الخميس، 19 مارس 2015

زر الورد… ضد البرد ….. يخفض السكر ويفتت الحصى

نتيجة بحث الصور عن ر” زر الورد” ” كوز الورد”
يعتبر” زر الورد” الذي يطلق عليه البعض أيضا ” كوز الورد” من نباتات الورود البرية الغنية بفيتامين “c” علاوة على تمتعه بالكثير من المزايا الطبية الأخرى, ما جعل هيئة الأغذية والأدوية الأميركية “fda” تضعه على قائمة الأعشاب الآمنة الاستعمال بالنسبة للبالغين, كما يعد من أهم النباتات التي يتم استخدام مكوناتها في صناعة العطور ومستحضرات التجميل وخاصة التي تستعمل للعناية بالبشرة, علاوة على فوائد أخرى كثيرة يكشف عنها هذا التحقيق: تقول الدكتورة وئام رمضان صقر- الأستاذ المساعد بقسم بساتين الزينة بكلية الزراعة جامعة القاهرة: نبات “زر الورد” يرجع موطنه الأصلي الى آسيا وبعض دول شمال أوروبا, وهو أحد أنواع الورود البرية ذات الثمار الصالحة للأكل التي تمتاز باحتوائها على نسبة عالية من فيتامين “c” والبكتين والسكر وأحماض الفواكه والمواد الدابغة, لذلك تحظى ثماره باهتمام كبير في الولايات المتحدة الأميركية, لدرجة أن” fda” وهي ادارة الأدوية والأغذية الأميركية وضعتها ضمن قائمة الأعشاب الآمنة الاستعمال للبالغين,غير المصابين بأمراض الكلى, اذا تم استعمالها بالجرعات الموصي بها.. ولا يقتصر استخدام هذا النبات فقط في مجال العلاج وامداد الجسم بعناصر وأحماض مهمة يحتاجها, لكنه يستعمل أيضا وبشكل كبير في صناعة العطور نظرا لما يتميز به من رائحة محببة ونسبة كبيرة من الزيت الطيار, كذلك يستخدم الزيت المستخرج من بذوره في صناعة مستحضرات التجميل الخاصة بعناية بالبشرة,كما يمكن اعداد شاي أو مربي, أو جيلي وشربات من ثمار الورد البري, للاستفادة مما يحتويه من فيتامين “c”, ليس هذا فحسب بل أن منقوع ثماره يعالج آلام احتقان الحلق والأنف والسعال المصاحب لنزلات البرد, وعلاج ضعف الابصار, ومكافحة السرطان, وعلاج آلام المفاصل,وزيادة النشاط الحيوي للخلايا وتقليل الاجهاد وعلاج المغص والصداع والامساك, ونظرا لأنه يحتوي على نسبة عالية من الزيت الطيار فإن هذا الزيت يستخدم في الناحية العلاجية كمضاد للأكسدة وفي توسيع الأوعية الدموية, وتحسين الذاكرة. تقول الدكتورة ريم حمدي – الأستاذ بقسم النبات بكلية العلوم بجامعة القاهرة “زر الورد ” يعني الأزهار غير المتفتحة للورد, التي تضم البتلات الملونة, وأعضاء التأنيث والتذكير في الزهرة, وله الكثير من الاستعمالات فهو يضاف الى بعض المأكولات ليعطيها نكهة مقبولة, وقيمة غذائية عالية,ويدخل في تركيب بعض العقاقير لتحسين نكهتها, كأدوية الأطفال, وفي حالة طحنه يمكن اضافته الى القهوة وبعض الحلوى والكعك, ونظرا لأن ثمره له خصائص قابضة فهو يستخدم مطبوخا كدواء للاسهال, ويعمل على تسكين المغص المعوي وتسهيل الهضم, ويعالج الأمراض الصدرية والسعال الديكي,ويخفض نسبة السكر في الدم, لذلك يوصف لمرضى البول السكري,ولعلاج النقرس والروماتيزم والتهابات المسالك البولية وينشط الكبد والمرارة وزيادة افراز الصفراء, ولاحتوائه على فيتامين “ج”, يستخدم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا, حيث يعمل على تقليل حدة المرض وفترة الاصابة, كما ان مسحوق زر الورد يستخدم في علاج أوجاع المعدة والأسنان,ويمكن عمل خليط منه مع الحناء وورق الآس حيث وجد أن هذه الخلطة لها فعالية عالية في تقوية الشعر, كما وجد أن مغلي ثماره يفيد بشكل كبير في تفتيت الحصى والرمل في الكلى.. هذا بجانب استخدام زيته كما هو معروف في صناعة العطور يوضح الدكتور ياسر الشويخ- الأستاذ بقسم نباتات الزينة بمعهد بحوث البساتين, أن هذا النبات كان من أشهر المأكولات لدى البحارة قديما حيث وجدوا في هذه البراعم المجففة لشجرة الورد فوائد كثيرة فما أن يتناولوه حتى يشعروا بالحيوية والنشاط, بل كان الغاضب منهم اذا ما تناوله شعر بالهدوء والاسترخاء بجانب علاجهم من أعراض الاصابة بالبرد مثل احتقان الحلق والأنف والسعال, وأيضا المغص والصداع والامساك, علاوة على طعمه المستساغ لهم, لذلك كان هذا النبات من أهم النباتات التي كانوا يحرصون على أن تكون معهم ويستعملونها في أشكال مختلفة سواء كشاي أو بهارات تضاف للأطعمة وفي بعض الحالات بغليها أو طحنها وتناولها عند الاحتياج لها,وذلك من دون أن يعرفوا أسرار هذا النبات حتى كشف عنه العلم بعد ذلك عندما أجريت الأبحاث عليه ومنها احتواؤه على الكثير من العناصر والمعادن المهمة التي ساهمت في تعدد فوائده العلاجية ومنها غناه بفيتامين “c”, لدرجة أنه أصبح في الوقت الحاضر يستخدم في صورة شاي للغرغرة,أو للمضمضة لعلاج الالتهابات الخفيفة التي تصيب الأغشية المخاطية للفم والبلعوم,ويقبل بعض الناس على تناوله لاحتوائه على فيتامين “ج” والبكتين والسكر وبعض الأحماض المهمة,كما أنه يزيد من مناعة الجسم ويعمل على تقوية المعدة وفي علاج الاسهال وأمراض الأمعاء, وأيضا للوقاية من مرض الاسقربوط, وبالاضافة الى ذلك فقد أصبح يصنع من بتلات زهوره مستحلب يفيد في علاج التهابات الجهاز الهضمي والاسهال والدوسنتاريا, ويصنع منه كذلك أفخر أنواع المربى والمشروبات التي تدخل في صناعة الحلويات والمثلجات.
فوائد الورد لا تنحصر فقط في شكله الجميل أو رائحته التي يتغنى بها الشعراء، ولكنه أيضا له فوائد أخرى حيث تستعمل أزهاره لعمل المربى، وكذلك لإنتاج زيت الورد وماء الورد، أما إذا قطفت براعمه قبل تفتحها تسمى زر الورد و يطلق عليه أيضا "كوز الورد".
فوائد زر الورد:
ـ يعتبر "زر الورد" من نباتات الورود البرية الغنية بفيتامين "C"، علاوة على تمتعه بالكثير من المزايا الطبية الأخرى، وهو ما جعل هيئة الأغذية والأدوية الأميركية تضعه على قائمة الأعشاب الآمنة الاستعمال بالنسبة للبالغين.
ـ يستخدم مطبوخا كدواء للإسهال، ويعمل على تسكين المغص المعوي وتسهيل الهضم، كما يعالج الأمراض الصدرية والسعال الديكي، ويخفض نسبة السكر في الدم لذلك يوصف لمرضى البول السكري
ـ يعتبر زر الورد علاج فعال لأمراض النقرس والروماتيزم والتهابات المسالك البولية وينشط الكبد والمرارة وزيادة إفراز الصفراء.
استخدامات زر الورد:
ـ يستعمل أثناء إعداد الحلوى لتحسين نكهتها، مثل الجيلي والمربى والشربات.
ـ يدخل في تركيب بعض الأدوية، ويمكن أن يدخل في تحضير شراب غني بالفيتامينات من ثمار الورد وله تأثير مدر للبول.
ـ كما يدخل في صناعة بعض أدوات التجميل والدهانات والعطور.
مربي الورد
طريقة عمل مربى الورد:
المقادير:
500 جرام أوراق ورد بلدي و يمكن أن يفرم أو لا حسب الرغبة.
5 أكواب سكر.
4 حبات ليمون.
ماء بارد.
5 ملاعق كبيرة من زر الورد.
الطريقة
نأخذ أوراق الورد ونفرمها ناعماً ونضعها في وعاء ونغمرها بالماء البارد.
نضيف عصير 1 ليمونة ونترك الورد في الوعاء حتى يتلون الماء وبعدها يصفى الورد من الماء.
يضاف زر الورد حتي يعطي اللون والرائحة اللازمة للخليط.
يترك الخليط ليغلي لمدة 5 دقائق وبعد الغليان نضيف أوراق الورد ونحركه، وعندما يبدأ بالغليان نهدئ النار، ونتركه من 20 إلى 30 دقيقة حتى يصبح قوامه مناسبا.
نضيف عصير الليمون المتبقي ونحركه ونتركه على النار، وعندما يبدأ الغليان نحسب 5 دقائق وبعدها نطفئ النار ونحاول أن نضعه في وعاء ليبرد.
يصب في برطمانات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق