نبات الأشواجندا
Ashwagandha
اسم العلمي : Withania somnifera
بالهندية : اسم الوطنية أو الجنسنج الهندي
بالانجليزي: كرز الشتاء winter cherry
و ربما تدعى في بعض مناطق الجزيرة العربية حيث تتواجد، بالعبعب.
وهو نبات من الفصيلة الباذنجانية.
المكان:ا
الأشوجندا شجيرات تنمو بشكل طبيعي وفير ومنتج في الهند و النيبال و سريلانكا كما تتواجد في الكثير من مناطق الشرق الأوسط ذات التربة الرملية الرطبة، و تزرع لأغراض تجارية في ولاية مادايا براديش بالهند وتنمو في مناطق الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، ومناطق أخرى متعددة من أنحاء العالم.
المكونات:
وتستخدم جذور تلك الشجيرات منذ آلاف السنين في ممارسات طب الأيروفيدا الهندي (Ayurvedic practitioners)، حيث تحتوى الأشواجندا على مجموعات من الفلافينويدات (flavonoids)، وعناصر أخرى نشطة من نوع الوطنيوليدات (withanolide).
والأشوجندا تحتوى على بعض القلويدات الأسترويدية steroidal alkaloids مثل اللاكتونات lactones والتي بدورها تحتوى على الوطنيوليدات withanolides وتلك الوطنيوليدات تعتبر مادة سابقة هامة لتكون الهرمونات hormone precursors عندما يحتاج الجسم إلى ذلك.
الأجزاء المستخدمة من النبات و أهميتها:
جذور الأشوجندا
هي أهم ما في النبات والتي تحمل كل ما هو مفيد لصحة الإنسان، والعمل على تقويته ضد عوادي الزمن، حيث تستخرج تلك الجذور والتي عمرها عام واحد من الأرض ما بين شهري يناير ومارس من كل عام، وتغسل جيدا وتجفف في الشمس وتعد للاستهلاك العام.
أهمية تناول جذور نبات الأشوجندا على وجه الخصوص.
تعتبر الأشوجندا من الأعشاب المهيأة أو المتكيفة (adaptogen) مع احتياجات الجسم الخاصة، أي التي تدفع عنه غائلة الأمراض المختلفة، والتي تهيئ الجسم لأداء أفضل، كأن تزيد من الطاقة الجسمانية للفرد، وتزيد لديه المناعة من الأمراض المختلفة مثل البرد، والأمراض المعدية الأخرى، والتي تزيد أيضا من القدرة الجنسية لدى الفرد.
الأوراق
تحتوى على مواد مرارية تساعد على النوم، ومفيدة للحد من الأثر السام لتناول الكحوليات، كما أنها ترخى الأنسجة المتقلصة داخل الرئتين، وتساعد في علاج حالات الربو الشعبي، أو حالات انتفاخ الرئتين. كما يمكن عمل لبخات من أوراق الأشوجندا تضاد التهابات الجلد المختلفة، علاوة على أنها طارد للديدان من الجسم.
الثمار
ثمار الأشوجندا برتقالية اللون تستخدم كمدر للبول، كما أنها تستخدم في المساعدة على تجلط الحليب للأغراض الطبية، أو للحصول على مصل الحليب منفردا، أو لدواعي الاستهلاك العام.
السمات الطبية لنبات الأشواجندا:
مضادة أكسدة قوية
أكتشف العلماء الهنود بجامعة فرناساى – Varanasi- بالهند، أن نبات الأشوجندا يحتوى على مضادات الأكسدة القوية والتي تتركز في المخ، وتساعد كثيرا في نشاط العمليات الحيوية التي تحدث في المخ، وأهم تلك المضادات للأكسدة هي: سوبرأوكسيد الديزميوتاز superoxide dismutase، والكتاليزcatalase ، والجلوثاثيون بيرأوكسيداز glutathione peroxidase.
وهذا يفسر أهم الأسباب لتناول نبات الأشوجندا W. somnifera بغرض تعزيز القوة الجسدية للفرد (health promoter). ولعل وجود مضادات الأكسدة القوية تلك يوضح ولو جزئيا أهمية تناول الأشوجندا لدى مرضى الضغوط النفسية، وكمضاد للأثر السيئ للشيخوخة على الإدراك الفردي أو المعرفة، وكمضاد للالتهابات المختلفة، ومضاد إيجابي الأثر ضد الشيخوخة.
تأثيرات الأشواجندا على الدماغ ووظائفه
تستخدم الأشوجندا في الهند منذ الأزل لمعالجة النقص في كفاءة وظائف المخ، خصوصا لدى العجائز من كبار السن، حيث أنها تقوى الذاكرة لديهم.
فقد أوضح بعض الباحثين من جامعة ليبزج بألمانيا، أن خلاصة نبات الأشوجندا تعمل على حث ونشاط مستقبلات الأستيل كولين (acetylcholine receptor) في المخ، وهذا ما يفسر انتعاش وظائف المخ، وبالتالي زيادة الإدراك، وتنشيط الذاكرة لدى كبار السن.
تأثيراتها في تحسين المزاج العام وكمضاد للتوتر النفسي
يتم استعمال الجذور بشكل واسع في الطب الهندي، فهي تحسن الأداء العام للجسد، ومضاد للأمراض المختلفة، وتحسن من أداء الجهاز المناعي للجسم، وتزيد من القدرات العقلية للفرد، وتحسن من المزاج العام، وتحد من زحف الشيخوخة المستمر، وتعكس فعل الأثر السيئ للبيئة من حولنا.
نتائج الأبحاث على نبات الأشواجندا:
ثبت أن لها خواص مضادة للأكسدة على الحبل العصبي الشوكى المتقدم في السن، كما أنها تحبط عمل عنصر النحاس (copper) المباشر على أكسدة كل من الدهون والبروتينات وتفريعاتها في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وخصوصا على الجهاز العصبي المركزي، وتحول دون حدوث الضرر الذي يمكن أن يقع عليه من جراء ذلك. ومن هنا نستشف أهمية تناول نبات الأشوجندا الذي يمكن أن يطيل العمر.
وعديد من الأجيال تعاقبت وهى تستخدم تلك الأعشاب الهامة لزيادة الحيوية والطاقة لدى الفرد، كما أنها تزيد من الفعاليات الإيجابية، وتطيل العمر بأمر الله، كما أنها تقوى الجهاز المناعي للجسم ودون ضغوط ظاهرة عليه.
وتناول الأشواجندا يعمل على تحرير الجهاز العصبي المركزي من أية معوقات قد تحيق به، كما أنها تضاد حالات التوتر النفسي، حيث تجلب الهدوء والسكينة للفرد المتوتر. وتناول الأشواجندا يساعد كثيرا في الحد من حدوث الالتهابات المزمنة، مثل حالات الروماتزم في المفاصل وغيرها، لذا فهي بحق تعتبر من أفضل المقويات للصحة العامة من بين أفراد المملكة النباتية.
والأشوجندا لها أثر طيب مضاد للضغوط النفسية – والتي تعتبر من أهم الأسباب التي تحول دون حدوث الرغبة الجنسية – وتؤدى بالتالي إلى اضمحلال مستمر لهذا الشعور الغريزي عند بني البشر، كما أنها تعمل على إبطاء حدوث الأمراض السرطانية في الجسم، وتضاد فعل الضغوط النفسية التي تعصف بالفرد، وتساعد على النوم بسهولة ودون أرق، وتقلل من مستوى الكلوستيرول في الدم، ، وتناول الأشوجندا يعتبر على قمة قائمة مكملات الطعام التي تعين على علاج عرض الإجهاد المزمن.
ونظرا لكل تلك المحاسن التي تتمتع بها الأشواجندا، فإنها تعتبر بمثابة نبات يجب أن يحظى بكل الاحترام مثلما يحظى عديد من النباتات الأخرى المشهورة بذلك.
وليس الأمر مبالغ فيه حين يشهد جميع أطباء الطب الهندي، أو طب الصحة العامة (الأيروفيديك) بأن الأشوجندا هي من أفضل النباتات على الإطلاق، من حيث تقوية الجسم ورفع كاهل المشاق من عليه.
تتميز الأشواجندا بأنها نبات ذو مذاق لاذع وحاد، لذا فهي تدفئ الجسم، وترفع من معدلات التمثيل الغذائي، وتحث على سهولة هضم الطعام، وتحسن الدورة الدموية. والنبات يشعرك بأنه حلو المذاق عقب تناول الطعام، وهذا دلالة على أن النبات يحفز عمل الهرمونات والإنزيمات المختلفة المسئولة عن الهضم، كما أن تناول الأشوجندا يجدد نشاط الجهاز العصبي المركزي، ويزيد من قدرات الخلايا الحمراء بالدم،
ولعل تناول نبات الأشوجندا يعتبر مفيد لكل الأعمار من كلا الجنسين، والاختيار الأول لكبار السن من الجنسين خاصة عندما تضرب الشيخوخة في أجسادهم أو أجسادهن بشدة، وللحد من تدهور الحالة الصحية العامة لتلك الفئة العمرية، فإن تناول نبات الأشوجندا يمكن أن يساعد هؤلاء للتغلب على كثير من الأمراض المزمنة، مثل: ذهاب العقل، وقلة الإدراك، والإصابة بمرض الألزهيمير، والإجهاد الشديد مع قلة الحيوية أو تدنى القدرات البدنية، ناهيك عن تخفيف معاناة مرضى الروماتزم، والروماتويد.
كما تساعد الأشوجندا كثيرا كمضاد للالتهابات المختلفة، ومطهر عام، ومنقى هام للشوائب من الجسم، وضد السعال والتهاب المسالك التنفسية بكل أنواعه، وضد انتفاخ أو تحوصل الرئة، وضد أزمات الربو، وضد مشاكل عسر الطمث، وعدم الخصوبة لدى الجنسين، أو العنة لدى الرجال، كما أنها تعتبر مشهي جيد للطعام، ومهدئ للنفس المتوترة، ومضاد للتشنجات العضلية، ومجدد للنشاط العام.
وبذلك تكون الأشوجندا قد أظهرت هويتها العلاجية كمجدد لنشاط الجهاز المناعي للجسم، ومحاربة تلك الأمراض الناجمة عن نقص المناعة، مثل: الدرن الرئوي أو السل، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأمراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وأمراض التفسخ أو التحلل التي تصيب كبار السن، كما يتضح ذلك من إصابة الجهاز العصبي، وما يتبعه من إثارة للغضب السريع، وظهور حالات الاكتئاب النفسي، وقلة النوم، وقلة الشهية للطعام، واحتجاز السوائل داخل الجسم بسبب ضعف عمليات إستقلاب الطعام .
ولا ينسى أن الأشوجندا مفيدة لمن يعانون من حالات الإرهاق المزمن والتعب الجسماني الحاد الناجم عن كثرة العمل أو زيادة المجهود المبذول.
ويمكن تناول الأشوجندا في صورة بودرة مصنعة في شكل حبوب أو كبسولات، أو حتى بودرة سائبة منها تضاف إلى الحليب الدافئ مع العسل، وتشرب هكذا حتى تتم الاستفادة منها.
وفي الطب الهندي يصرف للمصاب بالبهاق الاشوجندا على شكل كبسولات لتصحيح المناعة.
موانع استعمال الأشوجندا:
تناول كميات كبيرة من نبات الأشوجندا يمكن أن يؤدى إلى الإجهاض، لذا لا ينبغي تناول الأشوجندا خلال فترات الحمل.
ينبغي عدم تناول الأشوجندا في نفس الوقت مع تناول المهدئات المعروفة لأنها تزيد من فاعليتها على الجسم، ولا ينبغي تناولها أيضا لدى الأفراد الذين يعانون من قرحة بالمعدة، أو ارتفاع كبير بضغط الدم.
أشواجندا
Ashwagandha
اسم العلمي : Withania somnifera
بالهندية : اسم الوطنية أو الجنسنج الهندي
بالانجليزي: كرز الشتاء winter cherry
و ربما تدعى في بعض مناطق الجزيرة العربية حيث تتواجد، بالعبعب.
وهو نبات من الفصيلة الباذنجانية.
المكان:ا
الأشوجندا شجيرات تنمو بشكل طبيعي وفير ومنتج في الهند و النيبال و سريلانكا كما تتواجد في الكثير من مناطق الشرق الأوسط ذات التربة الرملية الرطبة، و تزرع لأغراض تجارية في ولاية مادايا براديش بالهند وتنمو في مناطق الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، ومناطق أخرى متعددة من أنحاء العالم.
المكونات:
وتستخدم جذور تلك الشجيرات منذ آلاف السنين في ممارسات طب الأيروفيدا الهندي (Ayurvedic practitioners)، حيث تحتوى الأشواجندا على مجموعات من الفلافينويدات (flavonoids)، وعناصر أخرى نشطة من نوع الوطنيوليدات (withanolide).
والأشوجندا تحتوى على بعض القلويدات الأسترويدية steroidal alkaloids مثل اللاكتونات lactones والتي بدورها تحتوى على الوطنيوليدات withanolides وتلك الوطنيوليدات تعتبر مادة سابقة هامة لتكون الهرمونات hormone precursors عندما يحتاج الجسم إلى ذلك.
الأجزاء المستخدمة من النبات و أهميتها:
جذور الأشوجندا
هي أهم ما في النبات والتي تحمل كل ما هو مفيد لصحة الإنسان، والعمل على تقويته ضد عوادي الزمن، حيث تستخرج تلك الجذور والتي عمرها عام واحد من الأرض ما بين شهري يناير ومارس من كل عام، وتغسل جيدا وتجفف في الشمس وتعد للاستهلاك العام.
أهمية تناول جذور نبات الأشوجندا على وجه الخصوص.
تعتبر الأشوجندا من الأعشاب المهيأة أو المتكيفة (adaptogen) مع احتياجات الجسم الخاصة، أي التي تدفع عنه غائلة الأمراض المختلفة، والتي تهيئ الجسم لأداء أفضل، كأن تزيد من الطاقة الجسمانية للفرد، وتزيد لديه المناعة من الأمراض المختلفة مثل البرد، والأمراض المعدية الأخرى، والتي تزيد أيضا من القدرة الجنسية لدى الفرد.
الأوراق
تحتوى على مواد مرارية تساعد على النوم، ومفيدة للحد من الأثر السام لتناول الكحوليات، كما أنها ترخى الأنسجة المتقلصة داخل الرئتين، وتساعد في علاج حالات الربو الشعبي، أو حالات انتفاخ الرئتين. كما يمكن عمل لبخات من أوراق الأشوجندا تضاد التهابات الجلد المختلفة، علاوة على أنها طارد للديدان من الجسم.
الثمار
ثمار الأشوجندا برتقالية اللون تستخدم كمدر للبول، كما أنها تستخدم في المساعدة على تجلط الحليب للأغراض الطبية، أو للحصول على مصل الحليب منفردا، أو لدواعي الاستهلاك العام.
السمات الطبية لنبات الأشواجندا:
مضادة أكسدة قوية
أكتشف العلماء الهنود بجامعة فرناساى – Varanasi- بالهند، أن نبات الأشوجندا يحتوى على مضادات الأكسدة القوية والتي تتركز في المخ، وتساعد كثيرا في نشاط العمليات الحيوية التي تحدث في المخ، وأهم تلك المضادات للأكسدة هي: سوبرأوكسيد الديزميوتاز superoxide dismutase، والكتاليزcatalase ، والجلوثاثيون بيرأوكسيداز glutathione peroxidase.
وهذا يفسر أهم الأسباب لتناول نبات الأشوجندا W. somnifera بغرض تعزيز القوة الجسدية للفرد (health promoter). ولعل وجود مضادات الأكسدة القوية تلك يوضح ولو جزئيا أهمية تناول الأشوجندا لدى مرضى الضغوط النفسية، وكمضاد للأثر السيئ للشيخوخة على الإدراك الفردي أو المعرفة، وكمضاد للالتهابات المختلفة، ومضاد إيجابي الأثر ضد الشيخوخة.
تأثيرات الأشواجندا على الدماغ ووظائفه
تستخدم الأشوجندا في الهند منذ الأزل لمعالجة النقص في كفاءة وظائف المخ، خصوصا لدى العجائز من كبار السن، حيث أنها تقوى الذاكرة لديهم.
فقد أوضح بعض الباحثين من جامعة ليبزج بألمانيا، أن خلاصة نبات الأشوجندا تعمل على حث ونشاط مستقبلات الأستيل كولين (acetylcholine receptor) في المخ، وهذا ما يفسر انتعاش وظائف المخ، وبالتالي زيادة الإدراك، وتنشيط الذاكرة لدى كبار السن.
تأثيراتها في تحسين المزاج العام وكمضاد للتوتر النفسي
يتم استعمال الجذور بشكل واسع في الطب الهندي، فهي تحسن الأداء العام للجسد، ومضاد للأمراض المختلفة، وتحسن من أداء الجهاز المناعي للجسم، وتزيد من القدرات العقلية للفرد، وتحسن من المزاج العام، وتحد من زحف الشيخوخة المستمر، وتعكس فعل الأثر السيئ للبيئة من حولنا.
نتائج الأبحاث على نبات الأشواجندا:
ثبت أن لها خواص مضادة للأكسدة على الحبل العصبي الشوكى المتقدم في السن، كما أنها تحبط عمل عنصر النحاس (copper) المباشر على أكسدة كل من الدهون والبروتينات وتفريعاتها في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وخصوصا على الجهاز العصبي المركزي، وتحول دون حدوث الضرر الذي يمكن أن يقع عليه من جراء ذلك. ومن هنا نستشف أهمية تناول نبات الأشوجندا الذي يمكن أن يطيل العمر.
وعديد من الأجيال تعاقبت وهى تستخدم تلك الأعشاب الهامة لزيادة الحيوية والطاقة لدى الفرد، كما أنها تزيد من الفعاليات الإيجابية، وتطيل العمر بأمر الله، كما أنها تقوى الجهاز المناعي للجسم ودون ضغوط ظاهرة عليه.
وتناول الأشواجندا يعمل على تحرير الجهاز العصبي المركزي من أية معوقات قد تحيق به، كما أنها تضاد حالات التوتر النفسي، حيث تجلب الهدوء والسكينة للفرد المتوتر. وتناول الأشواجندا يساعد كثيرا في الحد من حدوث الالتهابات المزمنة، مثل حالات الروماتزم في المفاصل وغيرها، لذا فهي بحق تعتبر من أفضل المقويات للصحة العامة من بين أفراد المملكة النباتية.
والأشوجندا لها أثر طيب مضاد للضغوط النفسية – والتي تعتبر من أهم الأسباب التي تحول دون حدوث الرغبة الجنسية – وتؤدى بالتالي إلى اضمحلال مستمر لهذا الشعور الغريزي عند بني البشر، كما أنها تعمل على إبطاء حدوث الأمراض السرطانية في الجسم، وتضاد فعل الضغوط النفسية التي تعصف بالفرد، وتساعد على النوم بسهولة ودون أرق، وتقلل من مستوى الكلوستيرول في الدم، ، وتناول الأشوجندا يعتبر على قمة قائمة مكملات الطعام التي تعين على علاج عرض الإجهاد المزمن.
ونظرا لكل تلك المحاسن التي تتمتع بها الأشواجندا، فإنها تعتبر بمثابة نبات يجب أن يحظى بكل الاحترام مثلما يحظى عديد من النباتات الأخرى المشهورة بذلك.
وليس الأمر مبالغ فيه حين يشهد جميع أطباء الطب الهندي، أو طب الصحة العامة (الأيروفيديك) بأن الأشوجندا هي من أفضل النباتات على الإطلاق، من حيث تقوية الجسم ورفع كاهل المشاق من عليه.
تتميز الأشواجندا بأنها نبات ذو مذاق لاذع وحاد، لذا فهي تدفئ الجسم، وترفع من معدلات التمثيل الغذائي، وتحث على سهولة هضم الطعام، وتحسن الدورة الدموية. والنبات يشعرك بأنه حلو المذاق عقب تناول الطعام، وهذا دلالة على أن النبات يحفز عمل الهرمونات والإنزيمات المختلفة المسئولة عن الهضم، كما أن تناول الأشوجندا يجدد نشاط الجهاز العصبي المركزي، ويزيد من قدرات الخلايا الحمراء بالدم،
ولعل تناول نبات الأشوجندا يعتبر مفيد لكل الأعمار من كلا الجنسين، والاختيار الأول لكبار السن من الجنسين خاصة عندما تضرب الشيخوخة في أجسادهم أو أجسادهن بشدة، وللحد من تدهور الحالة الصحية العامة لتلك الفئة العمرية، فإن تناول نبات الأشوجندا يمكن أن يساعد هؤلاء للتغلب على كثير من الأمراض المزمنة، مثل: ذهاب العقل، وقلة الإدراك، والإصابة بمرض الألزهيمير، والإجهاد الشديد مع قلة الحيوية أو تدنى القدرات البدنية، ناهيك عن تخفيف معاناة مرضى الروماتزم، والروماتويد.
كما تساعد الأشوجندا كثيرا كمضاد للالتهابات المختلفة، ومطهر عام، ومنقى هام للشوائب من الجسم، وضد السعال والتهاب المسالك التنفسية بكل أنواعه، وضد انتفاخ أو تحوصل الرئة، وضد أزمات الربو، وضد مشاكل عسر الطمث، وعدم الخصوبة لدى الجنسين، أو العنة لدى الرجال، كما أنها تعتبر مشهي جيد للطعام، ومهدئ للنفس المتوترة، ومضاد للتشنجات العضلية، ومجدد للنشاط العام.
وبذلك تكون الأشوجندا قد أظهرت هويتها العلاجية كمجدد لنشاط الجهاز المناعي للجسم، ومحاربة تلك الأمراض الناجمة عن نقص المناعة، مثل: الدرن الرئوي أو السل، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأمراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وأمراض التفسخ أو التحلل التي تصيب كبار السن، كما يتضح ذلك من إصابة الجهاز العصبي، وما يتبعه من إثارة للغضب السريع، وظهور حالات الاكتئاب النفسي، وقلة النوم، وقلة الشهية للطعام، واحتجاز السوائل داخل الجسم بسبب ضعف عمليات إستقلاب الطعام .
ولا ينسى أن الأشوجندا مفيدة لمن يعانون من حالات الإرهاق المزمن والتعب الجسماني الحاد الناجم عن كثرة العمل أو زيادة المجهود المبذول.
ويمكن تناول الأشوجندا في صورة بودرة مصنعة في شكل حبوب أو كبسولات، أو حتى بودرة سائبة منها تضاف إلى الحليب الدافئ مع العسل، وتشرب هكذا حتى تتم الاستفادة منها.
وفي الطب الهندي يصرف للمصاب بالبهاق الاشوجندا على شكل كبسولات لتصحيح المناعة.
موانع استعمال الأشوجندا:
تناول كميات كبيرة من نبات الأشوجندا يمكن أن يؤدى إلى الإجهاض، لذا لا ينبغي تناول الأشوجندا خلال فترات الحمل.
ينبغي عدم تناول الأشوجندا في نفس الوقت مع تناول المهدئات المعروفة لأنها تزيد من فاعليتها على الجسم، ولا ينبغي تناولها أيضا لدى الأفراد الذين يعانون من قرحة بالمعدة، أو ارتفاع كبير بضغط الدم.
أشواجندا
Ashwagandha
Withania somnifera
الأشواجندا، ويطلق عليها أيضا فى اللغة الهندية أسم (الوطنية) أو الجنسنج الهندى، وفى اللغة الأنجليزية يقال لها: كرز الشتاء winter cherry، وهو نبات من الفصيلة الباذنجانية Solanaceae.
والأشواجندا نبات هام ومفيد ضد حالات التوتر النفسى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال.
الأشوجندا شجيرات تنمو فى مناطق الشرق الأوسط، وشرق الهند بصفة خاصة، وأمريكا الشمالية، ومناطق أخرى متعددة من أنحاء العالم. وتستخدم جذور تلك الشجبرات منذ آلاف السنين فى ممارسات طب الأيروفيدا الهندى (Ayurvedic practitioners)، حيث تحتوى الأشواجندا على مجموعات من الفلافينويدات (flavonoids)، وعناصر أخرى نشطة من نوع الوطنيوليدات (withanolide).
والأشوجندا تحتوى على بعض القلويدات الأسترويدية steroidal alkaloids مثل اللاكتونات lactones والتى بدورها تحتوى على الوطنيوليدات withanolides وتلك الوطنيوليدات تعتبر مادة سابقة هامة لتكون الهرمونات hormone precursors عندما يحتاج الجسم إلى ذلك.
وهناك دراسات أخرى تمت خلال السنوات القليلة المنصرمة أفادت بأن الأشوجندا لها مقدرة دوائية ضد الالتهابات المختلفة، وضد الأورام، ومضادة للتوتر النفسى والبدنى، وأن بها عناصر أخرى مضادة للأكسدة، ومقوية للعقل والذاكرة، ومنشطة للجهاز المناعى للجسم، ومجددة للنشاط العام. وتشتهر الأشوجندا بأنها تقوى من زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال. ومن هنا يتضح أن أهم استعمالات الأشواجندا هو ضد التوتر النفسى والعصبى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال.
والأشواجندا نبات هام ومفيد ضد حالات التوتر النفسى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال.
الأشوجندا شجيرات تنمو فى مناطق الشرق الأوسط، وشرق الهند بصفة خاصة، وأمريكا الشمالية، ومناطق أخرى متعددة من أنحاء العالم. وتستخدم جذور تلك الشجبرات منذ آلاف السنين فى ممارسات طب الأيروفيدا الهندى (Ayurvedic practitioners)، حيث تحتوى الأشواجندا على مجموعات من الفلافينويدات (flavonoids)، وعناصر أخرى نشطة من نوع الوطنيوليدات (withanolide).
والأشوجندا تحتوى على بعض القلويدات الأسترويدية steroidal alkaloids مثل اللاكتونات lactones والتى بدورها تحتوى على الوطنيوليدات withanolides وتلك الوطنيوليدات تعتبر مادة سابقة هامة لتكون الهرمونات hormone precursors عندما يحتاج الجسم إلى ذلك.
وهناك دراسات أخرى تمت خلال السنوات القليلة المنصرمة أفادت بأن الأشوجندا لها مقدرة دوائية ضد الالتهابات المختلفة، وضد الأورام، ومضادة للتوتر النفسى والبدنى، وأن بها عناصر أخرى مضادة للأكسدة، ومقوية للعقل والذاكرة، ومنشطة للجهاز المناعى للجسم، ومجددة للنشاط العام. وتشتهر الأشوجندا بأنها تقوى من زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال. ومن هنا يتضح أن أهم استعمالات الأشواجندا هو ضد التوتر النفسى والعصبى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال.
وهنا نسرد أهمية العناصر التى تكمن فى شجيرات الأشواجندا:
- مضاد قوى ضد الأكسدة.أكتشف العلماء الهنود بجامعة فرناساى – Varanasi- بالهند، أن نبات الأشوجندا يحتوى على مضادات الأكسدة القوية والتى تتركز فى المخ، وتساعد كثيرا فى نشاط العمليات الحيوية التى تحدث فى المخ، وأهم تلك المضادات للأكسدة هى: سوبرأوكسيد الديزميوتاز superoxide dismutase، والكتاليزcatalase ، والجلوثاثيون بيرأوكسيداز glutathione peroxidase.
وهذا يفسر أهم الأسباب لتناول نبات الأشوجندا W. somnifera بغرض تعزيز القوة الجسدية للفرد (health promoter). ولعل وجود مضادات الأكسدة القوية تلك يوضح ولو جزئيا أهمية تناول الأشوجندا لدى مرضى الضغوط النفسية، وكمضاد للأثر السيئ للشيخوخة على الإدراك الفردى أو المعرفة، وكمضاد للالتهابات المختلفة، ومضاد إيجابى الأثر ضد الشيخوخة. - تأثير تناول الأشواجندا على وظائف المخ.تستخدم الأشوجندا فى الهند منذ الأزل لمعالجة النقص فى كفاءة وظائف المخ، خصوصا لدى العجائز من كبار السن، حيث أنها تقوى الذاكرة لديهم.
فقد أوضح بعض الباحثين من جامعة ليبزج بألمانيا، أن خلاصة نبات الأشوجندا تعمل على حث ونشاط مستقبلات الأستيل كولين (acetylcholine receptor) فى المخ، وهذا ما يفسر انتعاش وظائف المخ، وبالتالى زيادة الإدراك، وتنشيط الذاكرة لدى كبار السن.
وفى دراسة علمية تمت فى عام 1991 م. فى قسم الكيمياء الحيوية ومركز العلوم الطبية بجامعة تكساس، بأمريكا، أفادت بأن خلاصة الأشوجندا تحتوى على مركب كيميائى يشبه فى نشاطه مركب جابا - GABA - وهذا ما يفسر تناول الأشوجندا وأثرها كمهدئ ومضاد للتوتر النفسى.
وقد بين مختبر – 2002 – أن نبات الأشوجندا يعمل على نمو الأطراف للأعصاب المختلفة فى الجسم. - أثر تناول نبات الأشوجندا فى تحسين المزاج العام للفرد، وكمضاد للتوتر النفسى.يتم استعمال الجذور بشكل واسع فى الطب الهندى، فهى تحسن الأداء العام للجسد، ومضاد للأمراض المختلفة، وتحسن من أداء الجهاز المناعى للجسم، وتزيد من القدرات العقلية للفرد، وتحسن من المزاج العام، وتحد من زحف الشيخوخة المستمر، وتعكس فعل الأثر السيئ للبيئة من حولنا.
- تناول الأشوجندا يقوى من القدرة الجنسية ويزيد الباه لدى الرجال.لعل مغزى تناول الأشواجندا لتحسين الخواص الجنسية لدى الأفراد من الرجال، هو أن خلاصة الأشواجندا يمكن أن تساعد على إفراز أكسيد النيتريك (nitric oxide) والذى يعرف بأنه موسع للشرايين المختلفة من الجسم، والتى منها الشريان الرئيس للعضو الذكرى عند الرجل.
لا توجد أى أعراض جانبية يمكن أن تذكر، ولذلك يمكن القول أن نبات الأشوجندا آمن بدرجة كبيرة، أما تناول كميات كبيرة منها أكثر من المسموح به، فإن لها تأثير أستيرويدى مماثل لمركب الكرياتين Creatine.
الأبحاث العلمية الحديثة التى تمت على نبات الأشواجندا.
ثبت أن لها خواص مضادة للأكسدة على الحبل العصبى الشوكى المتقدم فى السن، كما أنها تحبط عمل عنصر النحاس (copper) المباشر على أكسدة كل من الدهون والبروتينات وتفريعاتها فى عمليات التمثيل الغذائي فى الجسم، وخصوصا على الجهاز العصبى المركزى، وتحول دون حدوث الضرر الذى يمكن أن يقع عليه من جراء ذلك. ومن هنا نستشف أهمية تناول نبات الأشوجندا الذى يمكن أن يطيل العمر.
أهمية تناول جذور نبات الأشوجندا على وجه الخصوص.
تعتبر الأشوجندا من الأعشاب المهيأة أو المتكيفة (adaptogen) مع احتياجات الجسم الخاصة، أى التى تدفع عنه غائلة الأمراض المختلفة، والتى تهيئ الجسم لأداء أفضل، كأن تزيد من الطاقة الجسمانية للفرد، وتزيد لديه المناعة من الأمراض المختلفة مثل البرد، والأمراض المعدية الأخرى، والتى تزيد أيضا من القدرة الجنسية لدى الفرد، مثلها مثل البعض من الأعشاب المفيدة فى هذا الشأن والتى منها الأستراجالس Astragalus membranaceus، والجنسنج Panax ginseng، والدونج كوى أو الأنجليكا Angelica sinensis، وفطر الريشى Ganoderma lucidum.
وعديد من الأجيال تعاقبت وهى تستخدم تلك الأعشاب الهامة لزيادة الحيوية والطاقة لدى الفرد، كما أنها تزيد من الفعاليات الإيجابية، وتطيل العمر بأمر الله، كما أنها تقوى الجهاز المناعى للجسم ودون ضغوط ظاهرة عليه.
وتناول الأشواجندا يعمل على تحرير الجهاز العصبى المركزى من أية معوقات قد تحيق به، كما أنها تضاد حالات التوتر النفسى، حيث تجلب الهدوء والسكينة للفرد المتوتر. وتناول الأشواجندا يساعد كثيرا فى الحد من حدوث الالتهابات المزمنة، مثل حالات الروماتزم فى المفاصل وغيرها، لذا فهى بحق تعتبر من أفضل المقويات للصحة العامة من بين أفراد المملكة النباتية.
وتستعمل الأشوجندا بكثرة فى مناطق شرق آسيا كمقوى عام لفحولة الرجل، ولإستعادة ما فقد من طاقة جنسية لدى الرجال، كما أنها تعالج العنة وضعف الباه لدى الرجال، وتزيد من خصوبة الرجل وقدراته الجنسية.
تعتبر الأشوجندا من الأعشاب المهيأة أو المتكيفة (adaptogen) مع احتياجات الجسم الخاصة، أى التى تدفع عنه غائلة الأمراض المختلفة، والتى تهيئ الجسم لأداء أفضل، كأن تزيد من الطاقة الجسمانية للفرد، وتزيد لديه المناعة من الأمراض المختلفة مثل البرد، والأمراض المعدية الأخرى، والتى تزيد أيضا من القدرة الجنسية لدى الفرد، مثلها مثل البعض من الأعشاب المفيدة فى هذا الشأن والتى منها الأستراجالس Astragalus membranaceus، والجنسنج Panax ginseng، والدونج كوى أو الأنجليكا Angelica sinensis، وفطر الريشى Ganoderma lucidum.
وعديد من الأجيال تعاقبت وهى تستخدم تلك الأعشاب الهامة لزيادة الحيوية والطاقة لدى الفرد، كما أنها تزيد من الفعاليات الإيجابية، وتطيل العمر بأمر الله، كما أنها تقوى الجهاز المناعى للجسم ودون ضغوط ظاهرة عليه.
وتناول الأشواجندا يعمل على تحرير الجهاز العصبى المركزى من أية معوقات قد تحيق به، كما أنها تضاد حالات التوتر النفسى، حيث تجلب الهدوء والسكينة للفرد المتوتر. وتناول الأشواجندا يساعد كثيرا فى الحد من حدوث الالتهابات المزمنة، مثل حالات الروماتزم فى المفاصل وغيرها، لذا فهى بحق تعتبر من أفضل المقويات للصحة العامة من بين أفراد المملكة النباتية.
وتستعمل الأشوجندا بكثرة فى مناطق شرق آسيا كمقوى عام لفحولة الرجل، ولإستعادة ما فقد من طاقة جنسية لدى الرجال، كما أنها تعالج العنة وضعف الباه لدى الرجال، وتزيد من خصوبة الرجل وقدراته الجنسية.
والأشوجندا لها أثر طيب مضاد للضغوط النفسية - والتى تعتبر من أهم الأسباب التى تحول دون حدوث الرغبة الجنسية - وتؤدى بالتالى إلى اضمحلال مستمر لهذا الشعور الغريزى عند بنى البشر، كما أنها تعمل على إبطاء حدوث الأمراض السرطانية فى الجسم، وتضاد فعل الضغوط النفسية التى تعصف بالفرد، وتساعد على النوم بسهولة ودون أرق، وتقلل من مستوى الكلوستيرول فى الدم، كما أنها تحسن الأداء الجنسى كما سبق أن أسلفنا، وتناول الأشوجندا يعتبر على قمة قائمة مكملات الطعام التى تعين على علاج عرض الإجهاد المزمن Chronic Fatigue Syndrom.
ونظرا لكل تلك المحاسن التى تتمتع بها الأشواجندا، فإنها تعتبر بمثابة نبات يجب أن يحظى بكل الإحترام مثلما يحظى عديد من النباتات الأخرى المشهورة بذلك، ولعل أهمها هو نبات الجنسنج بأنواعه.
ولعل الجمع بين نبات الأشواجندا ashwagandha ونبات الأسبرجس Asparagus racemosa أو نبات الأنجيلكا الصينية Angelica sinensis ، من شأنه أن يجدد الدم ويقوى عموم الجسم، ويصحح من حالات الأنيميا بسبب نقص الهيموجلوبين فى كريات الدم الحمراء. كما أن الجمع بين تلك النباتات المختلفة يساعد كثيرا فى حل مشاكل اضطراب الدورة الدموية لدى البعض من السيدات.
والأشوجندا بصفة خاصة يمكن أن تعالج أيضا مشاكل الرجل وعلى وجه الخصوص فحولته، أى أنها تزيد من الأداء الجنسى عنده، كما تصحح الخطأ فى ميزان الهرمونات الذكرية التى لها علاقة مباشرة بخصوبة الرجل، بل وأيضا تحافظ على الجهاز العصبى سليم من أى عطب.
ونظرا لكل تلك المحاسن التى تتمتع بها الأشواجندا، فإنها تعتبر بمثابة نبات يجب أن يحظى بكل الإحترام مثلما يحظى عديد من النباتات الأخرى المشهورة بذلك، ولعل أهمها هو نبات الجنسنج بأنواعه.
ولعل الجمع بين نبات الأشواجندا ashwagandha ونبات الأسبرجس Asparagus racemosa أو نبات الأنجيلكا الصينية Angelica sinensis ، من شأنه أن يجدد الدم ويقوى عموم الجسم، ويصحح من حالات الأنيميا بسبب نقص الهيموجلوبين فى كريات الدم الحمراء. كما أن الجمع بين تلك النباتات المختلفة يساعد كثيرا فى حل مشاكل اضطراب الدورة الدموية لدى البعض من السيدات.
والأشوجندا بصفة خاصة يمكن أن تعالج أيضا مشاكل الرجل وعلى وجه الخصوص فحولته، أى أنها تزيد من الأداء الجنسى عنده، كما تصحح الخطأ فى ميزان الهرمونات الذكرية التى لها علاقة مباشرة بخصوبة الرجل، بل وأيضا تحافظ على الجهاز العصبى سليم من أى عطب.
وليس الأمر مبالغ فيه حين يشهد جميع أطباء الطب الهندى، أو طب الصحة العامة (الأيروفيديك) بأن الأشوجندا هى من أفضل النباتات على الإطلاق، وتساوى فى قيمتها نبات الجنسنج، من حيث تقوية الجسم ورفع كاهل المشاق من عليه.
تتميز الأشواجندا بأنها نبات ذو مذاق لاذع وحاد، لذا فهى تدفء الجسم، وترفع من معدلات التمثيل الغذائى، وتحث على سهولة هضم الطعام، وتحسن الدورة الدموية. والنبات يشعرك بأنه حلو المذاق عقب تناول الطعام، وهذا دلالة على أن النبات يحفز عمل الهرمونات والإنزيمات المختلفة المسئولة عن الهضم، كما أن تناول الأشوجندا يجدد نشاط الجهاز العصبى المركزى، ويزيد من قدرات الخلايا الحمراء بالدم، علاوة على حدوث زيادة واضحة فى عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، ويزيد فى الباه وفحولة الرجل كما سبق وأشرنا إلى ذلك.
والأشوجندا تعمل على تقوية عمل الكلى، وبعث الدفء والحيوية فيهما، وهذا بدوره ينشط همة الرجل الجنسية. ولعلها تماثل فى ذلك بعض الأعشاب الهامة التى تقوم بذات المقام للرجل، والتى من ضمنها (اليوهمبين yohimbe) من أفريقيا، و(ميورا بوما muira puama) من جنوب أفريقيا، و(الدميانه damiana) من وسط أمريكا.
ويبقى أن نعلم أن تنشيط الرجل وزيادة فحولته لن تتأتى من تناول الأشوجندا، إلا بعد شهر كامل تقريبا من المواظبة على تناولها.
ولعل الطعم والرائحة لنبات الأشوجندا يماثل رائحة تراب الأرض، وهذا بسبب وجود بعض اللاكتونات الأسترودية فيها steroidal lactones والتى تعرف مجتمعة بأنها الوطنيوليدات Withanolides. وفى اللغة الهندية تعرف هذه الرائحة كأنها رائحة الحصان، وليس من الغريب أن يهب ذلك النبات مزيد من الدفء والقوة والحيوية لمن يتناوله كمكمل للطعام، حيث يجعله كما الحصان النشط.
ولعل تناول نبات الأشوجندا يعتبر مفيد لكل الأعمار من كلا الجنسين، والإختيار الأول لكبار السن من الجنسين خاصة عندما تضرب الشيخوخة فى أجسادهم أو أجسادهن بشدة، وللحد من تدهور الحالة الصحية العامة لتلك الفئة العمرية، فإن تناول نبات الأشوجندا يمكن أن يساعد هؤلاء للتغلب على كثير من الأمراض المزمنة، مثل: ذهاب العقل، وقلة الإدراك، والإصابة بمرض الألزهيمير، والإجهاد الشديد مع قلة الحيوية أو تدنى القدرات البدنية، ناهيك عن تخفيف معاناة مرضى الروماتزم، والروماتويد.
كما تساعد الأشوجندا كثيرا كمضاد للالتهابات المختلفة، ومطهر عام، ومنقى هام للشوائب من الجسم، وضد السعال والتهاب المسالك التنفسية بكل أنواعه، وضد انتفاخ أو تحوصل الرئة، وضد أزمات الربو، وضد مشاكل عسر الطمث، وعدم الخصوبة لدى الجنسين، أو العنة لدى الرجال، كما أنها تعتبر مشهى جيد للطعام، ومهدئ للنفس المتوترة، ومضاد للتشنجات العضلية، ومجدد للنشاط العام.
وبذلك تكون الأشوجندا قد أظهرت هويتها العلاجية كمجدد لنشاط الجهاز المناعى للجسم، ومحاربة تلك الأمراض الناجمة عن نقص المناعة، مثل: الدرن الرئوى أو السل، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأمراض التهاب الجهاز التنفسى العلوى، وأمراض التفسخ أو التحلل degenerative diseases التى تصيب كبار السن، كما يتضح ذلك من إصابة الجهاز العصبى، وما يتبعه من إثارة للغضب السريع، وظهور حالات الإكتئاب النفسى، وقلة النوم، وقلة الشهية للطعام، واحتجاز السوائل داخل الجسم بسبب ضعف عمليات إستقلاب الطعام (الميتابولزم).
وأخيرا وليس أخرا هو علاج ضعف القدرة الجنسية، أو علاج النقص الشديد فى الحافز للرغبة الجنسية.
ولا ينسى أن الأشوجندا مفيدة لمن يعانون من حالات الإرهاق المزمن والتعب الجسمانى الحاد الناجم عن كثرة العمل أو زيادة المجهود المبذول.
ويمكن تناول الأشوجندا فى صورة بودرة مصنعة فى شكل حبوب أو كبسولات، أو حتى بودرة سائبة منها تضاف إلى الحليب الدافئ مع العسل، وتشرب هكذا حتى تتم الاستفادة منها.
تتميز الأشواجندا بأنها نبات ذو مذاق لاذع وحاد، لذا فهى تدفء الجسم، وترفع من معدلات التمثيل الغذائى، وتحث على سهولة هضم الطعام، وتحسن الدورة الدموية. والنبات يشعرك بأنه حلو المذاق عقب تناول الطعام، وهذا دلالة على أن النبات يحفز عمل الهرمونات والإنزيمات المختلفة المسئولة عن الهضم، كما أن تناول الأشوجندا يجدد نشاط الجهاز العصبى المركزى، ويزيد من قدرات الخلايا الحمراء بالدم، علاوة على حدوث زيادة واضحة فى عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، ويزيد فى الباه وفحولة الرجل كما سبق وأشرنا إلى ذلك.
والأشوجندا تعمل على تقوية عمل الكلى، وبعث الدفء والحيوية فيهما، وهذا بدوره ينشط همة الرجل الجنسية. ولعلها تماثل فى ذلك بعض الأعشاب الهامة التى تقوم بذات المقام للرجل، والتى من ضمنها (اليوهمبين yohimbe) من أفريقيا، و(ميورا بوما muira puama) من جنوب أفريقيا، و(الدميانه damiana) من وسط أمريكا.
ويبقى أن نعلم أن تنشيط الرجل وزيادة فحولته لن تتأتى من تناول الأشوجندا، إلا بعد شهر كامل تقريبا من المواظبة على تناولها.
ولعل الطعم والرائحة لنبات الأشوجندا يماثل رائحة تراب الأرض، وهذا بسبب وجود بعض اللاكتونات الأسترودية فيها steroidal lactones والتى تعرف مجتمعة بأنها الوطنيوليدات Withanolides. وفى اللغة الهندية تعرف هذه الرائحة كأنها رائحة الحصان، وليس من الغريب أن يهب ذلك النبات مزيد من الدفء والقوة والحيوية لمن يتناوله كمكمل للطعام، حيث يجعله كما الحصان النشط.
ولعل تناول نبات الأشوجندا يعتبر مفيد لكل الأعمار من كلا الجنسين، والإختيار الأول لكبار السن من الجنسين خاصة عندما تضرب الشيخوخة فى أجسادهم أو أجسادهن بشدة، وللحد من تدهور الحالة الصحية العامة لتلك الفئة العمرية، فإن تناول نبات الأشوجندا يمكن أن يساعد هؤلاء للتغلب على كثير من الأمراض المزمنة، مثل: ذهاب العقل، وقلة الإدراك، والإصابة بمرض الألزهيمير، والإجهاد الشديد مع قلة الحيوية أو تدنى القدرات البدنية، ناهيك عن تخفيف معاناة مرضى الروماتزم، والروماتويد.
كما تساعد الأشوجندا كثيرا كمضاد للالتهابات المختلفة، ومطهر عام، ومنقى هام للشوائب من الجسم، وضد السعال والتهاب المسالك التنفسية بكل أنواعه، وضد انتفاخ أو تحوصل الرئة، وضد أزمات الربو، وضد مشاكل عسر الطمث، وعدم الخصوبة لدى الجنسين، أو العنة لدى الرجال، كما أنها تعتبر مشهى جيد للطعام، ومهدئ للنفس المتوترة، ومضاد للتشنجات العضلية، ومجدد للنشاط العام.
وبذلك تكون الأشوجندا قد أظهرت هويتها العلاجية كمجدد لنشاط الجهاز المناعى للجسم، ومحاربة تلك الأمراض الناجمة عن نقص المناعة، مثل: الدرن الرئوى أو السل، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأمراض التهاب الجهاز التنفسى العلوى، وأمراض التفسخ أو التحلل degenerative diseases التى تصيب كبار السن، كما يتضح ذلك من إصابة الجهاز العصبى، وما يتبعه من إثارة للغضب السريع، وظهور حالات الإكتئاب النفسى، وقلة النوم، وقلة الشهية للطعام، واحتجاز السوائل داخل الجسم بسبب ضعف عمليات إستقلاب الطعام (الميتابولزم).
وأخيرا وليس أخرا هو علاج ضعف القدرة الجنسية، أو علاج النقص الشديد فى الحافز للرغبة الجنسية.
ولا ينسى أن الأشوجندا مفيدة لمن يعانون من حالات الإرهاق المزمن والتعب الجسمانى الحاد الناجم عن كثرة العمل أو زيادة المجهود المبذول.
ويمكن تناول الأشوجندا فى صورة بودرة مصنعة فى شكل حبوب أو كبسولات، أو حتى بودرة سائبة منها تضاف إلى الحليب الدافئ مع العسل، وتشرب هكذا حتى تتم الاستفادة منها.
ما هى الأجزاء الهامة فى النواحى العلاجية من نبات الأشوجندا.
- جذور الأشوجندا هى أهم ما فى النبات والتى تحمل كل ما هو مفيد لصحة الإنسان، والعمل على تقويته ضد عوادى الزمن، حيث تستخرج تلك الجذور والتى عمرها عام واحد من الأرض ما بين شهرى يناير ومارس من كل عام، وتغسل جيدا وتجفف فى الشمس وتعد للإستهلاك العام.
- الأوراق تحتوى على مواد مرارية تساعد على النوم، ومفيدة للحد من الأثر السام لتناول الكحوليات، كما أنها ترخى الأنسجة المتقلصة داخل الرئتين، وتساعد فى علاج حالات الربو الشعبى، أو حالات انتفاخ الرئتين. كما يمكن عمل لبخات من أوراق الأشوجندا تضاد التهابات الجلد المختلفة، علاوة على أنها طارد للديدان من الجسم.
- ثمار الأشوجندا برتقالية اللون تستخدم كمدر للبول، كما أنها تستخدم فى المساعدة على تجلط الحليب للأغراض الطبية، أو للحصول على مصل الحليب منفردا، أو لدواعى الاستهلاك العام.
الجرعات الدوائية للأشوجندا.
- البودرة من الجذور: يمكن تناول من 3 – 6 جرام وحتى 5 – 10 جرام من البودرة مع الحليب الفاتر والعسل كمقوى عام يوميا.
- الصبغة الكحولية: تناول 2 ملعقة كبيرة من مرتين إلى أربع مرات يوميا.
- لعمل الشاى: من 16 – 32 جرام من الجذور أو الأوراق مضافة إلى بعض الحليب المغلى، مع العسل أو بدونه.
- الزيت: تناول من 3 – 10 نقط يوميا، أو دعك الجسم بأى كميات من الزيت، لعلاج الآلام الروماتزمية بالمفاصل.
موانع استعمال الأشوجندا.
تناول كميات كبيرة من نبات الأشوجندا يمكن أن يؤدى إلى الإجهاض، لذا لا ينبغى تناول الأشوجندا خلال فترات الحمل.
ينبغى عدم تناول الأشوجندا فى نفس الوقت مع تناول المهدئات المعروفة لأنها تزيد من فاعليتها على الجسم، ولا ينبغى تناولها أيضا لدى الأفراد الذين يعانون من قرحة بالمعدة، أو ارتفاع كبير بضغط الدم.
الأشوجندا مأمونة عند تناولها بالجرعات المنصوص عليها سلفا، أو تلك الجرعات التى توصف من قبل طبيب متخصص فى علوم الأعشاب. حيث أن الجرعات العالية جدا قد تؤدى إلى مشاكل صحية عديدة فى الأعضاء المختلفة من الجسم، والتى منها القيئ والإسهال.
وللحصول على المفعول القوى من تناول الأشوجندا، فإنه ينصح تناولها لحالات الأرق وقلة النوم مع تناول جذور نبات الناردين valerian root وقشور الصدف البحرى oyster shell.
وكمقو عام، ومقو للأعصاب، ولخفض نسبة السكر العالية فى الدم، ولخفض ضغط الدم المرتفع، فإنه يلزم تناول الأشوجندا مع عقار أخرى يقال له فى اللغة الهندية جوكسورا Goksura . أو ما يعرف بنبات الحسك Tribulus terrestris.
ولحالات الإجهاد المزمن يفضل تناول الأشوجندا مع نبات الهليون Asparagus racemosa، والعرقسوس licorice. وبعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والماغنسيوم.
تناول كميات كبيرة من نبات الأشوجندا يمكن أن يؤدى إلى الإجهاض، لذا لا ينبغى تناول الأشوجندا خلال فترات الحمل.
ينبغى عدم تناول الأشوجندا فى نفس الوقت مع تناول المهدئات المعروفة لأنها تزيد من فاعليتها على الجسم، ولا ينبغى تناولها أيضا لدى الأفراد الذين يعانون من قرحة بالمعدة، أو ارتفاع كبير بضغط الدم.
الأشوجندا مأمونة عند تناولها بالجرعات المنصوص عليها سلفا، أو تلك الجرعات التى توصف من قبل طبيب متخصص فى علوم الأعشاب. حيث أن الجرعات العالية جدا قد تؤدى إلى مشاكل صحية عديدة فى الأعضاء المختلفة من الجسم، والتى منها القيئ والإسهال.
وللحصول على المفعول القوى من تناول الأشوجندا، فإنه ينصح تناولها لحالات الأرق وقلة النوم مع تناول جذور نبات الناردين valerian root وقشور الصدف البحرى oyster shell.
وكمقو عام، ومقو للأعصاب، ولخفض نسبة السكر العالية فى الدم، ولخفض ضغط الدم المرتفع، فإنه يلزم تناول الأشوجندا مع عقار أخرى يقال له فى اللغة الهندية جوكسورا Goksura . أو ما يعرف بنبات الحسك Tribulus terrestris.
ولحالات الإجهاد المزمن يفضل تناول الأشوجندا مع نبات الهليون Asparagus racemosa، والعرقسوس licorice. وبعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والماغنسيوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق