شاي عشبة الزعرور الشائك
المنبت و الزراعة:
تنبت اشجار الزعرور في الغابات الصغيرة و الحقول في كل انحاء الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي، وتزرع الأشجار عادة من الفسائل ام عن طريق البذور فانها تستغرق 18 شهر .
تحصد الأطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع و العنبات في أواخر الصيف و أوائل الخريف.
المكونات الرئيسية:
- فلافونيات حيوية
- ثلاثيات التربينوييد
- غليكوزيدات مولدة للسيانوجين
- أمينات
- كومارينات
المؤثرات الرئيسية:
- مقوي للقلب
- يوسع الأوعية الدموية
- مزيل للسموم
الأبحاث:
خضع الزعرور لأبحاث كثيرة الى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية الى محتواه من الفلافونيات الحيوية فهذه المكونات ترخي الشرايين و توسعها لاسيما الشرايين التاجية وذلك يزيد من تدفق الدم الى عضلات القلب ويخفض أعراض الذبحة الصدرية.
و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للأكسدة ما يساعد في تنكس الأوعية الدموية.
عشبة تحب القلب:
أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن حيث انه يحسن سرعة دقات القلب ويخفظ ضغط الدم.
=========================================================
الزعرور الشائك ، زعرور الاودية ، زعرور بلدي Hawthorn
اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة . تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة . تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل . تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف . الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات . مستحلب الزعرور : يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار الزعرور الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب المتوسطة الشدة ، وما يرافقها من اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين ، وتزايد ضغط الدم و الدوار ( الدوار ) و طنين الاذنين و الارق ، وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن اليأس . تجهيز مستحلب الزعرور : توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في الشهر بعد الأكل . مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية . صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ ، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق ، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه السويّ . المكونات الرئيسية للزعرور : فلافونيات حيوية ( روتين ، كويرسيتين ) ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات مولّدة للسيانوجين ، أمينات ( ثلاثي امين في الازهار فقط )، كومارينات ، حموض التنّيك . الافعال الرئيسية لـ الزعرور : مقوّ للقلب ، يوسع الاوعية الدموية ، مرخّ ، مزيل للسموم . - الفلافونيات الحيوية : خضع الزعرور لأبحاث كثيرة إلى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه ، فهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض القلب اعراض الذبحة ، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية . - عشبة قلبية : أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن ، وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن الزعرور يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم . - تاريخيآ : استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول ، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر . - علاج للقلب : يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي ، كما أنه مفيد لقصور القلب الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة ، وهو يعمل بشكل ناجح ، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة ، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت - ضغط الدم : الزعرور علاج قيّم لفرط ضغط الدم ، وأيضآ يرفع ضغط الدم المنخفض ، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية - الذاكرة الضعيفة : يؤخذ الزعرور ممزوجآ مع الجنكة Ginko biloba لتقوية الذاكرة الضعيفة ، وهو يعمل بتحسين دوران الدم ضمن الرأس ، ومن ثم يزيد كمية الاكسجين في الدم .
الزعـرور
الزعرور المعروف Crataegus azarolus
انجليزي Azarol hawthorn
Mediterranean medlar
الوطن الأصيل لنبات الزعرور: ينمو الزعرور الشائك بشكل طبيعي في الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي.
اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة .
تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة .
تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل .
تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف .
الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات .
مستحلب الزعرور :
يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار الزعرور الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب المتوسطة الشدة ، وما يرافقها من اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين ، وتزايد ضغط الدم و الدوار ( الدوار ) و طنين الاذنين و الارق ، وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن اليأس .
تجهيز مستحلب الزعرور :
توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في الشهر بعد الأكل .
مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية .
صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ ، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق ، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه السويّ .
المكونات الرئيسية للزعرور :
فلافونيات حيوية ( روتين ، كويرسيتين ) ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات مولّدة للسيانوجين ، أمينات ( ثلاثي امين في الازهار فقط )، كومارينات ، حموض التنّيك .
الافعال الرئيسية لـ الزعرور :
مقوّ للقلب ، يوسع الاوعية الدموية ، مرخّ ، مزيل للسموم .
- الفلافونيات الحيوية : خضع الزعرور لأبحاث كثيرة إلى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه ، فهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض القلب اعراض الذبحة ، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية . - عشبة قلبية : أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن ، وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن الزعرور يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم . - تاريخيآ : استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول ، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر . - علاج للقلب :يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي ، كما أنه مفيد لقصور القلب الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة ، وهو يعمل بشكل ناجح ، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة ، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت - ضغط الدم :الزعرور علاج قيّم لفرط ضغط الدم ، وأيضآ يرفع ضغط الدم المنخفض ، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية - الذاكرة الضعيفة : يؤخذ الزعرور ممزوجآ مع الجنكة Ginko biloba لتقوية الذاكرة الضعيفة ، وهو يعمل بتحسين دوران الدم ضمن الرأس ، ومن ثم يزيد كمية الاكسجين في الدم .
ماذا قالت الأبحاث الحديثة عن الزعرور؟ يقول فارد تيلر أستاذ العقاقير الأمريكي إن نبات الزعرور ذو قيمة عظيمة في علاج القلب حيث ينشط القلب دون اضرار جانبية.كان الرواد الأمريكيون يستخدمون نبات الزعرور في معالجة المشاكل القلبية، ووصفه الأطباء في القرن التاسع عشر لعلاج آلام الصدر الخطيرة المعروفة باسم الذبحة الصدرية وكذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني، وهو حالة مرضية جدية تترافق مع تراكمات من السوائل ولهاث بعد القيام بنشاط جسماني خفيف.. أما العالم دافيد هوفمان فقد كتب في بحثه بعنوان (Holistic Herbal) إن الزعرور أحد أفضل منشطات القلب ويمكن استخدامه بأمان تام ولفترة طويلة في علاج الضعف أو قصور القلب والخفقان والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الشرياني.وفي دراسة اجريت على 120شخصاً مصابين بقصور القلب الاحتقاني حيث اعطوا صبغة الزعرور وآخرون اعطوا علاجاً آخر بديلاً للزعرور وكانت النتيجة أن المرضى الذين تعاطوا صبغة الزعرور سجلوا نتائج جيدة وواضحة بوظيفة القلب وبدأ المرضى في تحسن كبير من ناحية اللهاث وضيق النفس.
وفي ألمانيا يعتبر الزعرور من الأدوية العشبية المسجلة في الدستور الألماني ويوجد حوالي 30علاجاً يدخل فيها الزعرور لعلاج القلب. وحسب رأي الدكتور رودولف فيرينز ويس عالم الأعشاب الألماني فان هذا العشب قد أصبح أحد أدوية القلب الأكثر شعبية في ألمانيا.يصف الأطباء الألمان هذا الدواء لتثبت إيقاع القلب وتخفيف حدوث الذبحة الصدرية. ويقول الدكتور ويس أن التأثير العلاجي للزعرور ليس لحظياً بمعنى أن لا يشفي حال استخدام هذا النبات ولكن الشفاء يحتاج إلى وقت طويل من استعمال هذا العشب.وتعود فائدة نبات الزعرور إلى الفلافونيدات الرئيسية فيه فهذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من اعراض الذبحة الصدرية. والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية للأكسد مما يساعد على عدم تكسر الأوعية الدموية أو تخفيضه
.إن الزعرور ليس علاجاً قيماً لفرط ضغط الدم فحسب بل يرفع أيضاً ضغط الدم المنخفض حيث وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما وجد أن الزعرور يقوي الذاكرة ولاسيما إذا أخذ مخلوطاً مع نبات الجنكة حيث يعملان على تحسين دوران الدم ضمن الرأس ومن ثمَّ يزيد كمية الأكسجين في الدم.
هل يوجد مستحضرات من نبات الزعرور؟ نعم يوجد عدة مستحضرات على هيئة أقراص وكسبولات ولها جرعات محددة ومستحضرات الزعرور ويباع في الصيدليات وفي محلات الأغذية الصحية التكميلية.
هل للزعرور أضرار جانبية؟ يعتبر الزعرور من آمن الأدوية والتي لم تظهر له أي اعراض جانبية ولكن على مرضى القلب عدم استخدام أي مستحضر من مستحضرات الزعرور إلا بالتنسيق مع الطبيب المختص لأن الاستعمال العشوائي لنبات الزعرور قد يؤدي إلى مشاكل متفاقمة وخاصة مع الأشخاص الذين يستعملون أدوية مشيدة لعلاج القلب. كما تنصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور.نقلا عن جريدة الرياض يوم الاثنين 17 جمادى الثانية 1423العدد 12484 السنة 38
والزعرور البري عشب طبي ذي قيمة عظيمة، كان يعرف في الطب القديم كرمز للأمل ويستعمل لكثير من الأمراض. والزعرور البري نبات شجري شائك معمر له ازهار بيضاء منقطة بنقط بنية وثمار عينية ذات لون أحمر في قمتها سرة سوداء وهي جذابة جداً. يحتوي الزعرور البري على فلافونيرات واهم مركباتها الروتين والكويرسيتين كما يحوي تربينات ثلاثية وجلوكوزيدات مولده للسيانوجين وامينات ثلاثي المثيل امين وكومارينات وحموض عفصية تستخدم جميع اجزاء النبات الهوائية (اوراق وازهار وثمار) لقد اثبتت الأبحاث ان للزعرور فوائد جمة حيث يرخي الشرايين ويوسعها لاسيما الشرايين التاجية وذلك يزيد تدفق الدم الى عضلات القلب ويخفض اعراض الذبحة. كما يقوم على تخفيض ضغط الدم كما يستخدم كمدر للبول وضد حصى المثانة. تستخدم عجينة مكونة من مسحوق الزعرور مع الماء دهاناً على قرح اللثة فتلئمها. كما يؤخذ من مسحوق النبات ملء ملعقة صغيرة وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب. بمعدل مرتين في اليوم لعلاج تقرحات الفم. الاثنين 3 رجب 1426هـ - 8 أغسطس 2005م - العدد 13559
مستخلص الزعرور البري يوسع الأوعية الدموية ويقوي القلب ان مستخلص الزعرور البري يقوم على توسيع الأوعية الدموية وبالأخص الشرايين التاجية، حسب تقرير نشر في Lawrence Review of natural products وهو من المطبوعات المحترمة حيث استخدم هذا العشب كمقو للقلب منذ قرون حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق العشب يضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
الزعرور الشائك نبات لا يقدر بثمن
لقد استهلك الإنسان ثمار الزعرور الشائك (aubépine ) كطعام منذ فترة ما قبل التاريخ
و لكن خواص أزهاره الطبية العلاجية المبهرة لم تعرف على نطاق واسع قبل نهاية القرن التاسع عشر.
فهو صديق القلب الوفي للبالغين كما و يعالج تهيج الأعصاب عند البالغين و الأطفال خاصة اضطرابات النوم البسيطة فهو مفيد للقلق و الأرق و ارتفاع ضغط الدم و الأهم أنه يكافح الاضطرابات القلبية و خلال العقود الأخيرة سمحت العشرات من الدراسات بإثبات فعالية الزعرور الشائك في علاج قصور القلب الاحتقاني.
*دواعي استخدام نبات الزعرور الشائك:
أهم ما يستخدم هذا النبات هو لعلاج الاضطرابات القلبية و هو يعطي نتائج جيدة جداً، كما و أنه يعطي نتائج لا تقل أهمية عن استخدامه في ضبط خفقان القلب في كل من الحالات التالية:
• ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
• التهاب الحلق و اللوزتين.
• سرعة الانفعال و الغضب.
• الذبحة الصدرية.
• الهبات الساخنة.
• طنين الأذن.
• الدوار.
• الأرق.
• القلق.
*الزعرور الشائك لجمال حواء أيضاً:
يمكن أن يساعد الزعرور الشائك في محاربة العُدّ الوردي (rosacea,couperrose) و ذلك بفرم 3 ملاعق من الثمار المجففة و يضاف لها نفس المقدار من البتلات و يغلى المزيج لمدة 15 دقيقة في نصف لتر من الماء ثم يصفى السائل و يستخدم كغسول (تونيك) أو من الممكن تحضير كمادات تترك على الوجه لمدة 20 دقيقة قبل وضع كريم الليل.
*كيفية الاستخدام:
يستخدم الزعرور الشائك في المقام الأول على شكل نقيع (شراب ساخن) كما يمكن استخدام مغليه أو كبسولات جاهزة من الصيدليات.
1- النقيع لعلاج خفقان القلب و القلق و الأرق.
تنقع ملعقة طعام من الأزهار في فنجان من الماء المغلي لمدة (15) دقيقة ويتم تناول فنجانين إلى ثلاثة في اليوم و يسمح بتناوله لعدة أشهر طويلة فلا وجود لأي خطورة من طول تناوله.
2- مغلي الزعرور الشائك لعلاج ألم الحلق و التهاب اللوزتين.
تفرم (50) غ من الثمار الجافة فرماً خشناً و تغلى في لتر من الماء لمدة (15) دقيقة ثم تصفى و يضاف لها ملعقة من العسل و يتم الغرغرة منها عدة مرات في اليوم.
المنبت و الزراعة:
تنبت اشجار الزعرور في الغابات الصغيرة و الحقول في كل انحاء الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي، وتزرع الأشجار عادة من الفسائل ام عن طريق البذور فانها تستغرق 18 شهر . تحصد الأطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع و العنبات في أواخر الصيف و أوائل الخريف.
المكونات الرئيسية:
- فلافونيات حيوية - ثلاثيات التربينوييد - غليكوزيدات مولدة للسيانوجين - أمينات - كومارينات
المؤثرات الرئيسية:
- مقوي للقلب - يوسع الأوعية الدموية - مزيل للسموم
الأبحاث:
خضع الزعرور لأبحاث كثيرة الى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية الى محتواه من الفلافونيات الحيوية فهذه المكونات ترخي الشرايين و توسعها لاسيما الشرايين التاجية وذلك يزيد من تدفق الدم الى عضلات القلب ويخفض أعراض الذبحة الصدرية. و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للأكسدة ما يساعد في تنكس الأوعية الدموية.
عشبة تحب القلب:
أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن حيث انه يحسن سرعة دقات القلب ويخفظ ضغط الدم.
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق