الخميس، 12 مارس 2015

الزعرور البري خط دفاع عن القلب


 
 
اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة .

تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة .
تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل .
تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف .


الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات .

مستحلب الزعرور :

يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار الزعرور الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب المتوسطة الشدة ، وما يرافقها من اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين ، وتزايد ضغط الدم و الدوار ( الدوار ) و طنين الاذنين و الارق ، وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن اليأس .

تجهيز مستحلب الزعرور :

توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في الشهر بعد الأكل .

مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية .

صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ ، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق ، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه السويّ .

المكونات الرئيسية للزعرو :
 

فلافونيات حيوية ( روتين ، كويرسيتين ) ثلاثيات التربينويد ، غليكوزيدات مولّدة للسيانوج ، أمينات ( ثلاثي امين في الازهار فقط )، كومارينات ، حموض التنّيك .

الافعال الرئيسية ل الزعرور :

مقوّ للقلب ، يوسع الاوعية الدموية ، مرخّ ، مزيل للسمو .
 
 
- الفلافونيات الحيوية : خضع الزعرور لأبحاث كثيرة إلى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه ، فهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض القلب اعراض الذبحة ، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية .


- عشبة قلبية : أثبت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن ، وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن الزعرور يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم .

- تاريخيآ : استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول ، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر .

- علاج للقلب : يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي ، كما أنه مفيد لقصور القلب الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة ، وهو يعمل بشكل ناجح ، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة ، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت

- ضغط الدم : الزعرور علاج قيّم لفرط ضغط الدم ، وأيضآ يرفع ضغط الدم المنخفض ، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية

- الذاكرة الضعيفة : يؤخذ الزعرور ممزوجآ مع الجنكة Ginko biloba لتقوية الذاكرة الضعيفة ، وهو يعمل بتحسين دوران الدم ضمن الرأس ، ومن ثم يزيد كمية الاكسجين في الدم .

الزعرور البري خط دفاع عن القلب

آ
الزعرور البري نوع من الشجر المثمر عرف منذ القدم، واعتبره الأغريق رمزاً

للسعادة والأمل والزواج والخصوبة، وكانت الوصيفات الأغريقيات يحملن باقات معطرة منه، كما كانت زوجات المستقبل ينقلن أغصانه. أما الرومان فكانوا يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع.
وهناك نوعان من الزعرور: نوع بستاني سيئ لا يصلح للاستعمال، وآخر بري يستعمل على نطاق واسع لأغراض طبية. وقد اعتُبر الزعرور البري منذ القديم وتأكد في العصور الحديثة بأنه مفيد للصحة، خصوصاً للنساء، ولذا انتشرت زراعته في مختلف البلدان.
وينتشر شجر الزعرور البري في مناطق واسعة في أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، وهو يعطي أزهاراً بيضاً في الربيع تتحول لاحقاً ثماراً حمراء صغيرة تفاحية الشكل. وتحتوي أوراق الزعرور وأزهاره وثماره على مركبات مضادة للأكسدة إلى جانب الفيتامينات والمعادن. ويمكن أكل ثمار الزعرور وإضافة أوراقها إلى السلطة.
واستخدم الزعرور البري منذ القديم في علاج أمراض القلب من دون مضاعفات تذكر. وفي الطب الحديث يستعان بخلاصة الزعرور البري في علاج التهاب عضلة القلب، وتصلب الشرايين، وفي حالات الذبحة الصدرية، وأمراض صمامات القلب. أيضاً فإن خلاصة الزعرور مفيدة في علاج اضطرابات عضلة القلب سواء كانت ناتجة من سرعة ضربات العضلة أم عمن بطئها، وفي فتح الأوعية الدموية وتحسين سريان الدم فيها.
وتوصف خلاصة نبات الزعرور البري (مزيج من الأوراق الجافة والأزهار والثمار) لعلاج الأمراض الميكروبية التي يمكنها أن تترك تداعيات سمية شديدة الخطورة على عضلة القلب، كما الحال في حالات الدفتيريا، والتيفوئيد، والتهاب الرئتين، وجميع حالات التسمم الأخرى التي قد تحاول النيل من عضلة القلب. وتستعمل خلاصة الزعرور البري في علاج حالات الإغماء أو الصدمة التي منشأها القلب، وتعطي على هذا الصعيد نتائج باهرة.
وينفع الزعرور البري في علاج ارتفاع ضغط الدم كما في انخفاضه، إذ وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما تبين أن الزعرور يقوي الذاكرة، خصوصاً إذا تم تناوله مخلوطاً مع نبات الجنكة.
وفي اختبارات استغرقت سبعة أشهر، توصل علماء من جامعة روتشستر في نيويورك إلى اكتشاف مركّب في فاكهة الزعرور يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان وبالتالي يحول دون تشكل تجمعات الصفائح الصفراء المضرة بها، ووجد الباحثون أن هذا المركّب لا يمنع فقط البكتيريا الجديدة من الالتصاق بالأسنان، بل يعمل على إعاقة إنزيمات البكيتريا التي تلعب دوراً أساسياً في تشكل طبقة الجير على الأسنان.
ويملك الزعرور خواص تساهم في تخفيف إصابات المجاري البولية التي تسببها بعض أنواع من البكتيريا الضارة.
ونوهت دراسات بأن الزعرور البري يحتوي على مادة تسمى سكوبولتين تفيد في التخلص من التشنجات التي تعاني منها النساء خلال فترة الحيض، لذلك تستعمل النساء في مختلف البلدان الزعرور البري للتخلص من آلام الدورة الشهرية.
وفي شكل عام يمكن استخدام خلاصة الزعرور البري في شكل معتدل ولفترات قصيرة، وإذا أصيب الشخص بعوارض جانبية عند تناوله فيجب عليه تقليل الكمية التي يستهلكها أو التوقف عنه واستشارة الطبيب المختص. وهناك دلائل على أن تناول الزعرور مع أدوية أخرى يمكن أن يتسبب في حدوث آثار جانبية، لهذا يجب إخطار الطبيب عند تناول أي معالجات تكميلية يدخل في تركيبها الزعرور لتجنب مشاكل محتملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق