الثلاثاء، 31 مارس 2015

الجذر الذهبى (نبات الحوزان المر)


الجذر الذهبى
Rhodiola
Rhodiola rosea







نبات الجذر الذهبى golden root. والذى يعرف أيضا بأسم جذر الزهرة rose root ينتمى للفصلية النباتية من نوع Crassulaceae. وينمو النبات فى بيئة رملية جافة، فى المرتفعات الجبلية فى مناطق القطبين الثلجية، كما يوجد فى آسيا، وأوروبا، حيث ينمو النبات لارتفاع 70 سم، وينتج أزهار صفراء، وله ريزومات زاحفة تحت الأرض، كما أن له رائحة مميزة تشبه رائحة الورد عند القطع.
وفى التاريخ القديم أشار إليه الحكيم اليونانى – ديسقوريدس Dioscorides – فى عام 77 قبل الميلاد، وذكر بعض استخداماته فى العهد القديم.
وقد كتب قديما عالم الأعشاب – ليننياص Linnaeus – أن نبات الجذر الذهبى يمكن أن يستخدم فى علاج حالات الفتق الجراحي، وإفرازات المهبل، وحالات الهيستيريا، والصداع. وفى عام 1755م. أدخل نبات الجذر الذهبى إلى دستور الأدوية الاسكندنافية. كما تم استعماله من قبل بحارة – الفيكنج – لزيادة القوة البدنية، وتقوية الجسم عموما.
التوزيع الجغرافى لوجود نبات الجذر الذهبى وتواجده عالميا.  
لقرون قد خلت فإن نبات الجذر الذهبى كان يستخدم كدواء فى الطب التقليدى فى روسيا، والدول الاسكندنافية. وفى عام 1725م. وحتى عام 1960م. ظهرت فى السويد والنرويج، وفرنسا، وألمانيا، والأتحاد السوفيتى (سابقا)، وأيسلندا، مجموعات من الأبحاث العلمية بصدد استخدام نبات الجذر الذهبى للتداوى والعلاج.
كما يوجد النبات فى جنوب شرق الصين، وجبال الهيمالايا، وأيضا فى المرتفعات الباردة فى النصف الشمالى للكرة الأرضية، كما يوجد أيضا فى الجزر الإنجليزية، وجبال الألب، ودول حوض البلطيق. وينمو نبات الجذر الذهبى أيضا فى جبال ألتيا -Altai Mountains  – بسيبيريا، حيث الحرارة منخفضة، والجو العام بارد.
توجد أنواع عدة أخرى من نبات الجذر الذهبى يجمعها أسم واحد - روديولا Rhodiola - منتشرة فى كل من كندا، وألاسكا، وشمال الولايات المتحدة الأمريكية. ويجب عدم الخلط بتناول الأصناف الأخرى بدلا من الصنف المخصص مجال البحث، حيث يجب التأكد من نوعية النبات، والمهم هنا هو أن نعرف أن النبات موضوع البحث أسمه النباتى Rhodiola rosea.
الاستخدامات الطبية لنبات الجذر الذهبى. 
النبات يستخدم لتحسين الوظائف الفسيولوجية للأجهزة المختلفة فى الجسم، وبالتالى رفع كفاءة الجسم لتحمل المشاق البدنية، كما أنه يؤخر من حدوث الشيخوخة، ويزيد من كفاءة الجسم للموائمة وتصحيح وضع الأجهزة الحيوية عند تسلق المرتفعات، وضد الإرهاق، وحالات فقر الدم، والعنة، واضطرابات الجهاز الهضمى المختلفة، ومضاد للعدوى البكتريا، والمساعدة فى التغلب على بعض مشاكل الجهاز العصبى.
جرى العرف فى - سيبيريا – على أن يهدى المدعوين إلى العرس، وأثناء حفل الزفاف (بوكيه) أو حزمة من تلك الجذور الذهبية، لكى يتناولها الزوجين معا فى فترة شهر العسل، حتى تكون حياتهما مفعمة بالخصوبة والحيوية، ويرزقان بمولود صحيح وقوى.
أقر الباحثون الألمان استخدام نبات الجذر الذهبى فى علاج الصداع، ومكافحة مرض الأسقربوط أو (نقص فيتامين ج )، ولعلاج البواسير الشرجية، ومضاد للالتهابات.
أما فى وسط آسيا، فإن شرب الشاى المصنوع من نبات الجذر الذهبى يكون فعال فى الحد من نزلات البرد والأنفلونزا أثناء فصل الشتاء القارص فى تلك المناطق.
الأطباء فى منغوليا يوصون بشرب هذا الشاى كدواء للمرضى الذين يعانون من مرض السل الرئوى، وأنواع من السرطان، وقديما كان سكان المناطق الجبلية فى القوقاز يبادلون نبات الجذر الذهبى ببضائع أخرى هم فى حاجة إليها، مثل الفاكهة، والثوم، وعسل النحل.
وجذور النبات تعتبر من المواد المكيَّفة أو المعدَّلة لتناغم عمل الأجهزة الحيوية بالجسم فى انتظام كامل - adaptogens - مثلها مثل نبات الجنسنج، حيث يشتمل النبات على مواد فعالة تقاوم الإجهاد الشديد أو الضغط العصبى الواقع على كل من الإنسان أو الحيوان فى تلك المناطق الباردة، كما يحتوى على مواد بيولوجية وحيوية (فيتوكيميكالز) هامة، مثل: الفينيل بروبانويدز phenylpropanoids. والنبات عموما يعتبر آمن فى الاستعمال لكل من الإنسان والحيوان.
كما يعتبر نبات الجذر الذهبى مضاد قوى للأكسدة، بمعنى أنه يحمى الخلايا المختلفة فى الجسم من الأثر الضار لجزيئات الأكسجين الضارة – الشوارد الحرة - التى تضر كثيرا بخلايا الجسم المختلفة. كما أنه يقوى الجهاز المناعى للجسم، ويحسن من الأداء الجنسى لدى الجنسين.
العناصر الكيميائية فى نبات الجذر الذهبى (الفيتوكيميكلز). 
بالبحث العلمى المكثف على نبات الجذر الذهبى، وجد أنه يحتوى على 6 من العناصر الحيوية الهامة.
  • لفينيل بربانويد Phenylpropanoids. وتلك تتكون من الروزفين rosavin. والروزينrosin. والروزارين rosarin. (وهذا المركب بالذات هو من خصوصيات نبات الجذر الذهبى).
  • روافد الفينيل إيثانول Phenylethanol derivatives. وتلك تتكون من السليدروزيد salidroside . التيروسول tyrosol.
  • الفلافينودات Flavanoids. مثل: الروديولين rodiolin. والروديونين rodionin. والروديوزين rodiosin. والأستيل رودالجين acetylrodalgin، والترايسين tricin.
  • المونوتروبينات Monoterpernes. مثل: الروزيدول rosiridol. والروزردين rosaridin.
  • التراتربينز Triterpenes. وهما: الديوكوستيرول daucosterol. والبيتا سستيرول  beta-sitosterol. 
  • أحماض الفينول Phenolic acids. مثل الكلوروجينك chlorogenic. والهيدروكسى سيناميك hydroxycinnamic. وأحماض الجالك  .gallic acids
تاريخ استخدام نبات الجذر الذهبى وبدايات التعرف عليه. 
أجازت اللجنة الروسية المشرفة على دستور الأدوية بأن الخلاصة الفعالة لنبات الجذر الذهبى هى التى تحتوى على نسبة أقلها 0.8 % من مركب السليدروزيد salidroside. والذى يعتبر بمثابة البصمة الخاصة بنبات الجذر الذهبى، وهذا المركب الفعال يوجد أيضا فى ثمار التوت البرى الجبلىVaccinium vitis-idaea L. وهو نبات من - الفصيلة الخلنجية Ericaceae - لكن بكميات أكبر منها عما يوجد فى درنات الجذر الذهبى.
ويمكن تناول خلاصة نبات الجذر الذهبى إما فى الصورة المائية، أو الكحولية، أو تناول النبات جافا ومعبأ فى كبسولات عيارية. ويشترط أن يكون كل من المركبين الروزفين، والسليدروزيد، هما الأساس أو المعيار الذى على أساسه تقدر قيمة فعالية الدواء فى أى من أشكال الجذر الذهبى، ويجب توفرهما بالنسب الموضحة هنا، وهى: 3 % للروزفين، ومن 0.8 - 1 % من السليدروزيد.
وفى عام 1969م. دخل نبات الجذر الذهبى إلى دستور الأدوية الروسى، وأعتمد فى علاج كثير من الحالات المرضية، وتم إنتاجه بشكل اقتصادى موسع، وله أشكال صيدلانية عديدة، مثل: الصبغة، والحبوب، والكبسولات.
وقد اعتمدت وزارة الصحة الروسية منتجات الجذر الذهبى على أنها علاج جيد لحالات ضعف القوى العام، وحالات الإرهاق المزمن، ولعلاج بعض الأمراض المعدية، وعلاج لبعض حالات التوتر النفسى والعصبى، ولتحسين الذاكرة، وزيادة قدرة الفرد على الإنتاج.
فى عام 1985م. عرفت السويد والدول الاسكندنافية المجاورة، صبغة الجذر الذهبى، وأدخلت ضمن الأدوية المستخدمة للأغراض الطبية هناك، وتستخدم حتى الوقت الحاضر لعلاج حالات الإجهاد العام، ولإعطاء الجسم مزيد من النشاط والحيوية، ولزيادة كفاءة المخ والعقل خلال أزمات الضغط النفسى والتوتر المصاحب لذلك.
أهم التطبيقات الطبية لاستخدام الجذر الذهبى R. rosea root extract (RRRE) 
التأثير المباشر على الجهاز العصبى المركزى. 
عند تناول جرعات بسيطة أو متوسطة من خلاصة الجذر الذهبى، فإنها تزيد من إفراز النورإبنفرين norepinephrine (NE). والدوبامينdopamine (DA). والسيروتونين serotonin (5-HT). والنيكوتيناتnicotinic . والأستيل كولين، وتلك المواد من شأنها أن تزيد من عمل الجهاز العصبى المركزى وتعيد الحيوية المفقودة منه مرة أخرى إليه. ومن ناحية أخرى فإن تلك المواد من شأنها أن تزيد من نفاذية الموصدات المقاومة فى الأغشية السحائية للمخbrain barrier  لكل من الدوبامين، والسيروتونين. وذلك من شأنه أن يزيد فى الإدراك والمعرفة. ولذلك فإن نبات الجذر الذهبى يستخدم فى علاج أمراض الباركنسون، والألزيهيمر.
أما تناول الجرعات المتوسطة، فإنها لا تذهب إلى الحد المماثل لمهدئات الجهاز العصبى tranquilizers. ولكنها تحسن من خواص الأفعال الانعكاسية، وتزيد من القدرة على التعلم. أما الجرعات الزائدة فإنها تبعث على الهدوء والسكينة فى النفس.
لعل المقارنة بين تناول نبات الجنسنج، وتناول نبات الجذر الذهبى تعتبر متوازنة من ناحية التغلب على الإرهاق العقلى والبدنى، والنباتان يفيدان أيضا فى التغلب على حالات الإكتئاب النفسى الحاد والمزمن، وأيضا لتقوية الذاكرة، والإدراك فى الأفعال المختلفة، وللتغلب على حالات الإحباط الجنسى، وأعراض سن اليأس.
وتناول نبات الجذر الذهبى يزيد من مقدرة الجسم على تحمل عناء التمارين العنيفة مع تقصير مدة استعادة الجسم لحيوته مرة أخرى بعد تلك التمارين فى زمن أقل، ولذلك فإن الرياضيين فى الألومبياد والمنافسات الرياضية الكبرى يتناولون خلاصة الجذر الذهبى لذلك الغرض.
والنبات مفيد لزيادة نشاط الغدد المختلفة فى الجسم، فهو يحسن من أداء الغدة الدرقية، ودون أن يسبب أعراض مرضية لزيادة هذا النشاط الطبيعى للغدة.
كما أن غدة التيموس تعمل أيضا بكفاءة عالية دون أن تتأثر بتقدم السن، أو الدخول إلى مرحلة الشيخوخة.
كما أن الغدد الكظرية أيضا تعمل بشكل منتظم، وتوازن بين أجهزة الجسم المختلفة من حيث الأداء الجيد لها. أما الغدد التناسلية، فلها نصيب أيضا من تناول خلاصة الجذر الذهبى، حيث تزيد من معدل إفراز الهرمونات الذكرية والأنثوية عند الجنسين، وهذا من شأنه أن يحسن من العلاقة الجنسية والحميمية بين الذكر والأنثى.
لنبات الجذر الذهبى تأثير إيجابى على عضلة القلب، حيث أنه يقلل من مستوى تدفق بعض المثيرات المقلقة لعضلة القلب، والتى منها الكتيكول أمين catecholamines. والأدينوزين مونو فوسفات الحلقى cyclic adenosine monophosphate (CAMP)وأيضا الأمينات التى تفرزها الغدد الكظرية.
وللنبات خاصية منع الزيادة المرضية لضربات القلبanti - arrhythmic . كما أنه يوازن بين عمل الجهازين السيمباثاوى (الإثارة) والبارا سيمباثاوى ( التهدئة) على عضلة القلب، وأيضا له أثار جيدة فى منع المضاعفات الناجمة عن التعرض للعلاج الإشعاعى أو الكيميائى عند مرضى السرطان، حيث يخفف من وطأة التعرض لتلك المواد السامة، وأثرها السيئ على خلايا الجسم مجتمعة.
الجرعة الدوائية والعلاجية. 
وتؤخذ الصبغة بجرعات تقدر بعدد 5 – 10 نقاط، ومن 2 - 3 مرات فى اليوم قبل تناول الطعام بفترة تتراوح ما بين 15 – 30 دقيقة، ولفترة زمنية تتراوح ما بين 10 إلى 20 يوما.
أما فى حالات الإنهاك العقلى وعلاج الأمراض النفسية، فإن الجرعة البادئة هى 10 نقط من الصبغة المعايرة، بمعدل  2 – 3 مرات فى اليوم، وتدرجيا تزاد الجرعة لكى تصبح من 30 إلى 40 نقطة من الصبغة، مرتين إلى ثلاث مرات فى اليوم ولمدة 1 – 2 شهر.
وقد وجد أن الجرعات البسيطة تساعد فى تحرر الجسم من الأثقال التى تكبله، أم الجرعات الزائدة عن المسموح بها، فإنها تهدئ الجسم وتبعث فيه الهدوء والسكينة.
تناول جرعات من نبات الجذر الذهبى بمعدل 200 – 400 مليجرام على الريق فى الصباح، وفى اليوم التالى تناول نبات الجنسج بالجرعات المكررة، وهكذا بالتبادل، فإنه يفيد مرضى تليف العضلات Fibromyalgia. 
موانع استعمال نبات الجذر الذهبى. 
لا يعطى للحوامل، أو المرضعات.
لا يعطى للمرضى الذين يعانون من حالات الجنون الإكتئابية أو ذوى الشخصيات المضطربة عقليا manic-depressive disorder.


الفقمة الذهبية Golden seal 
الأسم العلمى: Hydrastis Echinacea


أوراق نبات الحوزان المر

الأجزاء المستخدمة وأماكن نموها:
تعتبر نبتة الفقمة الذهبية، أو الحوزان المر، من النباتات المتوطنة فى شمال شرق أمريكا، وتزرع في ولايات أوريجون ، لذلك أطلق عليه عنب أوريجون ، ويوجد أيضا في واشنطون. والنبتة مهددة بالحصاد الجائر الخطر في الغابات. وكانت تعتبر فى القرن التاسع عشر من أهم النباتات الطبية، وكان يطلق عليها المعالجة لكل الأمراض.

كان الهنود الحمر من قبائل (الشروكى) يستخدمونها مع دهن الدببة لطرد الحشرات اللاسعة، كما كانوا يستعملونها أيضا لعلاج حالات الجروح المختلفة، ولعلاج التهابات العيون. كما أنها كانت تستعمل من الداخل لعلاج أمراض الكبد والمعدة. وهى تعتبر قابضة للأوعية الدموية، ومضادة لأنواع عدة من البكتريا التى تصيب الأغشية المخاطية بالجسم.
وتستخدم الجذور أو الريزومات والساق الأرضية التى مضى عليها 3 سنوات فى الأغراض الطبية.


جذور نبات الفقمة الذهبية

الاستخدامات التقليدية أو القديمة:
لقد استخدمت الفقمة الذهبية بواسطة السكان المحليين الأمريكيين (الهنود الحمر) كعلاج لتهيجات والتهابات الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلى. وتستخدم النبتة بصورة عامة موضعيا لالتهابات العيون والجلد. ونظرا لفعاليتها في مقاومة الجراثيم، فقد استخدمت لمدد طويلة في علاج حالات الإسهال الناتج عن التلوثات الميكروبية، وتلوثات الجهاز التنفسي الأعلى، والتلوثات المهبلية. كما أن الفقمة الذهبية يوصي بها غالبا متحدة مع بعض النباتات من فصيلة الشوكيات، مثل عشبة الردبكية أو الأرجون Echinacea لعلاج حالات الزكام والأنفلونزا.


جذور خشنة ، وجذور مطحونة للأستهلاك الطبي

وتعتبر هذه النبتة أو العشبة علاجا مهما لمشكلات المعدة والأمعاء بكافة أنواعها، وقد استعملت النبتة بواسطة الأطباء المتمرسين على مدار القرن الماضى لهذه الأغراض مجتمعة. واجمالا فهى تستخدم كمقو عام، وملين خفيف المفعول، ومضادة للإلتهابات، وعلاج ذى مرارة مقوى للمعدة، ومنبهة لعضلات الرحم، ولإيقاف النزيف الداخلى، وقابض للغشاء المخاطى لكل من العيون، والأنف، والحلق، والمعدة، والأمعاء، والمهبل.
وتستخدم العشبة كغرغرة للحلق، وغسول للعيون، وغسول للمهبل، كما أنها تفيد مرضى الصدفية عند التدهن بها.
وهى تنشط العصارة المعوية، وتقبض الغشاء المخاطى المبطن للامعاء، وبالتالى تحد من امتصاص بعض العناصر الغذائية من الأمعاء، مثل فيتامين ب 12.
كما أن تناول العشبة يوقف النزيف الذى يلى الولادات، وتنشط الرحم لإخراج محتوياته بعد الولادة، لذا يجب الحذر من تناول الحوزان المر أثناء الحمل.


عشبة الحوذان المر له فوائد عدة للجهاز الهضمي

المركبات الفعالة:
هناك اثنان من القلويدات الأساسية primary alkaloids فى الفقمة الذهبية هما الهايدراستين hydrastine والذى بينت الدراسات البحثية فى كندا عام 1960م. أن له فعل قابض على الأوعية الدموية، وأن له فعل مقوى عام للجهاز العصبى اللاإرادى. والبيربيرين berberine الذى له طعم مر، وله خواص مضادة للبكتريا والطفيليات المعوية، وله أثر مهدئ على الجهاز العصبى المركزى. كذلك توجد كميات أصغر من الكانادين canadine والذى له تأثير منشط على العضلات والرحم، ولقد تم إجراء بحوث قليلة حول الفقمة الذهبية نفسها، ولازال البحث جارى فيما قد تبوح به من اسرار طبية أخرى فى المستقبل.

إن البيربيرين الذي يتراوح ما بين 0.5-6% من القلويدات يظهر في جذور أو ريزومات الفقمة الذهبية وساقها الأرضية، وقد خضع لدراسات مكثفة. ويبدو أن له طيف واسع الفعالية كمضاد حيوي ضد الجراثيم المسببة للأمراض، مثل أصناف (Chlamydia) وجرثومة الأى كولاى E. coli، والسالمونيلا، وأنواع الأميبيا الأخرىhistolytica Entamoeba.  وقد استخدمت الدراسات التي أجريت على الإنسان البيربيرين المنفصل لعلاج حالات الإسهال، والالتهابات المعوية بنتائج جيدة، ولم تتم دراسة كل منافع الجذور من الناحية الطبية.


منتجات الفقمة الذهبية مفيدة لحالات البرد العام والأنفلونزا

وتستخدم الفقمة الذهبية في الأحوال التالية:

• لعلاج بعض حالات الإسهال يستخدم (البيربيرين).
• الالتهاب الشعبي، وحالات السعال المختلفة.
• الزكام العام والتهابات الحلق، ونزلات البرد.
• التهاب الملتحمة أو (باطن الجفن).
• الألتهابات المعوية، والمعدية.
• عسر الهضم، وتطبل البطن.
• حالات الأنقلونزا الحادة وتحت الحادة.
• تلوث حلمة الثدي أو تشققها.
• للتخلص من الطفيليات المعوية.
• للحد من حدوث التهابات الجهاز البولي.
• التهابات المهبل بالخمائر المختلفة.

الكمية التي يتم تناولها عادة:
يمكن استخدام الجذر أو الساق الأرضية على شكل مسحوق من عشبة الفقمة الذهبية وذلك بتناول 4-6 جرامات يوميا على شكل كبسولات أو أقراص.
وبالنسبة للمستخلصات العشبية السائلة تستخدم 2-4 ملليتر ثلاث مرات يوميا. وتتوفر المستخلصات القياسية التي توفر 8-12 %.من القلويدات. والمقدار الموصى باستخدامه هو 250-500 مليجرام ثلاث مرات يوميا.

ويجب أن يأخذ فى الأعتبار بأن الاستخدام المستمر يجب ألا يتجاوز 3 أسابيع، مع توقف أسبوعين على الأقل بين الاستخدام. وتناول مسحوق الفقمة الذهبية كشاي أو صبغة، ربما يسكن التهاب الحنجرة وبحة الصوت.
ونظرا للهموم البيئية للحصاد الجائر أو المفرط للعشبة، فقد أوصى عدد من علماء الأعشاب ببدائل للفقمة الذهبية مثل عنب اوريجون Oregon grape، أوعشبة خيط الذهب goldthread. بديلا عن الفقمة الذهبية.


جذور ودرنات الحوزان المر ذات المنفعة الدوائية.

هل هناك أي آثار جانبية؟
كما هو موصى به، فإن عشبة الفقمة الذهبية آمنة بصفة عامة، وكما هو الحال في كل النباتات المحتوية على القلويدات، فإن الكميات الكبيرة منها ربما تؤدي إلى اضطرابات في المعدة والأمعاء، مع تأثيرات محتملة على الجهاز العصبي.
ولا يوصى باستخدام الفقمة الذهبية أو الحوزان المر للنساء الحوامل أو المرضعات.
وبرغم وجود بعض التقارير التقليدية عن استعمال الفقمة الذهبية أو الحوذان المر فى علاج بعض الإصابات الميكروبية، إلا أنه لا يجب أن تعتبر الفقمة الذهبية بديلا عن اسعمال لمضادات الحيوية لهذا الغرض.


جذور نبات الحوذان المر ، مطهرة ومعقمة لأمراض الجهاز الهضمي ، والرئتين

الاثنين، 30 مارس 2015

زهـــرة اللافنـدر أو الخزامـى lavandula






زهـــرة اللافنـدر أو الخزامـى

الاسم اللاتيني: lavandula
الحجم: 9-15 بوصة
           23 -38 سم.
فصل الإزهار: الربيع.
درجة الحرارة: وسط من 50 -60 درجة.
الضوء: شمس خفيفة.
السقي: سقي دائم.
التغذية بالسماد: غذاء خفيف في الصيف فقط.
التهوية: هواء نقي.
التربة: فيها تصريف.
الرطوبة: وسط فوق 60 درجة.
الوصف النباتي: شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا، ساقها صلبة كثيرة التفرع. الأوراق عميقة التفصيص وتغطيها شعيرات أزهارها زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نوارات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون، والجزء الطبي هو السنابل الزهرية. والجوهر الفعال هو زيت عطري يحتوي على اللينالول Linalol والجيرانيول  Geraniol  والكاريوفلين Caryophyllene وغيرها من المركبات.
الأجزاء المستعملة: أزهار العشبة المعمرة.
نبذة تاريخية: منذ القدم كان يستخدم كماده للتجميل و أيضا لإبعاد الحشرات و منذ أكثر من ثلاثمائة عام يستخدم لعلاج الصداع ,حسب مؤرخي النبات، فإن الإغريق أطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامى وهو مشتق من اسم مدينة سورية.
فترة الحياة: يفضل تجديدها كل ثلاثة أو أربعة أعوام.
ظروف الزراعة: يفضل تغيير الزرعة كل ثلاثة أو أربعة أعوام، يزرع في مساحات مفتوحة ومشمسة وأرض جيدة الصرف ورملية.
المحصول: يتم البذر في الصيف والخريف، يتم عندما تظهر أول الزهور.
البذور: البذور صغيرة و بنية اللون وتجمع من الأزهار.
الساق: خضراء ومربعة اللون وتتحول إلى خشبية مع العام التالي.
الورق: رفيعة وخضراء تميل للرصاصي.
الخزامى زهرة جميلة الشكل، زكية الرائحة، مشهورة بمسميين، "الخزامى” و”اللافندر”، أما باللاتينية فيطلق عليها مصطلح Lavandula ويعني الاغتسال، ومن أسمائها لوندة، لها 39 نوعا، حيث يشتهر نوع Lavandula multifida في الوطن العربي، بينما ينتشر Lavandula angustifolia في بلدان جنوب وغرب أوروبا، وتعتبر جزر المحيط الأطلسي موطن الخزامى الأصلي، ولكنها في المقابل تنتشر بصورة كبيرة في البلدان التي تقع على ساحل حوض البحر الأبيض المتوسط شمال القارة السمراء، كالجزائر، تونس والمغرب، إضافة إلى تواجدها بشبه الجزيرة العربية.
تشتهر زهرة الخزامى باستخداماتها الكثيرة في مجالات التجميل والاستجمام، حيث إن شكلها ولونها البنفسجي الجميل، يزين المكان ويعطيه رونقا رائعا، كما أن رائحتها الزكية تنبعث من أزهارها، فهي تبعث على الراحة والاسترخاء، لذلك نجد أن كل منتجعات الاستجمام وصالونات التجميل يستخدمونها بشكل أساسي بل ورئيسي، لما لهذه الزهرة من فوائدة كثيرة لا تعد ولا تحصى.

صناعة العطور:
تحتوي زهرة اللافندر على زيت مركز يستخدم من الناحية التجارية في صناعة العطور، كما أنه قد يدخل ضمن تركيبات بعض الأدوية والمواد التجميلية التي تعنى بالبشرة وما شابه، وهنالك عدة أنواع من الخزامى التي تستعمل جميعها في إنتاج زيت هذه النبتة، إلا أن الجزء الأكبر ينتج من النوع المسمى Lavandula vera، والذي ينمو في الأماكن التي تسقط عليها أشعة الشمس باستمرار والمناطق الصخرية في حوض الأبيض المتوسط ويسمى هذا النوع من الخزامى باسم "الخزامى الانجليزي”، حيث يتميز بعطرية أكثر ولطافة الرائحة إذا ما قورن بنوع "الخزامى الفرنسي”، الذي يأتي في المركز الثاني من حيث الأنواع التي تستعمل في إنتاج زيت عطر الخزامى، وبالتالي فإن سعر الأول يكون عشرة أضعاف الثاني.
زهرة الصخور:تشتهر زهرة الخزامى بكثرة استخدامها بديكورات الحدائق، حيث تزرع بشكل كبير في الحدائق المنزلية وحتى الحدائق العامة، فشكلها جميل، وسيقانها طويلة، أما لونها البنفسجي، فيزيد من رونق الحديقة وجمالها، كما أن الرائحة العطرية اللطيفة والزكية تنبعث من كل جزء في هذه النبتة، كزهرها وسيقانها، ولعل أجمل حدائق العالم كحديقة كاليفورنيا وحدائق إيطاليا والهند، تستخدم زهرة اللافندر كواجهة رئيسية لها، تجذب أنظار السياح وتعطر أجواءهم، فتصفي بالهم وتريح مزاجاتهم ونفسياتهم، كما أن الخزامى لا يباع فقط لأجل زيته العطر بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث يوضع وبشكل جاف ويطحن لكي يتحول إلى بودرة (مسحوق جاف) يوضع في علب أو قوارير صغيرة، كما أنها تخلط مع الأملاح التي تستخدم في الصالونات وفي سوائل الاستحمام، لما له من كبير الأثر على البشرة والنفسية.

أساطير وخرافات:

ارتبطت زهرة الخزامى بكثير من القصص الخرافية الشعبية التي تناولتها الألسن وتناقلتها عبر الأزمان، حيث ترى بعض الشعوب أن استنشاق هذه الزهرة قد يمكن الشخص من رؤية الأشباح، كما أن مجتمعات أخرى تؤمن بقدرات هذه الزهرة الروحانية، وتأثيرها على قوة الشخص ومزاجه وشجاعته، حيث تعطى المرأة الحامل والتي هي على وشك الولادة أزهار اللافندر حتى تفركها بأيديها أثناء الولادة، فهذه العملية حسب ظنهم ستمنحها القوة والطاقة لوضع مولودها، كما أن الحضارات الإغريقية واليونانية القديمة، قد اكتشفت روائح هذه الزهرة الزكية قبل اختراع العطور الصناعية، حيث كانت النسوة قديما، يسبحن بالبحيرات، ويلقين بأثوابهن على أزهار الخزامى كي تتشرب رحيقها، كما أن جيوش الرومان كانت تستخدمها لمعالجة جرحى محاربيها، كمطهر للجروح ولتخفيف الألم، كما أنها مقاومة للالتهاب.
رائحة الاسترخاء:
لفترة ليست ببعيدة، كان يعتقد أن الخزامى وعطره هو حكر على صناعة العطور، إلى أن ظهر علم Aroma Therapy أي المعالجة بالعطور والروائح، وهو طريقة معالجة، تستخدم العطور في التهدئة والاسترخاء والشفاء، حيث يدلك الزيت العطري على الجلد أو يضاف إلى ماء الاستحمام، ليمنح شعورا بالراحة والاسترخاء، حيث إن رائحة اللافندر تحدث ردات فعل وآثارا عاطفية مختلفة في الإنسان، حيث تعمل على تنشيط دورته الدموية، كما تزيل التوتر والارتباك، وتبعث على الراحة والاطمئنان.

المحتويات الكيميائية:

يحتوي الخزامى على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها 60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية. وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.
الاستعمالات الطبية:لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأيضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونرفزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.
كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد. تستعمل عشبة الخزامى داخليا في محلول لوحدها أو مع مزيج من الأعشاب لعلاج الصداع، الأرق، إضطراب الأعصاب، موقف للسعال وللنفخة، ولكن نبتة الخزامى تستعمل على الأكثر خارجيا كمنشط للجلد.
تعتبر عشبة الخزامى علاج خفيف لبعض الاضطرابات في المرارة وفي الأمعاء. ويستعمل محلول عشبة الخزامى بمعدل فنجان شاي بعد الطعام ثلاث مرات كل اليوم. يعد محلول نبتة الخزامى بإضافة ملعقتان كبيرتان من الأزهار الطازجة إلى فنجان شاي ماء بدرجة الغليان، ويترك المزيج يتحلل لمدة خمس إلى عشر دقائق ويؤخذ كما هو مذكور. يستعمل محلول نبتة الخزامى بشكل رئيسي كمهدئ في بعض الأحيان، كما يستعمل في مياه الحمام كمنعش

ومن أهم استعمالات هذا النبات:
وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.
وتستخدم عشبة الخزامى على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل. كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للأرياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم. لقد أقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق.
ويعتبر الخزامى:
 منشط للقلب والكبد والطحال والكلى، أي لمعظم الآلات الداخلية.
 يمنع رائحة الجسد والعرق.
 يعقم الجروح "مغلي".
 علاج للحنجرة، غرغرة بالماء المغلي بالخزامى.
تقطير زيت الخزامى:تتغير نوعية ومواصفات زيت الخزامى من موسم إلى آخر حيث يلعب عمر شجيرات الخزامى دوراً في تحديد قيمته الطبية. وكذلك الطقس يتدخل في كمية ونوعية الزيت الناتج. إن كمية الشمس في الأسابيع التي تسبق تقطير الزهور تلعب دوراً مهماً، وأفضل أنواع الزيوت يكون بعد محصول حار، جاف، إذ إن كثرة الأمطار تقلل من المحصول.التركيبة:إن أهم جزء في تركيبة الخزامى هو زيت عطري، لونه باهت أصفر أو أصفر إلى أخضر، أو يكاد يكون دون لون (حسب المحصول)، ذو رائحة عطرية مميزة، وطعم حاد لاذع ومر بالفم، وأهم ما يتركب منه هذا الزيت مادة تسمى: Linalyl acetate و Linalool. وهنالك مادة أخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin، وأملاح عضوية.
استعمالات وفوائد زيت الخزامى الطبية:
كان يعتقد بأن الخزامى وعطره هو حكر على صناعة العطور إلى أن ظهر علم Aroma Therapy، أو المعالجة بالعطور والروائح، وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد من مزايا العطور في التهدئة، والاسترخاء، والشفاء، إن تدليك الزيوت العطرية على الجلد أو إضافتها إلى ماء الاستحمام هو الأساس الذي تتم به المعالجة و تسخن العطور بلطافة عن طريق الضوء قبل وضعه على الجلد عبر لمة تسمى aroma defuser.
إن الروائح المختلفة تُحدث ردات فعل وآثاراً عاطفية مختلفة في الإنسان، فبعض العطور تنشط و بعضها يزيل التوتر والبعض الآخر يُحدث النوم.
وهنالك بعض العطور التي لديها تأثير معقم، وهذه كانت تستعمل لتعقيم غرف المرضى في الزمن الذي كان ما قبل المضادات الحيوية.
ومؤخراً اكتشف العلماء بأن لزيت الخزامى تأثيراً على النفس وأمراضها. واكتشف الباحثون بأن للخزامى تأثير على المرضى المصابين بالأرق، وهم يستعملون المنومات. وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.
لعلاج الصداع:يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.
الأرق والإجهاد:
يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.
لسوء الهضم وطرد غازات البطن:
يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم
إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.
ومن الوصفات الجيدة:إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.
تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل أو يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.
لزيت اللافندر استعمالات متعددة ومهمة جدا فهو مفيد لحالات:
1- مخفف لآلام الحروق.
2- مضاد للاكتئاب.
3- مضاد للفطريات.
4- مضاد للحساسية.
5- مضاد للالتهابات.
6- مضاد للتشنجات.
7- الحروق.
8- مهدئ الأعصاب.
9- مفيد لكافة أنواع الجلد.
10- علاج حب الشباب.
11- مخفف للآلام بشكل عام.
12- يساعد على الاسترخاء.
13- لدغة الحشرات.
14- لقدم الرياضيين.
15- حروق الشمس.
16- آلام العضلات.
17- الغثيان.
18- الصداع.
19- انخفاض ضغط الدم.
20- الشد العصبي.
21- الصدفية.
22- الكدمات.
والزيت العطر في زهر الخزامى مهم من الناحية التجارية، خصوصاً انه يستعمل كثيراً في صناعة العطور، وبشكل اقل في صناعة الأدوية أو المعالجة، والرائحة اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل أجزاء الشجيرة، والخزامى لا يباع فقط لأجل زيته العطر، بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث توضع وبشكل جاف، ويطحن لكي يتحول إلى بودرة (مسحوق جاف) تعبئه الشركات في مغلفات صغيرة.
استخدام اللافندر في المنزل: يبعد الحشرات و لذلك يحبذ زرعه بالقرب من النوافذ أيضا يوضع في منديل بالقرب من الملابس في الدواليب لتعطير الملابس
اقطفوا أزهار اللافندر في شهر تموز/يوليو لتجفيفها ووضعها في أكياس معطرة، تنعش رائحة الخزائن والأدراج.
كان الرومان يستعملون اللافندر لتعطير ماء الحمام وتعقيمه.
ولئلا يُسدّ المغطس اربطوا اللافندر في حزمة أو ضعوه في بيضة الشاي أو في كيس من قماش.
الاستخدامات في المطبخ: يستخدم لتزيين الحلوى ويمكن إضافة الأزهار إلى كوكتيل الفواكه.
استخدامات في مواد التجميل: يستخدم في بعض الكريمات.
استخدامات في الزينة: يستخدم في التزيين و عمل بوكيهات من الزهور الجافة.
تحذيرات: لا يجب استخدامه مع الأنسولين الذي يستخدمه مرضى السكر ويجب تجنبه خلال الحمل.
وللخزامى فوائد جمة وعديدة سواء كنبتة او كزيت او كعطر
فمن فوائدها
تعتبر من العطور المهدئة للاعصاب والمضادة للارق وبديل مميز لادوية الارق
_*قومي باستخدام زيت الخزامي لتدليك البطن والظهر للاسترخاء في النوم المريح
_*قطرات من عطر الخزامى وقطرات من زيت الخزامة في حوض حمامك والبقاء لمدة ربع ساعة يجعل جسمك يسترخى ومهدء رائع للاعصاب
كما تعتبر مزيل رائع للعرق
_*ودواء لاثار الحروق
_*زيتها ينفع للبشرات الدهنية وتمنع انتشار حب الشباب
-*اخلطي 3 ملاعق من العسل ، ملعقة من ماء الورد وملعقة من الزيت الاساسي للخزامى و قومي بتطبيقها على بشرتك لربع ساعة مع التدليك ، و اغسلي بالماء الفاتر .
-*قومي بغلي القليل من الخزامى في الماء و اتركيه يبرد ،و قومي بتطبيقه على بشرتك بواسطة القطن كل ليلة قبل النوم ،فهو مفيد للبشرة الدهنية .
_* خذي مطعون نبتة الخزامى الناعم جدا وسخنيه مع زيت الزيتون او مطحون الخزامة مع الملح الخشن يسخن ايضا يوضع في شاش فوق ملابسك الداخلية او داخل فوطة صحية وغيره مرتين الى ثلاث مرات في اليوم حتى يسحب الافرازات والالتهابات المهبلية لمدة اسبوع ثم من بعدها استعمليها مرة واحدة باليوم
ستشعرين بنظافة فائقة ونعومة وشد للمنطقة الحساسة
_*خذي كميه من الخزامى ودقيها ونقعيها بالماء الحار المغلي بمقدار ملعقتين لكاس الماء دعيه ساعه ثم اغتسلي به ( المنطقة الحساسة )
_*مغلى نبتة الخزامى ييساعد على تخفيف الام الحيض خاصة اذا حلي بالعسل
_*عطر الخزامى خافظ جيد للحرارة عن الاطفال بسكب القليل على الراس ودهن الجسم به
_*مطحون الخزامى مع الزيت الزيتون الدافئ يستعمل كعلاج لالام الراس وخافظ للحرارة
و يعتبر الخزامى :
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• يمنع رائحة الجسد و العرق .
• يعقم الجروح ” مغلي ” .
• علاج للحنجرة ، غرغرة بالماء المغلي بالخزامى

حشيشة القنفذ ... مضاد لالتهابات الحلق ويحمي من العدوى الفيروسية أو البكتيرية !

لخفض درجة الحرارة استعمل النعناع البري

حشيشة القنفذ ... مضاد لالتهابات الحلق ويحمي من العدوى الفيروسية أو البكتيرية !



النعناع البري
    آلام الحلق متعددة ولكن معظمها ينشأ نتيجة لعدوى فيروسية كما في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد. ولكن ليس ألم الحلق نتيجة عن عدوى فيروسية فهناك ألم الحلق الذي ينتج من عدوى بكتيرية وبالأخص المكورات السبحية. كما أن التهاب الحلق قد ينشأ عن المهيجات التي تهيج الأغشية المخاطية المبطنة للحلق وبالأخص المناطق الحساسة خلف الحلق والفم ومن أخطر المهيجات الدخان والأبخرة والغبار والأطعمة أو الأشربة شديدة السخونة بالإضافة إلى عدوى اللثه أو الأسنان والسعال المزمن وكثرة التحدث بصوت عال مثل الأشخاص الذين يحرجون والمغنين والخطباء وغيرهم.
إن ألم الحلق يأخذ فترة محددة قد لا تزيد على أسبوع أو أسبوعين ثم يتماثل المريض للشفاء. ومن المعروف أن آلام الحلق غير خطيرة ولكنها عادة ممكن أن تكون العرض الأول لاضطرابات أخرى. آلام الحلق يمكن أن تكون علامة للأنفلونزا أو الزكام أو داء وحيدات النواة ، أو فيروس إبشستين بار ، والحلا البسيط وأيضاً الكثير من أمراض الطفولة مثل الجديري والحصبة. ونادراً ما يدل التهاب الحلق على متلازمة الإجهاد المزمن ، والتهاب لسان المزمار والتهاب اللثة وسرطان الحنجرة أو خراج حول اللوزتين والخناق.
علاج ألم الحلق :
ينقسم علاج ألم الحلق إلى قسمين هما :
أولاً : العلاج بالأدوية العشبية :
1 حشيشة القنفذ Echanicea :
عشبة معمرة ذات أزهار ارجوانية جميلة تعرف علمياً باسم Echinacea purpurea. الجزء المستخدم الأزهار والجذور. تحتوي الأزهار والجذور على استرات حمض الكفائين ومتعددات السكاكر وزيت طيار ( هومولين ). كما تحتوي على الكاميدات ، يستخدم النبات منبهاً لجهاز المناعة ومضاد للإلتهابات ومنها التهابات الحلق ومضاداً حيوياً جيداً ومزيلاً للتسمم ولائماً للجروح. بالإضافة إلى ذلك فإنه يقاوم العدوى ويساعد على التقليل من الاحتقان ويؤخذ في حالة ألم الحلق للحماية من العدوى الفيروسية أو البكتيرية. يوجد مستحضر مقنن منه يباع في الصيدليات أو في محلات الأغذية الصحية يؤخذ بمقدار كبسولة صباحاً وأخرى مساء.

الحلبة
2 النعناع البري Calament :
عشب معمر له رائحة عطرية تشبه رائحة النعناع العادي يصل ارتفاعه إلى 60سم له أزهار أرجوانية يعرف علمياً باسم Calamentha ascendes . الجزء المستخدم من النبات الأجزاء الهوائية التي تحتوي على زيت طيار يتضمن البوليفون بشكل أساسي. يستعمل كطارد للغازات وعسر الهضم وعلاج السعال. يعمل حقنة شرجية من شاي النعناع البري حيث تساعد على خفض درجة الحرارة.
3 الحلبة Fenugreek :
نبتة حولية قوية العطر يصل ارتفاعها إلى 70سم لها أوراق ثلاثية الوريقات تعرف علمياً باسم Trigonella Foenum-graecum الجزء المستخدم البذور. والبذور المنبتة. تحتوي البذور على زيت طيار وقلويدات بما في ذلك ترايجونيللين وصابونينات وأهمها الديوسجنين وفلافونيات وهلام وبروتين وفيتامينات أ ، ب1 ، ج ومعادن. تستخدم في خفض الحمى ولعلاج القروح والجروح والحبوب والبثور والحروق وتساعد على استعادة حاسة الذوق. تبين من الدراسات العلمية أن الحلبة تكبت سرطان الكبد وتنبه انقباضات الرحم وتخفض سكر الدم. تستخدم الحلبة كغرغرة لتخفيف ألم الحلق وتقلل ألم الغدد المتورمة. ضع ملء ملعقة من مسحوق الحلبة مع ملء كوب ماء مغلي واتركه عشر دقائق ثم صفه وتغرغر به بمعدل 3 مرات في اليوم.
4 المر Myrrh :
المر هو إفراز يتكون من خليط متجانس من ثلاث مواد هي الراتنج ( Resin ) وزيت طيار ( Volatile oil ) وصمغ ( Gum ) ويستحصل على هذا الإفراز المتجانس من سيقان نبات البلسان أو البيلسان يعرف النبات باسم Commiphora molmol . يحتوي المر على زيت طيار بنسبة 210% وأهم المركبات في هذا الزيت سيسكوتربينات من بينها دلتا المين ( Delta-elemene ) والفاكوبائين ( Alpha-copaene ) كما يحتوي على مواد راتنجية بنسبة ما بين 30-50٪ واهم مركباتها الفا أمايرون والفا أمايرين أما المكون الثالث فهو صمغ وتشكل نسبته 30-60٪ وأهم مركباته ميثايل جلوكورونو جالاكتانز. يستعمل المر على نطاق واسع في جميع أرجاء العالم حيث يستعمل لعلاج النزلات الشعبية والسعال المزمن وعسر التنفس وتنبيه الأغشية المخاطية ومضاد لالتهابات الحلق. يوجد مستحضر مقنن يؤخذ كبسولة صباحاً وأخرى مساء. يوجد غسول من المر يباع في الصيدليات يستعمل غرغرة لعلاج ألم الحلق وضد العدوى بالبكتيريا أو الفيروسات تستخدم الغرغرة بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

معظم آلام الحلق تنشأ نتيجة لعدوى فيروسية
5 حشيشة الرئة Lungwort :
نبتة معمرة يصل ارتفاعها إلى 30سم لها أوراق قاعدية وأوراق علوية وعناقيد من الأزهار القرنفلية إلى الأرجوانية تعرف علمياً باسم Pulmonaria officinalis الجزء المستخدم النبات الأوراق التي تحتوي على الألونتين والفلافونيات وحمض العفص وهلام وصابونين وفيتامين ج. تستخدم لأمراض الصدر وهي مفيدة بشكل خاص في التهاب القصبات المزمن. كما تستخدم بشكل كبير لعلاج التهاب الحلق وتلطفه. يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق الأوراق وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك 10 دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل 3 مرات يومياً.
6 الدردار الأحمر Slippery Elm :
شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 18 متراً لها لحاء خشن أبيض ضارب إلى الرمادي تعرف علمياً باسم Ulmus rubra والجزء المستخدم منها اللحاء ( القشور ) التي تحتوي على هلام ونشاء وحموض العفص. تعتبر هذه العشبة علاجا لطيفا وفعالا في حالات تهيج الحلق وأغشية الصدر. تستخدم مطهرة وملطفة للالتهابات وملين. تؤخذ بمقدار ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم وذلك لعلاج ألم الحلق المجروح والفم والتهيج.
ثانياً: المكملات الغذائية :
1 عكبر النحل : يحمي الأغشية المخاطية في الفم والحلق يؤخذ حسب التعليمات المدونة على عبوة المستحضر.
2 الثوم : وهو قاتل للجراثيم والفيروسات ويدعم جهاز المناعة يؤخذ بمقدار فصين بعد كل وجبة أو كبسولتين بعد كل وجبة وله عدة مستحضرات في السوق.
3 مركب المعادن والفيتامينات المتعددة : يعمل على المحافظة على توازن المواد الغذائية الضرورية للجسم. يؤخذ حسب التعليمات المدونة على عبوة المستحضر.
تعليمات يجب اتباعها :
1 استخدم خليطاً من العسل النقي مع عصير الليمون مع الزنجبيل والأناناس الطازج والنعناع مع الماء المغلي ويشرب ساخناً بمعدل مرتين في اليوم وذلك من أجل تخفيف ألم الحلق وتطريته.
2 استخدم الغرغرة بملح البحر بمعدل ملعقة صغيرة مع كوب ماء ساخن وذلك كل بضع ساعات.
3 اشرب كثيراً من العصائر الطازجة.
4 إذا كنت مدخناً فتوقف عن التدخين حيث إنه سبب رئيسي في ألم الحلق.


حشيشة القنفذ



حشيشة القنفذ تشفي من مرض كرون

حشيشة القنفذ
    من الاعشاب المستخدمة كعلاج مرض كرون حشيشة القنفذ الارجوانية وهي نبات معمر يصل ارتفاعه الى 50 سم ذو ازهار ارجوانية شبيهة بالاقحوان وله اوراق خشنة. الموطن الاصلي للنبات الاجزاء الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية وتزرع حالياً على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وفي اوروبا. الجزء المستخدم من النبات الأزهار والجذور، يعرف النبات علمياً باسم Echinacea Purprea يحتوي جذر النبات على الكاميدات واسترات حمض الكافئين ومتعددات السكريد وزيت طيار وبيتلثين، تستخدم حشيشة القنفذ الارجوانية على نطاق واسع حيث تعتبر احد اهم الأدوية العشبية في العالم وقد بينت الابحاث ان لها القدرة على زيادة مقاومة الجسم للعداوى الجرثومية والفيروسية عن طريق منبه جهاز المناعة، كما أنها مضادة حيوية وتستخدم منذ قرون عديدة لازالة العدوى الجلدية.
تستخدم على نطاق واسع لعلاج قروح الفم ومرض كرون والتهابات الحلق واللوزتين والسعال والتهاب القصبات وتعتبر من افضل الادوية منبهة للجهاز المناعي. يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجزر على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 15 دقيقة ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين في الصباح واخرى عند النوم كما يوجد منها مستحضرات مقننة تباع في محلات الاغذية التكميلية.
- الدردار الأحمر
الدردار الاحمر عبارة عن شجرة كبيرة معمرة يصل ارتفاعها الى 18 مترا لها جذع بني ولحاء خشن ابيض يميل الى اللون الرمادي، الموطن الأصلي للنبات كندا والولايات المتحدة الأمريكية ويشيع وجوده في جبال الأبالاش يوجد عدة انواع من هذا العشب مثل الدردار الابيض. يعرف الدردار الاحمر علميا باسم Ulmus fuba والجزء المستخدم منه اللحاء يحتوي اللحاء على مواد هلامية ونشاء وحمض العفص. يستخدم الدردار الاحمر لعلاج حالات تهيج اغشية الصدر المخاطية والمعدة وقد استخدمها الامريكيون الاصليون كلبخة للجروح والقروح والحبوب وامراض العيون الملتهبة ويستخدم لعلاج الحميات والزكام وشكاوى الامعاء ولذا يستخدم لعلاج مرض كرون والطريقة ان يؤخذ منه ملء ملعقة وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل 3 اكواب في اليوم.


بابونج - زهر بابانوج
شيح – كاموميل – تفاح الارض

Chamamila – Matricaria Camamilla

الجزء المستخدم

1- الأزهار 2- زيت عطري مستخرج من الأزهار

المادة الفعالة

1- الازولين .

2- غليكوزيد الايثين وفلافون وحـمض الانثاميك والانثاميدين والمتريين وتريكارين وانثامول .

3- مواد مرة مضادة للعفونة ومسكنة للآلام التشنجية ومواد لعابية
الأمراض التي يفيد فيها .

أولا: الجهاز الهضمي

1- يعالج التهاب اللثة والأسنان والحلق وتقرحات الفم بالغرغرة به والبلع
2- يدر الفضلات وملين خفيف ويعالج الإمساك حقنا بالشرج لمغلية
3- طارد للغازات
4- مذهب للدوسنتاريا بحقن مغلية بالشرج
5- مفرز للصفراء ومسكن للآلام المرارة ويشرب جرعات صغيرة منه على مدار اليوم ( كل ساعتين )
6- يسكن الآلام ويشفى قرح المعدة والأثني عشر والقرح المزمنة بشرب جرعات صغيرة منه كل ساعتين
وشرب كوب منه قبل الوجبات بساعة ونصف

ثانيا : الجهاز التناسلي البولي

1- ينشط الكلى ويدر البول والأملاح لذا فهو جيد لمرضى النقرس
2- يسكن آلام الكلى وحرقان البول ويزيل التهاب المثانة
3- يعالج الإفرازات المهبلية البيضاء غسولا بمغلية موضعيا
4- يسكن الام المبيض واسفل البطن

ثالثا : الجهاز التنفسي

1- يشفى الزكام باستنشاق بخاره بالآنف 3 دقائق
2- يذهب السعال الديكى
3- يسكن الربو والتهابات القصبات الهوائية المزمن

رابعا : الجهاز الدوري

1- يقوى الأعصاب يزيل الإعياء والتعب والإرهاق الذهني
2- يزيل الصداع شربا وتدليكا بزيته لموضع الصداع
3- يسكن الآلام الروماتيزمية ويفيد الرضوض بعمل كمدات موضوعية لمغلية
4- يـخفض الحرارة خاصة للحميات لكونه مفرز للعرق
5- يقي من جلطات الدم حيث يساعد على سيولة الدم

خامسا : الأمراض الجلدية

1- مقوى ومنظف ومطهر وملمع للبشرة غسولا بمغلية فاترا موضعيا
2- يزيل الالتهابات والتسلخات الجلدية
3- يقضى على فطريات البشرة
4- يطهر الجروح .
5- يسكن الاكزيما المثيرة للحكاك وقرح الفراش باستعماله شربا ودهانا
6- يمنع وجيد للسع الحشرات
7- يقلل من تشقق البشرة
8- يساعد البشرة على التخلص من إفرازاتها الدهنية .

سادسا : العين

ينظف العين ويريحها ويزيل التهاباتها بعمل كمادات دافئة على العين وهى مغلقة
طريقة الاستخدام

 تقلب ملعقة صغيرة في لتر ماء ويصفى ويغطى دقائق ويحلى بعسل نحل ويشرب 3 مرات يوميا ويفضل الشرب على معدة خاوية او على الريق وعند النوم

 تغلى ملعقة كبيرة في لتر ماء ويطفئ ويستعمل موضعيا للمهبل والجلد والشعر
توضع 6 نقط زيت بابونج على ملعقة عسل نحل وتشرب على الريق وعند النوم وعند اللزوم
 يخلط الزيت بضعف وزنه زيت لوز ويستعمل موضعيا على البشرة
الآثار الجانبية

 الإفراط في شربة اكثر من 3 أكواب يوميا يسبب حدة المزاج والدوخة وثقل الرأس والأرق والميل للقيء .

شاي الكامومويل
Chamomila


الخواص
  يفيد مستحلب الكاموميل في علاج عسر الهضم وتنقية الدم لاحتوائه على جلوكسيد يسمى حــــمض لاتشيميك

  كما تستخدم زهرة الكاموميل على مادة الازولين التي تساعد على إدرار العرق وإبادة الجراثيم والتخلص من التقلصات وتلعب دورا هاما في علاج قرح المعدة .

  كما يفيد مستحلب الكاموميل في إزالة آلام المعدة والعادة الشهرية وتطهير المجارى البولية

  كما يستعمل مستحلب الأزهار كغرغرة في علاج التهاب اللوزتين وتقرحات الفم وغسل العيون المصابة بالرمد

  كما يحتوى الكامومويل على مواد أخرى مضادة للعفونة وطارد للغازات المعوية ومسكنة للآلام التشنجية

  هذا بالإضافة إلى أن مغلي الزهور يضفي على الشعر الأشقر بريقا ولمعانا واضحا
كيفية الاستعمال

  ملعقة صغيرة من الأزهار لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان وترك لمدة خــمسة دقائق

  1. بابونج
    نبات
  2. البابونج أو بابونج هو الاسم الشائع للعديد من أزهار الأقحوان. ويكيبيديا 
  3. الترتيبجنس
  4. التصنيفات الأقلالبابونج القرصي، بابونج ألماني





    نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من انباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والنورة والأزهار المحيطة السيئية بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. يعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.


    والبابونج يعد أشهر النباتات البطنية على الاطلاق ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.


    العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج



    إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.


    الخصائص الطبية




    - من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدىء عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد فى حالات الأرق و الإكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التى تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس.


    - يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر



    ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.


    - ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام. حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار لكون مطهراً ويقتل فطر الكانديدا .. كما ويقتل البكتيريا العنقودية .


    ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.


    يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.


    - ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية.


    - يساعد البابونج أيضا على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.


    - يحسن البابونج جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء .


    الأمراض التي يمكن أن يعالجها البابونج




    يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث. كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.


    وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة. ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال.


    وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية.


    ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات.


    ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك.



    وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.


    ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.


    وقد استُخدمت كمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة.


    وأخيرا


    يمكن ان نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض.


    أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج.


    ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق السوس، والبابونج، والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب الشاي حسب الطريقة المتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك .