الثلاثاء، 4 أبريل 2017

أسئلة و أجوبة هامة حول العادة السرية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب عمري 18 سنة، وأعاني من ممارسة العادة السرية منذ سنتين، ولقد وعدت الله عز وجل أن أتوقف عن ممارسة العادة، ولكن خلفت وعدي، وأنا أتعذب لأني أخلفت بوعدي، وأتمنى منكم أن تجيبوني على أسئلتي بسرعة، وأن تكون الإجابة خاصة بي ولو كان هناك استشارات بنفس الموضوع، والأسئلة هي:

1- هل سيغفر الله ذنبي بعد أن أخلفت بوعدي له ؟

2- ماهي أفضل الطرق للتخلص من العادة السرية؟

3- هل تؤثر العادة السرية على الإنجاب في المستقبل، ولماذا ؟

4- هل صحيح أن الأغذية التالية تساعد على زيادة عدد الحيونات المنوية وتقويتها كونها تحتوي على فيتامين( e ) والأغذية هي (الموز والحليب واللبن وزيت الزيتون والهليون والجوز) ؟

5- ماحكم العادة السرية في الإسلام؟

أتمنى منكم الإجابة على أسئلتي بسرعة لأني لا أثق إلا بموقعكم، وأشكركم جدا على صراحتكم وجزاكم الله خيرا .
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المهتدي بإذن الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن حكم العادة السرية لا يخفى على من تاب منها وعاهد الله على تركها، ونحن ندعوك إلى تجديد التوبة وتكرار الندم، واحذر من وساوس الشيطان الذي همه أن يحزن أهل الإيمان وليس بضارهم إلا بشيء قدره مالك الأكوان.

واعلم أن الله سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، وأرجو أن أبشرك بمغفرة الغفور وبفرح التواب بتوبة من يتوب إليه، وقد تاب الله على من قتل مائة نفس وهو القائل في كتابه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} وهو سبحانه القائل: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقد قيل للحسن البصري: إننا نتوب ثم نذنب ثم نتوب ثم نذنب، فقال: إذا أذنبت فتب إلى الله وإن تكرر الذنب والخطأ، فقيل له: إلى متى؟ فقال: حتى يكون الشيطان هو المخذول.

واعلم أن هذا العدو يحزن لتوبتنا ويتحسر لاستغفارنا ويبكي لسجودنا، فاجعل غيظك بكثرة السجود وتوجه إلى من يملك الخير والهداية، واصدق في توبتك وابتعد عن أماكن الغواية.

ولا شك أن سبل التخلص من كل معصية يبدأ بصدق توبتنا ورجوعنا إلى الله مع ضرورة تغيير البيئة وإخلاص النية، بالإضافة إلى ما يلي:-

1- اللجوء إلى من يجيب المضطر مع ضرورة تحرى أوقات الإجابة.

2- غض البصر والبعد عن الأماكن المشبوهة وقنوات الشر ومجلات العهر والفضيحة.

3- المسارعة إلى تحصين النفس بالزواج لأنه الحل الأمثل والطريق الطبيعي المشروع لتصرف الشهوة.

4- لزوم طريق العفاف والإكثار من الصوم فإنه وجاء.

5- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد، علماً بأن الوحدة أفضل من صديق السوء.

6- تجنب الأكلات الدسمة واستخدام طاقات النفس في الخير.

7- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ.

8- تذكر الآثار الصحية لممارسة العادة السيئة وكيف أنها تؤثر على كل خلايا الجسم بالإضافة إلى الهزال والاصفرار وتأنيب الضمير، بالإضافة إلى تأثيرها على صحة الإنسان وعلى قدرته على الإنجاب وعلى استمتاعه بالحلال مستقبلاً، مع ضرورة إدراك آثارها على الأعصاب والأبصار، وجلبها للأخطار إذا استمر عليها أهل الغفلة والاستهتار.

ولا شك أن الأكلات المذكور تهيج الشهوة كما أن العادة السرية لا توصل إلى الإشباع لكنها تجلب السعار، وتشغل عن طاعة القهار.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يجنبك الفحش والشر، وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبضرورة المواظبة على الصلاة والإكثار من الذكر والتلاوة والصلاة، والسلام على من جاءنا بالهداية.

وبالله التوفيق والسداد.

=====================================================================
آثار العادة السرية والمثيرات الجنسية على الخصية


السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.

أشعر منذ حوالي 3 أو 4 أيام بألم في الخصية اليسرى, يتراوح من بسيط إلى معتدل, وأشعر أيضا بتضخم أو تورم بسيط في الخصية, ولكني لست متأكدا من هذا, وهذا الألم ليس بالقوي، ولكنه مستمر قليلا, أشعر أنه يختفي ولكن سرعان ما يعود مع العلة.

أنا شاب في الـ 21 من عمري, وأمارس العادة السرية, وأسال الله أن يبعدني عنها, واليوم أشعر بانكماش كيس الصفن.

سؤالي ما هذه الأعراض؟ وهل هي أعراض الدوالي؟ وهل هذه الأعراض تشير إلى شيء خطير؟ وهل هذه الأعراض بسبب العادة السرية؟ وللعلم إن ألم الخصية يزداد عند الجلوس لفترة طويلة, أو بشكل خاطئ.
أسألكم الإفادة أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هذه الأعراض في الغالب تكون نتيجة احتقان في البروستاتا والحوض نتيجة العادة السرية, والجلوس لفترات مطولة, والتعرض للمثيرات الجنسية دون إشباع جنسي, والذي يحدث مع الزواج فقط, وهو ما يفسر تفاوت هذه الأعراض, فكلما تجنبت الاستمناء والمؤثرات الجنسية, وحرصت على الرياضة المنتظمة تقل هذه الأعراض.

لذا عليك بهذه النصائح, مع علاج بسيط مثل pepon plus مرتين يوميا مدة أسبوع,
ولكن هذا أمر بسيط ولا يشير لشيء خطير, ولا مشكلة في انكماش كيس الصفن.

بالنسبة للدوالي فقد تسبب الدوالي ألم الخصية خاصة اليسرى, ولكن التشخيص يكون من خلال الفحص أو الأشعة؛ لبيان هل هناك عروق حول الخصية أم لا.
========================================================
آثار العادة السرية على الحياة الزوجية

السؤال:
مشكلتي تتلخص في أنني متزوج منذ 4 شهور, وقبل الزواج كنت أمارس العادة السرية بكثرة, ولم أمتنع عنها نهائيا, وأمارسها عن طريق وضع القضيب بين رجلي, وعندما ينزل السائل أحبس نزوله بهذا الطريقة, وحتى لو لم يكن منتصبا أضعه بين رجلي وأمارسها.

وبعد الزواج لم أستطع ممارسة حياتي الجنسية بطريقة صحيحة, فلا أحس بإثارة كاملة تجاه زوجتي, قد أحس بالشهوة إذا كنت بعيدا عن زوجتي, لكن عند ممارسة الجماع أفقد التركيز تماما, وأحيانا كثيرة يحدث انتصاب, وأمارس الدخول والخروج بالعضو في المهبل, ولكن بعد فترة يزول الانتصاب, وأفقد التركيز, ولا أستطيع الانزال إلا بممارسة العادة بنفس الطريقة بين رجلي, ويكون انتصابه غير مكتمل, وعندما يبدأ نزول السائل أسرع وأضعه في المهبل لينزل داخله حتى يحدث حمل, ولم يحدث حمل إلى الآن.

وتحدث مشاكل كثيرة بسبب ذلك, والزوجة تقول أنني لا أستمتع معها, أريد حلا, فأنا لا أطيق حياتي.

قرأت عن الحلول النفسية, وقمت بالاستمناء أمام الزوجة مدة يومين ولكن لم ينتصب بهذا الطريقة باليد؛ لأني تعودت على وضعه بين القدمين, فلا ينتصب باليد إلا عند مشاهدة أفلام جنسية, ولكنه عادة ما ينتصب قبل المعاشرة مثلا, أو في أوقات عادية.

أريد حلا دوائيا, أو طريقة سريعة لا تعتمد على الحالة النفسية, وأريد علاجا لتأخر القذف؛ لأستمتع وأُنزل في المهبل طبيعيا.


لماذا لا يحدث الحمل مع أني أنزل في المهبل؟ ومنذ يومين أخذت جنتابلكس وفياجرا 50, حصل تحسن في الانتصاب أطول, ولكن القذف لم يحدث إلا بنفس الطريقة السابقة, أريد شيئا يسرع القذف, ويكون موجودا في السوق, ويفيد حالتي؟

أفادكم الله, ولكم الأجر والثواب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالطبع يكون للعادة السرية آثار سلبية كثيرة, ويمتد أثرها لما بعد الزواج, ويكون هذا بسبب تعود المخ على نمط محدد من الإثارة الجنسية, وعلى طريقة محددة في القذف, فعند محاولة تغيير هذه الطريقة تكون المشكلة وتكون الصعوبة, ولكن في النهاية هو أمر مؤقت, ومع الوقت ولو طال قليلا يبدأ المخ في التعود على النمط الجديد للإثارة الجنسية, لذا عليك بالاطمئنان فيما يتعلق بهذا الأمر.

عليك الآن بالتوقف عن ممارسة العادة السرية بهذه الطريقة, وتجنب القذف بتلك الطريقة, وتكرار ثم تكرار الممارسة الطبيعية العادية للجماع, ومع الوقت ستقل حدة هذا الأمر.

ومن ثم نوضح علاجا يساعد في تخطي هذه المرحلة, وذلك للحفاظ على الانتصاب, وتحسين القذف:

- التكملة على الجينتابلكس.

- clarinase tab مرة واحدة يوميا, وهو دواء للحساسية, ولكنه مفيد في
حالتك بإذن الله.

- tofranil 25mg " immipramine" قرصا قبل النوم يوميا.

ومرحبا بك للتواصل معنا بعد شهر من العلاج لمتابعة الحالة.
========================================================

آثار العادة السرية جعلتني أفشل وأخاف من الزواج

السؤال:
السلام عليكم
أنا عمري 43 عاما، ولا أستطيع الزواج, وذلك بعد قصة زواج فاشلة بسبب العادة السرية, آثارها جعلتني غير مهتم بالنساء, أصبت بسرعة قذف -أي بعد دقيقة أو دقيقتين يتم الإنزال- والآن لي 5 سنوات لا أستطيع أتزوج, مرعوب من الزواج ومن الإقدام عليه, ودخلت في حالات نفسية سيئة, مع العلم أني امتنعت عن ممارسة العادة قبل الزواج بسنة.

ذهبت لشيخ وقال: إن معك قرينة أو سحر, وهو الذي يجعلك مترددا وخائفا من الزواج, وهي التي أفسدت زواجك حتى تم الطلاق, ودخلت في حالات نفسية سيئة.

أرجو من سيادتكم العلاج, وتوضيح حالتي, وهل هناك بعض التحاليل التي أقوم بعملها حتى أطمئن على قدرتي الجنسية لأرتاح نفسيا, وهل أستطيع الزواج مرة أخرى في مثل سني وأبدأ من جديد؟

أنا شاكر لحضراتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sameh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنأسف على التأخير للإجابة على استشارتك، وذلك لأسباب فنية خارجة عن إرادتنا.

من المهم جدًّا على الإنسان ألا يتخذ تجربة سابقة وسالفة كمحدد لمسيرته المستقبلية، خاصة حين يتعلق الأمر بالزواج، ونعرف أن الطلاق موجود وأسبابه كثيرة، من خلافات زوجية ومشاكل نفسية ومشاكل جنسية، وهكذا.

إذن الشيء المهم جدًّا هو عدم اتخاذ التجربة السابقة كمؤشر إلى مدى نجاح أو فشل التجربة التي سوف تلي، هذا مهم جدًّا، أنا لا أقول أننا لا يجب أن نستفيد من الخبرات السابقة، لا، الخبرات السابقة دائمًا جيدة وهي عبر، لكن حين يأتي الأمر خاصة في موضوع المعاشرة الجنسية الزوجية، إذا فشل الإنسان في تجربة قبل ذلك هذا لا يعني أنه سوف يفشل في التجربة المستقبلية، على العكس تمامًا الرؤية الإيجابية والنظرة المتفائلة نحو الزواج الجديد هذا - إن شاء الله تعالى – تعطيك دافعية ممتازة جدًّا.

فأقدم عليه - أخي الكريم – دون أي يتردد، وبالطبع سوف نعرض عليك الآليات العملية التي سوف تساعدك.

أولاً: بالنسبة لموضوع العادة السرية: هذا أمر قد أغلق وجزاك الله خيرًا على ذلك، نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، وأنا أؤكد لك أن من الآثار السلبية للعادة السرية بالطبع هي سرعة القذف وعدم الإشباع الجنسي، هذا أمر معروف جدًّا، لكن بعد أن يقلع الإنسان عنها وبمرور الزمن ترجع الأمور - إن شاء الله تعالى – إلى طبيعتها.

ثانيًا: موضوع القرين وموضوع السحر، هذه الأمور موجودة ولا شك في ذلك، لكن نحن لا نريد الناس أن تتعلق بها تعلقًا يقينيًا؛ لأنه لا أحد يعرف طبيعتها حقيقة، والعلاج بسيط جدًّا وهو أن يحصن الإنسان نفسه، ويتقي شرور هذه الأشياء، ويكون دائمًا في معية الله، ويعرف أن الله تعالى هو النافع وهو الضار، هذا يكفي تمامًا، وأرجو ألا تزيد عليه أبدًا.

ثالثًا: هنالك فحوصات بسيطة جدًّا يمكنك أن تقوم بها، أن تتأكد من نسبة الدم لديك، نسبة الهموجلوبين، نسبة السكر، وظائف الغدة الدرقية، وهنالك هرمون يسمى هرمون الذكورة أو (تستوتسترون) وكذلك هرمون آخر يسمى (برولاكتين) أو هرمون الحليب. هذه هي الهرمونات الرئيسية التي أرجو أن تذهب إلى أي طبيب أو أي مختبر، وسوف يتم فحصها، وبعد ذلك حين تعرف النتيجة يمكن أن تنطلق على أساسها، إذا كان هنالك ضعف مثلاً في هرمون الذكورة أو زيادة البرولاكتين هذه تتطلب علاجات ويجب أن تقابل المختص، لكن أنا من وجهة نظري ومن خبرتي المتواضعة في هذا المجال: معظم الذين يكون لديهم تخوفات حول أدائهم الجنسي تكون فحوصاتهم طبيعية جدًّا، إذن العامل النفسي هو المكون النفسي، لكن قيامك بالفحص ذاته سوف يساعدك كثيرًا.

رابعًا: أود أن أصف لك دواء ممتاز جدًّا، دواء يقلل التردد والقلق والمخاوف وكذلك يؤخر القذف المنوي بصورة معقولة جدًّا. الدواء يعرف تجاريًا باسم (فافرين) واسمه العلمي هو (فلوفكسمين) يمكنك أن تبدأ في تناوله الآن بجرعة خمسين مليجرامًا، تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها مائة مليجراما ليلا، واستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها واجعلها خمسين مليجرامًا ليلا لمدة أربعة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناول هذا الدواء. هو من الأدوية الطيبة، من الأدوية الفاعلة، من الأدوية الممتازة جدًّا التي أسأل الله تعالى أن ينفعك بها.

إذن هذا هو الوضع بالنسبة لحالتك، وأقدِم على الزواج مباشرة بعد أن تقوم بالإجراءات التي ذكرناها لك. هل تستطيع الزواج مرة أخرى؟ الإجابة نعم، ونعم بمعنى الكلمة وقوية جدًّا، ولا تفكر في الفشل لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، والزواج له أركانه المعروفة، الزواج فيه الرحمة فيه السكينة فيه المودة فيه الاستقرار النفسي، والمعاشرة الزوجية هي جزئية من المنظومة الزواجية، وسنك سن ناضجة جدًّا، ولا أعتقد أنه سوف تكون هنالك تأثيرات سلبية، فأرجو أن تعيش حياة فاعلة وإيجابية، ومارس الرياضة، وتواصل اجتماعيًا، واحرص على صلاة الجماعة، واحرص على الذكر والدعاء وقراءة القرآن وصلة الرحم، والحمد لله تعالى أنت موظف علاقات عامة، فهذا يجعلك من الذين يحسنون التواصل وتطوير المهارات الاجتماعية، وفي ذلك أيضًا خير كثير لك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق