الجمعة، 17 مارس 2017

المنظومة الخماسية للتغذية العلاجية لعلاج أمراض الشتاء




كما اشرنا أن المسببات المرضية التي تسبب الركودالدموي وتراكم السموم و الإحتقانات الوعائية عموما تحتاج لعلاج جذري يشابه الجراحة و لا يحدث تأثيراتها السلبية .
في هذا البرنامج نسلط الضوء على العلاج الأمثل وهو (الحجامة)
لقوله عليه الصلاة و السلام " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة--
لو كان شيء يرقى الشفاء لرقته الحجامة "
و يجب الإشارة للتأكيد على نوع حجامة فصل الربيع أو ما بعد الشتاء انها حجامة دموية بإمتياز و تشمل مرات ثلاث متتالية .
الأولى : على مسار المثانة على كافة الظهر (T1 على الفقرة مباشرة T2 - T3 - T9 )
L 3-4-55 على يمين و يسار العمود الفقري
الحجامة الثانية :
بعد 10 15 يوم
وتكون على العمود الفقري
T2-5-7
 L1-2-----S1-2
أما الحجامة الثالثة
فيتم إجرائها من 15 إلى 20 يوم مع مراعاة معدل الأنيميا و كفاءة الجسم و يتم إجرائها على المرارة 211 و المعدة 36 و طحال 6 و مثانة 30 و مرارة 30
ولا مانع أن يتم التركيز
على نقاط اليافوخ و الأخدعين و تحديدا خلف الأذن عند عظم الخشاء لرفع معدل الأكسجين و إزالة السموم .
 هذه المرات الثلاث للحجامة كفيلة لتحقيق إسترجاع حيوي للجسم يدعم الوظيفة البيولوجية و يزيل مضاعفات البرد و فصل الشتاء .
2- طبق السلطة
 هي المغذيات الأعلى كفاءة في تخليص الجسم من نواتج الإستقلاب لا سيما الأملاح و السموم و السماح للجسم بأداء وظائفه بكفاءة أعلى ( بقدونس - كرفس - جرجير - هندباء - خس - خيار - كابوتشا - كرنب - بصل - ثوم - رشاد - خس افرنجي - و الإكثار من الخل و الليموم و زيت الزيتون و دبس الرمان مع السلطة )
الإكثار من الخضار و لعل الحكمة الإلهية خصت موسم الربيع بالآتي :
خرشوف - قلقاس - قرع عسلي - سلق - بنجر - فول أخضر ....
 و يستحسن طبخها بزيت الزيتون و الكزبرة و الثوم لتحقيق الفائدة .
سـم النحل :
 يستحسن تركيز جرعة عالية في أماكن الحجامة أيضا لدعم نقطة إزالة السموم بأن يتم ملئ الفراغ بمادة نشطة بيولوجيا و ذلك بترميم إزالة السموم و دعم عملية الهدم و البناء .
الكريمات الطبيعية :
 يستحسن أن تكون حاوية على مستخلصات( الروزماري - البابونج - الجوجوبا - جنين القمح - اللاوري ..)
لأننا نعلم أن الجلد كلية ثالثة فكما أنه يتعرق يمتص مما يجعل الجلد ضمن المجموعة العلاجية كعامل محفز أيضاً.
الماء المفلتر و الماء الممغنط
و كليهما يحتل المساحة الأكبر في الاستشفاء الذي يشكل في الانسان 65% من مكوناته فيعتبر العنصر الأقوى كمذيب عضوي و ناقل للشوارد و الأملاح و الأيونات .
هذه الثقافة الصحية الغذائية النموذجية
تدفعنا لإعادة النظر في مفهوم المرض و آلية تشخيصة و علاجه
فإما أن نكتفي بالتغذية العلاجية كطب وقائي أو أن نصل إلى الطب العلاجي عند الضرورة
إلا أنه لا يجب أن نصل إلى مايعرف بالأمراض العضال أو المزمنة و هذا ما احدثته
 مدنية العصر و لا أعني الحضارة .؟؟؟!!!!!!
دكتور باسل الجاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق