اللبان الدكر" أحدث اكتشافات الطب البديل لعلاج فيروس"c"
احتلت أمراض الكبد جانبا كبيرا فى مراكز البحوث العلمية على المستوى
العالمى والمحلى ويقول الدكتور "على الدجوى" أستاذ الطب البديل: إن ما
قدمته نتائج هذة الأبحاث أعطت الأمل للعلاج من أمراض الكبد وبصفة خاصة
الالتهاب الكبدى الوبائى المتسبب فى الإصابة بفيروس"c" وقد أصبحت هناك
حاجة ماسة إلى تدخل الطب البديل بالأعشاب الطبيعية التى أثبتت نتائج
إيجابية فى زيادة مادة "الإنتروفين" التى تقوم بمنع إصابة خلايا الكبد غير
المصابة مما يؤدى إلى شل حركة الفيروس ومنعه من مهاجمة الأجزاء السليمة
بالكبد .
ويؤكد الدجوى أن "اللبان الذكر" هو أحدث الطرق فى علاج
فيروس "c" وهو نبات من الفصيلة البخورية ويسمى الكندر ويتميز بالمرارة وقد
استخدمه الأطباء العرب قديما فى علاج بعض الأمراض ويشير إلى أن "الكندر"
مفيد فى علاج العديد من الأمراض إضافة إلى دوره الفعال فى علاج فيروس"c"
ومن هذه الأمراض:
- الأمراض الصدرية السعال والربو وطارد للبلغم وموسع للشعب الهوائية .
- مسكن للآلام الروماتيزمية وآلام الأسنان ومسكن عام.
- مقو للمعدة الضعيفة ومهضم وطارد للغازات ومفيد للكبد.
- مدر للبول وتقوية الذاكرة إذا تم تناوله قبل الإفطار.
- منقوع اللبان والنطرون يخفف قرحة المعدة.
- مضمضة منقوع اللبان يساعد فى شفاء تقرحات اللسان والفم.
- يطهر الجروح والحروق .
ويشير
إلى أنه تم اكتشاف جديد لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى يتكون من الكندر
والعرقسوس والكركم، كما أن حمض "بيتا إيزويلك" المستخرج من لبان الذكر
يتميز بتنشيط الجهاز المناعى لجسم الإنسان.
اللبان المر يفيد مرضى الروماتيزم ويوقف نشاط بعض الخلايا السرطانية
اللبان المر ؛ أو اللبان الذكر ، ارتبط ببعض القصص والحكايات ، فالمصريون وبعض الدول العربية
أطلقوا عليه اسم اللبان الذكر ، وترددت أساطير وأقاويل حول علاقة هذا اللبان بالذكورة،
فبعض الأقاويل ربطت بين اسمه، وادعت لقب الذكر يرجع لأن الشجرة التى تنتجها مذكرة الجنس،
وأقاويل أخرى ، قالت إن له علاقة بالنشاط الجنسى للذكور، وأخيرًا فى العصور الحديثة تم ربط
اسم اللبان الذكر بطعمه المر، حيث لا يتحمل طعمه سوى الأقوياء من الذكور، فما حقيقة ومدى صحة هذه الأساطير
والأقاويل عن اللبان الذكر ، وماهى صفاته واستخداماته الطبية ،
فلنسرد بعض الحقائق العلمية عن هذا النبات العشبى.
يقول الدكتور خالد مصيلحى، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية، بكلية الصيدلة جامعة مصرالدولية ،
نبدأ القصة بالاسم العلمى للبان الذكر ، والمسمى(Olibanum)، وهى كلمة أصلهاعربى مشتقة من كلمة لبن
إشارة إلى لونه الأبيض ، وهذا اللبان عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار،
ويفرز هذا الخليط بمجرد جرح جذع شجرة لا يزيد ارتفاعها على ذراعين ، وبالعودة لسبب تسميته لبان دكر
فى بعض البلاد العربية ، مثل مصر، ترجع هذه التسمية لبداية اكتشاف هذه الشجرة فى موطنها الأصلى فى ( داكار)
عاصمة السنغال، وبدأت تصديره لبلادنا العربية تحت مسمى لبان داكار كناية لاسم عاصمة السنغال،
وكعادة شعوبنا العربية والمصريين تم تحريف الاسم من لبان داكار إلى اللبان الذكر،وتوارثت الأجيال هذا الاسم،
وتم نسج أساطير، وقصص من وحى خيال الشعوب، وربط اسمه بصفات الذكورة، لكن حقيقة الأمر
أن اسمه الأصلى لا يمت بأية صلة للذكورة من قريب أو بعيد.
وترجع فوائد لبان داكار؛ أو اللبان المر، فكما قلنا هو عبارة عن خليط من الراتنج والصمغ والزيت الطيار،
ولابد أن يكون شفاف اللون خاليًا من أى شوائب لضمان نقائه، واعتاد الطب الشعبى فى وصفه للهضم والانتفاخات
عن طريق مضغه، كما أكدت بعض كتب الطب الشعبى ، أن ننقع اللبان المر فى الماء لمدة 12 ساعة،
وأخذ ملعقة واحدة من هذا النقيع ، مفيدا فى طرد البلغم وعلاج السعال ، ونزلات البرد.
ونظرا لاحتوائه على زيوت طياره تحتوى على مادة ( ncensole Cacetate) وهى مادة رائحتها عطرة
مما جعل اللبان المر أحد المكونات الرئيسية للبخور ويعتبر من المكونات الرئيسية لبعض أنواع العطور
ووجوده يزيد من ثبات رائحة المعطر المستخدم.
وأثبتت بعض أبحاث علم العلاج بالروائح(Aromatherapy)،التى أجريت على فئران التجارب فى كفاءة الزيت الطيار
باللبان المر فى علاج الاكتئاب، وبعض أمراض الجهاز العصبى،عندما يتم تبخيره وشم رائحته.
كما أثبتت بعض الأبحاث فى اليابان قدرة خلاصة اللبان المر فى علاج بعض الأمراض الروماتيزمية ، وآلام المفاصل،وفى دراسات حديثة بإحدى الجامعات اليابانية عام 2009، أثبتت قدرة الزيت الطيار باللبان المر
فى وقف نشاط بعض الخلايا السرطانية.
وفى عام 2019، تم مناقشة رسالة ماجستير مقدمة من الباحثة أسماء إبراهيم ، المدرس المساعد بقسم العقاقير،
بجامعة مصر الدولية، أثبتت فيه الباحثة قدرة الخلاصة المائية المحضرة من اللبان المر على تنشيط جهاز المناعة
عن طريق زيادة كفاءة بعض خلايا كرات الدم البيضاء، التى تلتهم الميكروبات،
وأثبتت أيضًا الباحثة قدرة بعض خلاصات اللبان المر فى تنشيط الكبد ورفع كفاءته.
وبعد كل ما سبق عن اللبان المر، لايزال باب الأبحاث مفتوح على مصراعيه لكشف الجديد فى اللبان المر،
فمازال ينقصه دراسة مدى أمان استخدامه لفترات طويلة ، كما لم تجر دراسات مستفيضة بعد للتأكد من
عدم وجود آثار ضارة له على بقية أعضاء الجسم،
اللبان الدكر و فوائده الخطيرة:
يعالج السرطان و فيروس سي
-----------------------------
اللبان المر ؛ أو اللبان الذكر ، ارتبط ببعض القصص والحكايات ، فالمصريون وبعض الدول العربية
أطلقوا عليه اسم اللبان الذكر ، وترددت أساطير وأقاويل حول علاقة هذا اللبان بالذكورة،
فبعض الأقاويل ربطت بين اسمه، وادعت لقب الذكر يرجع لأن الشجرة التى تنتجها مذكرة الجنس،
وأقاويل أخرى ، قالت إن له علاقة بالنشاط الجنسى للذكور، وأخيرًا فى العصور الحديثة تم ربط
اسم اللبان الذكر بطعمه المر، حيث لا يتحمل طعمه سوى الأقوياء من الذكور، فما حقيقة ومدى صحة هذه الأساطير
والأقاويل عن اللبان الذكر ، وماهى صفاته واستخداماته الطبية ،
فلنسرد بعض الحقائق العلمية عن هذا النبات العشبى.
يقول الدكتور خالد مصيلحى، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية، بكلية الصيدلة جامعة مصرالدولية ،
نبدأ القصة بالاسم العلمى للبان الذكر ، والمسمى(Olibanum)، وهى كلمة أصلهاعربى مشتقة من كلمة لبن
إشارة إلى لونه الأبيض ، وهذا اللبان عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار،
ويفرز هذا الخليط بمجرد جرح جذع شجرة لا يزيد ارتفاعها على ذراعين ، وبالعودة لسبب تسميته لبان دكر
فى بعض البلاد العربية ، مثل مصر، ترجع هذه التسمية لبداية اكتشاف هذه الشجرة فى موطنها الأصلى فى ( داكار)
عاصمة السنغال، وبدأت تصديره لبلادنا العربية تحت مسمى لبان داكار كناية لاسم عاصمة السنغال،
وكعادة شعوبنا العربية والمصريين تم تحريف الاسم من لبان داكار إلى اللبان الذكر،وتوارثت الأجيال هذا الاسم،
وتم نسج أساطير، وقصص من وحى خيال الشعوب، وربط اسمه بصفات الذكورة، لكن حقيقة الأمر
أن اسمه الأصلى لا يمت بأية صلة للذكورة من قريب أو بعيد.
وترجع فوائد لبان داكار؛ أو اللبان المر، فكما قلنا هو عبارة عن خليط من الراتنج والصمغ والزيت الطيار،
ولابد أن يكون شفاف اللون خاليًا من أى شوائب لضمان نقائه، واعتاد الطب الشعبى فى وصفه للهضم والانتفاخات
عن طريق مضغه، كما أكدت بعض كتب الطب الشعبى ، أن ننقع اللبان المر فى الماء لمدة 12 ساعة،
وأخذ ملعقة واحدة من هذا النقيع ، مفيدا فى طرد البلغم وعلاج السعال ، ونزلات البرد.
ونظرا لاحتوائه على زيوت طياره تحتوى على مادة ( ncensole Cacetate) وهى مادة رائحتها عطرة
مما جعل اللبان المر أحد المكونات الرئيسية للبخور ويعتبر من المكونات الرئيسية لبعض أنواع العطور
ووجوده يزيد من ثبات رائحة المعطر المستخدم.
اللبان الدكر فوائده الخطيرة للجسم والبشرة :
وأثبتت بعض أبحاث علم العلاج بالروائح(Aromatherapy)،التى أجريت على فئران التجارب فى كفاءة الزيت الطيار
باللبان المر فى علاج الاكتئاب، وبعض أمراض الجهاز العصبى،عندما يتم تبخيره وشم رائحته.
كما أثبتت بعض الأبحاث فى اليابان قدرة خلاصة اللبان المر فى علاج بعض الأمراض الروماتيزمية ، وآلام المفاصل،
وفى دراسات حديثة بإحدى الجامعات اليابانية عام 2009، أثبتت قدرة الزيت الطيار باللبان المر
فى وقف نشاط بعض الخلايا السرطانية.
وفى عام 2009، تم مناقشة رسالة ماجستير مقدمة من الباحثة أسماء إبراهيم ، المدرس المساعد بقسم العقاقير،
بجامعة مصر الدولية، أثبتت فيه الباحثة قدرة الخلاصة المائية المحضرة من اللبان المر على تنشيط جهاز المناعة
عن طريق زيادة كفاءة بعض خلايا كرات الدم البيضاء، التى تلتهم الميكروبات،
وأثبتت أيضًا الباحثة قدرة بعض خلاصات اللبان المر فى تنشيط الكبد ورفع كفاءته.
وبعد كل ما سبق عن اللبان المر، لايزال باب الأبحاث مفتوح على مصراعيه لكشف الجديد فى اللبان المر،
فمازال ينقصه دراسة مدى أمان استخدامه لفترات طويلة ، كما لم تجر دراسات مستفيضة بعد للتأكد من
عدم وجود آثار ضارة له على بقية أعضاء الجسم،
و عن الكبد الذي احتل جانبا كبيرا فى مراكز البحوث العلمية على المستوى العالمى والمحلى ويقول الدكتور "على الدجوى" أستاذ الطب البديل: إن ما قدمته نتائج هذة الأبحاث أعطت الأمل للعلاج من أمراض الكبد وبصفة خاصة الالتهاب الكبدى الوبائى المتسبب فى الإصابة بفيروس"c" وقد أصبحت هناك حاجة ماسة إلى تدخل الطب البديل بالأعشاب الطبيعية التى أثبتت نتائج إيجابية فى زيادة مادة "الإنتروفين" التى تقوم بمنع إصابة خلايا الكبد غير المصابة مما يؤدى إلى شل حركة الفيروس ومنعه من مهاجمة الأجزاء السليمة بالكبد .
ويؤكد الدجوى أن "اللبان الذكر" هو أحدث الطرق فى علاج فيروس "c" وهو نبات من الفصيلة البخورية ويسمى الكندر ويتميز بالمرارة وقد استخدمه الأطباء العرب قديما فى علاج بعض الأمراض ويشير إلى أن "الكندر" مفيد فى علاج العديد من الأمراض إضافة إلى دوره الفعال فى علاج فيروس"c" ومن هذه الأمراض:
- الأمراض الصدرية السعال والربو وطارد للبلغم وموسع للشعب الهوائية .
- مسكن للآلام الروماتيزمية وآلام الأسنان ومسكن عام.
- مقو للمعدة الضعيفة ومهضم وطارد للغازات ومفيد للكبد.
- مدر للبول وتقوية الذاكرة إذا تم تناوله قبل الإفطار.
- منقوع اللبان والنطرون يخفف قرحة المعدة.
- مضمضة منقوع اللبان يساعد فى شفاء تقرحات اللسان والفم.
- يطهر الجروح والحروق .
ويشير إلى أنه تم اكتشاف جديد لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى يتكون من الكندر والعرقسوس والكركم، كما أن حمض "بيتا إيزويلك" المستخرج من لبان الذكر يتميز بتنشيط الجهاز المناعى لجسم الإنسان. الكبد جانبا كبيرا فى مراكز البحوث العلمية على المستوى العالمى والمحلى ويقول الدكتور "على الدجوى" أستاذ الطب البديل: إن ما قدمته نتائج هذة الأبحاث أعطت الأمل للعلاج من أمراض الكبد وبصفة خاصة الالتهاب الكبدى الوبائى المتسبب فى الإصابة بفيروس"c" وقد أصبحت هناك حاجة ماسة إلى تدخل الطب البديل بالأعشاب الطبيعية التى أثبتت نتائج إيجابية فى زيادة مادة "الإنتروفين" التى تقوم بمنع إصابة خلايا الكبد غير المصابة مما يؤدى إلى شل حركة الفيروس ومنعه من مهاجمة الأجزاء السليمة بالكبد .
ويؤكد الدجوى أن "اللبان الذكر" هو أحدث الطرق فى علاج فيروس "c" وهو نبات من الفصيلة البخورية ويسمى الكندر ويتميز بالمرارة وقد استخدمه الأطباء العرب قديما فى علاج بعض الأمراض ويشير إلى أن "الكندر" مفيد فى علاج العديد من الأمراض إضافة إلى دوره الفعال فى علاج فيروس"c" ومن هذه الأمراض:
- الأمراض الصدرية السعال والربو وطارد للبلغم وموسع للشعب الهوائية .
- مسكن للآلام الروماتيزمية وآلام الأسنان ومسكن عام.
- مقو للمعدة الضعيفة ومهضم وطارد للغازات ومفيد للكبد.
- مدر للبول وتقوية الذاكرة إذا تم تناوله قبل الإفطار.
- منقوع اللبان والنطرون يخفف قرحة المعدة.
- مضمضة منقوع اللبان يساعد فى شفاء تقرحات اللسان والفم.
- يطهر الجروح والحروق .
ويشير إلى أنه تم اكتشاف جديد لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى يتكون من الكندر والعرقسوس والكركم، كما أن حمض "بيتا إيزويلك" المستخرج من لبان الذكر يتميز بتنشيط الجهاز المناعى لجسم الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق