طحلب الاسبيرولينا Spirulina الذي أصبح الآن ثورة في عالم الغذاء والدواء له فوائدعظيمة لصحة المرأة تحديداً، وبما أن قضايا المرأة وصحتها هي من أولويات حلووول فكان من اللازم علينا عدم إهمال هذا الغذاء الخارق. وبيان فوائده الهائلة لصحة وجمال المرأة.
فهو ضروري لصحة البشرة، والوجه، والشعر، والأظافر ومشاكل الوزن والتغذية، ويلعب دوراً مهماً في التوازن الهرموني عند النساء.
وتناول الاسبيرولينا بانتظام يعتبر طريقة طبيعية للحفاظ على مرونة البشرة وشبابها. فالاسبيرولينا مصدر غني جداً بفيتامين أ على شكل بيتا كاروتين، وهو مضاد الأكسدة المعروف بقدرته على الحفاظ على البشرة سليمة وصحية. والبيتاكاروتين يساعد في إبطاء تقدم عمر البشرة والذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية الضارة. كما أنه يحمي البشرة من حروق الشمس.
والأسبيرولينا أيضاً تعتبر من أهم المصادر الغذائية لمضادات الأكسدة، وتساعد على تنفس البشرة وتزويدها بالأكسجين الكافي، ويحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية. كما تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الأمينية المتعددة وحمض لينولينيك جاما الذي يساعد على الحصول على بشرة ذات مرونة مثالية.
بالنسبة للشعر فإن الأسبيرولينا هي الوسيلة الطبيعية لتقوية الشعر ولمعانه. ليس فقط لأنها مصدر للبروتين الكامل محتويةً على كل الأحماض الأمينية الأساسية. وهي أيضاً مصدر جيدللحديد الذي يعالج تساقط الشعر الناتج عن نقص الحديد. وهي باعتبارها مصدر مهم للدهون الأمينية الأساسية فإن الأسبيرولينا تساعد على تحسين قوام الشعرة وتمنع جفاف وتكسر الشعر. وأخيراً بوجود كميات كبيرة من فيتامين بي كومبلكس فإنها تسهم في الحصول على شعر صحي. وبنفس الطريقة فإنها تقوي الأظافر خاصة بواسطة ما تحتويه من الكاروتينويدات والحديد والأحماض الأمينية الأساسية وفيتامين بي كومبلكس.
والاسبيرولينا هي مصدر غني جداً بمضادات الأكسدة القادرة على مكافحة الجذور الحرة التي تحافظ على شباب البشرة ونضارتها. وتساعد على تجنب الشيخوخة المبكرة وتحمي تركيبة البشرة والشعر والأظافر، كما أنها تساعد على التخلص من السموم وتحمي خلايا الجسم من الأضرار البيئية والسموم الأخرى. وقد أظهرت الدراسات التي تمت على الحيوانات أن للاسبيرولينا قدرة على الحماية من الآثار الضارة للسموم على مستوى الكبد والقلب، والكلى والجينات وذلك لغناها بالكلوروفيل، والفيكوكيانين والغلوتاثيون وغيرها.
بالنسبة لمشاكل الوزن فالاسبيرولينا بما تحتويه من قيمة غذائية عالية وسعرات حرارية منخفضة، فإنها تساعد على فقدان الوزن بشكل طبيعي إن تم تناولها قبل الوجبات، فهي تعطي شعوراً بالشبع وبالتالي تقلل الكمية التي يمكن أن يتناولها الشخص، وبالتالي تقل الوجبات الخفيفة التي يتم تناولها بين الوجبات الرئيسية. وتجعل الشعور بالجوع يتأخر كثيراً بسبب ما تحتويه من البروتين الكامل مع كل الأحماض الأمينية الأساسية التي ترفع من مستوى الجلوكوز في الدم. وفي النهاية فهي تحفز الأيض، وتسهم في حرق الدهون. وتخفض نسبة الكوليسترول والترايجليسريدات في الدم.
مستوى سكر الدم المتوازن لدى النساء خاصة بعد انقطاع الطمث أو المصابات بسكر الدم يساعد على الحفاظ على الوزن في معدل طبيعي، وبالتالي يحافظ على مستويات الجولوكوز في الدم ويقي من الشيخوخة المبكرة والمشاكل المتعلقة بها.
وهنالك استخدامات غير عادية للاسبيرولينا مثل قناع للوجه وذلك بطحن قرصين ومزجهما بالجبن الكريمي أو الزبادي أو القناع المفضل لديك، ووضعها على الوجه على بشرة نظيفة وتركها لمدة خمسة عشر دقيقة قبل شطفها بالماء الفاتر. وهذا القناع يفيد في تنظيف البشرة بعمق وإراحتها ونضارتها. كما يمكن استخدامه على كل أنواع البشرة ولكنه بشكل خاص مفيد في البشرة ذات المشاكل أو البشرة الدهنية.
التنظيف: الاسبيرولينا يمكن استخدامه كمنظف علاجي في الربيع والخريف. وبما إنه من الموصى به بشرب كميات كبيرة من الماء أو شاي الأعشاب أو العصائر عند تناول الاسبيرولينا، فيؤدي ذلك إلى إزالة السموم من الجسم بشكل أسرع، ويمكنك إضافة الاسبيرولينا إلى العصير مثلا.
عسر الطمث من المشاكل التي يتم حلها بتناول الإسبيرولينا، التي تساعد الجسم على التخلص من الملوثات والميكروبات والسموم وهي المتسببة الرئيسية في الالتهابات والآلام المصاحبة للدورة. وبنفس الشكل تساعد الاسبيرولينا في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، حيث تعطي تأثيراً مهدئاً، وتزيد من الطاقة والتوازن، وتقلل لفحات الحر.
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
طحالب الإسبيرولينا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق