للدكتور سيد قطب خبير الأعشاب الدولى
مدير الأكاديمية الدولية لعلوم الأعشاب
صاحب و رئيس مجلس إدارة مؤسسة سينا فارم جروب للبدائل الطبيعية
صاحب شركة ايورفيدا للبدائل الطبيعية
و كانت الحلقة تدور عن فوائد البروبليس ( العكبر - صمغ النحل )
====================================================
فوائد العكبر، الصمغ الذي ينتجه النحل
تعرف على فوائد العكبر، الصمغ الذي ينتجه النحل مع العسل والذي يسمى بروبوليس Propolis، ما هي أشكاله، وكيفية صناعة العكبر في خلية النحل مع العسل
ما هو العكبر ولماذا يصنعه النحل؟
العكبر (Propolis) هو مادة صمغية (راتنجية)، ينتجها النحل من البراعم، ومفرزات لحاء الأشجار الصمغية، خاصة أشجار الصنوبر والحور، ويقوم بمزجها مع مفرزاته من الشمع والعسل، لتتحول إلى مادة صمغية، تختلف ألوانها حسب مصادر جمعها، إضافة إلى نوعية الأشجار التي التقطت منها.
أما عن استخدام العكبر داخل الخلية؛ فيقوم النحل باستخدامه، لسد الثغرات الضيقة في الخلية، كما يقوم بعملية تشبه التحنيط للأعداء الذين اخترقوا الخلية، كالفراشات، أو السحالي، كي لا تتحلل داخل الخلية، حيث يعتبر العكبر إلى جانب شمع العسل العنصر الأساسي في بناء خلية النحل، وحمايتها من المهاجمين، وكلمة (Propolis) المشتقة من اليونانية، تعني الدفاع عن المدينة، لكنَّ بعض أنواع النحل، تنتج كميات كبيرة من العكبر، ما يجعل هذه الأنواع أقل جودة من غيرها، حيث تضطر النحلة إلى وضع العكبر في ممرات الخلية، مما يعيق حركة النحل، فيعيق بالتالي عملية إنتاج العسل، كما يعتبر النحل القوقازي من أشهر الأنواع التي تنتج كميات كبيرة من العكبر
العكبر يساعد على الوقاية والعلاج من عدة أمراض
تعتبر خلية النحل صيدلية بحد ذاتها، ولا تكاد تمر بضعة شهور، حتى يتم الكشف عن دراسات جديدة تتعلق بمنتجات النحل، إما لتؤكد بعض الاعتقادات أو لتنفيها، حيث ما زال العسل على اختلاف أنواعه عنصراً أساسياً في الطب الشعبي حول العالم، كذلك تم إجراء العديد من الدراسات الطبية على فوائد العكبر، وقيمته الغذائية، كما أنَّ اكتشاف فوائد العكبر يعود إلى زمن بعيد، حيث تم استخدامه طبياً من قبل الفراعنة والإغريق.
كذلك استخدمه الرومان، حتى أنَّ صمغ النحل، تم إدراجه في دساتير الأدوية في لندن في القرن السابع عشر، كما تم استخدامه لتضميد الجراح، والوقاية من العدوى، ومازال يستخدم حتى الآن للمعالجة، أو للوقاية من عدة أمراض، سنستعرض أبرزها معاً.
3
العكبر يساعد على العلاج من السرطان
وفق دراسة أجراها (Dr. Seema Patel) نشرها موقع (Green Med info) عام 2015، فإن العكبر أو صمغ النحل، يحتوي على حوالي 300 مركب طبيعي مضاد للسرطان، خاصة سرطانات الدم والكبد، إضافة إلى سرطان الثدي، البنكرياس، سرطانات الرأس والعنق، فضلاً عن سرطانات الكلى والمثانة، حيث تكون آلية عمل العكبر في هذه الحالات كالآتي:
- تمنع نمو أوعية دموية جديدة لتغذية الخلايا السرطانية.
- تساعد على وقف انقسام الخلايا السرطانية.
- تقلل من انتشار الورم الخبيث إلى أماكن سليمة من الجسم المصاب.
- تساعد على قتل الخلية السرطانية.
- كما تم ملاحظة قدرة العكبر على التخفيف من الآثار السمية للعلاج الكيماوي.
4
العكبر لعلاج أمراض الأطفال
حسب الدراسة السابقة، فإن العكبر يساعد الأطفال على تجنب العديد من الأمراض، كما تظهر التجارب فعاليته في معالجة الحروق السطحية، والجروح الطفيفة، ومن فوائد العكبر بالنسبة للأطفال:
- الوقاية من التهاب الأذن الوسطى.
- الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي.
- الوقاية من تسوس الأسنان، والمساعدة على علاج التهابات اللثة، والخراجات السِنيِّة.
- المساعدة في علاج نزلات البرد.
- علاج بعض الأمراض الجلدية الشائعة، مثل الثآليل والدمامل.
- المساعدة على التئام الجروح، والحروق السطحية.
5
العكبر يساعد على استقرار سكر الدم
في تجربة أجراها فريق طبي على مجموعة من الفئران المصابة بالسكري، نشر ملخصها موقع (NCBI) الأمريكي عام 2013، تبين أن العكبر يحتوي على مضادات للأكسدة، وللالتهابات، التي يمكن أن تكون نافعة لمرضى السكري، كما تشير الدراسة إلى أن وجود العكبر ضمن المكملات الغذائية، سيساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري، وعلاجه لدى المصابين.
6
استخدامات وفوائد أخرى للعكبر
هناك أكثر من ألفي دراسة طبية حول استخدامات وفوائد العكبر، تؤكد أغلبها على ما ذكرناه سابقاً، إضافة إلى عشرات الفوائد الأخرى التي يمكن أخذها من العكبر، أبرزها:
- مقاومة الفطريات والطفيليات: أكدت دراسة منشورة عام 2012 حول العكبر البرازيلي على فعالية العكبر في علاج العديد من الأمراض، من بينها قدرته على مقاومة الفطريات والطفيليات.
- مكافحة الخمائر التي تؤذي الأظافر: كما تشير دراسة في كلية الطب البيطري في جامعة طهران منشورة في العام 2013، إلى فعالية صمغ النحل في مكافحة الخمائر التي تسبب أمراض الأظافر.
- الوقاية من تقرحات الفم: أكدت مجموعة من الدراسات نشرها موقع (bee pollen hub) على فعالية العكبر في الوقاية والعلاج من مرض الهربس البسيط (The Herpes Simplex Type)، وهو مرض جلدي يظهر على شكل تقرحات تصيب ما حول الفم، أو المناطق التناسلية، والأرداف.
- معالة الالتهابات المعوية والمهبلية: وفي بحث نشره موقع (Medlineplu)، أكد على فوائد العكبر السابقة، كما أشار إلى قدرة العكبر على معالجة الالتهاب المعوي المعروف بـ (Giardiasis)، إضافة إلى معالجة تورم والتهاب المهبل.
- مفيد لتخفيف آلام التهاب المفاصل: في بحث نشرته جامعة متشغان الأمريكية، حول فاعلية العقاقير الطبية التي تعتمد على العكبر كمكون أساسي من مكوناتها، أشار البعث إلى فاعلية محتملة لاستخدام العكبر الموضعي في التخفيف من ألم التهاب المفاصل.
- علاج التهابات بطانة الرحم: وفي ذات البحث المذكور، الذي نشرته جامعة متشغان (Michigan)، فإن للعكبر فاعلية محتملة في المساعدة على الشفاء من العقم الناتج عن التهابات بطانة الرحم عند النساء.
7
هل يعتبر العكبر آمناً للاستخدام البشري؟
لا يعتبر العكبر مادة سامة في حال من الأحوال، إلَّا أنَّه قد يسبب بعض الآثار الجانبية منخفضة الخطورة، حيث من الممكن أن يسبب طفحاً جلدياً عند بعض الناس أو الحساسية، لكن هذه الأعراض تصيب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه منتجات النحل الأخرى (العسل، والشمع... إلخ)، أو حساسية غبار الطلع الموسمية، ونادراً ما تصيب الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه منتجات النحل الأخرى، لذلك ينصح الأطباء عادةً باستخدام جرعات قليلة (تجريبية) من المستحضر الذي يحتوي على العكبر، لاختبار الحساسية تجاهه.
8
يتم انتاج العكبر على عدة أشكال
يتوفر العكبر في أغلب المتاجر والصيدليات، إما كمادةٍ خام، أو كمستحضر تم تصنيعه لاستخدامات طبية أو تجميلية، حيث ستجدون العكبر على شكل كبسولات للبلع، أو أقراص للمص، كذلك على شكل مراهم وكريمات، إضافة إلى غسول الوجه، ويفضل عدم استخدام مراهم العكبر حول العين أو داخلها،، كما سيكون متوفراً على شكل سائل يأخذ عن طريق القطرة فموية، أو للمضمضة.
ختاماً.... كما ذكرنا؛ فإن خلية النحل تعتبر صيدلة متكاملة، ما زالت الأبحاث تكشف عن فوائدها المتعددة، كما تنفي بعض الاستخدامات الرائجة لها، لكن للعكبر استخدامات أخرى، حيث يدخل العكبر في صناعة أنواع من الورنيش المستخدم في تلميع السيارات، والآلات الموسيقية، فالعكبر يشبه (القلفونة)، وهي الصمغ الذي يأخذ من الأشجار مباشرة قبل أن يقوم النحل بإعادة تصنيعه.
صمغ النحل ( البر وبوليس )
العكبر هو مادة مقوية مطهرة ومضاد حيوي طبيعي يعمل على تقوية جهاز المناعـة بالجسم ويساعده فى مقاومة العلـل أو الأمراض وبالتالي الحفاظ على حيوية الجسم وسلامـــة أعضائه . وفىالوقت الذي يعمل فيه على قتل البكتيريا الضارة فانه لا يتعرض لتلك البكتيريا المفيدة الموجودة على تأدية وظائفه ,وهذه الخاصية لا تجدها فى المضادات الحيوية الصناعية التى تقضى على كافةانواع البكتيريا دون تمييز ويعتبر واحد من الأطعمة الغذائية الجديدة ويساعد على مقاومة الشيخوخة وامراض القلب وامراض الجلد والمعدة والأمعاء والقولون والسرطـــان ، أما عن السرطان فانهتساعد خاصية العكـبر الحد من مرض السرطان .
ففى عام 1988 استطاع البروفيسور ماتسينو من معهد أبحاث السرطان بجامعة كولمبيا بنيويورك كشف العديد من المركبات المعزولة من العكبـر البرازيلى لها تأثير قاتل للسرطان .
ويعرف صمغ النحل بعدة اسماء منها العكبر وغراء النحل وسذاب النحل ومخلفات النحل والصمغ البلسمي والصمغ الرانتجي والصمغ الشمعي.
وصمغ النحل عبارة عن مادة غروية صمغية ذات لون بني أو بني مخضر له رائحة ذكية تشبه رائحة الفانيلا وإذا حرق اصدر رائحة عطرية ممتعة جداً.دالبروبو
ويجمع النحل هذا الصمغ من لحاء (القشور) والبراعم الزهرية لعدة نباتات منها اشجار البلوط والمران والسندر والبيسية والحور والصنوبر وخوخ السياج والدردار والتنوب والقندل الهندي وشجرة جار الماء.
يستعمل النحل هذا الصمغ لتضييق مداخل خلاياه في فصل الشتاء وكذلك في لصق الاطارات الخشبية الخاصة ببيت النحل وفي تثبيت الاقراص الشمعية في سقوف جحوره التي يسكنها في الجبال أو في الاشجار ويعتبر هذا الصمغ المادة الاولية للبناء، وكلمة بروبوليس مكونة من جزءين هما (PRO) وتعني بادئ و(Polis) وتعني مدينة، والنحل يستخدم هذا الصمغ ايضاً في تحنيط الآفات الحيوانية التي تغزو خلاياه مثل الفئران والوزغ والدبابير وغيرها بعد ان يقتلها عن طريق الوخز بآلة اللسع فتعمل على منعها من التحلل، ثم يغطيها بطبقة من الشمع الذي يفرزه حتى لا تفسد هذه الكائنات جو الخلية.
المحتويات الكيميائية لصمع النحل
يحتوي صمغ النحل على مواد فلافونية (Flavonoids) وبيتولين (Betulene) وبيتيولين ايزوفانيلين (Betulene isovanilin) ومواد صمغية واحماض عطرية غير مشبعة مثل حمض الكافئين وحمض الفيرولين وزيوت طيارة بالاضافة إلى بعض حبوب اللقاح.
* ماذا قال الطب القديم عن صموغ النحل؟
- استخدمت صموغ النحل بشكل كبير ابتداءً من القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم لعلاج الاورام السرطانية والجروح وفي علاج الكالو أو مسمار الرجل الذي يحدث لدى فئة كبيرة من الناس حيث يسخن الصمغ حتى يسيح ثم يعمل على هيئة قرص صغير يوضع فوق الكالو ويربط برباط حيث يسقط الكالو بجذوره بعد عدة ايام، وفي اثناء الحروب الانجليزية كانت تربط الجروح بأربطة عوملت مسبقاً بصمغ النحل وذلك من أجل عدم تكوين الغرغرينا.. وفي بلاد القوقاز يتناول المزارعون شرائح من الخبز المدهون بالزبد والصمغ النحلي بنسب متساوية فتظهر عليهم القوة، كما استخدم صمغ النحل كعلاج ناجح للجروح المتقيحة والخراجات والحروق وكذلك للعناية بالاسنان، كما يستعمل على نطاق واسع في الطلاء وفي العطورات وكذلك لطلاء آلات الكمان، كما استخدم في تحضير مواد التجميل وفي صناعة الصابون.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
- اثبتت الدراسات الحديثة ان صموغ النحل لها تأثير فعال ضد بعض انواع البكتريا والفيروسات والفطريات ويعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً، كما اثبتت الدراسات ان له تأثيراً مخدراً موضعياً ويستعمل في الاغراض الجراحية حيث يضاف إلى المواد التي تغطي الجروح وبالاخص الجروح التي تظهر على السيقان وكذلك جروح الحرب، كما يعمل من صموغ النحل اشكال معينة تستعمل للمص في حالة آلام والتهابات الحنجرة، كما نجح استعماله في علاج الهربس الموضعي الخارجي والمعروف بالنوع الاول وكذلك ضد الانفلونزا أو فيروس الكبد نوع (B)، كما ثبتت فعاليته ضد البرد وضد مشاكل المعدة وايضاً جميع حالات الالتهابات وبالاخص الروماتزم، كما ثبت اخيراً ان صموغ النحل تقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان، كما لاقت صموغ النحل اقبالا كبيراً من قبل أطباء الاسنان لاستعماله في مختلف حالات مشاكل الاسنان وبالاخص العدوى الفطرية (Moriliasis) وكذلك بعد العمليات الجراحية للاسنان، وقد وجد ان المركبات الفلافونية الموجودة في صموغ النحل لها تأثير كبير على قوة ونفاذية الأوعية الدموية وعلى الجهاز الدوري بصفة عامة موسعة للعروق وخافضة للضغط بالاضافة إلى مفعولها كمدرة للبول ومزيدة لافرازات العصارة المرارية ومنبهة لافراز هرمونات انثوية، كما ان للصموغ تأثيراً على الغدد الصماء الاخرى مثل الغدد الثيموسية والدرقية والبنكرياس والجاركلوية، كما ثبت ان لها تأثيراً مضاداً للتجلط.
لقد جرب صمغ النحل في مستشفى تيتان في بوخارست برومانيا لعلاج امراض الغدة الدرقية وذلك على 150مريضاً شفي منهم 80% كما استعمل الصمغ كغسول للفم حيث انتجت معامل كسلر غسولا مطهراً للفم يسمى (Vigordents) يحتوي على مستخلص كحولي للصمغ مع كبريتات الزنك ليعمل كمضاد للبكتريا ومانعاً للنزيف، كما انتجت شركة المنتجات الصيدلية في تالين محلولا بتركيز 30% من الصمغ في الالكحول ووافقت عليه هيئة الادوية ويستعمل كعلاج خارجي ضد الاكزيما المزمنة والحروق وبعض الامراض الجلدية الاخرى.
وفي عام 1985م اعلن ساخاردفا وفاسيليس في بلغاريا انهما عالجا التهاب المفاصل عن طريق الاستشراد مع الصمغ (ELEDREPHORESIS) وذلك على 82مريضاً حجزوا بالمستشفى وكانوا يعانون من آلام المفاصل وانتفاخ الجسم وصعوبة الحركة مع عدم كفاية امتداد الاطراف عند المفاصل.
وقد استعمل في هذا العلاج محلول مائي به 10% صمغ نحل من مستخلص كحولي 30% وصنع على وسادتي امتصاص متصلتين باقطاب (Electrodes) وبدئ المحلول 4 سم 2على كل وسادة وزيدت الكمية 2سم 3يومياً حتى وصلت 10سم 3وكانت كثافة التيار الكهربائي 10- 20مللي امبير ولفترة 10- 20دقيقة، واستغرق العلاج 10- 12 جلسة وبعدها غادر المستشفى 77مريضاً حيث تحسنت حالتهم.
هل توجد مستحضرات من صموغ النحل؟
- توجد كبسولات وعلك وكريمات ومساحيق ومكعبات للمص وصبغات.
هل هناك مخاطر من استعماله؟
- لا توجد مخاطر ولا اضرار جانبية من استعمال صموغ النحل، إلا عند بعض الاشخاص الذين توجد لديهم حساسية ضد حبوب اللقاح حيث ان صموغ النحل تحتوي على كمية كبيرة من حبوب اللقاح.
هل يتعارض استعمال صموغ النحل مع أي ادوية أو اغذية اخرى؟
- لا يتعارض استعمال صموغ النحل مع أي أدوية أو أغذية اخرى ولا يؤثر على المرأة الحامل أو المرضع.
أ.هـ نقلا عن جريدة الرياض
صمغ النحل مضاد حيوي طبيعي
ملخص جميع الأبحاث والدراسات التي أجريت في العديد من بقاع العالم خلال الثلاثين عاماً الأخيرة أثبتت أن صمغ النحل مضاد حيوي طبيعي يتفوق على جميع المضادات الحيوية المعروفة .
وكتب العالم الدنمركي k.lund يعتبر صمغ النحل أكثر المواد التي ينقلها النحل من عالم النباتات إلى خلية النحل فاعلية وتأثيراً ويعرف الإنسان حالياً 19 مادة موجودة في صمغ النحل والتي تعمل على حث وتنبيه جهاز المناعة الطبيعية في جسم الإنسان وتنشيط دورها في قتل البكتريا والفطريات والفيروسات ويكون ذلك طريق خلايا تبتلع الأجسام الغريبة والبكتريا وتقضي عليها وهي عبارة عن خلايا الدم البيضاء التي تتصدى لهجوم البكتريا .
الفوائد الطبية لصمغ النحل
لصمغ النحل خواص علاجية و قد أثبت العلماء فعاليتها في علاج الأمراض الآتية و هي :-
1- مخدر موضعي يسكن الألم
2- مضاد حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية
3- مضاد للأمراض الفطرية
4- مضاد للأمراض الفيروسية
5- لقاح ضد الجدري
6- التهاب المفاصل و حمي الروماتيزم
7- علاج السرطانات غير المزمنة
8- الغر غرينا أو الأكال
9- يقوي جهاز المناعة
10- يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها
11- علاج لقرحة المعدة أو الأثنى عشر و القولون
12- أمراض أثار الإشعاعات
13- والعديد من الأمراض الأخرى.
والصمغ غير الشمع فالشمع هو إفراز الغدد الشمعية التي تقع بين حلقات البطن , والتي يتم داخلها بعض التغييرات الكيميائية للرحيق , وينضج الشمع من هذه الغدد إلى الخارج حيث يتجمد بمجرد ملامسة الجو, وتتولى شغالة النحل مسؤولية إنتاج الشمع الذي تستخدمه في بناء العيون السداسية بالخلية ويحتاج بناء العين الواحدة إلى اشتراك أكثر من 100 نحلة ..
الخواص العلاجية لشمع النحل
يتميز شمع النحل بخواص حافظة للأنسجة .ويساعد على إزالة آلام الصدر والطفح الجلدي وفي علاج التهاب اللوزتين وعلاج فعال للدمامل والخراج والجروح والأمراض الجلدية ورائحة الفم الكريهة وغيرها من الأمراض , ويستخدم حديثاً في مستحظرات التجميل وصناعة المراهم والكريمات المغذية والمنظفة والمبيضة وأستخدم الشمع في صناعة العطور ذات الجودة العالية وغيرها من الصناعات التي تصل إلى 125 مادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق