الاثنين، 13 نوفمبر 2017

مرض السكري من النوع الثاني وطرق علاجه

أربع خطوات لعلاج السكري من النوع الثاني

مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض شيوعا في عصرنا الحالي حيث يصيب ما يعادل الثاني7 مليون شخص في الولايات المتحدة ، كما أن هناك 86 مليون شخص معرضين للإصابة نتيجة لنمط الحياة المتغير . إذن فما هو مرض السكري من النوع الثاني ؟وما هي آلية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ؟ ما هو السكري من النوع الثاني ؟ السكري من النوع الثاني (مرض السكري الغير معتمد على الأنسولين )هو أكثر أنواع السكري شيوعا ، و يكون بسبب حدوث مقاومة من الجسم للأنسولين (الهرمون الذي ينظم حركة السكر إلى خلايا الجسم ) ، أو أن الجسم لا ينتج الأنسولين بكميات كافية .
 داء السكري من النوع الثاني يحدث بشكل كبير لدى البالغين ، ولكن هذا لا ينفي حدوثه لدى الأطفال ، فمع زيادة معدلات السمنة ، وقلة النشاط الرياضي قد يحدث أيضا لدى الأطفال يمكنك قراءة المزيد عن هذا الموضوع من هنا  . كيف يعمل الأنسولين ؟ في البداية الأنسولين يفرز من البنكرياس وهى غدة تقع خلف و أسفل المعدة ثم يصل إلى مجرى الدم ليصل لخلايا الجسم حيث يعمل الأنسولين على خفض نسبة السكر ( الجلوكوز ) في الدم . يعمل الجلوكوز على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بأنشطة الجسم المختلفة ، و يأتي الجلوكوز من مصدرين الكبد ، والغذاء ويعمل الأنسولين على تنظيم نسبة الجلوكوز في الجسم .

ما هي آلية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ؟
عند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لا تحدث العملية السابقة بشكل صحيح ، فالبنكرياس لا يفرز الأنسولين بكميات كافية ، وبالتالي يحدث تراكم للسكر في خلايا الجسم و مجري الدم . مع زيادة نسبة السكر في مجرى الدم تقوم خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس ( المسئولة عن إفراز الأنسولين ) بإنتاج المزيد من الأنسولين ، ومع مرور الوقت يحدث ضعف لخلايا بيتا و تحدث مقاومة للأنسولين . ما هي العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ؟ أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ليست واضحة ، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة وتشمل السمنة من أهم أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني حيث تؤدي السمنة لزيادة مقاومة الأنسولين ، وخاصة إذا كانت الدهون تتجمع في منطة البطن والخصر كما أن هناك تغييرات هرمونية تحدث نتيجة الإصابة بالسمنة تؤدي أيضا لحدوث مقاومة للأنسولين ،كما أن قلة النشاط الرياضي تؤدي لحدوث السمنة و من ثم تؤدي لحدوث السكري من النوع الثاني. قد يتخيل البعض أن السكري من النوع الثاني لا يحدث بسبب وجود عامل وراثي ، ولكن الأبحاث مؤخرا أشارت أن وجود الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في العائلة يزيد من احتمالية الإصابة كما أن هناك بعض الأعراق أكثر عرضه للإصابة منهم ( اللاتينين ،الهنود الأمريكيين ،الأسيويين الأمريكيين ، والأفارقة ) . حدوث سكري الحمل يزيد من معدل الإصابة و خاصة إذا تكررت الإصابة لدى الأم ، وكذلك الإصابة بتكيس المبايض . عند الإصابة بمتلازمة الأيض ( الدهون الزائدة حول الخصر ، ارتفاع ضغط الدم ، ارتفاع نسبة الكولستيرول ، و ارتفاع نسبة الدهون الثلاتية ) تزداد فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني . التدخين و التعرض لضغط عصبي لفترات طويلة قد يؤدي لزيادة فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني . ما هو علاج السكري من النوع الثاني ؟ علاج السكري من النوع الثاني يعتمد على عدة عوامل منها غذاء صحي ،ممارسة الرياضة بشكل منتظم ،و أخيرا أدوية علاج السكري . أغلب مرضى السكري من النوع الثاني لا يحتاجون للتدخل الدوائي ،فقط عليهم ممارسة الرياضة واتباع النظام الغذائي . العلاج الدوائي يشمل الحبوب المنظمة لنسبة السكري و تشمل ( مثبطات ألفا جلوكوزايد ، مركبات البايجوانيد ، السلفونيل يوريا) قد تحتاج بعض الحالات لاستخدام الأنسولين في حالة عدم جدوى الأدوية السابقة،وعند إجراء العمليات الجراحية يتم تحويل المريض من استخدام الحبوب المنظمة للسكري واستخدام الأنسولين .
إذاً فعوامل الإصابة بداء السكري من الممكن تجنب حدوثها ، فعند إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة يمكنك حماية نفسك من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني . *********************************************************

مرض السكري هو ذاك الاضطراب المزمن الذي يتسبب في اختلال قدرة الجسم على استخدام الطاقة من مصادرها الغذائية نتيجة لنقص في هرمون الانسولين الذي يفرزه البنكرياس.
ويصنف السكري نوعين رئيسيين وفقا لتقسيم منظمة الصحة العالمية، النوع الأول هو عدم المقدرة الخلايا الموجودة في البنكرياس كليا على إفراز هرمون الإنسولين، وهذا النوع غالبا ما يصيب الأشخاص منذ الطفولة حيث تلعب العوامل الوراثية دورا كبيرا في الاصابة بهذا النوع من المرض، ويتطلب هذا النوع أخذ جرعات الإنسولين مدى الحياة، إذ لا يمكن للجسم إنتاجها.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين ليعمل بشكل صحيح، أو عندما لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين المفرز. وهذا ما يعرف باسم مقاومة الأنسولين. وداء السكري من النوع الثاني هو أكثر شيوعا بكثير من داء السكري من النوع الأول، ويصيب غالبا البالغين وكبار السن، ومسبباته كثيرة منها تناول الحلويات والمشروبات المحتوية على السكر بشكل كبير.
ويسبب هذا النوع من السكري أمراضا مزمنة وخطرة مثل انهيار الأعصاب وفقدان البصر وأمراض القلب وبتر الأعضاء والإصابة بالذبحة القلبية.
ويؤدي النوع الثاني من مرض السكري أيضا إلى مجموعة من المضاعفات كالإصابة بأمراض الجهاز التناسلي والتهابات الخصيتين، وغالبا ما يتم التعرف على أعراض الإصابة بالنوع الثاني من السكري عن طريق الصدفة حيث أكد الطبيب الألماني فيلاند تسيتفيتس، المختص بمرض السكري أن المرض "في بعض الأحيان يبقى أربع إلى ست سنوات وحتى 15 سنة في جسم المريض دون التعرف عليه" مضيفا إن "مخاطر الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية مرتفعة جدا عند مرضى السكري وعند المرضى الذين يعانون أصلا من أمراض القلب وأصيبوا بها سابقا".
وأكدت عدة دراسات أن مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من ضعف الانتصاب الجنسي بسبب تضرر الأوعية الدموية وكذلك تزداد عندهم مخاطر بتر الأعضاء بسبب الأورام والالتهابات، كونهم لا يحسون بالأوجاع الصادرة من الأورام بسبب تضرر الأعصاب في الجسم.
وعلاج مرض السكري من النوع الثاني يختلف عن النوع الأول باعتبار انه لا توجد مشكلة في افراز الانسولين من الجسم وانما المشكلة تكمن في عدم قدرة خلايا الجسم على التعرف عليه لذلك يوصي الخبراء المختصون بأمراض السكري باتباع  خطة "الخطوات الأربع" لتخفيض نسبة السكريات في الدم.
وتتمثل  "الخطوات الأربع" في التوقف عن ممارسة العمليات الروتينية غير الصحية أولا، والبدء بممارسة الرياضة ثم التوقف عن تناول المواد الغنية بالسكريات، وتناول أطعمة مليئة بالفيتامينات والمواد الغذائية المهمة.
والخطوة الثانية هي فشل الشخص في الحفاظ على نسبة السكر في دمه ضمن المعدل، ويتطلب عليه عندئذ أخذ أدوية خاصة لوقف السكري.
والخطوة الثالثة يتبعها المريض عند فشل العلاج بالأدوية، ويعطى له عندئذ جهاز حقن خاص للإنسولين.
أما آخر الخطوات  فتتمثل في اعطاء المريض أدوية خاصة وحقنا خاصة ضد السكري.
=================================================================================================================
نشرت دراسة أجراها "الإتحاد الدولي للسكري" إلى أنّ حوالي 382 مليون شخص مصابٌ بداء السكري في العالم، من بينهم 34.6 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط. ويتوقّع الإتّحاد أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 67.9 مليون شخص بحلول العام 2035. وكشفت الدراسة ذاتها إلى أنّ 18.98٪ من سكان الإمارات مصابون بمرض السكري، ويعزى ذلك بشكلٍ رئيسي إلى نمط الحياة المبنية على الجلوس لفترات طويلة والعادات الغذائية غير الصحية. 
يُذكر أن هناك نوعان من مرض السكري: النوع الأوّل هو مرضٌ مزمن يصبح فيه الجسم غير قادر على إنتاج الأنسولين بسبب خلل في جهاز المناعة الذاتية في البنكرياس؛ أما النوع الثاني من مرض السكري فينجم عادةً عن نمط الحياة غير الصحية والخاملة وزيادة الوزن.

وبهذا الصدد، قالت ريهام شمس الدين، أخصائية التغذية في "رايت بايت": "قد يؤدّي مرض السكري غير المراقب إلى العديد من المضاعفات الصحية مثل تلف الأعصاب ومشاكل في العين والقدم وحّتى الفشل الكلوي. ومن المهمّ معرفة أنّ الوقاية ضرورية! إذ يُعتبر التحكّم بمستويات السكر في الدم أفضل وسيلة لعلاج هذا المرض والتقليل من أعراضه. كما يمكن أن يساعد الأكل الصحّي وممارسة الرياضة بانتظام، على تنظيم مستويات السكر في الدم والحفاظ على نمط حياة صحي. ومع ذلك، إذا تطلّب الأمر إتباع علاجات طبيّة، يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب".

وسلّطت شمس الدين الضوء على أهم التوصيات للتغلّب على النوع الثاني من مرض السكري:
1.قومي بتخفيض وزنك إذا كنت تعانين من الوزن الزائد و/أو السمنة. وتُعتبر خسارة من 0.5 إلى 1 كلغ من الوزن أسبوعياً كمتوسّط صحيّةً.
2.تناولي وجبات صغيرة بشكل متكرّر في أوقات ثابتة لتحسين مستويات السكر في الدم. وتأكّدي من حصولك على ثلاث وجبات رئيسية، على أن تتضمّن وجبة خفيفة صحيّة أو وجبتين.
3.قومي بالتحكّم بحجم حصّة الطعام لأنّه أمر أساسي من أجل استهلاك الكمية المناسبة من السعرات الحرارية لتجنّب زيادة الوزن، التي تُعدّ أحد الأسباب الرئيسيّة لمرض السكري. إستخدمي طريقة تقسيم الطبق: يجب أن يكون ¼ الطبق مؤلّفاً من النشويات أو الحبوب؛ أمّا نصف الطبق، فيجب أن يتضمّن الخضار غير النشوية؛ والربع الآخر يتمّ تخصيصه للأطعمة التي تحتوي على البروتين الخالي من الدهون.
4.تناولي النشويات باعتدال. قومي باختيار النوع الصحيح من النشويات لمساعدتك على تنظيم مستويات السكر في الدم (كالبطاطا والأرز البني ومعكرونة القمح الكامل والخبز المصنوع من الكينوا والحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب البيضاء والمكرّرة).

5.قومي بتخفيض استهلاك السكّر عن طريق ممارسة المبادلة الذكية: إستبدال الحبوب المغلّفة السكر بالحبوب الكاملة غير المحلاَة؛ واستبدال الحلويات مثل الكاسترد وغيرها من الحلويات باللبن غير المحلّى السادة أو الفواكه الطازجة. وتجنّبي أيضاً السكريات البسيطة مثل سكر المائدة والعسل والحلوى والمشروبات الغازية والبسكويت (الكوكيز) والكعك.
6.قومي بتخفيض كميّة استهلاك الملح للحفاظ على ضغط الدم الصحي. فبدلاً من إضافة الملح إلى وجبات الطعام، إستخدمي التوابل والأعشاب لإضفاء النكهة للأطباق المفضّلة لديك. قومي أيضاً بتقليل الأطعمة الجاهزة والشوربات والوجبات المجمَدة والزيتون والمخللات والمواد المعلبة لأنّها غنيّة جدّاً بالصوديوم.
7.إستخدمي "الدهون الجيّدة"، مثل زيت الزيتون عند تتبيل السلطات. وتأكّدي من استهلاك الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة الطازجة مرّتين في الأسبوع على الأقلّ لأنّها غنيّة بالأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تحافظ على صحّة القلب.

وبالإضافة إلى اعتماد عادات الأكل الصحية، شدّدت ريهام على أهمية ممارسة النشاط البدني للوقاية من مرض السكري، وقالت: "حاولي ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع على الأقلّ لمدّة 150 دقيقة ككلّ. ومارسي الرياضة المفضّلة لديك مثل الرقص والسباحة وكرة القدم والتنس. ولكن، عليك أن تتوخّي الحذر – تحقّقي دائماً من مستويات الغلوكوز في الدم (السكر) قبل القيام بأي نوع من الأنشطة لأنّ مستويات السكر المرتفعة في الدم مع النشاط المكثّف يمكن أن تؤدّي إلى نقص السكر في الدم (نسبة السكر في الدم منخفضة جداً) ومضاعفات أخرى كثيرة. ويفضّل إستشارة الطبيب قبل المباشرة بأي تمرين رياضي بشكل روتيني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق