القمح المستنبت في المنزل يحظى بأهمية كبيرة
فحبوب القمح المبرعمة هي مصدر حيوي و طازج للبروتين و الأنزيمات و الفيتامينات و المعادن كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة نظراً لأهميتها في نظامنا الغذائي الصحي ،و قد اشتهرت عبر التاريخ بقيمتها الشفائية التي تساعد القابلية الذاتية للجسم على ترميم نفسه و شفاء العلل الطارئة عليه ، اضافة الى ماتمثله من كونها طعاما بسيطا سهل الهضم يحتوي على قيمة بيولوجية عالية . كما أن لهذه البراعم أثر كبير لفائدة جسم الإنسان لاحتوائها على تركيزكبير من ال RNA و الDNA و محتوى عال من البروتين و من الأحماض النووية و العناصر الغذائية الأساسية و التي لايمكن للإنسان الاستغناء عنها أبدا .
*طريقة الاستنبات :
عشبة القمح المستنبتة تزرع لمدة 7 ايام إلى أن تختزن أقصى قيمة غذائية في براعمها الخضراء الغضة فتدخر في جسمها بداية و نشأة الطاقة الأولى و الكبيرة الكامنة في مولد النبات في مراحله الأولى و التي تساعد بدورها على نمو و نشاط الخلايا بالشكل الصحيح و الأمثل ،و هذه الطاقة ترفع من سوية الجهاز المناعي لدى الإنسان إلى أقصى حد ممكن بحيث يمكنه مواجه أكثر الأمراض خطرآ و القضاء عليه،يتم تحضير حبوب القمح بأن تغسل حبوب جيداً و تعقم ثم تنقع في ماء نظيف و تصفى الحبوب من الماء ،و يراعى أن تعاد هذه العملية عدة مرات كل ست ساعات مع مراعاة تأمين التهوية الجيدة و ضوء الشمس و يجب أن يكون طول الجذور بين 1 إلى 10 مم لكي تكون حبة القمح في أعلى مستوى غذائي لها ، و في حال ازدادت استطالة الجذور عن ذلك فإن القيمة الغذائية تبدأ بالإنخفاض بسبب أن حبة القمح تستهلك تلك العناصر الغذائية لإنشاء النبات.
*أما فائدتها :
فهي تستحق بكل جدارة اسم -الدم الأخضر-فهي مقوية للدم غنية بالفيتامينات و مفعمة بالطاقة و مجددة لحيوية الجسم.
و لابد أن نذكر أخيرا أن القمح المبرعم يجب أن يستنبت من حبوب القمح المزروعة دون استخدام أسمدة كيميائية و ذلك لتخفيف نسبة الضرر الذي تحدثه هذه المواد الكيميائية على أجسامنا.
بعض فوائد القمح المبرعم :
1. يساعد على الهضم2. معالجة المشاكل الهضمية وعسر الهضم
3. معالجة مشاكل الكولون
4. يساعد على معالجة العقم ويقوي الخصوبة لدى الجنسين
5. يساعد الطلاب على صفاء الذهن وزيادة التركيز على الدراسة
6. معالجة فقر الدم
7. إضفاء حيوية ونشاط للأشخاص الذين يعانون من انحطاط الجسم
8. يعيد الشباب والحيوية للمتقدمين بالسن ويقوي ذاكرتهم
9. يزيل أعراض كثيرة من أمراض الشيخوخة
10. يعمل على إزالة السموم المتراكمة في خلايا الجسم
11. يخفف من أعراض الإجهاد والتوتر العصبي
12. يمنح الرياضيين بروتين نباتي سريع الهضم بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن
13. إضافته إلى وجبات طعام الرياضيين يمكنهم من الاستفادة من كامل البروتين والعناصر الغذائية الموجودة في وجباتهم
14. يقدم للرياضيين طاقة عالية ( كربوهيدرات) سريعة التمثل
15. يزيد من قدرة التحمل للرياضيين
16. يزيد من مناعة الجسم تجاه الأمراض المحيطة به
17. ينشط الغدة الدرقية
18. مفيد جداً في مرحلتي الحمل والإرضاع
هناك عدة طرق لتناول جنين القمح، منها:
1. إضافة ملعقة من جنين القمح على وجبة الإفطار مع "الكورن فليكس".
2. يستخدم خلال عمل الريجيم، لتعويض الجسم عما يفقده، بوضع معلقة منه على السلطة.
3. مفيد للبشرة عند خلطه مع الزبادي وعمل ماسك به، حيث يساعد على شد الجلد.
4. إضافة معلقة منه على عصير الفواكه الطازج، يمد الجسم بالنشاط.
أي بذور مستنبتة في يومها العاشر تكون فائدتها 10 أضعاف فائدة البذرة الجافة التي يتم تناولها، فالجافة تتعامل معها المعدة، لكن لا تتم الاستفادة من كل مكوناتها، بينما المستنبتة كلها فوائد وهي مستساغة أكثر، وبالتالي فإن هذه الحبوب المستنبتة يمكن إضافتها للطعام.
بالنسبة للحبوب المستنبتة وما تحتويه من بروتينات“الحلبة هي سيدة النباتات المستنبتة وهي الأكثر من حيث عدد البروتينات حيث تصل إلى 33، بينما يصل عدد بروتينات الشعير إلى 9، أما الذرة فهي الأخف من حيث احتوائها على البروتينات حيث لا تزيد على 7 أما القمح فبروتيناته 13 بروتينا، والحمص 20، واللوبيا 25”.
طريقة التنبيت او العشبنة وهذي الطريقة نستخدمها مع عشبة القمح هي مرحلة بين الحبة والسنبلة وهي ليست موجودة في الأسواق لأن معظم الناس لا تعرفها وحتى العطارين ومحلات بيع المواد الطبيعية وتستخدم خاصة لبعض اللذين يعانون من حساسية القمح اماعشبة الشعير لصعوبة مضغ الشعير المبرعم كما نرى في الصورة فاننا نستفيد من العشبة
بعد برعمة القمح والشعير معا يوضع القمح والشعير المبرعم على تربة زراعية , على سطح التربة ولا يدفن فيها أبدا , يفضل التربة الموجودة عن أصحاب المشاتل والتي
تباع في أكياس وتسمى التربة الخاصة للزراعة الداخلية وهي تربة بنية سوداء اللون وهذي التربة اللي استخدمتها
وهذا شكلها
ويسقى مرة واحدة يوميا بحيث تغمر التربة والقمح بالماء , وبحيث يكون
مستوى الماء في السقاية يغطي القمح بشكل خفيف
وممكن يوضع في اناء التنبيت مع ماء فقط بدون تراب زي كذاوتتغير الموية كل 6 ساعات
و يفضل عدم وضعه في الشمس المباشرة لأن الشمس المباشرة الحارة تقتله وكذلك البرودة الشديدة أما إذا كان خلف الشباك فإن ذلك يؤمن له النور والهواء دون التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة -انا خليت اواني التنبيت جوى في المطبخ وعادي ماصار لها شي نبتت وحتى اللي في التربة تنبت عاديجوى البيت لان نوعية التربة كويسة هذي صور بعض مراحل النمو
وهنا كبروا شوي
وهنا في ظل الشمس كان الجو معتدل لاحار ولابارد فطلعتهم يتشمسون شوي
وتستمر العملية لحد مايوصلون عشرة سم وبعدها يواجهون المصير المحتوم القصاص
وبعد ذلك يقص عشبة القمح قصا دون سحب
الجذر الذي يبقى في التربة لكي يعمل كسماد جيد لها ويبقى استخدام عشبة القمح صالحا حتى يبلغ طولها 20 سم وبعد ذلك يفضل عدم استخدامها ولكن إذا لم يكن قد تجهز الحوض
الثاني فيمكن استخدام العشبة حيث يتم قطعها من الحوض كاملة ووضعها في الثلاجة واستخدامها عند الحاجة , بالرغم من انه يفضل قطع الحاجة اليومية من العشبة بشكل يومي
وعدم تخزينها في الثلاجة أنما تؤخذ طازجة , ويمكن تحضير حوضين لعشبة القمح يزرعان بفارق زمني مقداره أسبوع بينهما , واحد يحصد والثاني يكون في بداية زراعته
وذلك لكي لا ينقطع المريض عن عشبة القمح التي تعتبر رائعة جدا بالنسبة له .
بالنسبة لعشبة القمح وعشبة الشعير أفضل شيء تؤخذ عل شكل سلطة بمعدل4 ملاعق عند الغداء ومثلها عند العشاء , وهذه الجرعة للكبار , ويكون عادة نصفها للصغار كما
يمكن صنع عصير منها يصنع على عصارة الجزر بمعدل نصف فنجان قهوة صغير من عصير العشبة يضاف مع أي عصير آخر مثل عصر الليمون أو التفاح الطازج مثلا ويؤخذ مرة
عند الغداء ومثلها عند العشاء
لمشاكل زراعة عشبة القمح
يلاحظ عند البعض عدم تبرعم حبة القمح وتعفنها أو صدور رائحة كريهة منها بالرغم من اتباع الخطوات بدقة
وقد قمت بدراسة هذه الظاهرة بشكل دقيق مع تغيير التجربة في أوقات مختلفة واكتشفنا أن الحرارة العالية وخصوصا في فصل الصيف في بلداننا
العربية لها الدور الاكبر في ذلك إضافة إلى ذلك فإن الصيف لا يعتبر هو الموسم الامثل لزراعة القمح واستنباته
والحل في مثل هذه المشكلة حسب ما ظهر لنا في الدراسة هو الخطوات التالية
1- نقع القمح لفترة أقل من 12 ساعة الخطوة الاولى , وهذا يعني نقعه لمدة 8 ساعات أو 6 ساعات فقط حيث يبدأ النقع من الساعة العاشرة مساء أو الثانية عشرة منتصف الليل .
2- ضرورة تصفية القمح بشكل ممتازة جدا في فترات التصفية عند الثانية عشرة ظهرا وفي السادسة مساءا , فوجود بلل فيه بدرجة عالية وفي الجو الحار يتسبب في تعفنه
3- ضرورة حفظ القمح المبرعم في البراد في التبريد العالي أي يوضع في أعلى قسم من البراد ولا يوضع في المثلج ( الفريزر ) .
4- تغيير نوع القمح لا سيما إذا كان نوعا يستخدم لأول مرة ولم يجرب استنباته من قبل في فصل الشتاء حيث يكون استنبات القمح على أشده وفي أقوى حالاته .
5- تغيير موقع الزراعة من خارج المنزل إلى داخل المنزل خلف الشباك بحيث يوضع في الغرفة التي يكون فيها التبريد في الصيف , فالقمح سبحان الله مثل
الإنسان يحب الجو المعتدل البعيد عن الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة .
6- إذا كانت الزراعة أصلا تتم داخل المنزل فيجب تغيير مكان حوض زراعة القمح من شباك إلى شباك آخر , فقد لاحظنا اختلاف استنبات القمح من مكان لآخر
حتى ولو كان يبعد عنه نصف متر فقط والسبب العلمي في ذلك غير معروف .
7- يمكن كذلك تغيير التربة بعد مرة أو مرتين من زراعة القمح فيها لا سيما إذا كانت تربة في حوض صغير جدا وليس عميق ( وهو ما يحتاجه استبات القمح وتعشيبه )
ذلك أن عشبة القمح تستهلك كمية هائلة من العناصر , مما يجعل التربة التي زرع فيها القمح مرة أو مرتين فقيرة بالعناصر بسبب استنفادها منها , وهذا في الحقيقة يجعلنا نفهم لماذا لا يزرع
المزارعون قمحا في أرضهم في موسمين متتاليين لأن ذلك يضعف الأرض ويجعل الأرض تفتقر بشكل خاص إلى عنصر الزنك مما يجعل ضعفا في ظهور عشبة القمح لمرة ثانية واصفرارها ,
أما من كان عنده حوض عميق قد زرع فيه لأول مرة فلكي لا يخسر التراب الذي وضعه في الحوض , يمكن بكل بساطة تقليب هذا التراب بحيث تصبح أسفل التربة أعلاها ,
وأعلاها أسفلها وهذا يعيد العناصر من العمق إلى السطح بإذن الله .
8- يلاحظ عند البعض ظهور عفن أبيض على سطح التربة , هذا لا يعني أبدا تخرب العشبة , بل على العكس يدل على أن التربة المستخدمة وكذلك القمح هو من النوع
الطبيعي من أجل ذلك تظهر الفطريات عليه , فالفطريات لا تنمو في الوسط الكيميائي إنما تنمو في الوسط الطبيعي , وبالتالي كل ما هو مطلوب متابعة زراعة العشبة ,
وقطعها عند نضجها تماما وكأن شيئا لم يكن , ويمكن بعد ذلك تغيير التربة أو تقليبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق