السبت، 9 فبراير 2019

مرض السكري

مرض السكري
 يُعرّف مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes) على أنّه ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ يفوق الحدّ الطبيعيّ،
ويُعزى حدوث هذا الارتفاع إمّا لغياب الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم،
وإمّا لعدم استجابة خلايا الجسم للإنسولين المُفرز على الوجه المطلوب،
وإمّا لمعاناة المصاب من المشكلتين في آنٍ واحد،
وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض السكري يُعدّ من المشاكل الصحية المزمنة التي تُرافق المصاب طوال حياته، ويجدر بيان أنّ لمرض السكري نوعين رئيسيين:
 
أمّا الأول فيحدث نتيجة غياب الإنسولين ويُعدّ الأقل شيوعاً، إذ يُشكّل ما نسبته 10% من مجموع حالات مرض السكري،
وأمّا النوع الثاني
فيحدث نتيجة إنتاج الإنسولين بكميات غير كافية أو بسبب عدم استجابة خلايا الجسم للإنسولين، ويُشكّل هذا النوع ما يُقارب 90% من حالات السكري.
[١] خفض السكر المرتفع
تعديلات نمط الحياة
إنّ التعديلات التي يُطلب إجراؤها على نمط حياة المصاب غالباً ما تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، أمّا المحورالأول فيتمثل بتناول الطعام الصحي؛ فقد تبيّن أنّ تناول الطعام الصحيّ لا يساعد على السيطرة على مستوى السكر في الدم فحسب، وإنّما كذلك يساعد على إنقاص الوزن وتقليل خطر المعاناة من المضاعفات المحتملة لمرض السكري بما فيها مضاعفات على مستوى جهاز القلب والدوران، ويُقصد بالطعام الصحيّ ذلك الغني بالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، ومشتقات الحليب قليلة أو منزوعة الدسم، بالإضافة إلى البقوليات، هذا ويجدر التنبيه إلى أنّ وقت تناول الوجبات لا بُدّ أن يتناسب مع جرعات الأدوية المُعطاة بحسب ما يراه الطبيب مناسباً، ومن النصائح التي تُقدّم في هذا المجال أيضاً: ضرورة الحرص على تقسيم الوجبات المتناولة خلال اليوم إلى وجبات صغيرة متعددة بدلاً من تناول وجبات كبيرة مرة أو مرتين في اليوم، هذا ويُنصح المصاب بالحرص على اختيار الأطعمة والمواد الغذائية التي لا تُسبّب ارتفاعاً مفاجئاً أو فورياً في مستويات السكر في الدم،
أمّا المحور الثاني الذي يرتكز عليه خفض السكر المرتفع فيتمثل بإنقاص الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية، وإنّ أكثر المرضى الذين يُنصحون بذلك هم مرضى السكري من النوع الثاني، فقد وُجد أنّ إجراء مثل هذه التعديلات على أنماط حياتهم يساعد بشكلٍ جليّ وواضح على تحسين استجابة الخلايا للإنسولين المُفرز، الأمر الذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
[٢] الخيارات الدوائية في الحقيقة يعتمد العلاج الدوائيّ في حال الإصابة بمرض السكري على نوع المرض، ويمكن بيان ذلك فيما يأتي:
[٣] علاج مرض السكري من النوع الأول: هناك عدد من الخيارات الدوائية التي يُلجأ إليها في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، يمكن بيانها فيما يأتي: الإنسولين: يرتكز علاج مرضى السكري من النوع الأول على الإنسولين، وذلك لتعويض غيابه في أجسامهم، ويمكن أن يُعطى هذا الدواء على شكل حقن تحت الجلد، وذلك من قبل المصاب نفسه أو مقدم الرعاية الصحية في المنزل، أمّا في المستشفى فغالباً ما يتمّ إعطاؤه عن طريق الوريد، وعلى أية حال يجدر بيان أنّ هناك أنواع مختلفة للإنسولين، تختلف فيما بينها بالوقت المستغرق لبداية تأثيرها، والفترة الزمنية التي يستمر فيها مفعولها، ووقت بلوغ قمة تأثيرها، وعلى هذا فقد تمّ تفصيل أنواعها كما يأتي:
الإنسولين سريع المفعول. الإنسولين قصير المفعول. الإنسولين متوسط المفعول.
 الإنسولين طويل المفعول. مماثلات الإنكرتينات (بالإنجليزية: Incretin mimetics)، وهي الأدوية التي تُشابه عمل هرمون الإنكرتين المسؤول عن تحفيز إفراز هرمون الإنسولين بعد تناول الطعام، ومن أمثلة هذه الأدوية: إكسيناتيد (بالإنجليزية: Exenatide). الأدوية المشابهة للأميلين (بالإنجليزية: Amylin Analogues)، وكما يُوضح اسمها، فإنّ هذه الأدوية تُشابه عمل الأميلين؛ الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات سكر الغلوكوز في الدم.
غلوكاغون (بالإنجليزية: Glucagon)، يُستخدم هذا الدواء لرفع مستويات السكر في الدم في حال المعاناة من هبوط السكر نتيجة أخذ الإنسولين.
علاج مرض السكري من النوع الثاني:
 يُلجأ للإنسولين في علاج مرضى السكري من النوع الثاني في حال فشل الأدوية الأخرى المُخصصة لعلاجه في السيطرة عليه أو في حال المعاناة من السكري أثناء الحمل، أمّا بالنسة للأدوية التي تُصرف عادة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني:
سلفونيل يوريا (بالإنجليزية: Sulfonylureas)، تحفز هذه المجموعة الدوائية إفراز الإنسولين من البنكرياس، ومن الأمثلة عليها دواء غليميبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride). الميغليتينيدات (بالإنجليزية: Meglitinides)، تُحفّز هذه الأدوية إفراز الإنسولين أيضاً، وأكثر ما يُلاحظ تأثيرها خلال وجبات الطعام، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة: ناتيغلينيد (بالإنجليزية: Nateglinide). ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، يقلل هذا الدواء من إنتاج سكرالجلوكوز من خلايا الكبد، بالإضافة إلى دوره في تحفيز عمل الإنسولين، فضلاً عن دوره بتحفيز استجابة الخلايا للإنسولين المُفرز. ثيازوليدينديون (بالإنجليزية: Thiazolidinedione)، تقلل هذه المجموعة الدوائية من مقاومة خلايا الجسم للإنسولين الذي يُنتجه البنكرياس، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام الأدوية التابعة لهذه المجموعة في حال معاناة الشخص من فشل القلب، ومن الأمثلة عليها دواء روزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone). مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز-4 (بالإنجليزية: Dipeptidyl peptidase-4 inhibitor)، تقلل هذه الأدوية بشكلٍ رئيسيّ من سرعة تفريغ المعدة، أي تقليل انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء، وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل سرعة امتصاص سكر الغلوكوز، ومن أمثلتها: ألوجليبتين (بالإنجليزية: Alogliptin).



معدل السكر الطبيعي بعد الاكل بــــ   ساعة – ساعتين – ثلاث ساعات



يحتوي دم الإنسان على نسبة من السكر وهي المعروفة باسم الجلوكوز، وهذه النسبة لو زادت أو نقصت عن المعدل الطبيعي لها فإن ذلك تعتبر إشارة إلى إصابة الإنسان بمرض السكر وخاصة لو كانت هذه المشاكل متكررة، الطبيعي أنه بعد تناول الطعام بعدة ساعات تختلف نسبة السكر في الدم وهذا ما سوف نوضحه لكم موضحين النسبة الطبيعية للسكر في جسم الإنسان بعد تناول الطعام.

مستوى السكر في الدم

الجلوكوز هو المصدر الأساسي لحصول الجسم على الطاقة، والجلوكوز هو الذي يقوم بضبط مستوى السكر في الدم.
الأنسولين هو هرمون يعمل على خفض نسبة السكر في الدم، أما الهرمونات المضادة للأنسولين فهي التي ترفع نسبة السكر في الدم، والجلوكوز هو المنظم بين هذه الهرمونات.

تحليل مستوى السكر بعد تناول الأكل ساعة –ساعتين- ثلاثة ساعات

يتم معرفة نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام ببضع ساعات لمعرفة مدى عمل مستقبل حدوث مرض السكر.
لو كانت النتيجة بعد تناول الطعام بساعتين هي 140 فذلك يدل على أن نسبة السكر معتدلة في هذا الجسم، أما لو زادت عن ذلك فهو يشير إلى وجود مشكلة في نسبة السكر في الدم، وتشير إلى تعرض إصابة هذا الشخص لمرض السكر.
أما في حالة ما إذا كان الإنسان صائم لأكثر من ثمانية ساعات فإن نسبة السكر الطبيعية في الجسم تكون ما بين 7-99 ملغ/دسل.

تحليل السكر في الدم والبول بعد تناول الطعام بساعة – ساعتين 3 ساعات

يتم قياس نسبة السكر في البول حيث يتحول لون السكر في الدم من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر ويظهر على شكل راسب بسبب التسخين.
يمكن القياس من خلال طريقة الشرائط التي تحتوي على إنزيم أوكسيد الجلوكوز وهي من أهم الطرق الدقيقة والشاملة، ويتم فيها تحليل مستوى الجلوكوز في الدم من خلال الأجهزة التي تعتمد على الاختزال وعلى خروج الأكسجين.

تحليل السكر العشوائي

هذا التحليل يعتبر من التحاليل الغير دقيقة بالقدر الكافي، لأنه يقوم على قياس نسبة السكر في الدم في أوقات مختلفة من اليوم، لكن يجب عرض النتائج على الطبيب المختص.
أسباب ارتفاع نسبة السكر في الدم
هنا بعض الأسباب العضوية التي تؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم مثل:
1-لو كان الشخص لديه مرض البول السكري.
2-لو كان هناك خلل في وظيفة كل من الغدة الدرقية أو الكظرية.
3-لو كان هناك خلل في وظائف الكبد.

أسباب انخفاض مستوى السكر في الدم

هناك عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم منها:
1-في حالة الإفراط في إفراز هرمون الأنسولين المسئول عن خفض نسبة السكر.
2-في حالة وجود خلل في الغدة الفوق كلوية.
3-في حالة وجود خلل في الغدة النخامية.
4-عند الإصابة بالفشل الكلوي.
5-في حالة وجود حساسية من تناول بعض الوجبات المعينة.

تشخيص الإصابة بمرض السكر

مرض السكر قد يهاجم الجسم فجأة في أي وقت، وأعراض السكر غير دقيقة وقد لا يعرف الشخص أنه مصاب بهذا المرض.
لكي يتم تشخيص الإصابة بالسكر فيجب أن تكون المعدل أثناء الصيام 126ملغم/دسل.
يتم إعطاء المريض قطعة من الســــــــــــــــــكر بمقدار 75 ملغ، ويتم قياس السكر بعدها بحوال ساعة أو ساعتين فلو بلغت القراءة 200 ملغم/دسل أو زادت عن ذلك فهذا يدل على إصابة هذا الشخص بمرض السكر.
لهذا ننصح بمتابعة قياس نسبة السكر في الدم من وقت إلى آخر حتى يتابع الشخص مستوى السكر في جسمه تلاشي لحدوث أي آثار جانبية.
النوع 2 من داء السكري
لتشخيص النوع 2 من داء السكري، ستخضع لما يلي:
  • اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (A1C). يشير فحص الدم هذا إلى متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. يتم قياس النسبة المئوية لسكر الدم المرفق بالهيموجلوبين، البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. كلما كانت مستويات السكر في الدم لديك مرتفعة، كانت نسبة الهيموغلوبين الملحقة بالدم لديك مرتفعة. يشير مستوى A1C الذي تبلغ نسبته 6.5 في المائة أو أعلى في اختبارين منفصلين إلى أنك مصاب بداء السكري. تعد النتيجة التي تتراوح بين 5.7 و6.4 في المائة إلى الإصابة بمقدمات السكري، والتي تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بداء السكري. وتكون المستويات الطبيعية أقل من 5.7 في المائة.
    إذا لم يتوفر اختبار A1C أو إذا كنت تعانين بعض الأمراض، —كأن تكوني حاملاً أو تعانين أنواعاً غير طبيعية من الهيموجلوبين (المعروفة بمتغيرات الهيموجلوبين)، —والتي يمكن أن تجعل نتيجة اختبار A1C غير دقيقة، فقد يستخدم طبيبك الاختبارات التالية لتشخيص داء السكري:
  • اختبار سكر الدم العشوائي. ستؤخَّذ منك عينة دم في وقتٍ عشوائي. توضح قيم السكر في الدم بالملليغرام لكل ديسيلتر (ملغم /دل) أو ملليمول لكل لتر (ملليمول / لتر). بغض النظر عن آخر مرة تناولت بها الطعام، فإن نتيجة مستوى السكر في الدم العشوائي التي تكون 200 ملغم /دل (11.1 ملليمول / لتر) أو أعلى يشير إلى وجود داء السكري، خاصة عندما يقترن مع أي من علامات وأعراض داء السكري، مثل التبول المتكرر والعطش الشديد.
  • اختبار سكر الدم الصائم. ستؤخَّذ منك عينة دم بعد الصيام طوال الليل. مستوى سكر الدائم الصائم البالغ أقل من 100 مللي جرام/ ديسي لتر (5.6 مللي مول/ لتر) مستوى طبيعي. مستوى سكر الدم الصائم من 100 إلى 125 مللي جرام / ديسي لتر (5.6 إلى 6.9 مللي مول/ لتر) يُعتبَّر مرحلة ما قبل السكري. إذا كان يبلغ 126 ملجم / ديسي لتر (7 مللي مول / لتر) أو أعلى في اختبارين منفصلين، فأنت مصاب بداء السكري.
  • اختبار تحمل السكر الفموي. لإجراء هذا الاختبار، تصوم طوال الليل ويُقاس مستوى سكر الدم الصائم. ثم تشرب سائل سكري، وتُختّبر مستويات سكر الدم دوريًا على مدار الساعتين القادمتين.
    مستوى سكر الدائم البالغ أقل من 140 مللي جرام/ ديسي لتر (7.8 مللي مول /لتر) مستوى طبيعي. تُشير القراءة التي تتراوح بين 140 و199 ملغم/ديسيلتر (7.8 ملليمول/لتر و11.0 ملليمول/لتر) إلى مقدمات السكري. قد تشير قراءة 200 ملغم/ديسيلتر (11.1 ملليمول/لتر) أو أكثر بعد ساعتين إلى الإصابة بداء السكري.
توصي جمعية السكري الأمريكية (American Diabetes Association) بإجراء الفحص الروتيني للكشف عن النوع 2 من داء السكري بدءًا من عمر 45 عامًا، وخاصة إذا كنت تعاني الوزن الزائد. إذا كانت النتائج بمعدلها الطبيعي، يُرجى تكرار الاختبار كل ثلاث سنوات. إذا كانت النتائج حدية، يُرجى سؤال طبيبك عن وقت معاودة إجراء اختبار آخر.
كما يُوصى بإجراء الفحص للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ويعانون زيادة الوزن في حالة الإصابة بمرض آخر بالقلب أو وجود عوامل الإصابة بداء السكري، مثل نمط الحياة الذي يخلو من النشاط أو تاريخ عائلي من الإصابة بالنوع 2 لداء السكري أو تاريخ شخصي من الإصابة بالسكري الحملي أو كان مستوى ضغط الدم أعلى من 140/90 ملليمتر من الزئبق (مم زئبق).
إذا تم تشخيص إصابتك بداء السكري، فقد يجري الطبيب اختبارات أخرى للتمييز بين النوع 1 والنوع 2 من داء السكري، —لأنه غالباً ما تتطلب الحالتان علاجات مختلفة.

بعد التشخيص

يلزم التحقق من مستويات A1C من مرتين إلى أربع مرات سنويًا. قد يختلف هدفك في مستوي A1C حسب عمرك وعوامل أخرى. ومع ذلك، توصي جمعية السكري الأمريكية (American Diabetes Association) بالنسبة لمعظم الأشخاص بأن يكون مستوى A1C أقل من 7 في المائة. اسأل طبيبك عن مستوي A1C المناسب لك.
ومقارنة باختبارات السكر في الدم اليومية المتكررة، يُعد اختبار A1C مؤشرًا أفضل لمدى نجاح خطة علاج داء السكري معك. قد يشير مستوى A1C المرتفع إلى الحاجة إلى تغيير الدواء أو خطة الوجبات أو مستوى النشاط.
بالإضافة إلى اختبار A1C، سيأخذ طبيبك أيضًا عينات من الدم والبول بشكل دوري للتحقق من مستويات الكوليسترول ووظيفة الغدة الدرقية ووظائف الكبد ووظائف الكلى. وسيقوم الطبيب أيضًا بتقييم ضغط الدم. من المهم أيضًا فحص العين والقدم بانتظام.

المعالجة

تتضمن إدارة النوع 2 من داء السكري ما يلي:
  • الغذاء الصحي
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية
  • وربما العلاج بأدوية داء السكري أو بالأنسولين
  • مراقبة سكر الدم
سوف تساعد هذه الخطوات في الحفاظ على مستوى سكر الدم قريبًا من المستوى الطبيعي، مما قد يؤدي إلى تأخر ظهور المضاعفات أو منعها.

الغذاء الصحي

وعلى عكس المفهوم الشائع، لا يوجد نظام غذائي محدد لداء السكري. ولكن من المهم تركيز النظام الغذائي على تلك الأطعمة ذات الألياف العالية ومنخفضة الدهون:
  • الفواكه
  • الخضروات
  • الحبوب الكاملة
ستحتاج أيضًا إلى خفض تناول المنتجات الحيوانية والكربوهيدرات المنقاة والحلوى.
قد تكون الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مفيدة أيضًا. يعد المؤشر الجلايسيمي قياسًا لمدى سرعة تسبب الطعام في ارتفاع نسبة السكر في الدم. تزيد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع من نسبة السكر في الدم بسرعة. وقد تساعد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض في الوصول إلى نسبة سكر أكثر استقرارًا في الدم. تعد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض هي الأطعمة عالية الألياف.
يمكن أن يساعد أخصائيو التغذية المسجلون في وضع خطة وجبات ملائمة لأهدافك الصحية وللأطعمة المفضلة لديك ولنمط حياتك. كما يمكنهم أيضًا تعليمك كيفية مراقبة المقدار المأخوذ من الكربوهيدرات ومعرفة كمية الكربوهيدرات التي تحتاج إلى تناولها في الوجبات والوجبات الخفيفة للحفاظ على أن تكون مستويات السكر في الدم أكثر استقرارًا.

النشاط البدني

يحتاج الجميع لممارسة التمارين الهوائية بانتظام ولا يستثنى الأشخاص المصابون بالنوع 2 من داء السكري. احصل على موافقة الطبيب قبل بدء أحد برامج التمارين الرياضية. وبعد ذلك يمكنك اختيار الأنشطة التي تستمتع بها، مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات. والأمر الأكثر أهمية هو أن تجعل النشاط البدني جزءً من روتينك اليومي.
خصص 30 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين الهوائية في خمسة أيام في الأسبوع. كما تعد أيضًا ممارسة تمارين الشد والقوة مهمة. إذا لم تكن تمارس أي تمارين لفترة من الوقت، ابدأ ببطء لتصبح أقوى تدريجياً.
غالبًا ما تساعد ممارسة مزيج من التمارين، — ممارسة التمارين الهوائية، مثل المشي والرقص في معظم الأيام، مع تمارين القوة، مثل رفع الأثقال أو اليوجا يومين في الأسبوع، —في السيطرة على مستوى سكر الدم بفعالية أكثر من ممارسة نوع واحد فقط من التمارين.
تذكر أن النشاط البدني يخفض من نسبة السكر في الدم. يُرجى فحص مستوى السكر في الدم قبل ممارسة أي نشاط. قد تحتاج إلى تناول وجبة خفيفة قبل ممارسة التمارين للمساعدة في الوقاية من خفض مستوى سكر الدم إذا كنت تتناول أدوية داء السكري التي تخفض مستوى السكر في الدم.

رصد نسبة السكر في الدم

اعتمادًا على خطة العلاج الخاصة بك، قد تحتاج إلى فحص وتسجيل مستوى السكر في الدم بين الحين والآخر أو عدة مرات في اليوم، إذا كنت تتناول الأنسولين. اسأل طبيبك عن عدد مرات فحص نسبة السكر في الدم. ويعد الرصد الدقيق هو السبيل الوحيد لضمان الحفاظ على مستوى السكر في الدم في نطاقه المستهدف.
في بعض الأحيان، يمكن أن تكون مستويات السكر في الدم غير متوقعة. ومن خلال مساعدة الفريق القائم على علاج داء السكري الذي تعانيه، فسوف تتعرف على كيفية تغيُّر مستوى السكر في الدم استجابة للطعام وممارسة الرياضة وتناول الكحول والمرض والأدوية.

أدوية السكري والعلاج بالأنسولين

يمكن أن يحقق بعض المرضى الذين يعانون النوع 2 من داء السكري هدف مستويات سكر الدم الخاص بهم باتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية فقط، ومع ذلك يحتاج العديد منهم أيضًا إلى العلاج بأدوية السكري أو بالأنسولين. يعتمد قرار تحديد أنسب الأدوية لك على عدة عوامل، منها مستوى السكر في الدم وأي مشاكل صحية أخرى تعانيها. قد يجمع طبيبك عدة عقاقير من فئات مختلفة لمساعدتك على السيطرة على نسبة السكر في الدم بعدة طرق مختلفة.
أمثلة على العلاجات الممكنة للنوع 2 من داء السكري، وتشمل:
  • ميتفورمين (جلوكوفاج، جلوميتزا، وغيرهما). وبشكل عام، يعد ميتفورمين هو أول دواء يوصف للنوع 2 من داء السكري. ويعمل على تحسين حساسية أنسجة الجسم للأنسولين، بحيث يستخدم الجسم الأنسولين بفعالية أكبر.
    يقلل ميتفورمين أيضًا من إنتاج الجلوكوز في الكبد. وقد لا يخفض ميتفورمين وحده نسبة السكر في الدم بشكل كافٍ. سيوصي طبيبك أيضًا بإجراء تغييرات على نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة المزيد من الأنشطة.
    تتضمن الآثار الجانبية المحتملة لميتفورمين الغثيان والإسهال. وهذه الآثار الجانبية عادة ما تختفي عندما يعتاد جسمك على الدواء. إذا كان ميتفورمين وتغيّرات نمط الحياة ليست كافية للسيطرة على مستوى السكر في الدم، فعندئذ يمكن إضافة الأدوية الأخرى التي يتم تعاطيها عن طريق الفم أو بالحقن.
  • السلفونيل يوريا. تساعد هذه الأدوية الجسم على إفراز المزيد من الأنسولين. وتتضمن أمثلة الأدوية من هذه الفئة الغليبوريد (DiaBeta، Glynase)، الغليبيزيد (Glucotrol) والغليميبيريد (Amaryl). وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية انخفاض نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن.
  • الميجليتينايدز. تعمل هذه الأدوية مثل مركبات السلفونيل يوريا من خلال تحفيز البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، ولكن فعاليتها أسرع، ومدة تأثيرها في الجسم أقصر. وقد تتسبب أيضًا في خطر انخفاض نسبة السكر في الدم، ولكن يقل هذا الخطر مع السلفونيل يوريا.
    من المحتمل أيضًا زيادة الوزن بسبب هذه الفئة من الأدوية. تتضمن أمثلة هذه الفئة من الأدوية ريباجلينيد (Prandin) وناتيجلينايد (Starlix).
  • ثيا زوليدين ديون. كما هو الحال مع ميتفورمين، تجعل هذه الأدوية أنسجة الجسم أكثر حساسية للأنسولين. وقد تم ربط هذه الفئة من الأدوية بزيادة الوزن وغيرها من الآثار الجانبية الأكثر خطورة، مثل زيادة خطر الإصابة بكسور وفشل القلب. وهذه الأدوية لا تعد بشكل عام الخيار الأول للعلاج بسبب هذه المخاطر.
    وتتضمن أمثلة فئة ثيا زوليدين ديون الروزيجليتازون (Avandia) والبيوجليتازوني (Actos).
  • مثبطات DPP-4. تساعد هذه الأدوية في تقليل مستويات السكر في الدم، ولكن عادةً ما تكون ذات تأثير ضعيف. ولكنها لا تسبب زيادة الوزن. وتتضمن أمثلة هذه الأدوية سيتاغلبتين (Januvia) وساكساغلبتين (Onglyza) وليناغليبتين (Tradjenta).
  • ناهضات مستقبلات GLP-1. وتعد هذه الفئة من الأدوية بطيئة الهضم وتساعد في خفض مستويات السكر في الدم، ولكن ليس بقدر فئة السلفونيل يوريا. وكثيرًا ما يرتبط استخدامها بفقدان بعض الوزن. لا ينصح باستخدام هذه الفئة من الأدوية بمفردها.
    وتتضمن أمثلة ناهضات مستقبلات GLP-1 الإكسيناتيد (Byetta) والليراجلوتايد (Victoza). وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الفئة من الأدوية الغثيان وزيادة خطر التهاب البنكرياس.
  • مثبطات SGLT2. وهي أحدث عقاقير علاج السكري في السوق. وتعمل عن طريق منع الكلى من إعادة امتصاص السكر في الدم. وتفرز، بدلاً من ذلك، السكر في البول.
    وتتضمن أمثلتها كاناجليفلوزين (Invokana) والداباغليفلوزين (Farxiga). قد تشمل الآثار الجانبية عدوى الخميرة والتهابات المسالك البولية وعدوى تناسلية نادرة وخطيرة وزيادة التبول وانخفاض ضغط الدم.
  • العلاج بالأنسولين. يحتاج بعض المرضى الذين يعانون النوع 2 من داء السكري إلى الأنسولين أيضًا. كان الأنسولين يُستخدم في الماضي كملاذ أخير، ولكن في الوقت الحالي غالبًا ما يصفه الطبيب في مرحلة مبكرة لفوائده.
    ويجب حقن الأنسولين لأن عملية الهضم الطبيعية تتداخل مع الأنسولين الذي يتم تناوله عن طريق الفم. قد يصف الطبيب مزيجاً من أنواع الأنسولين تبعاً لاحتياجاتك لاستخدامها على مدار النهار والليل. يبدأ مرضى النوع 2 من داء السكري، في كثير من الأحيان، باستخدام الأنسولين كحقنة واحدة طويلة المفعول في الليل.
    ويحقن الأنسولين باستخدام إبرة رفيعة ومحقنة أو قلم حقن الأنسولين — وهو جهاز يشبه القلم الحبر، ولكن تُعبأ خرطوشته بالأنسولين.
    هناك أنواع عديدة من الأنسولين، ولكن يعمل كل منها بطريقة مختلفة. تشمل الخيارات:
    • أنسولين جلوليزين (Apidra)
    • أنسولين ليسبرو (Humalog)
    • أنسولين أسبارت (Novolog)
    • أنسولين غلارجين (Lantus)
    • أنسولين ديتيمير (Levemir)
    • الأنسولين المتجانس (Humulin N، وNovolin N)
ناقش إيجابيات وسلبيات الأدوية المختلفة مع طبيبك. يمكنكما أن تقررا معًا أنسب دواء لك بعد النظر في عدة عوامل، بما في ذلك التكاليف وجوانب أخرى من صحتك.
بالإضافة إلى أدوية السكري، فإن طبيبك قد يصف جرعة منخفضة من العلاج بالأسبرين وكذلك أدوية ضغط الدم وخفض الكولسترول للمساعدة في منع الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.

جراحة علاج البدانة

إذا كنت تعاني النوع 2 من داء السكري ويتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديك (BMI) 35، فقد تصبح مرشحًا للخضوع لجراحة فقدان الوزن (جراحة علاج البدانة). تعود مستويات السكر في الدم لمستواها الطبيعي بنسبة تتراوح بين 55 و95 في المائة لدى الأفراد المصابين بداء السكري، بناءً على الإجراء الذي يتم الخضوع له. ينتج عن الجراحات التي يتم فيها تحويل مسار المعدة بحيث يتم تخطي جزء من الأمعاء الدقيقة تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم مقارنةً بالعمليات الجراحية الأخرى لفقدان الوزن.
تتضمن سلبيات الجراحة تكلفتها الباهظة وانطواءها على بعض المخاطر، بما في ذلك خطر حدوث وفاة. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم إدخال تغييرات جذرية على أسلوب الحياة، وقد تتضمن المضاعفات طويلة المدى نقص التغذية وهشاشة العظام.

الحَمل

قد تحتاج النساء المصابات بالنوع 2 من داء السكري إلى تغيير العلاج في أثناء الحمل. وسوف تتطلب حالات العديد من النساء العلاج بالأنسولين في أثناء الحمل. لا يمكن استخدام أدوية خفض نسبة الكوليسترول وبعض أدوية ضغط الدم في أثناء الحمل.
إذا كنتِ تعانين من علامات اعتلال الشبكية السكري، فقد يزداد الأمر سوءًا أثناء الحمل. يُرجى زيارة طبيب العيون أثناء الثلاثة أشهر الأولى من حملكِ وبعد الولادة بعام واحد.

علامات اضطراب

لأن العديد من العوامل يمكن أن تؤثر على نسبة السكر في الدم، في بعض الأحيان تنشأ المشاكل التي تتطلب الرعاية الفورية، مثل:
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط السكر في الدم). يمكن أن يزيد مستوى السكر في الدم للعديد من الأسباب بما في ذلك الإفراط في الطعام أو الإعياء أو عدم تناول ما يكفي من أدوية خفض الجلوكوز. تحقق من مستوى السكر في الدم بين آونة وأخرى، وراقب علامات وأعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم— كثرة التبول وزيادة العطش وجفاف الفم وعدم وضوح الرؤية والتعب والغثيان. إذا كنت تعاني ارتفاع نسبة السكر في الدم، فسوف تحتاج إلى ضبط خطة وجباتك، وأدويتك أو كليهما.
  • متلازمة فرط الأسمولية اللاكيتوني مع فرط سكر الدم (HHNS). وتشمل علامات وأعراض هذه الحالة التي تهدد الحياة ارتفاع نسبة السكر في الدم التي تزيد عن 600 ملغم/دل (33.3 ملليمول/لتر)، وجفاف الفم، والعطش الشديد، والحمى بدرجة حرارة أكبر من 101 فهرنهايت (38 درجة مئوية)، والنعاس، والارتباك، وفقدان الرؤية، والهلوسة والبول الداكن. قد لا يتمكن جهاز مراقبة نسبة السكر في الدم من إعطائك قراءة دقيقة عند هذه المستويات العالية، وقد يشير بدلاً من ذلك إلى قراءة "عالية" فحسب.
    وتنتج متلازمة فرط الأسمولية اللاكيتوني مع فرط سكر الدم عن طريق ارتفاع السكر في الدم بنسبة كبيرة تحول الدم للزوجة عالية وتجعله شرابي القوام. تميل الحالة إلى أن تكون أكثر شيوعًا لدى كبار السن المصابين بداء السكري من النوع 2، وغالبًا ما يسبقها مرض أو عدوى. عادة ما تتطور الحالة على مدى أيام أو أسابيع. اتصل بطبيبك أو اطلب الرعاية الطبية الفورية إذا كانت لديك علامات أو أعراض لهذا المرض.
  • زيادة الكيتونات في البول (الحماض الكيتوني السكري). إذا تحرقت خلاياك للطاقة فيمكن لجسدك البدء في تكسير الدهون. وينتج عن هذه العملية أكاسيد سامة تسمى الكيتونات.
    انتبه إلى العطش أو الفم الجاف جدًا، وكثرة التبول، والتقيؤ، وضيق التنفس، والإرهاق والنفس ذي رائحة الفواكه. يمكن التحقق من نسبة الكيتونات الزائدة في البول باستخدام مجموعة اختبار الكيتونات التي تصرف بدون وصفة طبية. استشر الطبيب على الفور أو الطلب الرعاية الطبية العاجلة إذا كنت تعاني من فرط الكيتونات في البول. هذا المرض أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع 1، ولكن يمكن أن يحدث في بعض الأحيان في الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع 2.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم). تحدث هذه الحالة إذا انخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من النطاق المستهدف وتعرف بانخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم). يمكن أن ينخفض مستوى السكر في الدم لأسباب كثيرة، بما في ذلك تخطي وجبة، أو تناول كمية زائدة من الدواء المعتاد عن غير قصد أو القيام بالمزيد من النشاط البدني مقارنة بالمعتاد. يرجح حدوث انخفاض نسبة السكر في الدم إذا كنت تتناول أدوية خفض الجلوكوز التي تعزز إفراز الأنسولين أو إذا كنت تأخذ الأنسولين.
    تحقق من مستوى السكر في الدم بانتظام، وراقب علامات وأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم —كالتعرق والارتعاش والضعف والجوع والدوخة والصداع وعدم وضوح الرؤية وخفقان القلب والكلام المتداخل والنعاس والارتباك والنوبات.
    إذا كنت تعاني من نقص السكر في الدم أثناء الليل، فقد تستيقظ وملابس نومك غارقة في العرق أو وأنت تشعر بالصداع. بسبب التأثير الارتدادي الطبيعي، قد يتسبب أحيانًا نقص سكر الدم في الليل في الحصول على قراءات مرتفعة لسكر الدم في ساعات الصباح الأولى.
    إذا كانت لديك علامات أو أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم، فاشرب أو تناول شيء من شأنه أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، —مثل عصير الفاكهة أو أقراص الجلوكوز أو الحلوى الصلبة أو الصودا العادية (ليس صودا الحمية) أو مصدر آخر من السكر. أعد الاختبار خلال 15 دقيقة للتأكد من أن مستويات الجلوكوز في الدم تحولت إلى المستوى الطبيعي.
    إذا لم يحدث ذلك، فاستأنف العلاج مرة أخرى وأعد الاختبار بعد 15 دقيقة أخرى. إذا فقدت الوعي، فقد تحتاج إلى أحد أفراد العائلة أو شخص قريب لإعطائك حقن جلوكاجون طارئة، وهو هرمون يحفز إفراز السكر في الدم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

الإدارة الحذرة للنوع 2 من داء السكري يمكن أن تقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة لك —حتى إذا كانت مهددة لحياتك—. خذ هذه النصائح بعين الاعتبار:
  • التزم بإدارة داء السكري. تعلّم كل ما يمكنك معرفته عن النوع 2 من داء السكري. اجعل الأكل الصحي والنشاط البدني جزءًا من روتينك اليومي. أسس علاقة مع أحد مرشدي السكري، واطلب المساعدة من فريق علاج السكري لديك عند الحاجة إليها.
  • قم بجدولة فحص بدني سنوي وفحوص منتظمة للعين. لا يمكن أن تحل فحوص السكري الدورية محل الفحوصات البدنية المنتظمة أو اختبارات العينين الروتينية. أثناء الفحص البدني، سيبحث طبيبك عن أي مضاعفات مرتبطة بداء السكري، بالإضافة إلى الكشف عن مشكلات طبية أخرى. سيتحقق أخصائي العيون من وجود علامات تدل على تلف شبكية العين، وإعتام عدسة العين والزَرَق (المياه الزرقاء).
  • عرِّف نفسك. ارتدِ قلادة أو سوارًا يفيد بأنك مريض بالسكري.
  • استمر بتحديث تطعيماتك. ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يضعف جهاز المناعة. احصل على حقنة التطعيم ضد الإنفلونزا كل عام، ومن المحتمل أن ينصحك الطبيب المعالج بالحصول على تطعيم الالتهاب الرئوي أيضًا. كما تنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) بالحصول على تطعيم التهاب الكبد بي إذا لم تكن قد حصلت عليه من قبل ويتراوح عمرك من 19 إلى 59 عامًا ومصابًا بالنوع 1 أو النوع 2 من داء السكري. ينصح مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتطعيم في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص بالإصابة بالنوع 1 أو النوع 2 من داء السكري. إذا كان عمرك 60 عامًا أو أكثر، ومصابًا بداء السكري لكنك لم تحصل على التطعيم من قبل، فتحدّث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كان مفيدًا لك أم لا.
  • اعتني بأسنانك. فقد يتركك داء السكري عُرضة للالتهابات اللثة الأكثر خطرًا. نظف أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم على الأقل، وبالخيط مرة واحدة في اليوم وحدد موعدًا دوريًا لفحوص الأسنان. استشر طبيب الأسنان على الفور في حالة حدوث نزيف باللثة، أو احمرارها أو تورمها.
  • انتبه إلى قدميك. اغسل قدميك يوميًا بمياه فاترة. جفف قدميك برفق، وخاصة بين أصابع القدم، ورطبهما بمستحضرات الترطيب. تحقق يوميًا من عدم وجود بثور، أو جروح، أو تقرحات، أو احمرار أو تورم بقدميك. استشر طبيبك إذا كنت مصابًا بتقرحات أو غيرها من مشاكل القدمين التي لا تشفى.
  • حافظ على بقاء ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة. تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من شأنهما أن يحققا الكثير نحو التحكم في ضغط الدم المرتفع والكوليسترول. قد يلزم أيضًا تناول علاج.
  • إذا كنت تدخن أو تستخدم أنواعًا أخرى من التبغ، فاسأل طبيبك ليساعدك على التوقف عن ذلك. حيث أن التدخين يزيد من مخاطر إصابتك بالعديد من مضاعفات السكري. تحدث مع طبيبك حول طرق التوقف عن التدخين أو التوقف عن استخدام أنواع أخرى من التبغ.
  • إذا كنت تشرب الكحوليات، فاشرب على نحوٍ مسؤول. يمكن أن يؤدي الكحول، بالإضافة إلى مشروبات الكوكتيل، إما إلى رفع مستوى السكر في الدم أو إلى خفضه، وفقًا للكمية التي شربتها وما إذا كنت تتناول الطعام في نفس الوقت أم لا. إذا اخترت تناول الكحول، فافعل ذلك بشكل معتدل ودائمًا مع تناول وجبة.
    يوصى بعدم تناول أكثر من مشروب كحولي واحد يوميًا للنساء، ومشروبين يوميًا للرجال بعمر 65 عامًا وأقل، ومشروب واحد يوميًا للرجال أكبر من 65 عامًا. إذا كنت تتعاطى الأنسولين أو أي علاجات أخرى تخفض من مستوى السكر في الدم، فتحقق من مستوى السكر قبل النوم للتأكد من أنه في المستوى الآمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق