الجمعة، 8 يناير 2016

خميرة جافة نشيطة



هي نوع من أنواع الخميرة المجفّفة وتباع في المتاجر على شكل حبيبات كبلورات السكر، وتعمل الخميرة الفورية على نفخ العجائن والفطائر وهي المكوّن الأهم لينتفخ الخبز والبيتزا، وتستخدمها ربّات البيوت في الكثير من الأمور المنزلية كتنظيف الغاز والأرضيات، وينصح باستعمال الخميرة فور شرائها، ومن المهم عند استخدام الخميرة الفورية ألا تستخدمي خميرة قديمة لتضمني أن تنفخ الفظائر والمُعجنات، وهي من المواد الطبيعية المستخدمة بكثرة في وصفات الجمال للجلد والجسم والصحة بشكل عام. وفيما يلي لك بعض الفوائد المجتباة من الخميرة الفورية: 'فوائد الخميرة الفورية': تعتبر من أهم مصادر الفيتامينات للجسم. تحتوي على قرابة الأربعة عشر نوع من الأملاح المعدنية الضرورية لصحة الجسم، وهي مصدر مهم للمعادن النادرة التي يحتاجها الجسم. تساعد في علاج الأنيميا وللتخلص من الضعف العام الذي يصيب الجسم، نتيجة قلّة المعادن به فهي تحتويه على الأملاح المعدنية والفيتامينات المهمة. تساعد الشعر فهي تكافح تساقط الشعر وتمد بصيلاته بالمعادن والأملاح الضرورية ليظهر بكامل ألقه وصحته، حيث تصل المكوّنات إلى بصيلات الدم عبر الدم. تحتوي على معدن الحديد العضوي، وهي من أغنى المصادر الغذائية به. تزود الجسم بمختلف أنواع الفيتامينات العضوية، عدى فيتامين B12. تحتوي على البروتينات المختلفة والأحماض الأمينية. تساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم، على أن تمزج مع اللستين. إنّ الجرعات عالية من الخميرة الفورية هي بمثابة مسكن لآلام والتهابات الأعصاب، وتهدئ الأعصاب بشكل عام، وتحسن المزاج العام، وتجعل النوم أكثر راحة. تحتوي الخميرة الفورية على الفسفور، ولذلك من الأفضل تناول كأس من الحليب معها. تمد الجسم بالحيوية والنشاط فور تناولها. تستخدم في علاج أمراض المُصران الأعور. علاج فعّال وسريع لأمراض الصداع والشقيقة بشكل خاص. تعالج مرض السكري فهي مصدر غني بالكرومين. تعدّ محفزاً لجهاز المناعة في الجسم، فتقي الجسم من الأمراض. تزيل تأثير الأشعة فوق البنفسجية القادمة من التعرّض للشمس لوقت طويل بالجو الحار. تقي الجسم من الالتهابات والسرطانات. لها فوائد جمالية فهي تنفخ الخدود والوجه بشكل عام. تساعد بالحصول على الوزن أو فقدانه. مصدر رئيسي للزنك. تحافظ على صبغة الشعر وتحميه من الشيب. تستخدم في تكبير الصدر والأرداف. يحذر المصابون بداء النقرس (داء الملوك) من تناول الخميرة الفورية لاحتوائها على البيورينية التي تزيد حامض اليوريك في المفاصل المصابة ليزيد ألم المصاب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أسألكم عن الخميرة لزيادة الوزن، وزني 54 كج، وطولي 159 سم، وأريد زيادة وزني، وبعد أن قرأت الكثير عن الخميرة وأنها غير مضرة قررت استعمالها، ولكني لم أتحمل مذاقها بعد أن أضفت لها الماء والقليل من السكر.

والآن آخذ مقداراً يومياً وأبلعها من دون ماء، فهل هذه الطريقة صحيحة؟ وأقصد بالخميرة تلك الحبوب التي نستعملها في صناعة الخبز، فأرجو إفادتي، فزفافي بعد أشهر قليلة.

وجزاكم الله خيراً. 
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الخميرة هي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية تتكاثر بطريقة الانقسام، وتتبع الخميرة فصيلة الفطر (Fungi)، والذي يهم هو نوعان فقط من هذه الأنواع هما: خميرة البيرة (Brewrs yeast)، وخميرة الخبز (Bakers yeast)، وهما أهم أنواع الخمائر المفيدة في التصنيع الغذائي، وعملياً لا يوجد فوارق تذكر بين هذين النوعين من الخمائر.

والخميرة كائن حي يأكل ويشرب، فهي تفرز إنزيمات خارجية تسبب تخمير الغذاء الكربوهيدراتي (مثل النشا والسكر)، وهذه الإنزيمات الخارجية تخرجها على الطعام الذي تقع عليه بهدف تحليله ومن ثم امتصاصه بعد تحليله، وإذا ما توفر للخميرة الطعام فإنها تنمو وتتكاثر.

وإنتاج الخميرة الموجودة في الأسواق عبارة عن خلايا خميرة حية جافة ولكنها في حالة سكون لأنه لا يوجد غذاء وماء يجعلانها تنمو، عندما نضعها في الماء مع قليل من السكر فإنها تعيد امتصاص الماء وتفرز إنزيماتها وتحلل السكر وتنتج ثاني أكسيد الكربون وهو (غاز) وماء ومواد أخرى، وتنشط وتكبر وهكذا تتكاثر ومع تكاثرها السريع جداً تنتج ثاني أكسيد الكربون.

إذا أخذنا الخميرة بعد تنشيطها هذا ووضعناها مع الدقيق وعجناه ثم تركناه جانباً فإنها ستستمر في التكاثر وتتغذى من العجين وتنتج غاز ثاني أكسيد الكربون وينتفش العجين وبعد مدة كافية يمكن خبزه فيكون خبزاً منتفخاً بالأشكال المعروفة.

وخميرة الخبز المتوفرة في الأسواق اليوم على ثلاثة أنواع:

1- الجافة النشطة (Active dry yeast (ady)، وتتميز بعمرها الطويل عند تخزينها.

2- النوع الثاني رطبة، بها قاعدة من النشا تعمل كمصفي لها، وهذه لابد من حفظها في الثلاجة وإذا لم تحفظ في جو بارد ماتت الخلايا.

3- النوع الثالث: الخميرة الجافة سريعة الانتفاخ (الانتفاش) إذ إنها تتميز بامتصاص الرطوبة بسرعة وتنتج ثاني أكسيد الكربون بسرعة.

وتعتبر الخميرة من الناحية الغذائية مادة بروتينية عالية المحتوى من الفيتامينات وخصوصاً فيتامين (ب)، والخميرة مفيدة للصحة فهي بروتينات بها الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، وهي عالية المحتوى في الفيتامينات خصوصاً مجموعة (ب) التي لها أدوار عديدة في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.

كما أن الخميرة غنية بالمواد المسماة القواعد البيورينية التي تكون الأحماض النووية في الجسم (Rna) و(Dna)، وهذه القواعد مهمة أيضاً لنشاط الاستجابة في جهاز المناعة في الجسم.

كما أن بها نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل الفسفور والبوتاسيوم والزنك والحديد؛ لذا فيمكن اعتبارها مصدراً طبيعياً غنياً بالفيتامينات والمعادن والبروتين، والخميرة تباع على هيئة حبوب في الصيدليات، وهناك أمران مهمان حول فائدة الخميرة:

الأول: الكمية التي يتناولها الإنسان منها قد لا تحقق الاكتفاء بالعناصر التي ينشدها كمتطلبات لجسمه فهي محدودة حدود الكمية المتناولة.

الثاني: يحذر المصابون بمرض النقرس (داء الملوك) من تناول الخميرة؛ لأن القواعد البيورينية الموجودة فيها تساعد على زيادة تكون حامض اليوريك في المفاصل ويزداد الألم؛ لذا فمن الأغذية التي يجب أن يبتعد عنها مريض النقرس هي الخميرة.

خميرة الخبز هي تعد من المصادر الهامة لمجموعة فيتامين (ب) والتي تسهل عمل وظائف الجسم وجهاز المناعة والتوازن العصبي، وإن تناول عشر جرامات منها يومياً يكفي احتياجات الجسم من فيتامين ب.1 ب.2 ب9.

هذا وقد ثبت بشكل عام أن الخميرة تزيد من نسبة الامتصاص ونشاط الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان.

والطريقة الصحيحة لتناول الخميرة هي تذويب ملعقة من الخميرة الجافة مع كوب من الماء الدافئ وملعقة سكر ثم تشرب مرة واحدة يومياً، ويفضل على الريق صباحاً؛ لذا فإنه عندما تأخذينها جافة فان الخميرة تكون في وضع غير نشط، ويفضل أخذها مع كوب دافئ؛ لأنها تحتاج إلى حرارة دافئة لكي تتكاثر.

والله الموفق. 
الخميرة الفورية، الخميرة الجافة، الخميرة الطازجة



الخميرة:

- الخميرة مادة تؤدي إلى تخمر العجين أثناء صنع الخبز، وتحدث تأثيرها بتكوين غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يصدر فقاعات تخفف اللون ويمدد العجينة أثناء عملية الخبز،ويجعلها ترتفع إلي أعلى ويزداد حجمها.

- ويوجد منها أنواع عدة منها:


- الخميرة الفورية : هي ايضا عبارة عن منتَج حبيبات، إلا انه تم تجفيفها باستخدام درجة حرارة اقل من الخميرة الجافة، حيث يتم تدمير حوالي 30% فقط من خلايا الخميرة في هذه العملية ، ويمكن مزجها مباشرة مع المكونات الجافة في الوصفة، لأنها تحتوي على خلايا الخميرة الاكثر قدرة على البقاء.




- الخميرة الجافة : عبارة عن منتج حبيبات تم تجفيفها باستخدام درجة حرارة عالية لتدمير ما يصل الى 70% من خلايا الخميرة. تتراكم الخلايا الميتة حول الخلايا الحية لحمايتها وإعطاء هذا المنتج صلاحية طويلة.يتم تذويب الخميرة في الماء الدافئ قبل الأستخدام، وذالك لتحرير وتنشيط الخلايا الحية.


- الخميرة الطازجة : تكون طرية إلى حدٍ ما ومضغوطة. تُضاف مباشرةً للعجين أو تُخلط بماء و تُترك مدة 5 الى 10 دقائق لتتفاعل ، عندها تُصبح كالكريمة، و في بعض الحالات ذات فقاقيع. و يجب حفظ الخميرة الطازجة في بلاستيك بالثلاجة أو الفريزر و يُراعى ملاحظة تاريخ الانتهاء.

فوائد الخميرة:

- تعتبر الخميرة من أغنى المصادر بالحديد العضوي (وهو الشكل الطبيعي للحديد العضوي) غني بالزنك.

- مصدر واسع للفيتامينات العضوية الطبيعية ما عدا فيتامين B12.

- منجم طبيعي للمعادن النادرة بالجسم،وهي مصدرمهم للبروتين.

- تخفض مستوى الكوليسترول بالدم عند مزجه مع اللستين كما أنها تخفف حدة أوجاع وآلام التهاب الاعصاب.

- تعتبر الخميرة طعاماً كاملاً حيث إن الخميره غنية بالفوسفور، فالأفضل زيادة تناول الكالسيوم كشرب الحليب معها، حيث إن الفوسفور يساعد على إخراج الكالسيوم من الجسم، والاستعمال الجيد هو بزيادة فيتامين Bcomplex والكالسيوم عند تناول الخميرة مما يؤدي إلى تحسين أداء الخميره.

- تناول الخميره مع الماء يعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم المنهك خلال دقائق. هذا المفعول يدوم ساعات.

- جرعات عالية تهدئ الاعصاب، تعدل المزاج، تحسن النوم، تستعمل في علاج المصران الاعور، والشقيقة.

- الخمائر مصدر غني ب Chromium الذي يعالج مرض السكري (النوع الثاني).

- تستعمل الخميرة في علاج حساسية الجلد، وفي صناعة ماسكات الوجه وفي التجميل، وفي علاج حب الشباب.

- تعتبر منشطاً للمناعة بالجسم وتزيل تأثير الاشعة UV الشمسية التي تؤدي إلى ضعف المناعة في الجسم أمام الالتهابات والسرطانات.
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق