رمضان على الأبواب والكثير يستعد لشراء كراتين العصير، لكن ألم تسأل نفسك؟
لماذا تمنع دول أوروبية وأمريكا واليابان العصائر المعلبة المحتوية على مواد كيميائية و مواد حافظة معينة؟
لماذا التوجه في بريطانيا بمنع بيع العصائر المعلبة في المدارس؟
- معظم العصائر الصناعية التي يقال عنها كذباً أنها عصائر طبيعية وما هي إلا مواد كيميائية (مثل مادة اللورا الحمراء) مضاف لها السكر، ومواد حافظة مثل: مثل E 102 , E 110 , E 120 , E 122 , E 124 & E 129 ، ولا تحتوي على أي من الفيتامينات والمعادن الموجودة في العصائر الطبيعية رغم كذب الشركات باحتوائها على الاحتياج اليومي من فيتامين ج مثلاً أو الكالسيوم، وهي مواد غير آمنة ومتهمة بالتسبب في أنواع من الحساسية (الجلد – الأنف – الصدر) وبعض السرطانات وأمراض القلب (خاصة على المدى الطويل والتأثير التراكمي).
- بعض الشركات تضع نسبة من العصائر الطبيعية، لكن بنسبة من 4% إلى 10% فقط، وتخضع لعمليات تعقيم وبسترة تفقدها قيمتها.
- من يكتب على العصائر (طبيعي) فهذا وإن كان به جزءاً طبيعياً أنه طازج، فغالبه مجمد أو مجفف وأحياناً معطوب.
- كثرة السكر في العصائر (خاصة شراب الذرة عالي الفركتوز) تفقد فيتامين ب وتتسبب في السمنة وتزيد احتماليات مرض البول السكري.
- أسوأ الاختيارات هي ما تشتريه بودرة وتقوم بعمل عصائر منه، فهي مواد مصنعة بالكامل وألوان مواد حافظة.
الحل:
- استبدال العصائر الصناعية المعلبة بالعصائر الطبيعية الفريش أو الفاكهة الطبيعية.
- إن كان لا بد في بعض الأحيان: احرص على شراء العصير من شركة كبيرة موثوقة، ولاحظ العلبة أن يكون عليها: خالي من السكر والمواد الحافظة، وأن يكتب عليه: عصير (وليس شراب) فالعصير به جزء من العصير الطبيعي، أما الشراب فكله مواد كيميائية (هذا إن افترضنا صدق الشركة المصنعة).
- احرص على تجنيب الأطفال العصائر الصناعية فأجسامهم في مرحلة نمو، و هذه العصائر قد تتسبب في صعوبات التعليم و فرط الحركة والنشاط .
- تفعيل دور هيئات الغذاء والدواء بالتنسيق مع وزارة التجارة في إيقاف الغش التجاري وإلزام الشركات بكتابة بيانات صحيحة عن محتوى العصير وخضوعها للاختبارات الدقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق