يعتبر عدم مقدرة قلب الإنسان على أداء وظائفه بشكل طبيعي والتي تتمثل
في نقل الأكسجين الضروري لخلايا الجسم لأسباب مختلفة، يعتبر أمر
مقلقاً وهو ما يحدث بسبب نتيجة لخلل في القلب او ربما في أعضاء
أخرى داخل جسم الإنسان، ولكن ما هي مؤشرات تفشي مرض القلب؟
وهنالك العديد من المؤشرات يمكن اعتبارها أعراض او مسببات
والتي تجعل المريض في حالة معاناة دائما، وتبدو أعراض
أمراض القلب ظاهر للعيان بشكل مباشر وهي على النحو التالي:
اللام في الصدر مصحوبة بضغوطات مؤرقة تبدو في بداية
الأمر متناوبة
صعوبة في التنفس
تعب كبير وضعف في أجزاء الجسم
خفقان ملحوظ في عضلة القلب
انتفاخ ملحوظ في منطقتي الفخذين والبطن، وهذا الانتفاخ
يعزى إلى تورم في الأوردة
الكحة
البلع بشكل صعب، ومشكلات الهضم، والحرقة في المعدة
الإغماء عند تطور الحالة
الصداع أحياناً مصحوباً بالأم الرأس والرقبة
كدمات في بعض المناطق
وفيما يلي توضيح لبعض عوارض مرض القلب
وهي على النحو التالي:
الألم هو احد العوارض الهامة والأكثر انتشاراً عند مرضى القلب، ويحدث
الألم نتيجة لضيق أو بسبب الانسداد في الشرايين التي تغذي القلب ومنها
امرض الشرايين التاجية، وتكون الآلام متركزة في عضلة القلب، ويعزى
ذلك لندرة الأكسجين المحمول عبر الأوردة إلى الشرايين.
ودون أدنى شك، انه ليس جميع الآلام التي تحصل في القفص الصدري
هي احد عوارض مرض القلب، بل إن الآلام الصدر مرتبطة أيضاً بالأم
الضلوع والعضلات المحيطة بالعمود الفقري وكذلك الآلام المريء.
كما أنّ الألم بشكل متناوب نتيجة للإرهاق والتوتر، ولكن عند الاسترخاء
يخف بعض الشيء، ومن المحتمل أن يكون مرتبطاً بانسداد الشريان
التاجي، ويكون الصدر هو المكان الأكثر تعرضاً لأمراض القلب، فانسداد
الشريان التاجي، أو نقص الأكسدة في الناتج عن تدفق الدم في الشريان
الأورطي أو قد يكون نتيجة لتمزقه، أو التهاب في القلب أو ارتفاع المطرد
في ضغط الدم قد يكون السبب الرئيسي لحدوث مثل هذا الألم، كما إن
انسداد الصمام التاجي قد يكون أيضاً سبب لحدوث الألم، فانسداد الصمام
التاجي يعزى إلى نقص الدم المتدفق.
تعتبر الألم الصدر التي تحدث نتيجة الذبحة الصدرية،
احد عوارض مرض القلب، وهو
ناتج عن ضيق في الصدر او انسداد غالباً في الشرايين التاجية، فور
تناول وجبات دسمة، أو عند الانفعال والقلق والشعور بالحزن والأسى
الشديدين، وقد تكون في بعض الأوقات الذبحة الصدرية ناتجة عن أداء
عمل شاق أو السير لمسافات طويلة على الإقدام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق