مادة كيميائية100% تخسر خلال عملية التكرير جميع العناصر الغذائية
الكل تقريباً يعلم أن السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصر غذائية ما عدا السعرات الحرارية. ولكن ما هو السكر الأبيض؟ وكيف يتم تكريره؟
أصل السكر الأبيض نباتي حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثل القصب أو البنجر للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي والمعالجة الميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكريّة. ويتم ذلك عن طريق خلط العصارة السكرّية بالماء وبمادّة الجير، ثم تعرّض للحرارة ليتبخر منها أغلب الماء، وتعالج بعدها بالتفريغ الهوائي حتى تسحب منها كل الرطوبة وتتحول إلى بلورات صلبة. ثم يعاد غليها لتذوب البلورات بالحرارة، ثم تمرّر من خلال مصاف من الفحم النباتي لتتكثف البلورات. وبعدها يتم تبييضها باستخدام مسحوق العظام (في الغرب يستخدمون مسحوق عظام الخنازير لتبييض السكر!)
وناتج عمليات التكرير هو السكر الأبيض، وهو مادة كيميائية100% لأنه خسر خلال عملية التكرير 64عنصراً غذائياً تشمل كل العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفوسفات والكبريتات، وكل الفيتامينات والأحماض الأمينية والألياف والدهون والإنظيمات (إنزيمات)، أي أنه بعد التكرير يصبح مادة ناقصة!! وبالمناسبة، كل المحليات المصنعة مثل شراب الذرة وشراب القيقب (ميبل سيروب) تخضع لنفس عمليات التكرير تقريباً.
وما لا يدركه الكثيرون هو أن التغذية عملية تكامليّة. أي أن أي مادة غذائية تحتاج إلى جميع العناصر التي توجد فيها قبل تكريرها لكي يهضمها الجسم وتستفيد خلاياه منها، فالجسم عند دخول السكر الأبيض إليه يضطر إلى استعارة العناصر الغذائية الحيوية والضرورية لهضمه من خلايا الجسم!! فالجسم يستعير الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم من خلايا مختلفة في الجسم ليتمكن من الاستفادة من السكر الأبيض المكرر. وهنا مكمن الخطورة، لأنه في أحيان كثيرة يستعير الجسم الكالسيوم من خلايا مختلفة إلى درجة ان يصاب الإنسان بهشاشة العظام ونخر الأسنان. وعندما لا يكون في الجسم مخزون كافٍ من المعادن اللازمة لمعادلة السكر الأبيض (الذي يصبح حامضياً بسبب عمليّة التكرير) تتجمّع ذرات السكر غير المهضومة على هيئة سموم تتركز في
المخ والجهاز العصبي مؤدية إلى ما يُعرف بالتسمم الكربوني الذي يسرّع من عمليّة موت الخلايا وتدهورها وينشأ نتيجة لذلك تدن في القدرات العقلية لدى الكبار في السن، وزيادة في النشاط وعدم القدرة على التركيز لدى الأطفال.
ومع مرور الوقت تتركّز هذه السموم أيضاً في مجاري الدم فيصبح الدم نفسه ثخيناً ولزجاً ويتعذّر وصوله إلى الأوعية الشعريّة الدقيقة (ومثل هذه الأوعية توجد في اللثة مثلاً، مما يمنع وصول العناصر الغذائية إلى الأسنان فتصاب بأمراض اللثة وتسوس الأسنان). وتجمّع هذه السموم يؤدي أيضاً إلى مشاكل أخرى مثل تكوّن الحصوات في الكلى والمرارة.
ومن جهة أخرى يؤدي استهلاك السكر الأبيض إلى حدوث المرض الأسوأ، مرض السكّر الذي يسبب خراب الخلايا في الجسم كله!! فمرض السكر هو عدم قدرة البنكرياس على إفراز كميات كافية من الأنسولين عندما يتناول الإنسان كميات كبيرة من السكر. وتناول السكر الأبيض يؤدي إلى أن يصاب الجسم بحالة صدمة بسبب الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم. وتكرار هذه الحالة يؤدي إلى إنهاك البنكرياس وبالتالي فشله.
وأفضل حلّ هو تجنّب السكر الأبيض قدر المستطاع خاصة في المشروبات كالشاي والقهوة والعصيرات وأسوأها المشروبات الغازية فعلبة واحدة منها من الحجم العادي تحتوي على 12ملعقة صغيرة من السكر المكرر. وللشعور بقوّة التأثير السلبي للسكر الأبيض على الصحة امتنعوا عنه تماماً لمدّة أسبوع واحد فقط، وستلاحظون الفرق في خفة الجسم والنشاط وفي حيوية العقل.
شريفة محمد العبودي
السكر الابيض اخطر من الكوكائين ومضاره كثيره فتجنبوه
السكر الابيض المكرر من قصب السكر فهل تعلمون أن السكر المكرر هو مادة سامة جدًا وأشد خطورة من مادة "الكوكايين, الكوكائين", إذ يعد من اكثر المواد المسببة للإدمان والمؤذية جدًا لجسم الانسان خاصه للاطفال والمراهقين ومن هم في طور النقاهة من الاصابات.
ومن عجائب نتائج الابحاث فقد اجريت دراسة أخيرة انطلقت من اختبار مجرب على فئران, للاختيار ما بين الكوكايين والماء المحلى, حتى تم تفضيل الماء والسكر بدلًا من الكوكايين!
إذ يعد استهلاك السكر المكرر من أهم الأسباب الرئيسية لتدهور الصحة والمناعة بالإضافة إلى التسبب بالخلل في جميع وظائف الجسم وزيادة الوزن والشيخوخة المبكرة بالإضافة إلى السرطان والسكري وأمراض القلب والمشاكل في الجهاز الهضمي ناهيك عن تسوس الأسنان وهشاشة العظام ويكون ذلك بضخ كميات عاليه من السعرات الحراريه في الدم بدون جهد من الامعاء وبتاكسد هذه المواد تتحول الى سموم داخل الجسم.
وبهذا قدمت الدراسة خلاصة مفيدة لهذا البحث من خلال عرض نتيجة ما سيحصل في الجسم بعد الإيقاف عن تناول السكر, سنعرضها لكم من مجلة "دونازين" بهذه النقاط:
- التشوش في التفكير وغياب صفاء العقل
- الشعور بالتعب والنعاس بعد وجبة الطعام
- حدوث النفخ بعد تناول الطعام
- الصداع
- آلام المفاصل
- الإمساك
- الإسهال
- حدوث مشاكل جلدية
- ظهور أعراض الحساسية
- تقلب المزاج
انطلاقًا من هذه العوارض الخطيرة عليكم الإنتباه جيدًا إلى كمية السكر المستهلكة لمواجهة خطورة المسألة والإدمان المرضي على هذه المادة.
فالشعور بالرغبة القوية لتناول السكر تنذر بحالة الإدمان. عندما يعجز الجسم عن مقاومة هذه الرغبة.
ولمقاومة هذا الشعور "الخطير" نقدم لكم بعض النصائح القادرة على إخراجكم من تلك الرغبة الشديدة والتغلب عليها:
1- الإكثار من تناول الأطعمة الحمضية:
إذ يعد استهلاك السكر المكرر من أهم الأسباب الرئيسية لتدهور الصحة والمناعة بالإضافة إلى التسبب بالخلل في جميع وظائف الجسم وزيادة الوزن والشيخوخة المبكرة بالإضافة إلى السرطان والسكري وأمراض القلب والمشاكل في الجهاز الهضمي ناهيك عن تسوس الأسنان وهشاشة العظام ويكون ذلك بضخ كميات عاليه من السعرات الحراريه في الدم بدون جهد من الامعاء وبتاكسد هذه المواد تتحول الى سموم داخل الجسم.
وبهذا قدمت الدراسة خلاصة مفيدة لهذا البحث من خلال عرض نتيجة ما سيحصل في الجسم بعد الإيقاف عن تناول السكر, سنعرضها لكم من مجلة "دونازين" بهذه النقاط:
- التشوش في التفكير وغياب صفاء العقل
- الشعور بالتعب والنعاس بعد وجبة الطعام
- حدوث النفخ بعد تناول الطعام
- الصداع
- آلام المفاصل
- الإمساك
- الإسهال
- حدوث مشاكل جلدية
- ظهور أعراض الحساسية
- تقلب المزاج
انطلاقًا من هذه العوارض الخطيرة عليكم الإنتباه جيدًا إلى كمية السكر المستهلكة لمواجهة خطورة المسألة والإدمان المرضي على هذه المادة.
فالشعور بالرغبة القوية لتناول السكر تنذر بحالة الإدمان. عندما يعجز الجسم عن مقاومة هذه الرغبة.
ولمقاومة هذا الشعور "الخطير" نقدم لكم بعض النصائح القادرة على إخراجكم من تلك الرغبة الشديدة والتغلب عليها:
1- الإكثار من تناول الأطعمة الحمضية:
الأطعمة الحمضية مثل الخل التفاح و الليمون ، تكبح الرغبة الشديدة في تناول السكر.
2- تناول الأطعمة المخمرة مثل اللبن الرائب :
فهي غنية بالبكتيريا المفيدة التي تقتل الأمراض والسموم المسؤولة عن زيادة الرغبة في استهلاك السكر.
2- تناول الأطعمة المخمرة مثل اللبن الرائب :
فهي غنية بالبكتيريا المفيدة التي تقتل الأمراض والسموم المسؤولة عن زيادة الرغبة في استهلاك السكر.
احذر من
السكر الابيض
المشروبات المحلاه
المشروبات الغازيه
مشروبات الطاقه
لماذا يعتبر السكر المكرر ساماً
كلنا يتناول قدرًا من السكر الأبيض المكرر كل يوم، ومعظمنا إن لم نكن جميعًا نعتقدُ أن السكر الأبيض غذاء بالمعنى الطبي للغذاء، بينما الحقيقة غير ذلك، ورغم أن المعلومات التالية عن السكر المكرر هيَ معلوماتٌ منشورةٌ منذ خمسينات القرن العشرين إلا أنها حُجِبت بشكلٍ أو بآخر عن الناس لأسباب تتعلق بشركات إنتاج السكر المكرر، المهم أن قليلين منا ينتبهون إلى أن السكر المكرر ليسَ غذاء طبيعيا، أي أن الله سبحانه لم يخلقه بهذا الشكل!، لكن من يعرفونَ أن مادةَ السكر تتكونُ من جزيئين جزيء جلوكوز وجزيء فركتوز، يعتقدون دون تفكير أن السكر غذاء، وهذا أيضًا غير صحيح لماذا؟
لأن الجسد البشري يحتاجُ لكي يستطيع الاستفادةَ من الجلوكوز والفركتوز لإنتاج الطاقة يحتاجُ إلى عددٍ من الخمائر والعناصر توجد في المصادر الطبيعية للسكر مثل البنجر والقصب، لكنها لا توجد في السكر المكرر، ببساطة شديدة لأنهُ مكرر!
فمن أين يأتي الجسد بما يحتاجهُ ليستفيد من السكر المكرر؟
إن الجسد يضطرُ إلى استخدام مخزونه الاستراتيجي من المعادن والخمائر والبروتينات والفيتامينات لكي يستفيد من السكر المكرر، ولكي يتضح لنا ذلك أكثر، فليسأل كل واحدٍ نفسه السؤال التالي:
ماذا تتوقع أن يحدث لمجموعةٍ من البحارة جنحت السفينة التي كانوا عليها في منطقةٍ محاطةٍ بالصخور، وظلوا فيها تسعة أيام لا طعام لهم إلا حمولة السفينة التي كانت كلها من السكر؟
وهذه الحادثةُ حادثةٌ حقيقيةٌ وقعت بالفعل سنة1793 وعندما أنقذَ البحارة كان التعليق الذي قاله الأطباء وقتها هو:"أن الحياةَ على السكر المكرر فقط تسعةَ أيام أسوأ كثيرًا من الحياة بدون أي طعامٍ لمثل هذه المدة"
ثم أجريت تجارب بعد ذلك على الكلاب حيث تم إطعام مجموعة منها بالسكر المكرر فقط لمدة الدراسة التي انتهت كل مرة بموت كلاب التجربة!، ونشرت نتائج هذه التجارب عام1816ومعها تعليقٌ يقول: "الماء فقط(أي بدون سكر) يحافظُ على الحياة مدةً أطول من الماء المحلى بالسكر المكرر!"
لا أقصد من هذه المعلومات إعلان العداء للسكر، أو شن حملةٍ عليه وإنما فقط بيان أن ما ينشر للناس من معلومات ليس كما يُدَّعَي هو كل شيء، وليس الحقيقة الكاملة، فالسكر الأبيض البريء ليس بريئًا مثلما يبدو، والحمد لله أننا لا نعيش عليه, وإنما نتناوله مع أصناف الغذاء المختلفة، كما أحبُّ أن أشير هنا إلى حقيقتين تاريخيتين عن تطور الأفكار الدينية والطبية الغربية:
0 فالسكر في الأصل اخترعه العرب بتسخين عصير الفاكهة الطبيعية، وهذا غير السكر المكرر طبعًا، وفي بداية دخوله إلى أوروبا كان يعامل كنوعٍ من البهار!، ويحكي أطباء الغرب القدامى بمنتهى الأسى صدمتهم في السكر النقي، فهم كما يقولون فرحوا جدا بالسكر الأبيض النظيف الجاف غير اللزج بعدما كانوا قد ملوا من العسل الأبيض الذي تعلموا استعمالاته الطبية من أطباء المسلمين، وهكذا استبدلوا العسل بالسكر فوضعوه على الجروح واستخدموه كدهان للعين، وكانت الطامةُ الكبرى لأنهُ شكل غذاءً للجراثيم على عكس العسل الذي تعلموه من المسلمين ووصل الأمرُ إلى حد ما كانَ يوصفُ في الأدبيات الغربيةبرهاب السكرSaccharophobia.
0 وأما من الناحية الدينية المسيحية فقد شكل السكر في بداية تعرف الغرب المسيحي عليه مشكلةً دينية فيما يتعلقُ بالصوم المسيحي، فبينما السكر غير ذي روح كما هو معروف إلا أنه ليس غذاءً، وتناولهُ ليسَ أكثر من متعة فهل يجوز للمسيحي الصائم أكله أم لا؟
وبينما رأى توما الإكويني أن من يأكلون السكر أثناء الصوم الكبير إنما يفعلون ذلك لا للمتعة وإنما من أجل الحفاظ على الصحة، رأى آخرون أن استخدامه استمرَّ في تزايدٍ مطرد. وأهمُّ ما يهمني بعد هذه الإشارات المتتالية هو أن أذكر قراء المنتدى الأعزاء بأن من الممكن جدا إخفاء معلومات علمية عن الناس بل وتركهم يظنون غيرها لا لشيء إلا لأن في ذلك ما يخدمُ مصالحَ معينة، وكذلك أنبه الأمهات اللاتي يسعدهن أن يتناول أطفالهن السكر المكرر، ويعتبرانه بمثابة الغذاء، فهذا غير صحيح في حالة السكر المكرر بينما هو صحيح في حالة البنجر أو قصب السكر أو حتى سكر الفاكهة التي خلقها الله الذي أحسن كل شيء صنعا.
وتذكروا أن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام كان يبدأ طعامه بالفاكهة إن وجدت! وقلما وجد غير التمر،
- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -
كلنا يتناول قدرًا من السكر الأبيض المكرر كل يوم، ومعظمنا إن لم نكن جميعًا نعتقدُ أن السكر الأبيض غذاء بالمعنى الطبي للغذاء، بينما الحقيقة غير ذلك، ورغم أن المعلومات التالية عن السكر المكرر هيَ معلوماتٌ منشورةٌ منذ خمسينات القرن العشرين إلا أنها حُجِبت بشكلٍ أو بآخر عن الناس لأسباب تتعلق بشركات إنتاج السكر المكرر، المهم أن قليلين منا ينتبهون إلى أن السكر المكرر ليسَ غذاء طبيعيا، أي أن الله سبحانه لم يخلقه بهذا الشكل!، لكن من يعرفونَ أن مادةَ السكر تتكونُ من جزيئين جزيء جلوكوز وجزيء فركتوز، يعتقدون دون تفكير أن السكر غذاء، وهذا أيضًا غير صحيح لماذا؟
لأن الجسد البشري يحتاجُ لكي يستطيع الاستفادةَ من الجلوكوز والفركتوز لإنتاج الطاقة يحتاجُ إلى عددٍ من الخمائر والعناصر توجد في المصادر الطبيعية للسكر مثل البنجر والقصب، لكنها لا توجد في السكر المكرر، ببساطة شديدة لأنهُ مكرر!
فمن أين يأتي الجسد بما يحتاجهُ ليستفيد من السكر المكرر؟
إن الجسد يضطرُ إلى استخدام مخزونه الاستراتيجي من المعادن والخمائر والبروتينات والفيتامينات لكي يستفيد من السكر المكرر، ولكي يتضح لنا ذلك أكثر، فليسأل كل واحدٍ نفسه السؤال التالي:
ماذا تتوقع أن يحدث لمجموعةٍ من البحارة جنحت السفينة التي كانوا عليها في منطقةٍ محاطةٍ بالصخور، وظلوا فيها تسعة أيام لا طعام لهم إلا حمولة السفينة التي كانت كلها من السكر؟
وهذه الحادثةُ حادثةٌ حقيقيةٌ وقعت بالفعل سنة1793 وعندما أنقذَ البحارة كان التعليق الذي قاله الأطباء وقتها هو:"أن الحياةَ على السكر المكرر فقط تسعةَ أيام أسوأ كثيرًا من الحياة بدون أي طعامٍ لمثل هذه المدة"
ثم أجريت تجارب بعد ذلك على الكلاب حيث تم إطعام مجموعة منها بالسكر المكرر فقط لمدة الدراسة التي انتهت كل مرة بموت كلاب التجربة!، ونشرت نتائج هذه التجارب عام1816ومعها تعليقٌ يقول: "الماء فقط(أي بدون سكر) يحافظُ على الحياة مدةً أطول من الماء المحلى بالسكر المكرر!"
لا أقصد من هذه المعلومات إعلان العداء للسكر، أو شن حملةٍ عليه وإنما فقط بيان أن ما ينشر للناس من معلومات ليس كما يُدَّعَي هو كل شيء، وليس الحقيقة الكاملة، فالسكر الأبيض البريء ليس بريئًا مثلما يبدو، والحمد لله أننا لا نعيش عليه, وإنما نتناوله مع أصناف الغذاء المختلفة، كما أحبُّ أن أشير هنا إلى حقيقتين تاريخيتين عن تطور الأفكار الدينية والطبية الغربية:
0 فالسكر في الأصل اخترعه العرب بتسخين عصير الفاكهة الطبيعية، وهذا غير السكر المكرر طبعًا، وفي بداية دخوله إلى أوروبا كان يعامل كنوعٍ من البهار!، ويحكي أطباء الغرب القدامى بمنتهى الأسى صدمتهم في السكر النقي، فهم كما يقولون فرحوا جدا بالسكر الأبيض النظيف الجاف غير اللزج بعدما كانوا قد ملوا من العسل الأبيض الذي تعلموا استعمالاته الطبية من أطباء المسلمين، وهكذا استبدلوا العسل بالسكر فوضعوه على الجروح واستخدموه كدهان للعين، وكانت الطامةُ الكبرى لأنهُ شكل غذاءً للجراثيم على عكس العسل الذي تعلموه من المسلمين ووصل الأمرُ إلى حد ما كانَ يوصفُ في الأدبيات الغربيةبرهاب السكرSaccharophobia.
0 وأما من الناحية الدينية المسيحية فقد شكل السكر في بداية تعرف الغرب المسيحي عليه مشكلةً دينية فيما يتعلقُ بالصوم المسيحي، فبينما السكر غير ذي روح كما هو معروف إلا أنه ليس غذاءً، وتناولهُ ليسَ أكثر من متعة فهل يجوز للمسيحي الصائم أكله أم لا؟
وبينما رأى توما الإكويني أن من يأكلون السكر أثناء الصوم الكبير إنما يفعلون ذلك لا للمتعة وإنما من أجل الحفاظ على الصحة، رأى آخرون أن استخدامه استمرَّ في تزايدٍ مطرد. وأهمُّ ما يهمني بعد هذه الإشارات المتتالية هو أن أذكر قراء المنتدى الأعزاء بأن من الممكن جدا إخفاء معلومات علمية عن الناس بل وتركهم يظنون غيرها لا لشيء إلا لأن في ذلك ما يخدمُ مصالحَ معينة، وكذلك أنبه الأمهات اللاتي يسعدهن أن يتناول أطفالهن السكر المكرر، ويعتبرانه بمثابة الغذاء، فهذا غير صحيح في حالة السكر المكرر بينما هو صحيح في حالة البنجر أو قصب السكر أو حتى سكر الفاكهة التي خلقها الله الذي أحسن كل شيء صنعا.
وتذكروا أن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام كان يبدأ طعامه بالفاكهة إن وجدت! وقلما وجد غير التمر،
لأن الجسد البشري يحتاجُ لكي يستطيع الاستفادةَ من الجلوكوز والفركتوز لإنتاج الطاقة يحتاجُ إلى عددٍ من الخمائر والعناصر توجد في المصادر الطبيعية للسكر مثل البنجر والقصب، لكنها لا توجد في السكر المكرر، ببساطة شديدة لأنهُ مكرر!
فمن أين يأتي الجسد بما يحتاجهُ ليستفيد من السكر المكرر؟
إن الجسد يضطرُ إلى استخدام مخزونه الاستراتيجي من المعادن والخمائر والبروتينات والفيتامينات لكي يستفيد من السكر المكرر، ولكي يتضح لنا ذلك أكثر، فليسأل كل واحدٍ نفسه السؤال التالي:
ماذا تتوقع أن يحدث لمجموعةٍ من البحارة جنحت السفينة التي كانوا عليها في منطقةٍ محاطةٍ بالصخور، وظلوا فيها تسعة أيام لا طعام لهم إلا حمولة السفينة التي كانت كلها من السكر؟
وهذه الحادثةُ حادثةٌ حقيقيةٌ وقعت بالفعل سنة1793 وعندما أنقذَ البحارة كان التعليق الذي قاله الأطباء وقتها هو:"أن الحياةَ على السكر المكرر فقط تسعةَ أيام أسوأ كثيرًا من الحياة بدون أي طعامٍ لمثل هذه المدة"
ثم أجريت تجارب بعد ذلك على الكلاب حيث تم إطعام مجموعة منها بالسكر المكرر فقط لمدة الدراسة التي انتهت كل مرة بموت كلاب التجربة!، ونشرت نتائج هذه التجارب عام1816ومعها تعليقٌ يقول: "الماء فقط(أي بدون سكر) يحافظُ على الحياة مدةً أطول من الماء المحلى بالسكر المكرر!"
لا أقصد من هذه المعلومات إعلان العداء للسكر، أو شن حملةٍ عليه وإنما فقط بيان أن ما ينشر للناس من معلومات ليس كما يُدَّعَي هو كل شيء، وليس الحقيقة الكاملة، فالسكر الأبيض البريء ليس بريئًا مثلما يبدو، والحمد لله أننا لا نعيش عليه, وإنما نتناوله مع أصناف الغذاء المختلفة، كما أحبُّ أن أشير هنا إلى حقيقتين تاريخيتين عن تطور الأفكار الدينية والطبية الغربية:
0 فالسكر في الأصل اخترعه العرب بتسخين عصير الفاكهة الطبيعية، وهذا غير السكر المكرر طبعًا، وفي بداية دخوله إلى أوروبا كان يعامل كنوعٍ من البهار!، ويحكي أطباء الغرب القدامى بمنتهى الأسى صدمتهم في السكر النقي، فهم كما يقولون فرحوا جدا بالسكر الأبيض النظيف الجاف غير اللزج بعدما كانوا قد ملوا من العسل الأبيض الذي تعلموا استعمالاته الطبية من أطباء المسلمين، وهكذا استبدلوا العسل بالسكر فوضعوه على الجروح واستخدموه كدهان للعين، وكانت الطامةُ الكبرى لأنهُ شكل غذاءً للجراثيم على عكس العسل الذي تعلموه من المسلمين ووصل الأمرُ إلى حد ما كانَ يوصفُ في الأدبيات الغربيةبرهاب السكرSaccharophobia.
0 وأما من الناحية الدينية المسيحية فقد شكل السكر في بداية تعرف الغرب المسيحي عليه مشكلةً دينية فيما يتعلقُ بالصوم المسيحي، فبينما السكر غير ذي روح كما هو معروف إلا أنه ليس غذاءً، وتناولهُ ليسَ أكثر من متعة فهل يجوز للمسيحي الصائم أكله أم لا؟
وبينما رأى توما الإكويني أن من يأكلون السكر أثناء الصوم الكبير إنما يفعلون ذلك لا للمتعة وإنما من أجل الحفاظ على الصحة، رأى آخرون أن استخدامه استمرَّ في تزايدٍ مطرد. وأهمُّ ما يهمني بعد هذه الإشارات المتتالية هو أن أذكر قراء المنتدى الأعزاء بأن من الممكن جدا إخفاء معلومات علمية عن الناس بل وتركهم يظنون غيرها لا لشيء إلا لأن في ذلك ما يخدمُ مصالحَ معينة، وكذلك أنبه الأمهات اللاتي يسعدهن أن يتناول أطفالهن السكر المكرر، ويعتبرانه بمثابة الغذاء، فهذا غير صحيح في حالة السكر المكرر بينما هو صحيح في حالة البنجر أو قصب السكر أو حتى سكر الفاكهة التي خلقها الله الذي أحسن كل شيء صنعا.
وتذكروا أن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام كان يبدأ طعامه بالفاكهة إن وجدت! وقلما وجد غير التمر،
- -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -
كلنا يتناول قدرًا من السكر الأبيض المكرر كل يوم، ومعظمنا إن لم نكن جميعًا نعتقدُ أن السكر الأبيض غذاء بالمعنى الطبي للغذاء، بينما الحقيقة غير ذلك، ورغم أن المعلومات التالية عن السكر المكرر هيَ معلوماتٌ منشورةٌ منذ خمسينات القرن العشرين إلا أنها حُجِبت بشكلٍ أو بآخر عن الناس لأسباب تتعلق بشركات إنتاج السكر المكرر، المهم أن قليلين منا ينتبهون إلى أن السكر المكرر ليسَ غذاء طبيعيا، أي أن الله سبحانه لم يخلقه بهذا الشكل!، لكن من يعرفونَ أن مادةَ السكر تتكونُ من جزيئين جزيء جلوكوز وجزيء فركتوز، يعتقدون دون تفكير أن السكر غذاء، وهذا أيضًا غير صحيح لماذا؟
لأن الجسد البشري يحتاجُ لكي يستطيع الاستفادةَ من الجلوكوز والفركتوز لإنتاج الطاقة يحتاجُ إلى عددٍ من الخمائر والعناصر توجد في المصادر الطبيعية للسكر مثل البنجر والقصب، لكنها لا توجد في السكر المكرر، ببساطة شديدة لأنهُ مكرر!
فمن أين يأتي الجسد بما يحتاجهُ ليستفيد من السكر المكرر؟
إن الجسد يضطرُ إلى استخدام مخزونه الاستراتيجي من المعادن والخمائر والبروتينات والفيتامينات لكي يستفيد من السكر المكرر، ولكي يتضح لنا ذلك أكثر، فليسأل كل واحدٍ نفسه السؤال التالي:
ماذا تتوقع أن يحدث لمجموعةٍ من البحارة جنحت السفينة التي كانوا عليها في منطقةٍ محاطةٍ بالصخور، وظلوا فيها تسعة أيام لا طعام لهم إلا حمولة السفينة التي كانت كلها من السكر؟
وهذه الحادثةُ حادثةٌ حقيقيةٌ وقعت بالفعل سنة1793 وعندما أنقذَ البحارة كان التعليق الذي قاله الأطباء وقتها هو:"أن الحياةَ على السكر المكرر فقط تسعةَ أيام أسوأ كثيرًا من الحياة بدون أي طعامٍ لمثل هذه المدة"
ثم أجريت تجارب بعد ذلك على الكلاب حيث تم إطعام مجموعة منها بالسكر المكرر فقط لمدة الدراسة التي انتهت كل مرة بموت كلاب التجربة!، ونشرت نتائج هذه التجارب عام1816ومعها تعليقٌ يقول: "الماء فقط(أي بدون سكر) يحافظُ على الحياة مدةً أطول من الماء المحلى بالسكر المكرر!"
لا أقصد من هذه المعلومات إعلان العداء للسكر، أو شن حملةٍ عليه وإنما فقط بيان أن ما ينشر للناس من معلومات ليس كما يُدَّعَي هو كل شيء، وليس الحقيقة الكاملة، فالسكر الأبيض البريء ليس بريئًا مثلما يبدو، والحمد لله أننا لا نعيش عليه, وإنما نتناوله مع أصناف الغذاء المختلفة، كما أحبُّ أن أشير هنا إلى حقيقتين تاريخيتين عن تطور الأفكار الدينية والطبية الغربية:
0 فالسكر في الأصل اخترعه العرب بتسخين عصير الفاكهة الطبيعية، وهذا غير السكر المكرر طبعًا، وفي بداية دخوله إلى أوروبا كان يعامل كنوعٍ من البهار!، ويحكي أطباء الغرب القدامى بمنتهى الأسى صدمتهم في السكر النقي، فهم كما يقولون فرحوا جدا بالسكر الأبيض النظيف الجاف غير اللزج بعدما كانوا قد ملوا من العسل الأبيض الذي تعلموا استعمالاته الطبية من أطباء المسلمين، وهكذا استبدلوا العسل بالسكر فوضعوه على الجروح واستخدموه كدهان للعين، وكانت الطامةُ الكبرى لأنهُ شكل غذاءً للجراثيم على عكس العسل الذي تعلموه من المسلمين ووصل الأمرُ إلى حد ما كانَ يوصفُ في الأدبيات الغربيةبرهاب السكرSaccharophobia.
0 وأما من الناحية الدينية المسيحية فقد شكل السكر في بداية تعرف الغرب المسيحي عليه مشكلةً دينية فيما يتعلقُ بالصوم المسيحي، فبينما السكر غير ذي روح كما هو معروف إلا أنه ليس غذاءً، وتناولهُ ليسَ أكثر من متعة فهل يجوز للمسيحي الصائم أكله أم لا؟
وبينما رأى توما الإكويني أن من يأكلون السكر أثناء الصوم الكبير إنما يفعلون ذلك لا للمتعة وإنما من أجل الحفاظ على الصحة، رأى آخرون أن استخدامه استمرَّ في تزايدٍ مطرد. وأهمُّ ما يهمني بعد هذه الإشارات المتتالية هو أن أذكر قراء المنتدى الأعزاء بأن من الممكن جدا إخفاء معلومات علمية عن الناس بل وتركهم يظنون غيرها لا لشيء إلا لأن في ذلك ما يخدمُ مصالحَ معينة، وكذلك أنبه الأمهات اللاتي يسعدهن أن يتناول أطفالهن السكر المكرر، ويعتبرانه بمثابة الغذاء، فهذا غير صحيح في حالة السكر المكرر بينما هو صحيح في حالة البنجر أو قصب السكر أو حتى سكر الفاكهة التي خلقها الله الذي أحسن كل شيء صنعا.
وتذكروا أن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام كان يبدأ طعامه بالفاكهة إن وجدت! وقلما وجد غير التمر،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق