الأربعاء، 6 يناير 2021

المر Commiphora - Myrrha

 المر Commiphora - Myrrha

هو المر او مر مكي او مر حجازي مر بطارخ كما يسمى في مصر ،من فصيلة البورسيدية ينبت في اليمن و الحجاز و عمان و الشمال الافريقي ،و المر هو عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية و صموغ و زيوت طيارة ،و تفرزه سيقان شجرة المر او البليسان ،و يبدو شفاف بني اللون او عسلي نظيف فاتح و الاسود منه رديئ لا يستعمل في الطبابة ،قد لا يخلو مرجع قديم او حديث الا و ذكروه ،و قد اسهب فيه الاقدمون من فوائده الكثيرة ،و يؤكدون فائدته للسعال المزمن و الربو و اوجاع الكلى و المثانى و يذهب النفخ عن المعدة و اوجاع الارحام و المفاصل و يقتل الديدان و اوجاع الظهر و يلحم الفتق و يحل عرق النسا و المفاصل و النقرس ،و يؤكدون انه يحفظ الموتي طلاءا و هذا يدل على قوة النبات ،و يذكرون امرا هاما انه اذا اخلط بزيت الزيتون و دهن به ابهام اارجل اليمنى زاد في قدرة اارجل جنسيا ،و كثير من المراجع القديمة الموثوقة تحدثت عن هذه المعلومة بالتجربة .اما حديثا فقد اجمعو على اهمية هذا النبات كمضاد للالتهاب جيد و مضاد مكروبي و للتشنج و معالج للمعدة و يزيل النفخة عنها و طارد للغازات و مضاد لحساسية الصدر و مقوي لاللثة مصا او غرغرة و مضاد للروماتزم و الرومتويد ،و يقول عنه استاذي الاخ هاشم في المر ،و هو من الصموغ العالية القيمة الطبية ،و يقول محدثي لقد قمت بمحاولات عدة لحله في الماء و الزيت او الكحول و لم احصل على المطلوب فكان من الافضل حله في الخل و بنسبة تجاوزت ٧٠٪ .و يضيف فقد قمت بطحن عدد من الصموغ و من ضمنها المر و الحلتيت وصمغ اللوبان و صمغ المقل و صمغ العربي و العنزروت و صبر الموميا و صمغ البطم و صمغ الانوشق او صمغ الريح كما يسمي في الشام و هو قريب من صمغ الحنتيت او الحلتيت ،فقمت بوضع هذه الصموغ بنسب متقاربة بعد الطحن على سمن بقري مع زيت الزيتون و عرصتها للشمس في اناء بلوري محكم الاغلاق مدة ٣٠ يوما ،و بعد ذلك اصبح لديا شبه مرهم فعال جدا لكثير من الحالات الجلدية و المعندة منها و مسمار اللحم و وخز الليشمانيا او حبة حلب و مهماز الذي في اسفل القدم ،و في الطب يحقنونه بالكورتزون الموضعي يهدئه لفتر و يعود ،و لكن بهذا العلاج لا يلبث بعد عشرة ايام دهنا بلا عودة و كان لهذه الخلطة دورا علاجيا لمن عندهم ناسور بحيث يفجره و سفي كثير بهذا الدهن و يعقم بخل التفاح و شفي كثير بفضل الله و حالات اخرى و مفعول هذه الخلطة يبقي لاكثر من ثلاث سنين .اما المر و حده كزيت يدهن به الوجه لازالة الكلف و التجاعيد و حب الشباب ،و يقول لقد استخدمته لالتهاب عندي في الصدر فكانت النتائج مبهرة و استعملته لطنين الاذن الملازم لي منذ فترة و هو بالعصب السمعي و الذي لا علاج له بالادوية الطبية فتابعة العلاج به بمقدار حبة حمص صغيرة بلعا في كل وجبة طعام و الحمد لله رحل الطنين الا نادرا . و يقول ايضا و لا بد من ذكر خاصية للمر ان استخدم شهرا كاملا بقدر حبة حمص صغيرة او اقل صباحا مساءا ازال امر عجيب عجز عنه الاطباء في علاجه ففي بعض من الحالات القولون يشتكي لك المريض بأن هناك عرقا ينبض بشكل دائم عند الصرة ليطول او يقصر في البطن و عندما تلمس المنطقة تشعر به ،و اني سألت اكثر من مختص عنه فيقولون انه منشأه نفسي ،و الحقيقة هو موجود حتي و ان كان منشأه نفسي و الحمد لله لقد شفيا كثير من هذه العلة بدهن منطقة الصرة بزيت المر عند النوم فانتهت المشكلة و الشافي هو الله بارك الله في استاذي و شيخي الاستاذ الفاضل الاخ هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق