الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

سيانيد الهيدروجين Hydrogen cyanide سم قاتل , فاحذروه

سيانيد الهيدروجين Hydrogen cyanide (واسمه التاريخي الشائع الحمض الپروسي Prussic acid) هو مركب كيميائي  له صيغة كيميائية  HCN.
وهو سائل عديم اللون ، شديد السمية  يغلي فوق درجة حرارة الغرفة  بقليل عند 26 °C (79 °F)
سيانيد الهيدروجين هو جزيء خطي، له رابطة ثلاثية  بين الكربون والنيتروجين. وtautomer  أصغر لل HCN هو HNC، أيزوسيانيد الهيدروجين.حمض الهيدروسيانيك أو حمض سيان الماء hydrocyanic acids هو حمض لا عضوي يدعى بـ «هدروجين سيانيد» وبـ «بروسيد أسيد»، صيغته المجملة HCN والمفصّلة H – C º N وزنه الجزيئي الغرامي (27.03 غرام)، يحضر صناعياً وعلى نطاق واسع بمعالجة مزيج من غاز الميتان CH4 وغاز النشادر NH3 بوساطة تأكسدية. ويمكن تحضيره في المختبر وعلى نطاق ضيق بمعالجة سيانيد الصوديوم NaCN أو فرّو سيانور البوتاسيوم K4Fe (CN)6 بالحموض.
حمض سيان الماء غاز أو سائل، برائحة خاصة متميزة ذو حموضة ضعيفة جداً حتى ولو على مشعـر عباد الشمس، يحترق في الهواء بلهب أزرق، كثافته وهو غاز بالنسبة للهواء (0.941) وبالنسبة للماء وهو سائل (0.687)، نقطة انصهاره -13.4 ْ مئوية أما نقطة غليانه فهي +25.6 ْمئوية، ذواب في الماء وفي المحاليل القلوية وقليل الذوبان في الإتير. يحفظ حمض سيان الماء في زجاجات بنية اللون محكمة السد وفي مكان بارد.

اﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺳﻢ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻏﺎز أو ﺳﺎﺋﻞ
مادة سامة من الكربون و النيتروجين تستخدم في الأسلحة الكيميائية و السموم
و حقن الإعدام 
و هي تتحد بالحديد الموجود بهيموجلوبين الدم و تجعل كرات الدم الحمراء عاجزة عن نقل الأكسجين لأجزاء الجسم المختلفة فيموت الإنسان فورا
غاز السيانيد يسبب تسمم في الدم بدرجة عالية ول يسبب التهابات ظاهره فعمله داخل الجسم، وقد يسبب فقد التوازن و الدوار و الصعوبة في التنفس و الشعور بالألم.

وهو قابل للذوبان، فيسستحن استعمال المنشفة المبللة على الرأس والبقاء تحت الدش في حالة التعرض لمثل هذا الغاز.

وهذه معلومات إضافية......
- السيانيد الهيدروجيني :هو غاز أو سائل عديم اللون شديد الاشتعال ويحدث دخانا سمّيا في حالة وجود حرائق أو انفجارات.

يحدث التعرض للسيانيد الهيدروجيني تهيجا للعيون والجلد والجهاز التنفسي. وتبدأ الأعراض بتهيج للعيون والجلد مصحوبا بأحمرار، ويؤدي استنشاقه لمتاعب تنفسية تؤدي للأنهيار، ويمكن أن يتأثر الجهاز العصبي بالمركب مما يؤدي لخلل في التنفس والدورة الدموية. ومن الممكن أن يكون تأثيره مميتا.

وعلاج السيانيد الهيدروجيني يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الإصابة الرئوية، وإزالة التلوث بالماء في حالة إصابة العيون والجلد.
الطريق الشائع لدخول السيانيد إلى الجسم هو إما عبر استنشاق غاز هيدروجين السيانيد، أو ابتلاع أملاحه. وهو ما قد يحصل في استنشاق دخان الحرائق المنزلية أو في المصانع، أو ابتلاعها في محاولات الانتحار. وتحصل بالتالي حالات التسمم به، إما بشكل حاد وسريع أو بصفة بطيئة مزمنة. ويعمل السيانيد، حال دخوله الجسم بشكل سريع، على ظهور أعراض التسمم بالسيانيد، والتي تشمل الصداع والدوخة وعدم التوازن في الحركة وضعف نبض القلب وظهور اضطرابات في إيقاع نبض القلب والقيء والتشنج والدخول في غيبوبة والوصول إلى مشارف الموت، ربما خلال دقائق. 

أما التعرض المزمن لكميات ضئيلة ومتواصلة من السيانيد، فقد يُؤدي إلى رفع نسبة السيانيد في الجسم، ما ينتج عنه ضعف متواصل في عضلات الجسم والجهاز العصبي. والآلية خلف هذا كله هو تسبب السيانيد في وقف عمل أنزيمات مهمة لعملية تنفس الخلية الحية واستخدامها للأوكسجين، واتحاده مع عنصر الحديد الموجود في مركبات الهيموغلوبين لخلايا الدم الحمراء.
وبالتالي لا تستطيع خلايا الجسم إنتاج مركبات الطاقة اللازمة لحياة ولعمل أعضاء مهمة في الجسم، مثل القلب والدماغ. 

ويستطيع الجسم بسهولة التخلص Detoxify من الكميات الضئيلة لمركبات السيانيد التي يتناولها الإنسان ضمن المنتجات الغذائية الطبيعية. أما عند حصول حالات التسمم، فثمة عدة أنظمة علاجية مستخدمة للتغلب على التأثيرات السمية لها. وتشمل إعطاء المُصاب جرعة قليلة من مادة «أمايل نايترايت» لاستنشاقها، ثم حقنه في الوريد بمادة نترات الصوديوم وحقنه أيضاً في الوريد بعد ذلك بمادة ثيوسلفيت الصوديوم. والفكرة هي محاولة تخليص المركبات المهمة في الخلايا وخلايا الدم الحمراء من التصاق السيانيد بها. وهذه الطريقة، المعتمدة في الولايات المتحدة، ليست هي الوحيدة، بل ثمة طرق علاجية أخرى مستخدمة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ولذا فإن المحاولات العلمية مستمرة لإيجاد طريقة أفضل وأقوى وأسرع لعلاج حالات التسمم بالسيانيد.

أعلنت مجموعة من الباحثين الأميركيين، قطعها شوطاً كبيراً من مشروع إنتاج ترياق Antidote أو ما يُعرف بعقار مضاد، يعمل بسرعة عالية للحد من تأثر الجسم بمادة السيانيد Cyanide. 

ويعلق السيانيد في الأذهان بمحاولات انتحار بعض المشاهير فقط، مثل أدولف هتلر والمارشال رومل والرئيسة الأرجنتينية السابقة إيفا بيرون، إلا أنها مادة موجود في الطبيعة وتنتجها الكثير من النباتات، ويستخدم الأطباء بعض الأدوية المحتوية عليها. لذا ليس كل المواد المحتوية على السيانيد لها مفعول سام في الجسم. وثمة حاجة طبية لاكتشاف ترياق يتغلب على التأثير السميّ القوي لبعض مواد السيانيد. وتمت الأبحاث الأميركية، المدعومة بشكل قوي من قبل المؤسسة العامة للصحة بالولايات المتحدة، نظراً لاحتمالات تسمم البعض في مناطق شتى من العالم نتيجة لانبعاث مادة السيانيد في الحرائق أو المصانع أو المناجم أو غيرها. 

وبالرغم من أن لدى الجسم أنظمة من التفاعلات الكيميائية القادرة على التغلب على تلك الكميات القليلة التي يُمكن أن تدخل الجسم من آن لآخر، إلا أن الهيئات الطبية العالمية لا تزال غير متفقة على أفضل وسيلة لعلاج حالات التسمم بالسيانيد، ولذا تُستخدم أنظمة علاجية مختلفة في تلك الحالات. وما هو متوفر منها محدود الفاعلية، بسبب جوانب تتعلق بقوة مفعول تلك الأدوية وحصر جدواها بالاستخدام ضمن فترات قصيرة من التعرض لتلك المادة السامة. 

* خطوة متقدمة ووفق نتائج ما تم نشره في مجلة الكيمياء الطبية الصادرة في الولايات المتحدة، تمكن الباحثون من مركز جامعة ميناسوتا لتصميم الأدوية، من النجاح في اختبارات تقييم فاعلية الترياق الجديد على الحيوانات. وهو ما يُعد خطوة متقدمة جداً للبدء، خلال السنوات الثلاث المقبلة، من إتمام تجارب تقييم فاعليته وأمانه حال استخدام البشر له. 

وفي ما يُعتبر اكتشاف «وسيلة إنقاذ للحياة»، قال الدكتور ستيفن باترسون، الباحث الرئيس في دراسة جامعة ميناسوتا، إن أنواع الترياق المتوفرة حالياً تعمل ببطء شديد، في مقاومة التأثيرات السميّة للسيانيد. كما أنها غير فاعلة مطلقاً لو تم أخذها في وقت متأخر من الإصابة بالتسمم. 

واعترف الباحثون أن جهودهم كانت تكملة لاكتشافات سابقة للبروفسور المتقاعد، هيربيرت ناغاساوا. إلا أنهم تمكنوا من تطوير عمله نحو اكتشاف الترياق الذي يعمل بفاعلية في غضون ثلاث دقائق، والذي يُمكن إعطاؤه للمصابين ضمن فسحة زمنية علاجية أرحب من تلك التي تتم المعالجة بها حالياً. 

وذكر الباحثون ميزة أخرى للترياق الجديد، هي أنه يُمكن تناوله عبر الفم، بخلاف تلك العلاجات المستخدمة حالياً التي تتطلب إعطاءها للمرضى عبر الوريد. كما ذكروا أن الترياق يُمكن أخذه قبل ساعة من احتمال التعرض لحالات تسمم بالسيانيد، وهو ما قد يُفيد رجال الإطفاء حال مباشرتهم إخماد الحرائق في أماكن من المحتمل بشكل عال تعرضهم للسيانيد عند الدخول إليها. 

* مركبات سمّ السيانيد ولا تُوجد مادة واحدة تُسمى السيانيد، بل هناك مجموعة واسعة من المواد الكيميائية التي يُطلق لفظ السيانيد عليها، طالما احتوى تركيبها على مركب مجموعة سيانو Cyano Group. ومركب مجموعة سيانو يتشكل من ارتباط ذرة كربون مع ذرة نيتروجين عبر ثلاث روابط كيميائية في ما بين هاتين الذرتين، أي مجموعة كربون ونتروجين CN Group. ولذا قد تُوجد مادة السيانيد في سوائل أو غازات أو مواد جامدة. 

وليس كل مركب كيميائي يحتوي على مجموعة سيانو هو بالضرورة مادة سيانيدية سامة، بل هناك أنواع معينة منها سامة وأخرى غير سامة مطلقاً. ومن أشدها سميّة مركبات هيدروجين السيانيد Hydrogen Cyanide، والأملاح المشتقة منه، كبوتاسيم السيانيد وصوديوم السيانيد وغيرهما.
والفارق بين ما هو سام وما هو غير سام القدرة على إخراج مركب مجموعة سيانو بشكل حر من تلك المادة المحتوية عليه. وتظهر بعض هذه المواد، المحتوية على مركب السيانيد، في الطبيعة من مصادر شتى، كالبكتيريا والفطريات. كما أن بعض المنتجات النباتية قد تحتوي على كميات ضئيلة جداً من السيانيد، مثل بذور التفاح أو اللوز. كما توجد ضمن مركبات دوائية عدة، منها ما لا يُشكل أي خطورة على الجسم، كتلك الموجودة في عقار سيميتدين Cimetidine، أو ما يُعرف بتاغاميت، المستخدم في علاج قرحة المعدة، أو الموجودة في عقار فيراباميل Verapamil، المستخدم في خفض ضغط الدم، أو الموجودة في مركب نايروبريسايد Nitroprusside للخفض السريع لضغط الدم. 

إلا أن وجود هذه المادة في بعض منتجات البلاستيك أو غيرها من المواد الصناعية، قد يكون مصدراً للتسمم بالسيانيد حال نشوء الحرائق وتصاعد أنواع مختلفة من المركبات الكيميائية الضارة منها.

منظمة الصحة العالمية | المكتب الإقليمي لشرق المتوسط



صحيفة حقائق سيانيد الهيدروجين


ويعرف أيضاً بحمض هيدروسيانيك، ويحمل الرقم 8-90-74 في سجل هيئة المستخلصات الكيميائية، ويرمز له بـ HCN، وهو عامل مميت سريع التأثير يثبط التنفس الهوائي على مستوى الخلايا، ويمنع الخلايا من استخدام الأكسجين.
ويوجد سيانيد الهيدروجين السائل في الضغط الجوي وفي درجة حرارة تتراوح بين 14- سيلزيوس و26+ سيلزيوس، وله مظهر عديم اللون أو أصفر مائل للبني. وعندما يطلق فإنه قد يتبلمر أو ينفجر، وقد يستقر. ويمكن لبعض الناس شم سيانيد الهيدروجين بتراكيز منخفضة، ويصفونه بعطر اللوز المر أو حلوى اللوز، إلا أن آخرون لا يشعرون به.

التعرض

إن الاستنشاق هو الطريق الأكثر احتمالاً لدخول سيانيد الهيدروجين إلى الجسم، ويسبب في البدء فرط تهوية (تسرع التنفس)، إلا أن بخار سيانيد الهيدروجين لا يخترق الجلد، ويكفي تركيزاً مقداره 300 ميلي غرام/م3 في الهواء لقتل الإنسان خلال 10 دقائق؛ أما سيانيد الهيدروجين السائل فيخترق الجلد وقد تمتصه الرئتان عندما ينتثر في الهواء على شكل ضبابي.

فترة خفاء الأعراض وزمن التعافي

تبدأ أعراض التسمم بسيانيد الهيدروجين بسرعة لأنه يمتص بسرعة من الرئتين، ويحدث فرط التهوية أولاً، ثم يزداد بازدياد الجرعة المستنشقة (ويعتمد على وقت التعرض وتركيز سيانيد الهيدرجين). ويتلو ذلك فقد سريع للوعي في التركيز المرتفع.

الأعراض السريرية الأخرى

عند التعرض للتركيزات المرتفعة
  • فرط تهوية
  • فقد الوعي
  • اختلاجات
  • فقد منعكس القرنية
  • الإحساس بانقباض في الحنجرة
  • دوار
  • تشوش الوعي
  • ضعف الرؤية
  • الشعور بضربة على الرأس والصدغين
  • آلام في الظهر وفي العنق وفي الصدر
عند التعرض للتركيزات المتوسطة
  • إحساس فوري ومتفاقم بالدفء (بسبب توسع الأوعية) مع هبات ساخنة واضحة
  • تعب يتلوه غثيان وإقياء وصداع وصعوبة تنفس وشعور بطوقٍ مشدود على الصدر
  • فقد الوعي والاختناق
التعرض لتركيزات منخفضة
  • خوف
  • ضيق نفس
  • صداع
  • دوار
  • الشعور بطعم معدني في الفم

مبادئ المعالجة الطبية

  • إن ملاحظة مستويات مختلفة من التعرض يعني أن على من يصل إلى موقع التعرض أن يجد إصابات لا تترافق بأعراض، وأخرى مع أعراض حادة، وأخرى في طور التعافي، وأخرى انتهت بالموت. وينبغي إبعاد الضحايا من مصدر التعرض، وذلك بإجراء الفرز.
    • إن الضحايا الذين لم تظهر عليهم أعراض بعد مرور دقائق على تعرضهم لا يحتاجون للأكسجين وللترياق.
    • عندما يسبب التعرض تأثيرات واضحة (الاختلاجات وانقطاع النفس) فإن من الواجب تطبيق الأكسجين والترياقات فوراً.
    • إن المرضى الذين تعافوا إثر التعرض الحاد (والذين يعانون من فقد الوعي ولكن التنفس يستمر لديهم)، سيتعافون بسرعة أكبر بإعطائهم الأكسجين والترياق.
    • ينبغي محاولة إنعاش المصابين الذين لا يمكن الشعور بالنبض لديهم وكان توقف القلب لديهم قد حدث من فترة وجيزة.
    • من الضروري إزالة التلوث من الثياب نظراً لسرعة تطاير سيانيد الهيدروجين، أما التلوث بالسوائل فيتطلب إزالته بالماء وبالمنظفات معاً.

الوقاية/المعالجة

  • ينبغي تطبيق المعالجة فوراً، بإعطاء الأكسجين أولاً، ثم تستهدف المعالجة فصل شاردة السيانيد باستخدام أكسيدات السيتوكروم، وينبغي أن تتضمن المعالجة التي تجرى تحت إشراف وتوجيه الطبيب للمرضى وللضحايا الذين ظهرت لديهم الأعراض، على ما يلي:
    • ثيوسلفات الصوديوم
    • نترات الصوديوم أو 4 ديمثيل أمينوفينول
    • كوبالت

التثبيت والتعديل لسيانيد الهيدروجين

إن سيانيد الهيدروجين مادة غير ثابتة ومستمرة وتتفكك ببطء في الجو، ويمكنها أن تنتقل لمسافات بعيدة، ولكن تركيزها سينقص مع ازدياد مسافات الانتقال؛ وهي تمتزج بالماء وتتفكك ببطء.

الحماية

استخدام قناع لتنقية الغازات من الهواء مع مرشحات تعالج لتمتز السيانيد.
  • يجب غسل الشخص المعرَّض بالماء وبتسليط وابل من تيار الماء عليه للتخلص من سيانيد الهيدروجين
  • يجب نزع الملابس الملوثة عن الشخص المعرَّض فوراً وإتلافها
  • حظر الدخول إلى المنطقة الملوثة بالبخار أو بالسائل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق