الأربعاء، 22 فبراير 2017

Sniffing out Mr or Mrs Right


Sensual Signals

Sniffing out Mr or Mrs Right
Human pheromones are a hot topic in research. They are odourless chemicals detected by an organ in the nose. Some scientists believe they could be the key to choosing a suitable lover.
Love rats
A rat
Pheromones are already well understood in other mammals, especially rodents. These animals possess something called a 'vomeronasal organ' (or VNO) inside their noses. They use it to detect pheromones in the urine of other rats and use this extra sense to understand social relationships, identify the sex of fellow rats and find a mate.
In 1985, researchers at the University of Colorado found evidence that this organ also exists in most adult humans. So humans could also respond to pheromones.
Rats have different pheromones in their urine, depending on the make-up of their immune system. When rats choose a mate, they must avoid partners with an immune system too similar to their own, so that their babies can fight off a wider range of infections. As well as lurking in urine, pheromones are also found in sweat.
Love is...a sweaty T-shirt competition
Shirts hanging on a washing line
In 1995, Claus Wedekind of the University of Bern in Switzerland, asked a group of women to smell some unwashed T-shirts worn by different men. What he discovered was that women consistently preferred the smell of men whose immune systems were different from their own. This parallels what happens with rodents, who check-out how resistant their partners are to disease by sniffing their pheromones. So it seems we are also at the mercy of our lover's pheromones, just like rats.
Fatherly fragrances
At the University of Chicago, Dr Martha McClintock has shown in her own sweaty T-shirt study that what women want most is a man who smells similar to her father. Scientists suggest that a woman being attracted to her father's genes makes sense. A man with these genes would be similar enough that her offspring would get a tried and tested immune system. On the other hand, he would be different enough to ensure a wide range of genes for immunity. There seems to be a drive to reach a balance between reckless out-breeding and dangerous inbreeding.

ا
الأنف تعشق قبل العين أحيانًا.. العصب الشمي والتجاذب

لا شك أن المولى عز وجل قد خلق فى كل من الرجل والمرأة عوامل تجذب كل منهما للآخر، لكى يتقاربا ويتزوجا من أجل إعمار هذا الكون، وربما يكون النظر هو أول المداخل التى يدخل بها المرء إلى منطقة الإعجاب، ثم الحب والزواج.

إلا أن هناك حواسًا أخرى تلعب دورا أساسيا فى هذه العملية، ومنها السمع مثلا، حيث يمكن للإنسان أن يحب امرأة من صوتها قبل أن يراها، وعندما يراها تكون قد امتلكت مشاعره فيراها أجمل الناس، وهى غير ذلك، وفى هذا يقول الشاعر: والأذن تعشق قبل العين أحيانا، إلا أن الشىء الجديد الذى تم اكتشافه حديثا هو الدور الذى تلعبه الأنف - دون أن ندرى - فى التجاذب بين الناس عامة، والانجذاب بين المحبين بصفة خاصة، والذى يسبق العين والأذن ويتفوق عليهما، ليس هذا فحسب، بل إن لها دورا هاما جدا فى حدوث الخصوبة والتبويض ونزول الدورة الشهرية.

وعندما نتأمل صنعة الخالق عز وجل نوقن تماما ونؤمن بروعة الخلق وإبداع الخالق، فكل من جسم الرجل والمرأة يفرز ما يسمى بـ "فيرمونات" Pheromones، وهى عبارة عن مواد كيميائية تنبعث جزيئاتها فى الهواء، دون أن تعطى رائحة متميزة يشعر بها أى منهما، إلا أنها مميزة للشخص، ولها تأثير فعال إما فى الانجذاب أو التنافر بين الرجل والمرأة، أو حتى فى القبول وعدم القبول على المستوى الاجتماعى.

وقد لاحظت د."وينفريد كاتلر" أحد الذين اكتشفوا وجود هذه الفيرمونات وتأثيرها أن البنات اللاتى تعشن مع بعضهن فى بيت واحد مثل بيت الطالبات أو فى المدينة الجامعية تنزل الدورة الشهرية عندهم فى وقت واحد أو متقارب، نتيجة لتأثير هذه الفيرمونات على هرموناتهن الأنثوية، كما لاحظت أن الزوجات اللاتى تمارسن المعاشرة الزوجية مع أزواجهن تنتظم لديهن الدورة الشهرية، وتصبح أقل تعبا.

وفى البحث الذى نشرته مجلة "نيتشر" للدكتورة". مارثا كلينتوك من جامعة شيكاغو، أوضحت الباحثة أن فترة التبويض عند المرأة تتأثر بوجود نسبة من هذه الفيرمونات، وبالتالى فقد يؤثر ذلك على إمكانية وسرعة حدوث الحمل، ومن حكمة الخالق عز وجل أن إفرازات الجسم التى تحتوى على هذه الفيرمونات تختلف رائحتها أثناء فترة التبويض، عنها قبل نزول الدورة، وأثناء نزول الدورة، وتكون فى أفضل الحالات أثناء فترة التبويض من أجل جذب الرجل.

كما يزداد لدى المرأة فى ذلك الوقت إفراز هرمونات "فينيل إيثيل أمين" PEA، والدوبامين المنشطة والمسئولة عن إشعال وهج الحب الرومانسى الملتهب، وتنبه زيادة الفيرمونات إفراز الهرمون الذكرى "تستوستيرون" عند الرجل لكى يحدث الانجذاب بينهما فى هذه الفترة المخصبة من أجل عمار الكون من خلال التناسل والذرية.

والجزيئات المنبعثة من الفيرمونات لا تنتقل إلى المخ عن طريق العصب الشمى، ولكنها تنتقل عن طريق خلايا عصبية حسية موجودة فى الغشاء المخاطى المبطن لفتحتى الأنف، ويطلق عليه VNO، وينتقل منه إلى منطقة ما تحت المهاد"الهيبوثلاموس" التى تعطى الأوامر للغدة النخامية، من أجل إفراز الهرمونات المسئولة عن التجاذب والأداء الجنسى.

وقد أظهرت الأبحاث التى أجريت على كل من الرجال والنساء أن الطريقة التى تؤثر فى كل منهما عندما يرى حبيبه تختلف، فمن خلال الفحص المقطعى بالبوزيترون PET الذى يصور المخ أثناء عمله تم فحص مخ 106 من الرجال والنساء عندما يرون صورا للشخص الذى يحبه أو تحبه بعد فترة بعاد.

وقد أظهر البحث أن الرجل تستثيره حاسة النظر Visual، حيث تنشط لديه المنطقة البصرية فى المخ بمجرد رؤية الصورة، بينما فى المرأة تنشط منطقة الذاكرة عندما ترى صورة المحبوب، حيث يصاحب رؤية الصورة استعادة الذكريات الجميلة بينهما، وهذا يلفت نظرنا إلى قول الخالق "وليس الذكر كالأنثى"، فالاختلاف هنا ليس تفضيلا للذكر على الأنثى، ولكنه فهم عميق من الصانع لصنعته يخبرنا به لكى ننتبه إليه.

فالمرأة ينبغى أن تظهر لزوجها ما يسره منها، ويشم منها رائحة طيبة، وعندما سئلت السيدة عائشة فى مسألة دقيقة من مسائل الزينة والتجميل أجابت: "إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعى مقلتيك فتضعيهما أحسن مما هما فافعلى".

وعلى الجانب الآخر يتضح لنا أن المرأة مخلوق رقيق ينبغى أن يكون الوصول إليه من خلال رصيد مختزن فى الذاكرة من المقدمات والأفعال الطيبة، فكل ما فعله بها من قسوة وإهانة يتجمع فى ذاكرتها أثناء هذا اللقاء الذى من المفروض أن يكون حميما، فلا بد للزوج أن يبادل زوجته الكلام الطيب، وأن يتزين لها كما تتزين له، ويخبرها بحبه ففى الحديث الشريف: "إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إنى أحبك، فذلك يزيد الحب بينهما"، لتجنب الملل والرتابة التى تصيب الأزواج بعد فترة من الزواج، وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: "حبك يا عائشة فى قلبى كالعروة الوثقى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق