الأربعاء، 24 أبريل 2019

الأشواجندا - النبات الساحر

Ashwagandha Herb (Withania Somnifera)
الأشواجندا - النبات الساحر - الأهمية الاقتصادية و القيمة العلاجية
أ.د. عاطف محمد إبراهيم
كلية الزراعة, جامعة الإسكندرية, مصر
الأشواجندا Ashwagandha عبارة عن شجيرات دائمة الخضرة, تنمو منذ ما يزيد عن 6000 سنة , يبلغ ارتفاعها حوالي 1.5 متر, تعد من واحدة من أقوى العلاجات المستخدمة في الطب التقليدي في الهند, نظراً لآثاره التنشيطية العلاجية, و من ثم أصبح يعرف بالجينسنج الهندي (ويتنية أيضاً) - على الرغم من لا علاقة له بالجينسنج, كما يسمى بكريز الشتاء باللغة الإنجليزية "Winter Cherry" , كما تسمى عشبة العبعب المنوم.
الأشواجندا أحد أفراد عائلة الطماطم (العائلة الباذنجانية Solanaceae), ينتج النبات ثماراً صغيرة الحجم يختلف لونها من احمر لبرتقالي عند نضجها و هذا ما يعزو إليه تسميته في الهند بكريز الشتاء, شكل (1), تحيط بكل ثمرة كأس زهري شكل ( 2 و 3). و الاسم العلمي هو (Withania Somnifera). عادة ما تنمو في المناطق المعتدلة, و ذات المناخ الجاف بالهند, غير أنها شوهدت تنمو ببعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية, كما ينتشر وجودها بالشرق الأوسط و مناطق عديدة من العالم. الأوراق ناعمة لونها اخضر فاتح. و يقال أن منشأها هو شمال أفريقي, الشرق الأوسط و الهند.
(1)
(2)
و تجب معرفة أنه ليست فقط الجذور و السيقان و الأوراق هي التي تستخدم في العلاجات الطبية, ولكن يمكن أيضا أن تستخدم الثمرة كبديل عن المنفحة في صنع الجبن. وكانت تستخدم في ممارسات الطب الهندي القديم (Ayurvedic practitioners). يستخدم المسحوق في علاج الأورام و القروح الجلدية, و تجب ملاحظة أن الجذور هي الجزء الأساسي المستخدم في صناعة المستحضرات الطبية و العلاجية. تحتوى الأشواجندا على مجموعات من الفلافينويدات (flavonoids)، وعناصر أخرى نشطة من نوع الوطنيوليدات (withanolide). كما تحتوي على بعض القلويدات الأسترويدية steroidal alkaloids مثل اللاكتونات lactones وهذه بدورها تحتوى على الوطنيوليدات withanolides التي تعد مادة أولية هامة لتكون الهرمونات Hormone precursor.
(3)
وهناك دراسات أخرى تمت خلال السنوات القليلة الماضية أفادت بأن الأشواجندا لها تأثيرات علاجية ضد الالتهابات المختلفة، وضد الأورام، ومضادة للتوتر النفسي والبدني، كما أنها تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة، ومقوية للعقل والذاكرة، ومنشطة للجهاز المناعي للجسم، ومجددة للنشاط العام. وتشتهر الأشواجندا بأنها تقوى من القدرة الجنسية لدى الرجال.
من أهم التأثيرات الصحية المفيدة للأشواجندا:
1. الإجهاد: التهدئة و التوازن:
للأشواجندا خصائص جمة و ملحوظة في تخفيف الإجهاد . عندما يحدث إجهاد شديد الجسم، نجد أن جهاز المناعة والغدد الصماء يمكن أن يتأثرا بذلك مما يؤدي لضعف الجسد و ترك الإنسان مجهداً ضعيفاً, تعمل الأشواجندا على استعادة توازن الهرمونات و الغدد الصماء و عودة الهدوء و تعزيز الأعصاب و المساعدة على عودة الجسم لحالته الطبيعية و التخلص من التوتر و جعله على نحو أفضل, بالإضافة لذلك فإنها تعمل أيضاً على تقوية جهاز المناعة بالجسم.
في الطب الهندي التقليدي، ويستخدم الأشواجندا على نطاق واسع لعلاج القلق، والاكتئاب والإرهاق العصبي، والتعب و ضعف الأدرينالين، ومتلازمة التعب المزمن. وليس للأشواجندا أية تأثيرات جانبية سلبية مقارنة بالواد الأخرى المضادة للاكتئاب والمضادة للقلق, هذه المواد يمكن أن يكون لها آثار جانبية رهيبة.
2. النوم: تعزيز راحة النوم:
نظراً للآثار المهدئة للأشواجندا, فهي تعمل على مكافحة القلق و الآثار العصبية الناجمة عنه, أي أنها تساعد على النوم الهادئ و وقف الثرثرة العقلية التي تغدو و تروح داخل الرأس. فهناك المئات من الأشخاص اللذين يتناولون الأشواجندا و اللذين لاحظوا أن أفضل التأثيرات الناجمة عن ذلك هي النوم بشكل أفضل, تحسين القدرة على التركيز, المزيد من الطاقة, مزاج أكثر استقراراً, الشعور بالسكينة و الدعة.
3. إرهاق الغدة الكظرية, ضعف الأدرينالين - تهدئة الغدد الكظرية:
للأشواجندا تأثير ممتازة لتهدئة على الغدة الكظرية النشطة. فهي تقلل من الكورتيزول cortisol، ويغذي الأدرينالين و الكظرية ويساعد على الشفاء.
4. الشعر_ يقلل من تساقط الشعر و يمنع الشيب:
للأشواجندا تأثير منشط رائع و مقوي للشعر, حيث أن محتواها من المواد المضادة للأكسدة و المواد التي لها تأثير على توازن الهرمونات تقلل من تساقط الشعر و تعزز من صحته و إعطائه لمعاناً. وعندما تستخدم مع زيوت الشعر أو الشامبو العشبية، تعمل الأشواجندا على زيادة الدورة الدموية لفروه الرأس وتحسين نمو الشعر، و تعمل أيضا على معالجة القشرة والشعر ألدهني.
يقال أن الأشواجندا تحافظ على لون الشعر الطبيعي, و تعمل المواد المضادة للأكسدة الموجودة بها على محاربة الأصول الحرة التي عادة ما تكون مسئولة عن حدوث الشيب للشعر, وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تحفز من إنتاج الميلانين، الصبغة المسئولة عن لون الشعر.
يمكن عمل عبوة من الأشواجندا لمعاملة الشعر كالآتي: خذ كميات متساوية من الأشواجندا + مسحوق brahmi براهمي م أملا amla و إضافة بعض الماء الدافئ / الحليب لعمل معجون شبه سميك, ثم يدلك هذا الخليط في فروة الرأس، وتترك لمدة 30 دقيقة ثم تشطف.
5. مرض السكري: استقرار نسبة السكر في الدم:
إذا كنا تبحث عن عشب طبيعي للسيطرة على مرض السكري، فإن الأشواجندا يمكن أن تكون الجواب. في الطب الهندي التقليدي , تم استخدام الأشواجندا إما وحدها أو بالاشتراك مع غيرها من النباتات لتحقيق الاستقرار في مستويات السكر في الدم, فقد أظهرت نتائج دراسة سريرية نشرت في عام 2009 أن تناول عن طريق الفم مزيج من أشواجندا وشيلاجيت (عشب الايورفيدا) أحدث انخفاضاً كبيراً للسكر في الدم لدى مرضى السكري (قياس صائم).
6. تحسين القدرة الجنسية عند الرجال:
يعمل تناول الأشواجندا على تحسين القدرة الجنسية لدى الرجال, حيث أن خلاصة الأشواجندا تساعد على إفراز أكسيد النينريك "nitric oxide" و الذي يعمل على توسيع الشرايين المختلفة بالجسم و منها بالطبع الشريان الرئيسي للعضو الذكري للرجل. كما أن النبات يعمل على نمو أطراف الأعصاب المختلفة بالجسم. و تستعمل الأشواجندا على نطاق واسع في مناطق شرق آسيا كمقوى للحالة الجنسية عند الرجال, و كذلك لاستعادة ما فقد من طاقته الجنسية و زيادة الخصوبة و القدرات الجنسية لديهم. بالإضافة لذلك فهي تعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية للرجال. و يجب الأخذ في الاعتبار أن تنشيط القدرة الجنسية لن يظهر إلا بعد شهر تقريباً من المواظبة على تناول الأشواجندا.
7. زيادة إنتاج الدم:
يعني مصطلح Haematopoiesis عملية تكوين دم جديد, و طبقاً للأبحاث التي أجريت وجد أن الأشواجندا تمتلك الخصائص المكونة للدم (hemo - poetic), حيث بينت نتائج الدراسات أن عدد خلايا الدم الحمراء و خلايا الدم البيضاء قد ازداد عددها بصورة جوهرية في الفئران التي تناولت الأشواجندا. و هذا قد يعني أن لها أثراً إيجابياً كذلك على خلايا الدم الحمراء البشرية, مما يساعد على منع بعض الأمراض مثل فقر الدم.
8. التهاب المفاصل: يقلل من تورم وألم المفاصل:
أشواجندا هي العلاج الطبيعي الفعال لالتهاب المفاصل. حيث تعمل مركبات الستر ويد الموجودة طبيعيا بها بتخفيف الآلام كما هي الحال في الأسبرين و الفينايل بيوتازون phenylbutazone عندما تعطى بنفس الكميات, لكن بدون أية آثار جانبية التي تنتج من تناول المواد الأخيرة, بالإضافة لذلك فهي تعمل على المساعدة في الحد من تورم و احمرار و التهاب المفاصل.
9. قوة العضلات: زيادة كتلة العضلات وقوتها:
عادة ما يتم إعطاء الأفراد الهزل أو الضعفاء أشواجندا, حيث يساعد ذلك على بناء كتلة العضلات و زيادة قوتها كي تكتسب القدرة على التحمل, حيث توفر الأشواجندا بديلاً أمنناً بدلاً من المنشطات الأخرى لزيادة كتلة العضلات.
10. الجلد: مكافحة الشيخوخة والجروح:
يمكن للأشواجندا أن تساعد في الحفاظ على بشرة شابة ومتألقة. وهي تعمل عن طريق زيادة مستويات هرمون الاستروجين، والذي بدوره يحفز إنتاج الكولاجين وزيادة زيوت الجلد الطبيعية، وحمض الهيالورونيك hyaluronic, و إلى جانب ذلك فإن جذور و أوراق الأشواجندا لها فوائد مضادة للالتهابات, حيث تستخدم عجينة مصنعة من الجذور و الأوراق لمعالجة الأورام و الدمامل, كما تساعد في تخفيف الالتهابات و التئام الجروح بسرعة.
11. الزهايمر والذاكرة: ويعزز الذاكرة والأداء الإدراكي:
يستخدم الأشواجندا على نطاق واسع في الطب الهندي القديم كمنشط للأعصاب ومحسن الذاكرة. ويرجع ذلك إلى خصائص مضادات الأكسدة القوية و مضادات الالتهابات التي تساعد في حماية خلايا المخ من الآثار السلبية الناتجة عن الأصول الحرة والبروتينات الالتهابية. ففي الأشخاص اللذين يعانون من مرض الرعاش( الزهايمر ( تنخفض لديهم مستويات مضادات الأكسدة في الدم وزيادة أعداد الجذور (الأصول) الحرة. و لقد قدمت نتائج أبحاث العلاج بالنباتات و التي نشرت شرحاً وافياً لهذه الفوائد, فقد كشفت العديد من الدراسات أن مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين E وفيتامين C وبيتا كاروتين، قد يساعد في التخلص من الأصول الحرة المتولدة أثناء بدء وتطور هذا المرض [الزهايمر]. لذلك، كان هناك اهتمام كبير في مصانع المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة لمنع تطور مرض الزهايمر, فقد وجد أن الأشواجندا تحتوي على مضادات أكسدة ذات تأثير مثبط أكثر فعالية من مضادات الأكسدة التجارية. ولقد أوضح بعض الباحثين من جامعة ليبزج بألمانيا، أن خلاصة نبات الأشواجندا تعمل على حث ونشاط مستقبلات الأستيل كولين (acetylcholine receptor) في المخ، وهذا ما يفسر انتعاش وظائف المخ، ومن ثم زيادة الإدراك، وتنشيط الذاكرة لدى كبار السن.

12. قصور الغدة الدرقية: يحفز الغدة الدرقية:
كثيراً ما توصف الأشواجندا في الطب الهندي القديم لتحفيز و تنشيط الغدة الدرقية البطيئة.
13. منع التشنجات:
استخدمت الأشواجندا في الطب الهندي و على نطاق واسع في مكافحة النوبات و التشنجات, كما أظهرت دراسات أخرى امتلاك خصائص أخرى في هذا النبات الرائع.
14. التقليل من أمراض العيون:
أثبتت الأبحاث التي أجراها ثياجاراجان Thiagarajan و آخرون أن مضادات الأكسدة و خصائص الحماية الخلوية في الأشواجندا كانت مثالية في مكافحة مرض إعتام عدسة العين.
15. منع السرطان:
تشير الأدلة الأخيرة على أن للأشواجندا القدرة على منع الخلايا السرطانية. كما أن مستخلص النبات يعمل على تعطيل قدرة الخلايا السرطانية "لإعادة إنتاج" , و هذه تعد خطوة رئيسية في مكافحة السرطان. كما أنها تمتلك خصائص مولدة الذي منع السرطان من تشكيل أوعية دموية جديدة لدعم نموها الجامح. كما تمنع الآثار السيئة للعلاج الكيميائي.
الآثار الجانبية و موانع الاستعمال:
لا توجد للأشواجندا آثاراً جانبية خطرة, غير أنه قد توجد بعض المشاكل في حالة استهلاكها بكميات كبيرة, من الممكن أنه بعد أسبوع من الاستهلاك، قد تشعر الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم. كما قد يسبب انخفاضا في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، ألم في الصدر، وسيلان الأنف, و يمكن تلخيص الآثار الجانبية فيما يلي:
• يجب عدم استخدامها الأشواجندا أثناء الحمل, أو وصفها للنساء الحوامل والمرضعات لأنها قد تتداخل مع التغذية التي يتلقاها الطفل, كما قد تسبب أيضا مشاكل معوية في النساء الحوامل.
• نظراً لطبيعتها الفطرية الساخنة ( تشتهر الأشواجندا بأن لها مذاق لاذع و حاد, و من ثم فهي تدفئ الجسم ), و على ذلك يشعر البعض بالسخونة عقب تناول الأشواجندا على هيئة مسحوق أو كبسولة, للحد من تأثير ذلك, وجب أخذها مع الأكل أو الحليب أو الزبد, كما أنه من المفضل أخذها خلال النهار.
• نظراً لانتماء الأشواجندا إلى العائلة الباذنجانية (الطماطم - الفلفل - البطاطس), فإذا كان الفرد يعاني من حساسية لهذه المحاصيل فإن الأشواجندا لا تناسبه.
• إذا كنت تتناول أدوية ما, يجب مراجعة الطبيب قبل تناول منتجات الأشواجندا. حيث أنه إذا ما استخدمت مع المهدئات الأخرى والأدوية المهدئة يمكن أن تكون ضارة جدا للجسم, في بعض الحالات، يمكن للأشواجندا أن تؤدي أيضا إلى الحساسية المفرطة التي تهدد الحياة.
• من الآثار الجانبية الأخرى حدوث زيادة مفاجئة في وزن الجسم.
• للأشواجندا خصائص مدرة للبول, يمكن أن تسبب بعض المشاكل للكلى في بعض الحالات, كما يمكن أن تتسبب في حدوث إسهال إذا ما أخذت بكميات كبيرة, و قد يتسبب عنها ألم شديد في البطن في حالة تناول جرعات عالية.
• للأشواجندا خواص منشطة للمناعة, مما يجعلها غير صالحة للأشخاص اللذين يعانون من أمراض المناعة مثل فيروس نقص المناعة و الإيدز.
• لا ينبغي أن تستهلك من قبل المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع الأعضاء لأنه قد يطيل وقت الشفاء و التعافي..
• وجد أن استخدام الأشواجندا وحدها غير مستحسن, بل ينبغي أن تستهلك جنباً إلى جنب مع غيرها من الأعشاب للحصول على أقوى فائدة تتعلق بتجديد القوة و الحيوية.
• المرضى اللذين يعانون من مرض الذئبة ( هو داء يستهدف النساء غالباً, و هو من أمراض المناعة الذاتية, حيث يتمرد الجهاز المناعي فيقوم باستهداف و مهاجمة خلايا و أنسجة الجسم بدلاً من الدفاع عنها) و مرض التصلب المتعدد ( هو عبارة عن مرض ينتج عنه تلف في الدماغ و الحبل الشوكي يؤدي إلى تعطل قدرة الجهاز العصبي على التواصل , مما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض المرضية منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية, أحياناً تكون على هيئة مشاكل نفسية. و يتخذ التصلب المتعدد عدة أشكال مختلفة , مع ظهور أعراض جديدة تحدث إما على نوبات متصلة أو متراكمة بمرور الوقت, وقد تختفي الأعراض بين النوبات بالكامل, غير أن المشاكل العصبية الدائمة تحدث في أغلب الأحيان, خاصة إذا كان المرض في مراحل متقدمة). ينبغي على هؤلاء المرضى تجنب استهلاك الأشواجندا لأنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
• تشمل الآثار الجانبية الأخرى المحتملة من استعمال الأشواجندا, مشاكل في الجهاز التنفسي, انخفاض في ضغط الدم و عدم انتظام ضربات القلب.
* كيفية استخدام الأشواجندا:
معظم التحضيرات المجهزة من الأشواجندا عبارة عن مكملات غذائية مجهزة من الجذور, على الرغم من استخدام الأوراق على نطاق تجاري أيضاً. و عادة ما تؤخذ الأشواجندا إما على هيئة مسحوق أو في صورة كبسولات مجهزة من المسحوق.
1 - المسحوق: تتراوح جرعة المسحوق بين 1 - 5 جرام ( 1 ملعقة شاي تعادل 5 جرام) تؤخذ مرة واحدة أو مرتين في اليوم. نبدأ في تناول الجرعة المنخفضة, حوالي ¼ ملعقة شاي, ثم تزداد الجرعة تدريجياً, يمكن أخذ الجرعة مع الحليب الدافئ, الزبد أو العسل, يخلط المسحوق بالزبد و تؤخذ عقب وجبة الإفطار مباشرة.
2 - الكبسولة: نظراً للطعم المر للمسحوق. فإنه عادة ما تفضل الكبسولة, الجرعة الموصى بها تتراوح بين 500 - 1000 مليجرام, تؤخذ مرة واحدة أو مرتين في اليوم.
* المدى الزمني الذي تؤخذ فيه:
مثل جميع المكملات الأخرى, يجب عدم تناول منتجات الأشواجندا بطريقة مستمرة, بل يجب إيقاف تناولها لفترة ما, حيث يمكن تناولها يومياً لفترة 3 - 4 أشهر ثم يتوقف عن تناولها لمدة شهر و ذلك لإعطاء الجسم وقت كافٍ لضبط ذاته.
* جنبا إلى جنب مع الأشواجندا، يجب إتباع نظام غذائي عالي تدخل فيه الخضروات الطازجة والفواكه والدهون الصحية (المكسرات والبذور) وبروتين الخضروات والبيض العضوي واللحوم , و التخلص من السكريات والطحين المكرر، والأغذية المعلبة والمشروبات من النظام الغذائي. هذه التغيرات الغذائية مع تناول الأشواجندا يمكنها المساعدة و إعطاء نتائج يمكن ملاحظتها بخفض الإجهاد, زيادة الطاقة, تحسين الجهاز العصبي, تحقيق التوازن الهرموني و لإضفاء المظهر الشبابي على الشخص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق