أين توجد خميرة الأرز الحمراء و ما هي فوائدها ؟
كتابة
قام
الصينيون باستخدام خميرة الأرز الحمراء منذ قيم الأزل ، و هي تقدم مجموعة
متنوعة من الفوائد و الاستخدامات الطبية . خميرة الأرز الحمراء هي نتيجة
ثانوية من الأرز الذي يحتوي على مركبات موناكولينز . حيث يتم تخمر الأرز
الغروي أحمر اللون قبل طهيه ، و بالتالي تنمو الخميرة الحمراء كمنتج ثانوي
لهذه العملية . بعض العقاقير الطبية الحديثة مثل لوفاستين Lovastin ، و
المعروف باسمه التجاري ميفاكور Mevacor ، و هو عبارة عن عقار خافض
للكوليسترول يحتوي على موناكولين . خميرة الارز الخمراء لديها اسم صيني ”
تشب تاي ” أو ” هونغ تشو ” .
فوائد خميرة الأرز الحمراء :
أولا : تقليل الكولسترول :
تحتوي خميرة الأرز الحمراء على موناكولين K ، الذي يعمل على تثبيط الانزيم ( HMG – CoA reductase ) ، و هو الانزيم الرئيسي في الكبد المسئول عن تخليق الكولسترول . و هو الجزء اللزج من الكولسترول ، الذي يلتصق داخل الأوعية الدموية ، و الذي غالبا ما يؤدي إلى انسداد مسببا السكتة الدماغية أو النوبة القلبية . و أظهرت خميرة الأرز الحمراء في الدراسات البشرية منذ عام 1970 في الولايات المتحدة نتائج جيدة لخفض مستويات الدهون الثلاثية ، أو الكولسترول السيء في الدم . و لكن لا يوجد تحديد دقيقا للآثار على المدى الطويل .
الجرعة العادية من خميرة الأرز الحمراء لخفض مستويات الكولسترول هي 600 ملغ من مرتين الى أربع مرات في اليوم ، وفقا للمركز الطبي لجامعة ميريلاند .
تحتوي خميرة الأرز الحمراء على موناكولين K ، الذي يعمل على تثبيط الانزيم ( HMG – CoA reductase ) ، و هو الانزيم الرئيسي في الكبد المسئول عن تخليق الكولسترول . و هو الجزء اللزج من الكولسترول ، الذي يلتصق داخل الأوعية الدموية ، و الذي غالبا ما يؤدي إلى انسداد مسببا السكتة الدماغية أو النوبة القلبية . و أظهرت خميرة الأرز الحمراء في الدراسات البشرية منذ عام 1970 في الولايات المتحدة نتائج جيدة لخفض مستويات الدهون الثلاثية ، أو الكولسترول السيء في الدم . و لكن لا يوجد تحديد دقيقا للآثار على المدى الطويل .
الجرعة العادية من خميرة الأرز الحمراء لخفض مستويات الكولسترول هي 600 ملغ من مرتين الى أربع مرات في اليوم ، وفقا للمركز الطبي لجامعة ميريلاند .
ثانيا : الهضم :
قد اتخذ أجيال من الصينين خميرة الأرز الحمراء لتهدئة اضطرابات المعدة و الإسهال و لعلاج عسر الهضم . و يعتبر هذا المنتج شائع في العلاج بالوخز بالإبر للطحال و الكبد و الأمعاء الغليظة أو لصحة القولون .
قد اتخذ أجيال من الصينين خميرة الأرز الحمراء لتهدئة اضطرابات المعدة و الإسهال و لعلاج عسر الهضم . و يعتبر هذا المنتج شائع في العلاج بالوخز بالإبر للطحال و الكبد و الأمعاء الغليظة أو لصحة القولون .
ثالثا : تعزيز الدورة الدموية :
ان تحسين الدورة الدموية هو أحد الفوائد المحتملة من تناول خميرة الأرز الحمراء ، على الرغم من عدم آجراء دراسات دقيقة لاثبات هذا .
ان تحسين الدورة الدموية هو أحد الفوائد المحتملة من تناول خميرة الأرز الحمراء ، على الرغم من عدم آجراء دراسات دقيقة لاثبات هذا .
رابعا : علاج السكري :
هناك بعض الإدعاءات أن خميرة الأرز الحمراء قد توفر فوائد لأولئك المرضى الذين يعانون من مرض السكري .
هناك بعض الإدعاءات أن خميرة الأرز الحمراء قد توفر فوائد لأولئك المرضى الذين يعانون من مرض السكري .
خامسا : مسكن للألم :
وفقا للدكتور جون تشن ، الحاصل على الدكتوراه ، في مقال عام 2004 في ” Acupuncture Today ” أنه عندما تقترن خميرة الأرز الحمراء مع مجموعة متنوعة من الأعشاب مثل يان هو سو ، و المعروفة أيضا باسم القزحية القبرية ، أو هونغ هوا ، و المعروفة باسم فلوس كارثامي ، فإنها قد تخفف الألم من الإصابة أو الصدمة .
وفقا للدكتور جون تشن ، الحاصل على الدكتوراه ، في مقال عام 2004 في ” Acupuncture Today ” أنه عندما تقترن خميرة الأرز الحمراء مع مجموعة متنوعة من الأعشاب مثل يان هو سو ، و المعروفة أيضا باسم القزحية القبرية ، أو هونغ هوا ، و المعروفة باسم فلوس كارثامي ، فإنها قد تخفف الألم من الإصابة أو الصدمة .
الآثار الجانبية الشائعة :
الآثار الجانبية لخميرة الأرز الحمراء قد تكون نادرة ، و عموما يمكن أن تسبب شعور طفيف بعدم الراحة . و مع ذلك فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا المبلغ عنها تشمل الصداع و آلام في المعدة و الغازات و الانتفاخات و الوخة و الحرقان .
الآثار الجانبية لخميرة الأرز الحمراء قد تكون نادرة ، و عموما يمكن أن تسبب شعور طفيف بعدم الراحة . و مع ذلك فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا المبلغ عنها تشمل الصداع و آلام في المعدة و الغازات و الانتفاخات و الوخة و الحرقان .
تلف الكبد :
تلف الكبد هو واحد من تامخاطر المحتملة المرتبطة بكثرة استخدام خميرة الأرز الحمراء . و تشمل علامات تلف الكبد البول الداكن اللون ، و زيادة إنزيمات الكبد في الفحوصات المخبرية ، و اليرقان و هو اصفرار في المناطق البيضاء في العين .
تلف الكبد هو واحد من تامخاطر المحتملة المرتبطة بكثرة استخدام خميرة الأرز الحمراء . و تشمل علامات تلف الكبد البول الداكن اللون ، و زيادة إنزيمات الكبد في الفحوصات المخبرية ، و اليرقان و هو اصفرار في المناطق البيضاء في العين .
قام الأطباء في
مستشفى انجلوود و المركز الطبي بدراسة في ” حوليات الطب الباطني ” حول
علاقة استخدام خميرة الأرز الحمراء و تلف الكبد . و خلصت النتائج إلى أن
خميرة الأرز الحمراء مثل أي مثبط لانزيم HMG – CoA ، يمكن أن يسبب التهاب
للكبد .
اعتلال العضلات :
الاعتلال العضلي – ضعف العضلات الناجم عن اعتلال وظيفي في ألياف العضلات – يمكن أن يكون نتيجة لتناول خميرة الأرز الحمراء مسبقا .
الاعتلال العضلي – ضعف العضلات الناجم عن اعتلال وظيفي في ألياف العضلات – يمكن أن يكون نتيجة لتناول خميرة الأرز الحمراء مسبقا .
و
وفقا لدراسة نشرت عام 2006 في ” Annals of Internal Medicine ” أن خميرة
الارز الحمراء التي تستخدم لعلاج ارتفاع الدهون في الدم يمكن أن تسبب
اعتلال عضلي ، و ينبغي على الأطباء التحذير من الآثار السلبية .
و
أفادت دراسة أجريت عام 2009 في ” Canadian Medical Association Journal ”
ان الاعتلال العضلي المستمر في النرضى الذين يتناولون الستاتينات statins
يعكس عليهم ضرر هيكلي للعضلات و خاصة إذا كانوا يعانوا من نقص في مستوى
فوسفوكايناز الكرياتين .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خميرة الرز الحمراء:
منذ آلاف السنين والأدبيات الطبية تسجل استخدام الإنسان لخميرة الرز الحمراء هذا النوع من الخمائر موطنه الأصلى الصين. وهو ناشيئ عن عملية تخمر لمنتج من الأرز الغير غروي أحمر اللون ويتم طبخه، بحيث تنمو عليه الخميرة ذات اللون الأحمر كمنتج ثانوى لهذا النوع من التخمر وقد ظل الصينيون يستخدمون خميرة الأرز الحمراء في الطعام وفي العلاج وذلك منذ العام 800 الميلادى وقد سجلت الملاحظات الطبية لهذا النوع من الخمائر لأول مرة في سجل الأدوية الصينية أثناء حكم الأمبراطور- Ming - فى عام 1368- 1644م. وقد استغل ممارسي الطب التقليدي الصيني خميرة الأرز الحمراء لعلاج أمراض كثيرة كآلام البطن الناتجة عن ركود الدم، والإصابة بالدوسنتاريا، أو الإسهال بالإضافة إلى الرضوض الداخلية والخارجية.
وبالإضافة إلى استخداماتها العلاجية، فقد تم استخدام خميرة الأرز الحمراء لقرون عدة كمعزز للنكهة، وكمادة حافظة، وكذلك استعملها الصينيون كقاعدة لمشروب جعة الأرز الشعبية.
-----ماهي مكونات خميرة الرز الحمراء:
بالإضافة إلى نشاء الأرز، والبروتين، والألياف، والأحماض الدهنية، فإن خميرة الأرز الحمراء تحتوي على مكونات فعالة عديدة والتى منها الموناكولين ك monacolin K. والدايهيدرومونكولين dihydromoncolin وموناكولين (من 1 إلى 5) - monacolin I to VI
وقد حدد الباحثون، إن إحدى المكونات في خميرة الأرز الحمراء المسماة مكوناكـولين ك monacolin K, والتي تمنع إنتاج الكولستيرول داخل الجسم، وذلك بتثبيط عمل الإنزيم الرئيسي في الكبد المسئول عن صناعة الكولستيرول والمسمى HMG-CoA reductase وأن الدواء لوفاستاتن lovastatin (Mevacor) يعمل بأسلوب مشابه لمكون خميرة الأرز الحمراء المذكور.
وبالرغم من ذلك فإن الكمية الموجودة من المركب monacolin K في خميرة الأرز الحمراء بسيطة (0.2% لكل 5 مليجرام من الخميرة) عند مقارنتها بـ 20- 40 مليجرام من اللوفاستاتن (Lovastatin) المتوفر كدواء بالوصفة الطبية.
وقد أيقن الباحثون بفرضية احتواء خميرة الأرز الحمراء على مكونات أخرى مثل الاستيرول الذي قد يساهم في خفض نسبة الكوليسترول أيضا فى الدم.
وبناء على نتائج التجارب على تمت على الحيوان، تم فحص خميرة الأرز الحمراء طبيا كعلاج لخفض نسبة الكوليسترول فى الدم في تجربتين على الإنسان.
وفي أحد الدراسات التى تناولت كل من الرجال والنساء بتناول 1.2 جرام من خميرة الأرز الحمراء في اليوم لمدة شهرين (تقريبا 5 مليجرام من الموناكلين الكلي)، وكانت النتيجة انخفاض مهم في مستوى الكوليسترول فى الدم لديهم.
بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا خميرة الأرز الحمراء كانت لديهم زيادة كبيرة في HDL أو (الكولستيرول الجيد) وترافق ذلك مع حدوث النقص في LDL (الكولستيرول الضار)، كما أن الدهون الثلاثية فى الدم قد انخفضت هى الأخرى.
-----هل هناك من مضاعفات وآثار جانبية جراء تناول هذا النوع من الخمائر:
ينبغي الحذر من إستخدام خميرة الرز الحمراء مع أدوية أخرى تزيد من نسبة حدوث أثار جانبية على العضلات و تشمل هذه الأدوية: الأدوية المضادة للاكتئاب مثل نيفازودون ((nefazodone , بعض المضادات الحيوية , الأدوية المستخدمة لعلاج الايدز و المضادات الفطرية , والأدوية الأخرى الخافضة للكوليستيرول وقد سجلت حالات نادرة جدا من الحرقة في فم المعدة، أو حدوث دوار خفيف لمن تناول هذا النوع من الخمائر
يجب أن لا تستخدم هذه الخمائر بواسطة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات فى الكبد كما لم تؤمن سلامته حتى الأن أثناء الحمل.
وكما هو في حالة العلاجات التي تمنع عمل الأنزيم المكون للكلوستيرول فى الجسم وخصوصا فى الكبد HMG-Co A. فإنه من المفيد للأفراد الذين يستخدمون منتجات خميرة الأرز الحمراء أن يتناولوا جرعات قدرها من 30-60 مليجرام من مساعد الإنزيم CQ10 . يوميا، للتغلب على حدوث النقص فيه من جراء تناول الأدوية المخفضة للدهون والكلوستيرول فى الدم.
وقد حذرت جمعية الأغذية والعقاقير الأميركية FDA من ثلاث ماركات من منتجات أرز الخميرة الحمراء ويتم تصنيعها عن طريق شركة ناتشر فاليو وشركة كابكو (Nature’s Value Inc. and Kabco Inc.), و منتج كولوستريكس (Cholestrix) و يباع عن طريق سن برست بايورجانكس (Sunburst Biorganics).وقالت أن هذه المنتجات غير مرخص لها
و تبين أنها تحتوي على اللوفاستاتين lovastatin. قد يكون هذا غير آمن و الذي بإمكانه أن يسبب مشاكل خطيرة في العضلات وقد يؤدي إلى تلف الكلية و يزداد هذا الخطر في المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من لوفاستاتين
هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين
منذ آلاف السنين والأدبيات الطبية تسجل استخدام الإنسان لخميرة الرز الحمراء هذا النوع من الخمائر موطنه الأصلى الصين. وهو ناشيئ عن عملية تخمر لمنتج من الأرز الغير غروي أحمر اللون ويتم طبخه، بحيث تنمو عليه الخميرة ذات اللون الأحمر كمنتج ثانوى لهذا النوع من التخمر وقد ظل الصينيون يستخدمون خميرة الأرز الحمراء في الطعام وفي العلاج وذلك منذ العام 800 الميلادى وقد سجلت الملاحظات الطبية لهذا النوع من الخمائر لأول مرة في سجل الأدوية الصينية أثناء حكم الأمبراطور- Ming - فى عام 1368- 1644م. وقد استغل ممارسي الطب التقليدي الصيني خميرة الأرز الحمراء لعلاج أمراض كثيرة كآلام البطن الناتجة عن ركود الدم، والإصابة بالدوسنتاريا، أو الإسهال بالإضافة إلى الرضوض الداخلية والخارجية.
وبالإضافة إلى استخداماتها العلاجية، فقد تم استخدام خميرة الأرز الحمراء لقرون عدة كمعزز للنكهة، وكمادة حافظة، وكذلك استعملها الصينيون كقاعدة لمشروب جعة الأرز الشعبية.
-----ماهي مكونات خميرة الرز الحمراء:
بالإضافة إلى نشاء الأرز، والبروتين، والألياف، والأحماض الدهنية، فإن خميرة الأرز الحمراء تحتوي على مكونات فعالة عديدة والتى منها الموناكولين ك monacolin K. والدايهيدرومونكولين dihydromoncolin وموناكولين (من 1 إلى 5) - monacolin I to VI
وقد حدد الباحثون، إن إحدى المكونات في خميرة الأرز الحمراء المسماة مكوناكـولين ك monacolin K, والتي تمنع إنتاج الكولستيرول داخل الجسم، وذلك بتثبيط عمل الإنزيم الرئيسي في الكبد المسئول عن صناعة الكولستيرول والمسمى HMG-CoA reductase وأن الدواء لوفاستاتن lovastatin (Mevacor) يعمل بأسلوب مشابه لمكون خميرة الأرز الحمراء المذكور.
وبالرغم من ذلك فإن الكمية الموجودة من المركب monacolin K في خميرة الأرز الحمراء بسيطة (0.2% لكل 5 مليجرام من الخميرة) عند مقارنتها بـ 20- 40 مليجرام من اللوفاستاتن (Lovastatin) المتوفر كدواء بالوصفة الطبية.
وقد أيقن الباحثون بفرضية احتواء خميرة الأرز الحمراء على مكونات أخرى مثل الاستيرول الذي قد يساهم في خفض نسبة الكوليسترول أيضا فى الدم.
وبناء على نتائج التجارب على تمت على الحيوان، تم فحص خميرة الأرز الحمراء طبيا كعلاج لخفض نسبة الكوليسترول فى الدم في تجربتين على الإنسان.
وفي أحد الدراسات التى تناولت كل من الرجال والنساء بتناول 1.2 جرام من خميرة الأرز الحمراء في اليوم لمدة شهرين (تقريبا 5 مليجرام من الموناكلين الكلي)، وكانت النتيجة انخفاض مهم في مستوى الكوليسترول فى الدم لديهم.
بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا خميرة الأرز الحمراء كانت لديهم زيادة كبيرة في HDL أو (الكولستيرول الجيد) وترافق ذلك مع حدوث النقص في LDL (الكولستيرول الضار)، كما أن الدهون الثلاثية فى الدم قد انخفضت هى الأخرى.
-----هل هناك من مضاعفات وآثار جانبية جراء تناول هذا النوع من الخمائر:
ينبغي الحذر من إستخدام خميرة الرز الحمراء مع أدوية أخرى تزيد من نسبة حدوث أثار جانبية على العضلات و تشمل هذه الأدوية: الأدوية المضادة للاكتئاب مثل نيفازودون ((nefazodone , بعض المضادات الحيوية , الأدوية المستخدمة لعلاج الايدز و المضادات الفطرية , والأدوية الأخرى الخافضة للكوليستيرول وقد سجلت حالات نادرة جدا من الحرقة في فم المعدة، أو حدوث دوار خفيف لمن تناول هذا النوع من الخمائر
يجب أن لا تستخدم هذه الخمائر بواسطة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات فى الكبد كما لم تؤمن سلامته حتى الأن أثناء الحمل.
وكما هو في حالة العلاجات التي تمنع عمل الأنزيم المكون للكلوستيرول فى الجسم وخصوصا فى الكبد HMG-Co A. فإنه من المفيد للأفراد الذين يستخدمون منتجات خميرة الأرز الحمراء أن يتناولوا جرعات قدرها من 30-60 مليجرام من مساعد الإنزيم CQ10 . يوميا، للتغلب على حدوث النقص فيه من جراء تناول الأدوية المخفضة للدهون والكلوستيرول فى الدم.
وقد حذرت جمعية الأغذية والعقاقير الأميركية FDA من ثلاث ماركات من منتجات أرز الخميرة الحمراء ويتم تصنيعها عن طريق شركة ناتشر فاليو وشركة كابكو (Nature’s Value Inc. and Kabco Inc.), و منتج كولوستريكس (Cholestrix) و يباع عن طريق سن برست بايورجانكس (Sunburst Biorganics).وقالت أن هذه المنتجات غير مرخص لها
و تبين أنها تحتوي على اللوفاستاتين lovastatin. قد يكون هذا غير آمن و الذي بإمكانه أن يسبب مشاكل خطيرة في العضلات وقد يؤدي إلى تلف الكلية و يزداد هذا الخطر في المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من لوفاستاتين
هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين