الأحد، 8 يوليو 2018

أفضل حملة انتخابية في تاريخ البحيرة
قيام القوى الشعبية عام 1964 بتقديم اوراق المرشح عمر الوكيل    لانتخابات مجلس الأمة و كان من رجال التربية و التعليم

لكنه لشدة مرضه كان نزيل احد مستشفيات الاسكندرية
و مع ذلك أصرت الجماهير ان تدفع به مرشحاً ضد مرشح محبوبهم “وجيه أباظة”
محافظ البحيرة وقتها و هو الاستاذ ابراهيم آدم أمين عام الاتحاد الاشتراكي و هو
أعلى منصب سياسي في المحافظة
و انتشرت صور السمكة بمختلف اشكالها على جدران المدينة , كذلك رسمنا السمكة
على ورق الكراريس و نخرج من المدرسة في موكب انتخابي قائلين:
كل السمكة تغذيك.. و اوعى السلم يقع بيك
طبعا رمز السلم كان ابراهيم آدم
و رغم و قوف المحافظ بأجهزتة و موظفيه بجانب مرشح الحكومة
الا ان اهل دمنهور اصروا على تحقيق مبتغاهم بفوز مرشح الغلابة


وقوف المدينة مع المرشح الموظف رجل التربية والتعليم البسيط “عمر كامل الوكيل” ضد رجل الدولة ومرشح الحكومة، والصديق الشخصي للمحافظ “وجيه أباظة”، وأمين عام الاتحاد الاشتراكي: “إبراهيم آدم”، سنة (1964م) في انتخابات مجلس الأمة، في موقعة انتخابية توصف بأنها أعصف من حادثة المستشارة “نهى الزيني”. إذ يكفي كي توقن بإصرار أهل دمنهور على إنفاذ إرادتهم؛ أن تعلم أن مرشحهم “عمر كامل الوكيل” كان بالمستشفى بين الحياة والموت، ومع ذلك فاز عن جدارة واستحقاق؛ إذ انتفضت دمنهور تقف ضد من يسلب إرادتها، برغم عشق المدينة لشخص “وجيه أباظة”، لكنها الحرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق