الأربعاء، 15 أبريل 2015

الشخير



الشخير هو
 الصوت الذي يصدرة النائم ويحدث الشخير نتيجة لضيق في ممرات
التنفس وتختلف درجته من غطيط له صوت هادئ ويحدث هذا مع غالبية
الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط وقد يكون
للشخير صوت عالي يشبة الحشرجة وهذا النوع قد يكون مصحوبا
 بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم.
أسباب الشخير
تختلف أسباب الشخير تبعا للمرحلة العمرية، في الأطفال يكون هناك
عيوب خلقية مثل انسداد الأنف من الخلف علي جانب واحد أو قد يكون
بسبب تضخمات لحمية خلف الأنف أو في اللوزتين وفي هذه الحالة
يتنفس الطفل من الفم عند النوم ويكون ذلك مصحوبا باهتزاز اللهاة
والجزء العضلي من سقف الحلق محدثا الصوت المميز للشخير و أما
 في المراحل العمرية التالية
 فتتعدد أسباب الشخير وأهم هذة الأسباب :
 اعوجاج الحاجز الأنفي إما خلقيا أو نتيجة لاصابة.

 تضخمات في الأغشية المبطنة لتجاويف الأنف.

 وجود زوائد لحمية في تجاويف الأنف.

 التهابات مزمنة علي هيئة أورام خبيثة بالأنف والبلعوم.

زيادة الوزن تؤدي إلي ترهلات في سقف الحلق
وتضخم بالجزء الخلفي من اللسان.

 النوم على الظهر مما قد يسبب نزول اللسان الى الفم.
علاج الشخير
تختلف علاج الشخير بأختلاف سببه:

 فاذا كان السبب أعوجاجا بالحاجز الأنفي فلابد من عملية
 تقوبم للحاجز الأنفي.

 أما في حالات وجود زائدة لحمية فلابد من استئصالها
وتحليلها لمعرفة نوعها وطبيعتها.

 وإذا كان السبب تضخما باللوزتين أو بلحمية البلعوم الأنفي
فلابد من استئصالهما.

 أما الحالات التي يكون سببها السمنة فيجب أنقاص الوزن أولا ثم أجراء
عملية جراحية لإقلال حجم الأنسجة المترهلة في سقف الحلق.
هل هناك علاج للشخير؟
تتطور الأبحاث حول الشخير بشكل كبير ، وهناك عدة وسائل علاجية منها
ما هو اشهاري فقط وليست له دائما نجاعة ولذلك يجب استشارة الطبيب
على أي حال ، وقد توصل الباحثون لعدة حلول:

إجراءات تنظيم التغذية ضرورية ويمكن لوحدها أن تختزل المشكلة
بشكل كبير ، كما يجب تفادي ما يلي :

- الوزن الزائد

- التخلي عن التدخين الذي يسبب التهاب في مخاطات الأنف والحنجرة

- اجتناب الخمر والكحول لأنه يرخي عضلات الحنجرة أثناء النوم

- تجنب تناول منومات أو مهدئات لأنها أيضا ترخي
عضلات الحنجرة أثناء النوم

- تجنب النوم على الظهر

• الجراحة العادية :
 حيث يتم إجراء عملية تحت تخدير عام يتم خلالها بترفي اللهاة (3) ،
وجزء من الغَلْصمة واللوزتين مما يفسح مجالا داخل الحنجرة فيمر
الهواء بصفة سليمة عوض الاهتزازات المتسببة في الشخير ويمكن كذلك
إجراء انحراف في وترة الأنف . نتيجة هذه العملية هي النجاح ب 80%
لكن الشخير لا يختفي كليا وإنما قد يتم ذلك بعد سنين، يحصل بالنسبة
لحوالي 50% من الحالات بعد خمس سنين . أما الأعراض الجانبية لهذه
العملية فهي تتمثل في احتمال وقوع نزيف بعد العملية وفي آلام حادة في
الحنجرة ما بين 8 و15 يوما تستوجب استعمال أدوية ضد الألم وتغذية
غالبها سائلة وباردة لمدة 8 أيام ، وقد تحدث تعقيدات عبارة عن التهابات
و تجشؤات أنفية أثناء البلع وتغيرات في الصوت الذي يصبح مخنا
 لكن هذه التغيرات نادرا ما تكون بصفة نهائية

• الجراحة بالليزر:
تقع تحت تخدير محلي ينتزع خلالها جزء من الغلصمة واللهاة ، النتائج
شبيهة بالجراحة العادية لكن التعقيدات الناتجة عنها خفيفة والآلام أقل
حدة وأقل مدة ، وأحيانا يحتاج المريض إلى عدة تدخلات.

• هناك طريقة من أحدث علاجات الشخير وأسهلها حيث يتم إدخال
إلكترود كهربائي في الغلصمة تحت تخدير محلي ثم خلق تيار كهربائي
لأمد قصير يقلص من أنسجتها وينقص بذلك من الاهتزازات التي تولد
الشخير، النتيجة شبيهة بالجراحة العادية أو بالليزر لكن هذه الطريقة
تتميز بالسهولة وقلة الألم وقد تحتاج إلى عدة حصص أحياناً.

• هناك علاج ميكانيكي بواسطة آلة هي عبارة عن ممدد أنفي خارجي
يوسع الممر الأنفي وينقص من ضرورة التنفس عبر الفم ، نتائج هذه
الطريقة لا زالت محل نقاش لكن يظهر أنها شكلت ارتياحا عند مرضى
الالتهاب المزمن لمخاط الأنف.

• ومن الحلول المطروحة هناك شبه لقاح ضد الشخير ! حيث قام باحثون
أمريكيون (4) بحقن مادة في عمق الحنجرة تحطم بعض خلايا الغلصمة
وتنقص بذلك من حجمها ، جربت على 27 مريضا ونقصت نسبيا من
صوت الشخير لكن هذا المشكل يعود بعد سنة عند ربع المرضى مما

يتطلب تكرار العملية سنويا، وهذا يشبه أغلب اللقاحات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق