السبت، 18 أبريل 2015

جـــــــــــــوزة الطيــــــــــــــــب فـوائــــد وأضـــــــــــــــــــرار ...........


جوزة الطيب هو من التوابل الحلوة التي تستخدم على نطاق واسع في المطابخ في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الوصفات الآسيوية والغربية، هي شجرة أيضا ذات قيمة عالية بسبب الزيوت الأساسية التي تستمد من الشجرة والأوراق، وزبدة جوزة الطيب هو أيضا المواد الغذائية الغنية بالزيوت الأساسية من جوزة الطيب استخراج هي مفيدة للغاية في الصحة، وكثيرا ما تستخدم في الطب البديل والأعشاب ..
فوائد جوزة الطيب :-
1 - تخفيف الألم .............
واحد من مكونات جوزة الطيب هو مركب مماثل لالمنثول، والذي لديه الطبيعية خصائص تخفيف الألم .-و تقليل الألم المصاحبة للجروح والإصابات، والسلالات، والتهاب مزمن من أمراض مثل التهاب المفاصل.
2- صحة الجهاز الهضمي ............
عند طحن جوزة الطيب إلى مسحوق، فإنه يحتفظ محتوى الألياف، والتي يمكن أن تحفز عملية الهضم عن طريق تعزيز الحركة تحوي في العضلات الملساء للأمعاء.
كما يحث على إفراز مختلف العصائر في المعدة والأمعاء التي تخفف عملية الهضم.
3 - صحة الدماغ ................
واحدة من فوائد أقل شهرة من جوزة الطيب في إضافة أي صنف إلى النظام الغذائي الخاص بك هي المكونات المختلفة من احتياجاتها من النفط الأساسية، وقد أثبتت هذه المركبات للحد من تدهور من المسارات العصبية وظيفة الادراك الذي يصيب عادة الناس بمرض الزهايمر .
4 - إزالة السموم من الجسم ................
جوزة الطيب بمثابة منشط في العديد من الطرق المختلفة، وبالتالي يعزز الصحة العامة من جسمك، وبشكل أكثر تحديدا، من حيث الكبد والكلى حيث يتم تخزين العديد من السموم والمتراكمة من الجسم، ويمكن جوزة الطيب تساعد في القضاء عليها.
ينظف حرفيا تلك الأجهزة من جميع السموم التي يمكن تخزينها هناك من الكحول، والمخدرات، والتلوث، والغذاء، أو السموم العضوية الطبيعية. وعلاوة على ذلك، المكونات الفعالة في جوزة الطيب يساعد على أذابه حصى الكلى، وزيادة وظيفة الكلي وكفاءة الكلى والكبد.
5- علاج الفـــــــــــــــــم ...............
يساعد على مكافحة أمراض مثل رائحة الفم الكريهة، والمعروف أيضا باسم رائحة الفم الكريهة .فهو يقتل البكتيريا التي تسبب هذا الشرط محرجة، ويعزز عموما الحصانة عن اللثة والأسنان، وعادة توجد جوزة الطيب في معاجين الأسنان وغسولات الفم، وخاصة في أصناف العضوية أو العشبية.
6 - الأرق ..............
أوصى جوزة الطيب كعلاج لعدم القدرة على النوم والأرق، بتناول قليل من جوزة الطيب في الحليب، حيث ان جوزة الطيب لديها نسبة عالية من المغنيسيوم ، معدن أساسي في الجسم الذي يقلل من التوتر العصبي، وتساعدك على الافراج عن الناقلات العصبية المختلفة من لحث على الاسترخاء والنوم.
7 - سرطان الدم .............
آخر من الصفات أقل شهرة من جوزة الطيب هو استخدامه محتملة ضد الخلايا السرطانية.
8 - صحة الجلد............
على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة تماما، والأدوية العشبية والتقليدية لديها استخدمت لفترة طويلة جوزة الطيب لتعزيز مظهر و صحة بشرتك .
9 - ضغط الدم والدورة الدموية .............
جوزة الطيب تحتوي على المحتوى المعدني بما له من قيمة من حيث الحفاظ على وظيفة الجهاز. ال.وتاسيوم هو عائي، الذي يرخي الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم وخفض الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية، وعلاوة على ذلك، فإنه يسهل امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، مما يجعل عملية الهضم وعملية فعالة وسريعة.
اضــــــــــــــــــــــــرار جـــــــــــــــــــــــوزة الطـــــــــــــــيب :
تسبب جوزة الطيب بجرعات صغيرة تأثيرا منشطا, أما إذا أعطيت بجرعات كبيرة (15- 20 جم) فأنها تسبب حدوث الهلوسة. وأهم المواد الفعالة في جوزة الطيب مركب الميريستسين Myresticin الذي يسبب النشوة والهلوسات اللمسية والبصرية, ويشبه تأثير هذا المركب تأثير كل من الأمفيتامين والمسكالين.
وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش ، وفي حالة تناول الجرعات الزائدة يصاب المرء بطنين في الاذن / الامساك الشديد / اعاقة التبول / القلق / التوتر / وهبوط في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى الوفاة .
وترجع سمية وضرر جوز الطيب لاحتوائها على مادة الميريستيسين (Myristicin) وهى مادة تشبه مادة الأمفيتامين تعطى الإحساس بالنشوة وتسبب الهلوسة فى الجرعات المتوسطة (12-20 جم) كما تسبب هلاوس حسية وبصرية مماثل لتأثير الحشيش أما لو زادت الجرعة قليلا عن 20 جراما قد يصاب المرء بقلق وعصبيه وتوتر واحتباس البول وهبوط فى الجهاز العصبى المركزى يعقبه هبوط فى الجهاز التنفسى وتنتهى بالوفاة.
وتكمن خطورة جوز الطيب أن الجرعة المسببة للهلوسة ليست بكبيرة فهى حوالى ملعقتين صغيرتين جداً والجرعة المميتة حوالى ثلاث ملاعق صغيرة وهى جرعات مميتة قد تضعها ربة البيت فى المأكولات نظراً لعدم درايتها بخطورة هذه الجرعات ونظرا للاعتقاد الخاطئ المتفشى بمجتمعاتنا أن كل ماهو طبيعى فهو آمن وكما شددنا من قبل أن الأمان المطلق غير موجود حتى فى الأعشاب الطبية.
لذا وجب التنبيه بضرورة الحذر من الكمية المضافة على الاكل وعدم الاكثار منها .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق