ما هي اسرار وتقنية العلاج بالسوجوك

ما هي اسرار وتقنية العلاج بالسوجوك

 

العلاج بالسوجوك أي العلاج عن طريق (اليد والرجل)، نحن كبشر تتراكم علينا الأمراض لإهمالنا لصحتنا ولأنفسنا حتى يتفاقم المرض علينا، بعدها نهرع جريًا إلى المشافي وعيادات الأطباء، علمًا أنه بإمكاننا معالجة ذاتنا مباشرة وبطرق بسيطة جدًا.

هيا بنا لنتعلم الشفاء الذاتي باستخدام أحد أجزاء جسمنا ألا وهو اليدين والقدمين.

ما هي اسرار وتقنية العلاج بالسوجوك

للمزيد: https://www.magltk.com/sujok-tereatment/

هل سمعتم عن العلاج بالسوجوك (SUJOK)

إذا كنتم قد سمعتم به حسنًا، سنحاول زيادة معرفتكم به، وإذا كنتم لم تسمعوا به سنحاول أن نعرفكم عليه ونعلكم طريقة ممارسته

لتستفادوا منه، في العلاج الذاتي من الأمراض المزمنة والمزعجة بأبسط الطرق، وبدون أي أدوية كيميائية لا يعلم مضارها

وآثارها الجانبية إلّا الله عز وجل.

إن كلمة سوجوك (SUJOK) هي كلمة كورية الأصل، وتتألف من اجتماع كلمتين هما سو (SU) ومعناها اليد،

والكلمة الثانية جوك (JOK) ومعناها الرجل.

وعلم السوجوك هو علم حديث وهو من علو الطب البديل وقد اكتشفه البروفيسور الكوري بارك جي (Park Ji)،

والعلاج بالسوجوك هو العلاج الأرخص والأسهل والأسرع في العالم، فهو قادر على تسكين كل أنواع الآلام

التي يمكن أن يعاني منها البشر، وبطريقة ذاتية.

طرق العلاج بالسوجوك (SUJOK Tereatment Methods)

هي طرق معتمدة من قبل الملايين من البشر في كل أنحاء العالم، وبالأخص في الدول المتطورة صحيًا، ولإن دلّ ذلك على شيء

فإنما يدل على نجاعة هذه الطرق في العلاج بدون أية مشاكل جانبية، ولمعظم الآلام التي تصيب الجسم.

إن نظام خلق الجسم البشري عجيب غريب ولا يدل إلّا على قدرة الخالق عز وجل، فالجسم عبارة عن منظومة عمل متكاملة، 

نستطيع تشبيهها بمجموعة أزرار للتحكم بها عن بعد، أي تتواجد نقاط محددة في أيدينا وأرجلنا، بحيث تكون قادرة على التحكم 

بأي مكان أو عضو في جسم الإنسان.

ومن محاسن الصدف أن طريقة العلاج بالسوجوك هذه ليست قادرة على الشفاء فقط وإنما هي تحمي من الأمراض، 

أي أنها يمكن أن تعمل كعامل وقاية وأمان من الأمراض فكما قيل قديمًا: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”،

ولن يتم ذلك إلّا إذا تعرفتم على التماثل والتشابه بين القدم واليد والجسم البشري.

وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ

إن الله عز وجل خلق في أيدينا وأرحلنا منظومة عصبية يمكن أن تؤثر في كل أعضاء الجسم البشري،

 فهي نقط تنتشر في اليد والقدم، وهي توصل إلى كل عضو في الجسم، فتحفزها مما ينعكس هذا التحفيز 

بشكله الإيجابي على الأعضاء في الجسم.

وإذا أتقنا طريقة العلاج بالسوجوك هذه فلن يمر علينا سوى دقائق معدودات حتى نحصل على النتيجة المرجوة 

من العلاج ألا وهي الشفاء بدون الضرر الذي يمكن أن يلحق بنا نتيجة العلاج الدوائي الكيميائي.

مثال المشي يعتبر من أفضل الرياضات التي يمكن ان يقوم بها الشخص، حيث يحفز المشي نقاط شبكة الأعصاب

 المنتشرة في أقدامنا نتيجة الضغط عليها الناتج عن المشي، لذلك نسمع كلامًا يشيد دائمًا بالمشي الذي يحافظ على 

الصحة ويقي من الكثير من الأمراض.

التماثل بين اليد والقدم والجسم البشري

في البداية نلاحظ أن العلاج بالسوجوك يرى إن الجسد يتكون من أجزاء خارجية خمسة هي (الرأس واليدين والرجلان)،

وكذلك اليد تتكون من أصابع عددها خمسة، وإذا تساءل أحدهم أين تماثل وتشابه الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان،

نجيب نعم هناك تماثل بين الأعضاء الداخلية وراحة اليد وباطن القدم.

أجزاء الجسم
الرأس: أعلى جزء – أقصر الأجزاء – أعرض الأجزاء – يتكون من الرقبة والرأس.
الرجلين: أطول من اليدين – تتكون كل واحدة من ثلاثة أجزاء القدم والفخذ والساق.
اليدين: أقصر من الرجلين وتتكون كل يد من ثلاثة أجزاء القبضة والساعد والكتف. أجزاء اليد والقدم الإبهام يماثل الرأس فهو الأعلى والأقصر والأعرض ويتكون من سلاميتين. الإصبع الوسطى والبنصر: أطول من السبابة والخنصر وتتكون كل واحدة من ثلاثة سلاميات. الإصبع السبابة والخنصر: أقصر من الوسطى والبنصر وتتكون كل إصبع من ثلاثة سلاميات.

التماثل بين الرأس والإبهام

الإبهام من الجهة الأمامية والسلامية الأولى تماثل الوجه، والسلامية الثانية تماثل الرقبة، والإبهام من الجهة الخلفية 

والسلامية الأولى تماثل الرأس من الخلف، والسلامية الثانية من الجهة الخلفية تماثل الرقبة من الجهة الخلفية.

التماثل بين باطن اليدين والقدمين مع أجزاء الجسد الداخلية والخارجية

إن البطن والصدر والوجه وهي الأجزاء الأمامية التي تؤلف الجسد، تتماثل مع اليد والقدم من الباطن، أما الأجزاء الخلفية

للجسد فتتماثل مع الوجه الظاهري لليد والقدم كما في الشكل في الأعلى.

مميزات العلاج بالسوجوك (SUJOK)

إن علم السوجوك ليس ابتكار وإنما اكتشاف لأشياء منحها الله لنا ووضعها في اجسامنا، وقد كان هدف البروفيسور

الذي اكتشف السوجوك (بارك جي)، أن تسود روح المحبة والتعاون بين البشر إذ يستطيع الشخص أن يعالج نفسه،

وأن تنتشر المحبة بين الناس بتقديم العلاج لهم أيضًا، بدون استخدام أية أدوية.

أنظمة العلاج بالسوجوك (SUJOK Tereatment Methods)

توجد أربعة نظم للعلاج بالسوجوك هي:

• النظام الأول هو نظام اليد، ويبدأ العلاج دائمًا بهذا النظام .
• النظام الثاني هو نظام الحشرة فعال وجيد ويمكن أن تستخدم فيه أي من الأصابع للمعالجة.
• النظام الثالث هو النظام المتماثل الأصغر، إن بنية الإنسان توجد في أنملة أحد الأصابع،
•  لهذا السبب يمكن أن نعالج أنفسنا بواسطة أنملة واحدة فقط.
• النظام الرابع هو النظام الشكل الحيواني وهو يستعمل لعلاج الأسنان فلو نظرنا إلى ظفر الإصبع
•  على أنه فم لوجدنا أن القسم العلوي من الظفر يمثل الفك العلوي للأسنان، والقسم السفلي من الظفر
•  يمثل الفك السفلي من الأسنان.

كيف نبحث عن النقطة المناسبة للتحفيز

في البدء يجب أن نحدد مكان ومستوى الألم بكثير من الدقة، هل الألم يتواجد في قسم الجسد الأمامي أو الخلفي، 

هل يوجد الألم في الرأس أم في الصدر أو في اليدين أم في الرجلين أو في البطن؟ البحث يتم في القدم أو اليد

 التي يكون التأثير فيها مناسبًا على العضو المصاب، وأفضل النتائج يمكن الحصول عليها من جراء اختيار 

نقطة التأثير الصحيحة لتحفيزها، ونتيجة للموجات الكهرطيسية Electromagnetic waves))

 التي تصدرها أجسامنا نتيجة المرض أو الألم، يمكن أن تتفتت تلك الموجات نتيجة التحفيز والضغط المتكرر 

على تلك النقط وبالتالي يشفى الجسم من الألم أو المرض.

ما هي وسائل التحفيز أو الضغط

إذا استطعنا تحديد النقطة الصحيحة التماثلية فقد قطعنا نصف الشوط في العلاج، أم النصف الآخر

فهو تحديد الطريقة التي يجب التحفيز فيها والوسيلة المناسبة لتحقيق بواسطة عصا التدليك (Massage Stick).

التدليك الوقائي لليد والقدم (Preventive massage)

بما أن العلاج بالسوجوك يمكن أن يكون وقائيًا فتدليك القدمين والرجلين وقاية من الأمراض ويكون ذلك، بالتدليك

 بواسطة الإبهام والسبابة لظاهر اليد من الخارج،  ومن الممكن اكتشاف بعض النقاط المؤلمة الأمر الذي يؤكد 

وجود عدم انتظام في طاقة الجسم أي وجود خلل ما، لذ يجب تحفيز تلك النقاط حتى زوال الألم منها، ومن الجدير ذكره 

أن الدماغ يتماثل مع نهايات الأنامل في الأصابع، لذلك من الواجب تدليك تلك النهايات حتى الشعور بالدفء.

التحفيز بواسطة بذور النباتات

إن استخدام المادة الطبيعية للتحفيز أثناء العلاج بالسوجوك هو أكثر فاعلية، ومن المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها هي بذور النباتات،

 بشرط أن نختار منها المشابه للعضو المريض في الجسم، وهي كثيرة:

• يمكن لعلاج أمراض العين (النظر)، وأمراض الأذن (السمع) بواسطة بذور الرمان.
• بذور الرز لعلاج النوبات التي يسببها مرض الربو، وكذلك نوبات السعال.
• لأمراض الجهاز الهضمي كالإمساك يمكن استخدام بذور الكتان، وكذلك لعلاج ألم الأسنان.
• مرض التهاب العينين يعالج بواسطة بذور نبات القطيطة (الأذريون).
• أما بذور البازيللاء فتستخدم لعلاج أمراض حصر البول وأمراض فقر الدم.
• وبذور الذرة لعلاج مرض ارتفاع الضغط ومرض الصرع.

وتكون الطريقة بوضع حبة البذرة المطلوبة على النقاط التماثلية ولفها، والضغط عليها لمرات متكررة وبفواصل زمنية محددة حتى الشفاء.

بكتيريا الكزاز(كلوستريديوم تيتانوس)

الكلوستريديوم تيتانوس أو عصيّة الكزاز: جرثومةٌ عصويةٌ كانت تمثل كابوسًا للأمم السابقة، وما زالت هذه العصية عاملًا رئيسًا للوفاة في إفريقيا والعديد من مناطق شرق آسيا، حيث تسجل الإحصائيات وفاة 180000 سنويًا في تسعين دولةً.
نظرة تاريخيةٌ:
ظهر الكزاز لأول مرةٍ في مصر قبل قرابة الـ3000 عامٍ حيث وصفها أبوقراط بأنها (تقتل الناس في غضون أربعة أيامٍ، ولكن في حال عاش الإنسان أكثر من ذلك فإنه يتماثل للشفاء).
يوجد نوعان أو ثلاثة من الكزاز، فإذا دخلت الجرثومة عن طريق جرحٍ يصبح فك المريض مثل الشجرة ولا يمكنه فتح فمه، وتستمر دموعه بالانهمار ويصبح ظهره مستقيمًا وأطرافه العلوية والسفلية منحنيةً، وسيخرج الطعام الذي سبقَ له أكله من أنفه.
وفي حالة تشنج الظهر (النوع الثاني حسب تصنيف أبوقراط) الجرثومة تدخل من غضاريف العنق حيث تتهتك الجرثومة نتيجة لالتهابات الحلق واللسان والعقد الأُخرى.
أعراض النوعين متشابهةٌ ومنها التشنجات التي تتطلب اتخاذ تدابير لحماية المريض من السقوط،
وليس أبوقراط الوحيد الذي تكلم عن هذا المرض ووَصفَه، بل ذكره كذلك كل من جالينوس وسيلزيوس وأريثا وابن سينا وغيرهم الكثير من رموز الطب في العصور السابقة.
كان من المعروف في ذلك الوقت أن مصدر العدوى هي التربة وأن أيّ جرحٍ مهما كان صغيرًا قد ينقل العدوى لصاحبه سريعًا فتعلّموا أنه من الضروري غسل الأيدي وتطهيرها بعد أي جرح.
حيث أوصوا بغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون ومن ثم تطهيرها بالكحول وبدائله في حالة الجروح، وهي الطريقة المعتبرة حتى يومنا الحالي.
خصائصه :
لم يتم التعرّف على المسبب الحقيقي للكزاز إلا في القرن التاسع عشر وتحديدًا عام 1893، ومن ذلك الوقت بدأ وصف هذه الجرثومة، ومن صفاتها أنها جرثومةٌ عصويةٌ متحركةٌ لا هوائية موجبة الجرام وتتحول بسرعةٍ كبيرةٍ إلى أبواغٍ نهاياتها سميكةٌ، وقد سُجّل العثور على الكلوستريديوم في كثيرٍ من الأوساط، في التربة والسماد والبراز البشريّ.
هذه البكتيريا قادرةٌ على النجاة في الطبيعة لسنواتٍ عديدةٍ، فهي تستطيع مقاومة العديد من المواد المطهرة كما أنها تستطيع الحفاظ على نفسها في الماء المغليّ لمدةٍ تصل إلى 20 دقيقةً.
الآلية الإمراضية:
بعد التعرض لأيّ جرحٍ كان، هناك احتماليةٌ لدخول البكتيريا إلى داخل الجسم وإنتاج الذيفانات الداخليّة التي من شأنها أن تُسبب أعراضًا حادةً للمصاب وكثيرًا ما تؤدي إلى الوفاة.
مما لا شك فيه أن كل الجروح تقريبًا تكون محاطةً ببكتيريا الكزاز ومع ذلك فإن مرض الكزاز نادرًا ما يحدث!
وذلك يعود إلى أن تكاثر هذه البكتيريا في الأنسجة البشرية يحتاج إلى أن تكون نسبة الأوكسجين فيها أقل بكثيرٍ من الحالات الطبيعية، ولكن هذا ليس كل شيءٍ فهذه البكتيريا قادرةٌ على البقاء في الأنسجة دون تكاثرٍ، ودون أن تسبب أيّ أعراضٍ مَرضيةٍ لمدةٍ تصل إلى أشهرٍ أو سنواتٍ في انتظار انخفاض نسبة الأوكسجين في الأنسجة نتيجة عوامل أُخرى لتبدأ بالتكاثر ومن ثم تظهر الأعراض، في حين يكون المصاب نَسيَ أنه كان قد جُرِح ولم يتخذ التدابير اللازمة.
الأعراض:
تتراوح فترة حضانة هذه البكتيريا بين يومين إلى ستةٍ وخمسين يومًا (سبعة أيامٍ وسطيًا) وكلما قصرت فترة الحضانة كانت الأعراض أشد على المصاب.
في بعض الأحيان يبدأ المرض بظهور أعراضٍ غير أساسيةٍ في الكزاز مثل القلق والتهيج وألم الرأس، أما في الغالب فأول الأعراض ظهورًا: يشتكي المريض من ألمٍ وتصلبٍ في فكه السفليّ وعضلات البطن أو الظهر وصعوبةٍ في البلع، كذلك ظهور تقلصاتٍ في عضلات الوجه فتظهر على وجهه تعبيراتٌ غريبةٌ ومميزةٌ وواضحةٌ (تسمى بالابتسامة التهكمية أو الساخرة Risus Sardonicus )، ثم يصبح الظهر مقوساً ويجد صعوبةً في التنفس واضطرابٍ في نظم كهرباء القلب مما يؤدي إلى الوفاة.
العلاج:
إعطاء مصل الكزاز عند الإصابة بجرحٍ (ابتداءً من الخدوش البسيطة مرورًا بالجروح المسببة بأدواتٍ حادةٍ وغير حادةٍ إلى عضّات الحيوانات)، والمصل نوعان: ويكون تحديد نوعه اعتمادًا على نظافة الجرح وعلى حالة المريض فيما إذا كان أخذ اللقاح سابقًا أم لا.
هل يجب أخذ مصل الكزاز مع كل جرحٍ كما يظن البعض؟
ما ذُكر سابقًا معلومٌ عند الكثيرين، و لكن الذي بالكاد لا يعلمه إلا القليل هو أن مصل الكزاز يكفي لتحفيز جهاز المناعة ضد البكتيريا المسببة للمرض لمدةٍ تصل إلى 30 سنةً وهذا ما أُثبت حديثًا.
فإذا أخذ الشخص مصلًا نتيجةَ جرحٍ فليس هنالك من داعٍ ليأخذ مصلًا آخر في حال إصابته بجرحٍ خلال الـ 30 سنةً القادمة (يُفضّل ألا تزيد عن 10 سنواتٍ عادةً).

الكزاز Tetanus
مرض يصيب الانسان والحيوان نتيجة حدوث جرح فتتكون ظروف لاهوائية تسمح لنمو البكتريا المسببة للمرض ( Clostridium tetani)
حيث تحدث الاصابة عن طريق تلوث الجروح او الكدمات او اهتراء الجلد او تقرحه او بواسطة اجسام مدببة ملوثة تؤدي الى تموضع البكتريا الى ان يتوفر لها جو لاهوائي وتنخر في الانسجه
كذلك يؤدي قطع الحبل السري للاطفال بصورة غير معقمة وحدوث تلوث ببكتريا الكزاز الى حدوث المرض
وتكون الخيول هي من اكثر الحيوانات المعرضه للاصابة به ويندر حدوثه في الدواجن
وتلك البكتريا شديدة المقاومة للظروف البيئية القاسية ومنتشرة في الطبيعة وتستطيع مقاومة الغليان لمدة ساعة وفي (Autoclave ) تقتل بفترة ١٥-٢٠ دقيقة وتبقى حية لمدة ١٥ساعة في محلول الفينول بتركيز ٥٪؜

بعد الاصابة تبدأ البكتريا بافراز السم الذي ينتقل بواسطة الانتشار الى العضلات المجاورة او عن طريق الجهاز اللمفاوي او الاعصاب ويدخل مجرى الدم الى الانسجه العصبية يؤدي الى منع تحرر المواد الناقلة للايعازات في الجهاز العصبي مما يؤدي الى تقلص عضلي غير مسيطر عليه للعضلات الارادية
اعراضه في الحيوانات مثلا
تشنج الأرجل والرقبة والرأس وتصلب الذيل وانتصاب الأذنين وتوسع المنخرين ،الشخير ثم سقوط الحيوان على الأرض يصاحبه تشنج عظلات الفكين ، ثم يصبح التنفس سطحياً وسريعاً ،ليتوقف مؤدياً الى الموت بنسبة هلاك عالية
وتكون صورتين للمرض كزاز موضعي وكزار عام
للوقاية من المرض يجب اعطاء اللقاح الخاص ضد المرض ( Tetanus toxoid )
ويعطى المصل المضاد للكزاز للحيوان عند حصول الجروح ومعالجة الجرح بأسرع وقت ممكن
المرض قابل للعلاج ولكنه خطير جداً وكثيراً يؤدي الى الموت
المصدر
(مجلة الطبيب البيطري /نقابة الأطباء البيطريين الأردنيين / المجلد السادس عشر )