الغدة النخامية Pituitary Gland
النخامية Pituitary Gland عبارة عن غدة صغيرة الحجم ، الغدة بحجم حبة الحمص ، يبلغ قطرها سنتمتر واحد، ووزنها نصف غرام، وتوجد في حفرة خاصة في اسفل قاعدة الدماغ، تدعى السرج التركي Sella Turcica لأن شكلها يشبه سرج الفرس التركي.
وهي تتكون من فصين اثنين يختلفان عن بعضهما البعض من حيث التركيب والوظيفة ، وتتصل مع تحت المهاد Hypothalamus بواسطة سويّة نخامية Pituitary Stalk، ويرتبط الفصان مع بعضهما البعض بواسطة الفص الاوسط المعروف بـ البرزخ Isthmus ، وهو عبارة عن امتداد ضيق يشبه الفص الامامي نشأة وتركيبآ ووظيفة.
تقسم الغدة النخامية إلى :
1- الفص الامامي الغدي Anterior Pituitary
2- الفص الخلفي العصبي Posterior Pituitary
3- البرزخ
2- الفص الخلفي العصبي Posterior Pituitary
3- البرزخ
التركيب المجهري لاجزاء الغدة النخامية
1- الفص الخلفي ، العصبي
وهو عبارة عن هرمون مخزن لبعض الهرمونات التي يفرزها تحت المهاد ، فهو لا يفرز ذاتيآ هرمونات ، وإنما يختزن هرمونات تحت المهاد ثم يفرزها عند الحاجة.
ويتركب بشكل اساسي من الياف عصبية غير نخاعينية تتوضع اجسامها في نواة تحت المهاد، وينتشر بين هذه الالياف العصبية خلايا نخامية لا تعرف وظيفتها بدقة.
ويفرز هذا الفص هرمونين هما :
أ- الهرمون المضاد للتبول A.D.H ويطلق عليه أيضآ اسم الفازوبريسين Vasopressine :
ويزيد هذا الهرمون من نفاذية الانابيب الكلوية للماء ، فيرتشح من داخل الانابيب إلى السائل الخلالي المرتفع التوتر ، مما يعمل على ارتفاع تركيز البول داخل الأنابيب وانخفاض كميته وبالتالي يقل ادرار البول
ب- هرمون الاوكسي توسين Oxytocin وله تأثيران هما :
ب أ- افراز الحليب من الثدي للخارج ، ولكن ليس له تأثير في تكوينه
ب 2- تنبيه العضلات الملساء وخاصة الرحم فيثير تقلصاتها ، فيفيد في الاسراغ بعملية الولادة
ويزيد هذا الهرمون من نفاذية الانابيب الكلوية للماء ، فيرتشح من داخل الانابيب إلى السائل الخلالي المرتفع التوتر ، مما يعمل على ارتفاع تركيز البول داخل الأنابيب وانخفاض كميته وبالتالي يقل ادرار البول
ب- هرمون الاوكسي توسين Oxytocin وله تأثيران هما :
ب أ- افراز الحليب من الثدي للخارج ، ولكن ليس له تأثير في تكوينه
ب 2- تنبيه العضلات الملساء وخاصة الرحم فيثير تقلصاتها ، فيفيد في الاسراغ بعملية الولادة
2- الفص الامامي ، الغدي
يتألف بشكل اساسي من خلايا ، وهو قليل الالياف ، والخلايا ثلاثة انواع :
– خلايا كارهة للون Chromophobes ، وهي ذات هيولي شاحبة غير محببة
– خلايا محبة للون حامضية Chromphils Eosinophils
– خلايا محبة للون قاعدية Chromphils Basophils
– خلايا محبة للون حامضية Chromphils Eosinophils
– خلايا محبة للون قاعدية Chromphils Basophils
الخلايا المحبة للون نوعان وهما :
– الفا ، وتفرز خلايا ألفا هرمونين هما :
هرمون النمو G.H ، و هرمون الحليب Prolactin
هرمون النمو G.H ، و هرمون الحليب Prolactin
– بيتا ، وتفرز خلايا بيتا مجموعة من الهرمونات وهي :
الهرمون الحاث للجراب F.S.H
الهرمون الحاث للدرقية T.S.H
الهرمون الملوتن L.H
الهرمون الحاث للميلانين ، الملون للجلد M.S.H
الهرمون الحاث لقشرة الكظر A.C.T.H
الهرمون الحاث للجراب F.S.H
الهرمون الحاث للدرقية T.S.H
الهرمون الملوتن L.H
الهرمون الحاث للميلانين ، الملون للجلد M.S.H
الهرمون الحاث لقشرة الكظر A.C.T.H
3- الفص الاوسط ( البرزخ )
يشتمل على حويصلات غروية تشبه تلك الموجودة في الغدة الدرقية ، لاتعرف وظيفته بدقة
الموقع والعلاقات التشريحية
تقع الغدة النخامية في حفرة السرج التركي في قاعدة القحف ، ولتحديد مكانها فهو ملتقى الخط الافقي من الأمام للخلف يبدآ من قاعدة الأنف ويسير بإتجاه الخلف ، والخط العمودي الهابط من منتصف قمة الرأس يفصل النخامية عن الجيب الكهفي من جميع الجوانب غشاء الام الجافية Duramatter واسفل السرج التركي توجد العظمة الوتدية Spheniod التي تشتمل على الجيب الهوائي.
ومن الناحية النظرية تحاط الغدة النخامية بالغشاء العنكبوتي ، ولكن عمليآ يندمج هذا الغشاء مع غشاء الام الحنون Pia Matter على سطح النخامية وحول سويقتها في وضعية مقابلة للام الجافية دون أن يتحدا معها.
ومن الأعلى توجد نقطة التصالب البصري Optic Chiasma ، ولهذا فإنه في حالة تورم الغدة النخاميه تحدث ضغطآ على الاعصاب الابصرية فيؤدي ذلك إلى العمى الذي يزول بزوال الورم.
قصور نشاط الغدة النخامية
Hypopituitarism
قصور نشاط الغدة النخامية (أو قصور النشاط النخامي) حالة تحدث عندما لا يتمكن الفص
الأمامي من الغدة النخامية من إنتاج القدر الكافي من هرمون أو أكثر من الهرمونات
الستة التي ينتجها .
نظراً لأن جميع هذه الهرمونات النخامية تكون أساسية للنمو الجسماني والنضج الجنسي
وكثير من الوظائف الحيوية، فإن قصور النشاط النخامي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة أو
حتى مميتة.
ففي الأطفال يمكن أن يوقف النمو ويمنع النضج الجنسي.
في البالغين يمكن أن يسبب قصور النشاط الدرقي وانخفاض مستويات الستيرويدات الكظرية
مثل الكور تيزول والألدوستيرون، والفشل الوظيفي الجنسي وعدم القدرة على إنجاب
الأطفال.
الأعراض
تعكس الأعراض المرضية توليفة من حالات نقص للهرمونات الدرقية والكظرية والجنسية،
وتشمل تلك الأعراض الإعياء والضعف والدوار وعدم القدرة على تحمل البرد وغياب دورات
الحيض (في الإناث) وفقدان الرغبة الجنسية والعنة.
الأسباب
يمكن أن يكون قصور النشاط موجوداً عند الولادة، ولكنه غالبا ما يكون ناتجا عن ورم
بالغدة النخامية أو يحدث عند علاج هذا الورم (جراحيا أو بالإشعاع)، أو التهاب
بالغدة النخامية، أو إصابة بالرأس (تسبب نزيفا أو تلفا بالغدة)، أو الحرمان من
الاكسجين عند الولادة.
التشخيص
يمكن بإجراء اختبارات الدم والبول تأكيد تشخيص قصور النشاط النخامي. وللكشف عما إذا
كان سبب هذه الحالة هو ورم بالغدة النخامية يتم غالبا إجراء فحص بالأشعة المقطعية
بالحاسب الآلي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للغدة النخامية.
العلاج
يشمل العلاج الذي يستمر طوال الحياة إعطاء أدوية فمية أو حقن لتعويض
الهرمونات التي لا يتم إنتاجها .
وكثير من الوظائف الحيوية، فإن قصور النشاط النخامي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة أو
حتى مميتة.
في البالغين يمكن أن يسبب قصور النشاط الدرقي وانخفاض مستويات الستيرويدات الكظرية
مثل الكور تيزول والألدوستيرون، والفشل الوظيفي الجنسي وعدم القدرة على إنجاب
الأطفال.
تعكس الأعراض المرضية توليفة من حالات نقص للهرمونات الدرقية والكظرية والجنسية،
وتشمل تلك الأعراض الإعياء والضعف والدوار وعدم القدرة على تحمل البرد وغياب دورات
الحيض (في الإناث) وفقدان الرغبة الجنسية والعنة.
يمكن أن يكون قصور النشاط موجوداً عند الولادة، ولكنه غالبا ما يكون ناتجا عن ورم
بالغدة النخامية أو يحدث عند علاج هذا الورم (جراحيا أو بالإشعاع)، أو التهاب
بالغدة النخامية، أو إصابة بالرأس (تسبب نزيفا أو تلفا بالغدة)، أو الحرمان من
الاكسجين عند الولادة.
يمكن بإجراء اختبارات الدم والبول تأكيد تشخيص قصور النشاط النخامي. وللكشف عما إذا
كان سبب هذه الحالة هو ورم بالغدة النخامية يتم غالبا إجراء فحص بالأشعة المقطعية
بالحاسب الآلي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للغدة النخامية.
يشمل العلاج الذي يستمر طوال الحياة إعطاء أدوية فمية أو حقن لتعويض
الهرمونات التي لا يتم إنتاجها .
تحليل هرمونات الغدة النخامية
(1) الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية (Gonadotrophins)
تُفرز هذه الهرمونات من الفص الامامي للغدة النخامية (Anterior Pituitary Gland) ولهذه الهرمونات تأثير مباشر على افراز الهرمونات التناسلية (Sex Hormones) من غدد معينة (الخصيتين في الذكور والمبيضين في الاناث).
(أ) الهرمون اللوتيني (LH) أو (Luteinizing Hormone)
يُفرز هرمون (LH) من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطره من الهايبوثلامس (Hypothalamus) ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي
(Glycoprotein) وهو المسؤول عن التبويض وإفراز هرموني الاستروجين (Estrogens) والبروجيستيرون (Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الاناث.
وفي الذكور يزيد هرمون (LH) من انتاج وافراز هرمون التيستستيرون (Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية.
– يتراوح مستوى هرمون (LH) في الاناث مابين 2-20 وحدة دولية/ لتر في نصفي الدورة الشهرية.
– بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر
– مستوى هرمون (LH) في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر
– في الاطفال يقل مستوى هرمون (LH) عن 0.4 وحدو دولية / لتر.
– بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر
– مستوى هرمون (LH) في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر
– في الاطفال يقل مستوى هرمون (LH) عن 0.4 وحدو دولية / لتر.
يرتفع مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية:
– سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيآ (Normal Menopause) أو مبكرآ (Premature Menopause).
– انقطاع الدورة الشهرية.
– انقطاع الدورة الشهرية.
ينخفض مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية:
– التداوي بالاستروجين أو التيستستيرون.
– الاورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين والبروجيستيرون.
– انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية.
– مرض شيهان (Shihan Syndrome).
– الاورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين والبروجيستيرون.
– انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية.
– مرض شيهان (Shihan Syndrome).
(ب) الهرمون المنبه للجريب (FSH) أو (Follicle Stimulating Hormone)
يُفرز هرمون (FSH) مع الهرمون اللوتنين (LH) من الفص الامامي للغدة النخامية ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ، وهو المسؤول عن انظلاق هرمون الاستروجين من المبيض من الاناث.
ولكن في الذكور ياعلب هرمون (FSH) دورآ هامآ في المراحل الاولي من تكوين الحيوانات المنوية.
وهناك أهمية لتحليل هرموني (FSH) و (LH) حيث يفيد في الحالات التالية:
– أثناء اختبار عدم الاخصاب (Infertility) في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي.
– في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية.
– يُطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الدورة الشهرية في المرأة.
– في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية.
– يُطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الدورة الشهرية في المرأة.
وقد يزداد مستوى (FSH) في الدم ، وقد ينخفض في حالات أخرى.
يرتفع مستوى هرمون (FSH) في الدم في الحالات التالية:
– سن اليأس (Menopause).
– مرض كلينفلتر.
– قصور الانابيب الناقلة للمني (Seminiferous Tublar Failure).
– سن اليأس عند الرجل (Climacteric) .
– عدم وجود المبيض (Ovarian).
– مرض كلينفلتر.
– قصور الانابيب الناقلة للمني (Seminiferous Tublar Failure).
– سن اليأس عند الرجل (Climacteric) .
– عدم وجود المبيض (Ovarian).
ينخفض مستوى هرمون (FSH) في الحالات التالية:
– تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين (حبوب منع الحمل).
– قصور الغدة النخامية الشامل (Panhypopituitarism).
– مرض فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa).
– مرض الضعف الجنسي (Hypogonadism).
– قصور الغدة النخامية الشامل (Panhypopituitarism).
– مرض فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa).
– مرض الضعف الجنسي (Hypogonadism).
– يتراوح مستوى هرمون (FSH) أنثاء النصف الاول والثاني من الدورة الشهرية في الاناث (Follicular & Luteal Phases) ما بين 2-12 وحدة دولية / لتر.
– بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض (Ovulation) ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر.
– يتراوح مستوى هرمون (FSH) في الذكور ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر
– يكون مستوى هرمون (FSH) في الاطفال أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر.
– بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض (Ovulation) ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر.
– يتراوح مستوى هرمون (FSH) في الذكور ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر
– يكون مستوى هرمون (FSH) في الاطفال أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر.
(2) هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب أو هرمون اللبن (Prolactin).
يُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الامامي للغدة النخامية في كل من الذكر والانثى، بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الان أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في الانثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الاعضاء الانثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الاستروجين.
يكون البرولاكتين أنثاء الدورة الشهرية منخفضآ في النصف الاول منها (Follicular Phases) ويرتفع في النصف الثاني (Luteal Phases).
أما اثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيآ مع استمرار الحمل ليصل إلى اقصاه بعد الولادة، وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من اجل ارضاع المولود، ويتناقص البرولاكتين تدريجيآ بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبآ.
ويُطلب فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية:
– فشل عمل الخصية والبيض.
– انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea) أو قلة الحيض (Oligomenorrhea).
– قلة تكوين الحيوانات المنوية (Oligospermia).
– نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
– افراز الحليب في الرجل (Galactorrhea) وبروز ثديه (Gynecomastia).
– افراز الحليب في امرأة غير مرضع (Galactorrhea).
– تتبع حالة استئصال الغدة النخامية.
– الإشتباه في ورم الغدة النخامية.
– انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea) أو قلة الحيض (Oligomenorrhea).
– قلة تكوين الحيوانات المنوية (Oligospermia).
– نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
– افراز الحليب في الرجل (Galactorrhea) وبروز ثديه (Gynecomastia).
– افراز الحليب في امرأة غير مرضع (Galactorrhea).
– تتبع حالة استئصال الغدة النخامية.
– الإشتباه في ورم الغدة النخامية.
يجب ملاحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب.
يكون المستوى الطبيعي لهرمون البرولاكتين في الدم في المرأة غير الحامل 4-25 ميكرو جرام / لتر.
وفي المراة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 ميكرو جرام / لتر.
أما في الرجل فيتراوح مستوى هرمون الحليب ما بين 6-17 ميكرو جرام /لتر.
وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولاكتين ولكنه يرتفع في حالات أخرى.
يرتفع مستوى هرمون الحليب في الحالات التالية:
– قصور الغدة الدرقية الاولي.
– حالات الفشل الكلوي.
– فشل وأمراض الكبد.
– أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين.
– تناول أي من الادوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين (Phenothiazine) ، الانسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين، هالوبريدول (Haloperidol) والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات.
– حالات الفشل الكلوي.
– فشل وأمراض الكبد.
– أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين.
– تناول أي من الادوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين (Phenothiazine) ، الانسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين، هالوبريدول (Haloperidol) والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات.
(3) هرمون النمو (GH) أو (Growth Hormone):
يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارآ ، وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن.
وظائف هرمون النمو (GH):
– يساعد هرمون النمو في بناء جسم الانسان (Anabolic) وذلك ينمو العظام والانسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات.
– بالاضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون (Lipolysis) وتكوين الاجسام الكيتونية.
– له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
– يزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم.
– بالاضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون (Lipolysis) وتكوين الاجسام الكيتونية.
– له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
– يزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم.
تختلف مستويات هرمون النمو (GH) تحت الظروف الطبيعية ولكن تصل حتى 0.48 نانومول / لتر.
يتأثر هرمون النمو (GH) كثيرآ بكل عوامل الشدة (Stress) وكذلك بالمجهود العضلي والتمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو (GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانآ.
يُطلب تحليل هرمون النمو (GH) في الحالات التالية:
– الاشتباه بقزامة الغدة النخامية (Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ولا يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض باقلال السكر عن طريق حقن الانسولين.
– لتأكيد تشخيص العملقة (Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل ، ويقاس هرمون النمو (GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية.
– لتأكيد تشخيص العملقة (Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل ، ويقاس هرمون النمو (GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية.
حالات ارتفاع مستوى هرمون النمو (GH):
– الشدة (Stress) لأي سبب (الرضوض – الجراحة – الامراض الحادة).
– تقص السكر.
– العملقة (Gigantism).
– بسبب بعض الادوية (مثل الانسولين – التخدير).
– تقص السكر.
– العملقة (Gigantism).
– بسبب بعض الادوية (مثل الانسولين – التخدير).
حالات انخفاض مستوى هرمون النمو (GH):
– القزامة في الغدة النخامية.
– بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية.
– قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب.
– بعض الادوية مثل الاستيرويدات السكرية (Glucocorticoids) ، ويزربين ، كلوربرمازين.
– بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية.
– قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب.
– بعض الادوية مثل الاستيرويدات السكرية (Glucocorticoids) ، ويزربين ، كلوربرمازين.