السبت، 30 مايو 2015

احرص على تجنيب الأطفال العصائر الصناعية



رمضان على الأبواب والكثير يستعد لشراء كراتين العصير، لكن ألم تسأل نفسك؟
لماذا تمنع دول أوروبية وأمريكا واليابان العصائر المعلبة المحتوية على مواد كيميائية و مواد حافظة معينة؟
لماذا التوجه في بريطانيا بمنع بيع العصائر المعلبة في المدارس؟
- معظم العصائر الصناعية التي يقال عنها كذباً أنها عصائر طبيعية وما هي إلا مواد كيميائية (مثل مادة اللورا الحمراء) مضاف لها السكر، ومواد حافظة مثل: مثل E 102 , E 110 , E 120 , E 122 , E 124 & E 129 ، ولا تحتوي على أي من الفيتامينات والمعادن الموجودة في العصائر الطبيعية رغم كذب الشركات باحتوائها على الاحتياج اليومي من فيتامين ج مثلاً أو الكالسيوم، وهي مواد غير آمنة ومتهمة بالتسبب في أنواع من الحساسية (الجلد – الأنف – الصدر) وبعض السرطانات وأمراض القلب (خاصة على المدى الطويل والتأثير التراكمي).
- بعض الشركات تضع نسبة من العصائر الطبيعية، لكن بنسبة من 4% إلى 10% فقط، وتخضع لعمليات تعقيم وبسترة تفقدها قيمتها.
- من يكتب على العصائر (طبيعي) فهذا وإن كان به جزءاً طبيعياً أنه طازج، فغالبه مجمد أو مجفف وأحياناً معطوب.
- كثرة السكر في العصائر (خاصة شراب الذرة عالي الفركتوز) تفقد فيتامين ب وتتسبب في السمنة وتزيد احتماليات مرض البول السكري.
- أسوأ الاختيارات هي ما تشتريه بودرة وتقوم بعمل عصائر منه، فهي مواد مصنعة بالكامل وألوان مواد حافظة.
الحل:
- استبدال العصائر الصناعية المعلبة بالعصائر الطبيعية الفريش أو الفاكهة الطبيعية.
- إن كان لا بد في بعض الأحيان: احرص على شراء العصير من شركة كبيرة موثوقة، ولاحظ العلبة أن يكون عليها: خالي من السكر والمواد الحافظة، وأن يكتب عليه: عصير (وليس شراب) فالعصير به جزء من العصير الطبيعي، أما الشراب فكله مواد كيميائية (هذا إن افترضنا صدق الشركة المصنعة).
- احرص على تجنيب الأطفال العصائر الصناعية فأجسامهم في مرحلة نمو، و هذه العصائر قد تتسبب في صعوبات التعليم و فرط الحركة والنشاط .
- تفعيل دور هيئات الغذاء والدواء بالتنسيق مع وزارة التجارة في إيقاف الغش التجاري وإلزام الشركات بكتابة بيانات صحيحة عن محتوى العصير وخضوعها للاختبارات الدقيقة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق