الأحد، 31 مايو 2015

العين والسِّحر والمس الشيطاني (2)


 أطراف السِّحر:
1. الإنسان الساحر : ساحر الإنس وهو شيطان من شياطين الإنس
 لا يحب الخير لأحد وحقيقته أنه يركع ويسجد لشياطين الجن
من دون الله – تعالى -.

2. ساحر الجن : ساحر الجن وهو في الحقيقة شيطان من الشياطين خبير
بطرق السِّحر وأساليب التفريق يوحي إلى ساحر الإنس في عمل السِّحر.

3. خادم السِّحر : شيطان السِّحر وهو شيطان مربوط ومقيد بالسِّحر حتى
لا يترك المسحور لأي سبب من الأسباب وهو لا يستطيع الخروج وقت
الرقية الشرعية حتى يبطل الله – تعالى - السِّحر.

4. راصد السِّحر : تابع السِّحر وهو في الحقيقة شيطان يقوم بحركة وصل
ما بين خادم السِّحر في بدن المسحور وساحر الإنس وغالباً يكون هذا
الراصد أقوى من خادم السِّحر في بدن المسحور فينقل الأخبار للساحر
ساحر الإنس والتأثير على المسحور وفي حال الرقية الشرعية إذا تأثر
خادم السِّحر في بدن المسحور أو مرض أو أُذي فإن راصد السِّحر
 يقوم بالعلاج أو الاستعانة بجن آخرين.

5. طالب السِّحر : طالب السِّحر إنسان حاقد وهو في الحقيقة جبان يعمل
بالخفاء بالاستعانة بالساحر ليضر الآخرين ويفرِّق بينهم فهذا الإنسان
خسر دينه ودنياه إلا إذا تاب إلى الله - عز وجل -.

6. المسحور : إنسان مُبتلى بسحر من سحره بقدر الله – تعالى - فينبغي
عليه الصبر واحتساب الأجر واتخاذ الأسباب الشرعية في إبطال السِّحر
بعد الاستعانة بالله - عز وجل -.

علامات يُعرف بها الساحر:
1. يسأل المريض عن اسمه واسم أمه.

2. يأخذ أثراً من آثار المريض.

3. أحياناً يطلب حيواناً بصفات معينة ليذبحها ولا يذكر
 اسم الله – تعالى - عليها.

4. يُعطي المريض حجاباً يحتوي على مربعات بداخلها حروف وأرقام.

5. كتابة طلاسم أو تلاوة عزائم غير مفهومة ويدخل
 فيها آيات مقطعة من القرآن.

6. أحياناً يطلب من المريض أن لا يمس الماء لمدة معينة.

7. يُعطي المريض أشياء يدفنها في الأرض.

8. أحياناً يأمر المريض بعزلة الناس في غرفة لا تدخلها الشمس
وتسميها العامة الحجبة.

9. يُعطي المريض أوراقاً يحرقها ويتبخر بها في أوقات معينة وخاصة
عند غروب وشروق الشمس.

10. أحياناً يخبر المريض باسمه واسم أمه واسم بلدته ومشكلته
ويأمره بالمعاصي والمنكرات.

 عقوبة إتيان السَّحرة والمشعوذين :
روى مسلم في صحيحه
عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال :

( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )

 وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه –
عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال :

( من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر
بما أُنزل على محمد )
أخرجه الحاكم والبيهقي.

أعراض السِّحر :
1. الشرود والذهول والنسيان الشديد والتخبط في الكلام .

2. عدم الاستقرار في مكان واحد وعدم الاستمرار في عمل معين.

3. الحالات الشديدة ينطلق المريض بالسِّحر على وجهه لا يدري
 وربما ينام في الأماكن المهجورة.

4. حب الصمت والوحدة وكراهية الاجتماعات.

5. الصداع الدائم وكثرة الوسواس والشكوك.

6. الأحلام المفزعة في المنام كأن يسقط من مكان مرتفع
 أو حيوانات متوحشة وسوداء تطارده.

7. سماع أصوات في المنام واليقظة ولا يرى الأشخاص.

8. الصرع أحياناً.

9. تظهر أعراض في النساء بعدم انتظام الدورة الشهرية وآلام في الرحم.

10. غثيان وشعور بالتقيؤ وآلام شديدة في البطن.

 إتلاف وإبطال السِّحر :
إذا استخرج السِّحر أو عُرف مكانه افعل ما يلي:
1. تحصَّن جيداً قبل أن تمسك المادة السِّحرية.

2. احرص عند فتح المادة السِّحرية أن لا يضيع منك شيء أو يسقط منك
وذلك بفتحه داخل إناء أو تجعل تحته قطعة قماش ونحوها.

3. إذا كانت المادة السِّحرية قابلة للحرق اقرأ عليها المعوذتين بالنفث ثم
احرقها يبطل السِّحر بإذن الله تعالى إلا أن تكون المادة سحرية نارية مثل:
البخور وأوراق وغيرها فإنها توضع في ماء مقرئ فيه ومخلوط به ملح
ثم يجفف وتحرق.

4. إذا كانت مادة السِّحر خيوط معقودة اقرأ عليها المعوذتين
 ثم فك العُقد بأي طريقة.

5. إذا كانت المادة السِّحرية على أوراق مكتوبة الأفضل مسح الكتابة بماء
مقرئ عليه بالمعوذتين ثم تجفيفها وإحراقها.

6. إذا كانت المادة السِّحرية أو حجراً أو معدناً تقرأ عليها المعوذتان
 ثم تُكسر إن كانت قابلة للكسر ثم تضعها في ماء مقرئ فيه المعوذتين
وتتركها في الماء المخلوط بالملح بضعة أيام.

7. إذا كانت المادة السِّحرية مسحوقاً كالبودرة وأوراق محترقة أقرأ فيها
المعوذتين على ملح وانثره عليها وكرر الفعل أكثر من مرة.

8. إذا كانت المادة السِّحرية مرشوشة تأخذ كمية من الملح وتقرأ فيه
 ثم تذيبه في ماء وتقرأ عليها المعوذتين وترشه على مكان السِّحر .

9. إذا عُلم أن المادة السِّحرية مدفونة في مكان معين ولكن لا يمكن
تحديده فليأخذ من الملح أو ماء البحر أو ماء عادي ويقرأ فيها ويرش
 في المكان .

10. إذا عُلم أن المادة السِّحرية مشروبة أو مأكولة أو مشمومة في أثناء
الرقية يشرب المريض ماءً فيه ملح ويشم رائحة طيبة مع انتقاء والتكرار
للآيات التي فيها معنى الإخراج.

 الآيات التي يُرقى بها لعلاج السِّحر:
1. سورة الفاتحة.
2. أول سبع آيات من سورة البقرة.
3. آية الكرسي.
4. آية سورة البقرة رقم (102).
5. آيات سورة يونس رقم (81 – 82).
6. آيات سورة الأعراف رقم ( 117 – 119).
7. آية سورة الأنبياء رقم (69-70).
8. آية سورة الفرقان رقم ( 23).
9. آية سورة النور رقم (39).
10. آية سورة غافر رقم (78).
11. آية سورة الحج رقم ( 45-19-21).
12. آيات سورة طه رقم ( 68 – 69).
13. آيات سورة الإسراء رقم ( 65 –69).
14. سورة الشمس.
15. سورة الطارق.
16. سورة الكافرون.
17. سورة الإخلاص.
18. سورة الفلق.
19. سورة الناس.

 المس الشيطاني
 تعريف المس الشيطاني :

قال أهل العلم – رحمهم الله تعالى - :
هو أذية الجن للإنسان من خارج البدن أو من داخله أو منهما معاً
 وهو أعم من الصرع).

 حقيقة تلبس الجن بالإنس :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
وجود الجن ثابت بالقرآن والسنة واتفاق سلف الأمة وكذلك دخول الجني
في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة وهو أمر مشهود محسوس
لمن تدبره فيدخل في المصروع ويتكلم بكلام لا يعرفه بل لا يدري به
بل يضرب ضرباً لو ضربه جمل لمات ولا يحس به المصروع.

 أسباب المس الشيطاني :
أولاً : عشق الجني للإنسيَّة أو عشق الجنيَّة للإنسي ويكون ذلك
عن شهوة وهوى محرم.

ثانياً : الانتقام بأن الإنسي آذى الجني يظن أنه متعمداً , وتقول العوام :
(إنسان به ضرر أو مضرور) وأذية الإنسي للجني بأي شكل من الأشكال ,
ومنها :
1. صب الماء الحار في الحمام دون أن يسم الله – تعالى -.

2. البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات.

3. إيذاء الحيوانات مثل: الكلاب والقطط – خاصة السوداء -.

4. قتل الحيَّات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها.

5. الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القرآن في دورات المياه.

6. السقوط من مكان عالٍ بدون ذكر اسم الله – تعالى - فيكون سقوطه
على مكان فيه جن مثلاً.

7. يرمي حجر في بئر أو في أرض فلاة بدون أن يذكر اسم الله – تعالى –
فيصيب به الجن.

8. قراءة كتب السِّحر وتحضير الجن.

9. رش المبيدات الحشرية على الحشرات من غير ذكر اسم الله – تعالى -.

10. العين فينفِّذُ الشيطان في بدن المعيون مع نفس العائن.

 صفة التحريج على الحيَّات والثعابين ومن يشتبه فيه الجان :
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه
-        أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال :

( إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئاً فحرِّجوا عليها ثلاثاً
فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه شيطان )
رواه مسلم.

قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - :
يكفي في التحريج أن يقول : أحرِّج عليك بالله واليوم الآخر
أن تبدو لنا ولا تؤذينا

 , ومعنى التحريج : التضييق , بمعنى : إن عدت إلينا فلا تلومينا
 أن نضيق عليك بالتتبع والطَّرد والقتل.

 أسباب خوف الناس من الجن :
1. أول هذه الأسباب وأهمها وأساسها هو الجهل بالتوحيد .

2. انتشار القصص المكذوبة عن الجن.

3. حصول بعض حالات المس والخوف من الوقوع في ذلك.

 أعراض المس عند الرجال والنساء :
1. تغير مفاجئ من حب إلى كراهية ومن الصحة إلى المرض
ومن الفرح إلى الحزن.

2. سرعة الغضب والانفعال.

3. تزداد الحالة عند قراءة القرآن أو الرقيَّة عليه.

4. تصرفات غير إرادية.

5. آلام في أسفل الظهر.

6. بكاء عند سماع القرآن الكريم.

7. كثرة النوم.

8. الصداع الدائم بشرط أن لا يكون هناك مرضٌ عضوي.

9. الصدود عن طاعة الله - عز وجل -.

10. الشرود الذهني.

11. الصرع فمنه عضوي بانسداد عرق في الرأس
 ومنه مس شيطاني.

12. حب الوحدة والظلام.

13. محبة الهدوء وعدم الإزعاج الدائم.

14. أمراض نفسية مزمنة.

15. أمراض عضوية يعجز عنها الطب البشري.

 أعراض المس عند النساء :
1. تشكو المرأة آلام شديدة في أسفل الظهر.
2. آلام والتهابات في منطقة الرحم.
3. عدم انتظام الدورة الشهرية.
4. وجود نزيف أحياناً.
5. ضيق المرأة أحياناً في وقت الجماع ولا تفعله إلا لمرضاة زوجها.

 أنواع المس الشيطاني :
1. المس الطائف : قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ
 تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ }

فإن المتقين يصيبهم طائف من الشيطان وأهل التفسير قالوا أن الطائف:
(الغضب) , ومنهم من قال : (مس الشيطان) , ومنهم من قال : (الصرع)
, ومنهم من قال : (إصابة الذنب).

2. المس العارض : وهو تلبس حقيقي عارض في ساعات معدودة ثم
يخرج الجآن من جسده ثم يعود إليه مرة أخرى ويختلفون في طريقة
الخروج منهم من يخرج على شكل ريح قوية مع الفم أو الدُّبر أو رعشة
شديدة في أحد أطرافه خصوصاً عندما يعلم الشيطان أنه سوف يقرأ
عليه القرآن العظيم.

3. المس الحقيقي الدائم : هو أن يسكن الجني في عضو من أعضاء
الإنسان لا يفارقه أبداً ليلاً ونهاراً كأحد أعضائه.

4. المس الخارجي : وهو أن يتشكَّل الجني على صورة إنسان أو حيوان
فيمس الإنسان أو يجلس على عاتقه أو صدره عند نومه ويعرف بالجاثوم
فتكون القراءة عليه بنية الطرد والتحصين.

5. المس المتعدي : وهو أن يكون الشيطان مقترناً بالإنسي فيتعدى شره
إلى أكثر من شخص بسبب تأثير الشيطان عليه.

6. المس الوهمي : وهو يحصل لمن يعاشر ويشاهد المصروعين في
الغالب وأن هذا المس الوهمي أخطر من المس الحقيقي لأن مس الجن
الحقيقي يزول مع الرقية الشرعية بإذن الله – تعالى - وأما المس الوهمي
فهو في دوامة لا تنتهي ويكون هذا المس الوهمي مرضاً نفسياً متعباً.

7. المس الكاذب : وهو مس تمثيلي بأن يصرع الإنسان نفسه ممثلاً
وفي هذه الحالة فإن الممثل في خطر عظيم لأنه عرضةً للتلبس الحقيقي
الانتقامي لأن الجن يعتبرون هذا التمثيل استهزاءً وسخريةً بهم.

 وجود الجن والشياطين في المنازل :
في بعض الأحيان يتعدى عدوان الجن على الإنس إلى مساكنهم
وممتلكاتهم والعبث بها ولهذا العدوان علامات بيِّنه وأخرى خفيَّة , ومنها:
1. العبث بالأجهزة الكهربائية.

2. تحريك الممتلكات من أماكنها.

3. رمي وتكسير الأطباق والأواني المنزلية.

4. قذف الحجارة في المنزل.

5. تصفيق الأبواب المفتوحة.

6. سرقة بعض الممتلكات التي لم يذكر اسم الله عليها.

7. إشعال النار.

8. إصدار أصوات مثل: البكاء أو الصراخ أو الأنين أو الضحك.

9. سماع أصوات أصحاب المنزل.

10. صوت ريح شديدة.

11. سماع أصوات وخطوات تسير فوق السقف.

12. التشكُّل على هيئة ثعابين وقطط وحيوانات مختلفة.

13. يشعر أهل البيت بضيق شديد ونفور من البيت.

14. الشعور بوجود شخص يلازم الإنسان في البيت.

15. الشعور بوجود أحد يمشي من خلفه وإذا التفت لا يجد أحداً.

 أسباب اعتداء الجن على مساكن الإنس :
1. وجود السِّحر والمعاصي.

2. عدم ذكر الله – تعالى - وهجر قراءة القرآن العظيم.

3. التحدث عن الجن والاستهزاء بهم.

4. عدم تحصين البيت وقت السكن فيه.

5. وجود كلب أو تصاليب أو تماثيل أو صور ذوات أرواح.

 الوقاية من المس الشيطاني :
1. القيام بالواجبات وترك جميع المحرمات والتوبة إلى الله – عزوجل -.

2. التحصن بالدعوات والتعوذات والأذكار المشروعة.

 العلاج من المس الشيطاني :
1. الآذان في أُذن المصاب بالمس لأن الشيطان يفر من الآذان.


2. الرقية الشرعية.

أسباب وجع كعب القدم




الكثير منّا قد يعاني من الآم موجودة في كعب الرجل عند المشي
 أو ممارسة الرياضة والتي تؤثّر كبيراً على طبيعة المشي وزيادة هذه الآم
إذا لم يتم علاجها بالطرق العلاجيّة سواء كانت بالعلاج الطبيعي أو الطبي
، وفي كل ميل أي ما يقارب 1.6 كيلو يضع الإنسان وزن ما يقارب 60
طن على القدم ، والآم الكعب الأكثر شيوعاً والتي يتجاهلها الكثير من
النّاس والأمور التي أدت الى هذه الآم .

الحالات التي تؤدي الى الآم الكعب
الآم أسفل الكعب
إذا كان ما يؤلمك أسفل الكعب فهناك حالتين من الحالات
التي يمكن تشخيصها في الشخص المصاب وهي :

    التهاب اللفافة الأخمسيّة :
وهو التهاب ناتج عن الركض والقفز والوقوف طويلاً وهي تصيب
الأشخاص الذين يعملون لوقت طويل وهم واقفين على أقدامهم ، ويحدث
التهاب للأنسجة اللفافة والتي تعمل على ربط عظم الكعب بقاعدة
عظم الأصابع .

    مسمار الكعب (بروز عظمي) :
وهي الحالة الناتجة من الحالة السابقة والتي تكون بعد فترة طويلة
من الالتهابات اللفافية بحيث يلتقي أنسجة اللفافة مع عظم الكعب .

الآم خلف الكعب وهي الآم التي تنتج بسبب الركض كثيراً بشكل مفرط بهِ ،
ويتزايد هذه الآم بشكل تدريجي والتهاب في وتر العرقوب الموجود في
عظم الكعب ، ومع مرور الوقت يتزايد الآم مما يؤدي الى سماكة الجلد
واحمرار وانتفاخ .

طرق العلاج من الآم الكعب
    تمارين الإطالة :
والتي تعتبر في المقام في الأول في عملية علاج الآم الكعب ، وهذه
التمارين تعمل على الحد من الشد الذي يتسبب في الضغط الموجود
على الأنسجة المصابة بالإلتهابات مما يؤدي الى تخفيف الآم بشكل كبير ،
وهذه العملية هي عملية علاج يدويّة بحيث يتم تدليك المنطقة المصابة
بالشد العضلي والإلتهابات مما يقلل من الآم ، ويمكن أن يعملها أي
شخص لديه خبرة في التدليك حيث تعتبر هذه العمليّة من العمليات
 التي تقلل من الإلتهابات بنسبة %80 .

    الجراحة (التبريد) :
إذا لم ينفع عمليات التدليك فهناك طرق كثيرة للعلاج ومنها :

    إستخدام مسكنات الآم التي تقلل من الآم والخضوع الى علاجات مثل
الموجات الصادمة والتي تكون فوق الصوتيّة والتي تحفّز عملية الشفاء .

    إذا لم ينفع العلاج بالمسكنات والموجات الصادمة ، فالطريقة الأخيرة
هي الجراحة والتي يتم فيها إستئصال مسمار الكعب ، وهي آخر الطرق
إذا لم تجدي أي من الطرق السابقة ، والأطبّة ينصحون دائماً بمارسة
الرياضة بشكل جيّد والحفاظ على الوزن المثالي لتقليل الضغط


 على القدمين وارتداء الأحذية المناسبة .