الخميس، 11 فبراير 2016

هل تعلم أن الغضب يدمرالقلب


هل تعلم أن الغضب يدمرالقلب وأن علاجه هو ما أخبرنا به الرسول


هل تعلم أن الغضب يدمرالقلب وأن علاجه هو مأخبرنا به الرسول
الغضب
   

من منا لم يتعرض إلى نوبة غضب جعلته يفقد السيطرة على نفسه ,لكن ما يجهله الجميع أن الغضب له أضرار وخيمة على القلب قد تسبب لك في الإصابة بنوبة قلبية قاتلة ,هذا ماأكدته دراسة جديدة أجراها بعض الباحثون من جامعة سيدني أن الغضب والقلق يدمران القلب ويزيدان من احتمال اصابة الشخص بنوبة قلبية حادة خلال الساعتين اللتين أصابته نوبة غضب .
تسارع القلب




فهل تعلم أخي وأختي أنه بمجرد أن تغضب يبدأ نبض قلبك بتسارع بشكل كبير مما يسبب تخثر الدم وتضيق الأوعية الدموية وبهذا يصبح احتمال اصابتك بنوبة قلبية بشكل كبير ,بحيث ينصح بعض العلماء بالإنتباه لمخاطر الغضب الشديد الذي قديسبب لك نوبة قلبية حادة تفقدك حياتك , لهذا ينصح عند العضب بالجلوس والهدوء وصب شيء من الماء البارد على الرأس والتفكير بشيء اخر ينسيك الغضب.

هل عرفت الأن لماذا أوصانا الرسول صل الله عليه وسلم بعدم الغضب وأخبرنا بعض العلاجات التي يمكن لشخص أن يفعلها إذا غضب ,سبحان الله هي نفسها التي نصح بها العلماء ,فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: (لا تغضب، فردد مرارًا، قال: لا تغضب) [رواه البخاري],فلقد نهى النبي عن الغضب لما له مخاطر صحية على الإنسان وعلى المجتمع لأن من يغضب لا يشعر بمايفعله فقد يقدم على القتل بدون أن يدري ,لهذا يجب على الشخص أن يحاول كل جهده بأن لايغضب.


فالشخص الشديد ليس بسرعة غضبه بل بملك نفسه عند الغضب وهذا ما أخبر به الرسول صل الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس الشّديد بالصُّرعة، إنّما الشّديد الذي يملك نفسه عند الغضب) [متفق عليه].


نصحنا العلماء عند الغضب على الشخص أن يصب على رأسه الماء وهذا ما أوصانا به الرسول صل الله عليهم وسلم عند الغضب قبل مئات السنين قال النبي الكريم: (إنّ الغضب مِن الشّيطان، وإنّ الشّيطان خُلِق مِن النّار، وإنّما تُطفأُ النّارُ بالماء، فإذا غضِب أحدُكُم فلْيتوضّأ) [رواه أحمد] وأيضا نصحنا العلماء عند الغضب بالصمت والهدوء وهذا أوصانا به الرسول صل الله عليه وسلم قبلهم بقوله صل الله عليه وسلم : ( وإذا غضب أحدُكم فليسكُت) [رواه أحمد].

أوصانا الرسول صل الله عليه وسلم عند الغضب أيضا بالجلوس والإسترخاء بقوله (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) [رواه أحمد], سبحان الله هذا مانصحنا به العلماء في عصرنا هذا .

وفي الأخير خير مانختم به موضوعنا هو اية من ايات الله تعالى كنصيحة للأشخاص الذين يتسرعون في الغضب ’,فالتسامح والغفران هوأفضل علاج للغضب (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) [الشورى: 37].

============================================================

هل تعلم لماذا نهى الرسول الكريم عن الغضب .... حقائق علميه جديدة..!

نهانا رسولنا الكريم عن الغضب  ولكن يبدو ان البعض قد فهمها بالخطأ فنراهم يغضبون أشد الغضب إذا اخطأ احد من الناس فى حقهم أهون الخطأ ... قد يكون اصطدام غير متعمد مثلا فى الطريق ... أو ان أحدهم داس بالخطأ على قدم أخيه فنرى الوجوه تشتعل والأوداج تنتفخ طلبا للثأر وغضبا للنفس
وليتنا نتدبر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى وصيته التى  أوردها البخارى فى باب الحذر من الغضب.
 عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: (لا تغضب). فردد مراراً، قال: (لا تغضب).
وعن أبي الدرداء  قال: " قلت يا رسول الله دلّني على عمل يدخلني الجنة قال: لا تغضب " رواه الطبراني بإسناد حسن.
وقد حث رسول الله على كتمان الغضب فقد روى أبو هريرة أن النبي  قال: " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " رواه البخاري ومسلم.
وقدأثبتت أبحاث علمية حديثة أن أنفعال الإنسان في حالة الخوف أو الغضب يحرض الغدة النخامية على إفراز هرمونها المحرض لإفراز كل من الأدرينالين والنور أدرينالين من قبل الغدة الكظرية، كما تقوم الأعصاب الودية على إفراز النور أدرينالين.
وإن ارتفاع هرمون النور أدرينالين في الدم يؤدي إلى تسارع دقات القلب، وهذا ما يشعر به الإنسان حين الانفعال، والذي يجهد القلب وينذر باختلاطات سيئة. فهو يعمل على رفع الضغط الدموي بتقبيضه للشرايين والأوردة الصغيرة، كما أن الارتفاع المفاجئ للضغط قد يسبب لصاحبه نزفاً دماغياً صاعقاً يؤدي إلى إصابة الغضبان بالفالج، وقد يصاب بالجلطة القلبية أو الموت المفاجئ، وقد يؤثر على أوعية العين الدموية فيسبب له العمى المفاجئ. وكلنا يسمع بتلك الحوادث المؤلمة التي تنتج عن لحظات غضب.ويؤدي أرتفاع النور أدرينالين في الدم الى تحرير الغليكوجين من مخازنه في الكبد وأطلاق سكر العنب مما يرفع السكر الدموي، إذ من المعلوم أن معظم حادثات الداء السكري تبدأ بعد انفعال شديد لحزن أو غضب. أما ارتفاع الأدرينالين فيزيد من عمليات الإستقلاب الأساسي ويعمل على صرف كثير من الطاقة المدخرة مما يؤدي إلى شعور المنفعل أو الغَضِبْ بارتفاع حرارته وسخونة جلده . كما ترتفع شحوم الدم مما يؤهب لحدوث التصلب الشرياني ومن ثم إلى حدوث الجلطة القلبية أو الدماغية، كما يؤدي زيادة هذا الهرمون إلى تثبيط حركة الأمعاء ومن ثم إلى حدوث الإمساك الشديد. وهذا هو سبب إصابة ذوي المزاج العصبي بالإمساك المزمن.
ومن الثابت علمياً  أن هرمون النور أدرينالين يزداد بنسبة 2-3 أضعاف لدى الوقوف بهدوء لمدة خمس دقائق أما هرمون الأدرينالين فيرتفع ارتفاعاً بسيطاً في الوقوف لكن الضغوط النفسية تزيد من نسبته في الدم ... ولا شك أن ارتفاع العاملين معاً أثناء الغضب والوقوف يرفع نسبة هذين الهرمونين بشكل كبير. وتزداد خطورتهم على صحة الأنسان.
لذلك حثنا رسولنا الكريم على الجلوس أذا غضبنا فاذا لم يذهب الغضب فلنضطجع لأن هذه الهرمونات تزداد بالوقوف وتنخفض بالجلوس والاستلقاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ
 قَالَ:
 " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ"
                                  صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
***********************************************************


خلق الله في الإنسان العديد من الغرائز والأحاسيس ، فهو يتأثر بما يجري حوله ، ويتفاعل بما يشاهد ويسمع من الآخرين ، فيضحك ويبكي ، ويفرح ويحزن ، ويرضى ويغضب ، إلى آخر تلك الانفعالات النفسية .
ومن الأمور التي نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاسترسال فيها الغضب ، فقد يخرج الإنسان بسببه عن طوره ، وربما جره إلى أمور لا تحمد عقباها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : ( لا تغضب ، فردد مرارا ، قال : لا تغضب ) رواه البخاري .
ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالنهي عن هذه الآفة ، وبيان آثارها ، بل بين الوسائل والعلاجات التي يستعين بها الإنسان على التخفيف من حدة الغضب ، وتجنب مشاكله ، ومن هذه الوسائل السكوت وعدم الاسترسال في الكلام ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد .
ومن وسائل تخفيف الغضب الوضوء ، فعن عطية السعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تُطْفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) رواه أبو داود وحسنه بعض العلماء .
ومن الأدوية الهامة التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الغضب ، والتخفيف من حدته ، وجاء الطب الحديث بتصديقها ، أن يغير الإنسان الوضع الذي كان عليه حال الغضب من القيام إلى القعود ، أو الاضطجاع ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .
فقد كشف الطب الحديث أن هناك العديد من التغيرات التي يحدثها الغضب في جسم الإنسان ، فالغدة الكظرية التي تقع فوق الكليتين ، تفرز نوعين من الهرمونات هما هرمون الأدرينالين ، وهرمون النور أدرينالين ، فهرمون الأدرينالين يكون إفرازه استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال أو الضغط النفسي ، كالخوف أو الغضب ، وقد يفرز أيضاً لنقص السكر ، وعادة ما يُفْرَز الهرمونان معاً .
وإفراز هذا الهرمون يؤثر على ضربات القلب ، فتضطرب ، وتتسارع ، وتتقلص معه عضلة القلب ، ويزداد استهلاكها للأكسجين ، والغضب والانفعال يؤدي إلى رفع مستوى هذين الهرمونين في الدم ، وبالتالي زيادة ضربات القلب ، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم .
ولذلك ينصح الأطباء مرضاهم المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ضيق الشرايين ، أن يتجنبوا الانفعالات والغضب وأن يبتعدوا عن مسبباته ، وكذلك مرضى السكر لأن الأدرينالين يزيد من سكر الدم .
وقد ثبت علمياً - كما جاء في كتاب هاريسون الطبي - أن كمية هرمون النور أدرينالين في الدم تزداد بنسبة ضعفين إلى ثلاثة أضعاف عند الوقوف وقفة هادئة لمدة خمس دقائق ، وأما الأدرينالين فإنه يرتفع ارتفاعاً بسيطاً بالوقوف ، وأما الضغوط النفسية والانفعالات فهي التي تسبب زيادة مستوى الأدرينالين في الدم بكميات كبيرة ، فإذا كان الوقوف وقفة هادئة ولمدة خمس دقائق ، يضاعف كمية النور أدرينالين ، وإذا كان الغضب والانفعال يزيد مستوى الأدرينالين في الدم بكميات كبيرة ، فكيف إذا اجتمع الاثنان معاً الغضب والوقوف ، ولذلك أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الغضبان إن كان قائماً أن يجلس فإن لم يذهب عنه فيلضطجع .
فكان هذا السبق العلمي منه - صلى الله عليه وسلم - من أوجه الإعجاز التي لم تظهر إلا في هذا العصر ، وإلا فما الذي أدراه بأن هذه الهرمونات تزداد بالوقوف ، وتنخفض بالجلوس والاستلقاء ، حتى يصف لنا هذا العلاج النبوي ؟ صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق